Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

163
á``aÉ``≤K ƒ```ëf ¿ô`≤dG »`a IOÉjô`∏d ø`jô°û©dGh ó`MGƒdG ájOÉjôdG ìhôdG õ«Ø– IOÉjô∏d º«∏©àdG ∫ÓN øe ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG »`a …ƒfÉãdG º«∏©àdG øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG »`a á `ª¶æe π `ª©dG á `«dhódG Ió«÷G äÉ°SQɪŸG á«dhódG πª©dG ᪶æeh ƒμ°ùfƒ«dG åëH èFÉàf

description

 

Transcript of Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

Page 1: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

ºgh ,áæ°S 24 -15 ÚH Ée ºgQɪYCG ìhGÎJh ,QÉ«∏e øe ÌcCG Ωƒ«dG ⁄É©dG »`a ÜÉÑ°ûdG OóY ≠∏Ñj

´ƒª› øe % 40 áÑ°ùf kÉ©e ∫ÉØWC’Gh ÜÉÑ°ûdG πqãÁh .¿Éµ°ùdG 𪛠øe % 18 áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûj

⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL »`a kÉeÉg kGQhO Ωƒ«dG ¿h qODƒj ∫ÉLQh AÉ°ùf øe ÜÉÑ°ûdG ¿EG .⁄É©dG ¿Éµ°S

»`a ÚªgÉ°ùeh ,™ªàéŸG »`a AÉ°†YCGh ,Úµ∏¡à°ùeh ,∫ɪYCG ∫ÉLQh ,Úéàæeh ,∫É qªYh ,ÚæWGƒªc

áqjCG ™°ùj ’h ,øªãH Q qó≤J ’ IhôK πµ°ûJ ójóéàdG ≈∏Y º¡JQóbh ÜÉÑ°ûdG A’Dƒg ábÉW ¿EGh .Ò«¨àdG

kÉ°†jCG õ«ªàJ É¡fCG ’EG ,ádhO πc »`a á«æWh IhôK øe áÄØdG √òg ¬∏ã“ Ée ºZQh .É¡H »ë°†J ¿CG ádhO

.»YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G ÜGô£°V’G øe á«dÉY äÉjƒà°ùe ¬LGƒJ »¡a .ójó°ûdG É¡Ø©°†H

A’Dƒ¡d ≈qàM ,πªY á°Uôa OÉéjEG ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y Ö©°üdG øe íÑ°üj ,±hô¶dG √òg πX »`a )...(

áHÉãà »JGòdG ∞«XƒàdG íÑ°üj ∂dòd .πª©dG ¥ƒ°S ∫ƒNód ¿hó©à°ùjh ájƒfÉãdG á∏MôŸG Gƒ∏ªcCG øjòdG

.¿É«M’G º¶©e »`a ¥RQ OQƒe ÚeCÉJh PÉ≤fEG á«é«JGΰSG

¢†©Hh IOÉjôdG ìhôH ™àªàj …òdG ,ÜÉÑ°û∏d πjóH ¤EG Ò¨°U ´hô°ûe ᫵∏e ∫ƒëàJ ób ,Gòµg

,á¡L øe »Ø«XƒdG QÉ«ÿG Gòg ∑GQOEG ¿EG ,∂dP øe ºZôdG ≈∏Y .á«°SÉ°SC’G áaô©ŸGh á qeÉ©dG äGQÉ¡ŸG

∞«XƒàdG ìÉéæd kɪYGOh kÉ«°SÉ°SCG kGQhO ¿ÉÑ©∏j ,iôNBG á¡L øe ´hô°ûe ¢ù«°SCÉàd áªFÓe áÄ«H ôaGƒJh

.Ò¨°U ´hô°ûe ¢ù«°SCÉàd hCG »JGòdG

á«∏ªY ≈∏Y ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG »`a IOÉjô∏d º«∏©àdG á«∏YÉa º««≤J ô°üà≤j ’CG Öéj ,∂dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH

ΩÉ¡°SE’Gh ,õaGƒ◊G »`a IOÉjõdG ióe ¢SÉ«b ≈∏Y Ωƒ≤j ¿CG øµdh ;ÜÉÑ°û∏d ájOÉjôdG äGQÉ¡ŸG ÜÉ°ùàcG

äGQÉ°ùŸ OGóY’Gh ,IÉ«◊G øe áØ∏àfl »MGƒf »`a ¢ùØædG »`a á≤ãdGh ,´GóHE’G Q qƒ£Jh ,ºq∏©àdG »`a

ájOÉjôdG ìhôdG õ«Ø– ¿CG ¬«a q∂°T ’ ɇh .∂dP ó©H Éeh ,πª©dG ⁄ÉYh ,…ƒfÉãdG ó©H Ée º«∏©àdG

,äÉ©ªàéŸG á«gÉaôH •ÉÑJQ’G πª°û«d ;‹ÉŸG íHôdGh ∫ɪYC’G AÉ°ûfEG RhÉéàj …ƒfÉãdG º«∏©àdG »`a

)...( .áeGóà°ùŸG ᫪æàdGh ,ô≤ØdG øe ó◊Gh

:á«Hô©dG áî°ùædG

ähÒH – »ª«∏bE’G ƒµ°ùfƒ«dG Öàµe

11-5244 .Ü .¢U

¿ÉæÑd - ähÒH

:ájõ«∏‚E’G áî°ùædG

UNESCO Publishing7, place de Fontenoy

75352 Paris 07 SP France

á``aÉ``≤K ƒ```ëf

¿ô`≤dG »`a IOÉjô`∏d

ø`jô°û©dGh ó`MGƒdG

ájOÉjôdG ìhôdG õ«Ø–

IOÉjô∏d º«∏©àdG ∫ÓN øe

ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG »`a

…ƒfÉãdG º«∏©àdG

øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG »`a

á`````````````````````````````````ª¶æe

π`````````````````````````ª©dG

á````«dhódG

Ió«÷G äÉ°SQɪŸG á«dhódG πª©dG ᪶æeh ƒµ°ùfƒ«dG åëH èFÉàf

ø`jô°û

©dGh

ó`M

GƒdG ¿

ô`≤

dG »

`a I

OÉ````j

ô`∏d á

``aÉ``≤

K ƒ

```ëf

á«dhó

dG π

ª©dG áª

¶æe

/ƒµ°ù

fƒ«dG

Page 2: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة

في القرن الواحد والعشرين

Page 3: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

Page 4: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نتائج بحث اليونشكو ومنظمة العمل الدولية

الممارشات الجيدة

نحو

ثقافة للريادة

في القرن الواحد والعشرين

تحفيز الروح الريادية

من خالل التعليم للريادة

في المدارس الثانوية

التعليم الثانوي في القرن الواحد والعشرين

)ILO( منظمة العمل الدولية

)UNESCO( منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونشكو

Page 5: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

© منظمة العمل الدولية واليونسكو، 2006

تحتفظ منشورات منظمة العمل الدولية واليونشكو بحقوق النشر بموجب البروتوكول 2 من معاهدة

من مشبق تشريح على الحشول دون بعشها نشر يجوز فاإنه ذلك، ومع الدولية. النشر حقوق

تقديم ينبغي الترجمة اأو النشر وللحشول على حقوق المشدر. اإلى يشار اأن شريطة المنظمتين،

،)ILO( طلب اإلى مكتب المطبوعات (الحقوق والتشاريح) على العنوان التالي: منظمة العمل الدولية

[email protected] :اأو البريد اللكتروني CH-1211 Geneva 22, Switzerlandوترحب منظمة العمل الدولية واليونشكو بهذه الطلبات

النشخة العربية:

مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت

جادة المدينة الرياشية

ص. ب. 11-5244، بيروت - لبنان

هاتف: 850013/14 )961-1(

فاكص: 824854 )961-1(

[email protected] :البريد الإلكتروني

www.unesco.org/beirut :الموقع على شبكة الإنترنت

الطبعة الأولى (الإنجليزية) – 2006

ISBN 4-104034-3-92-978

الطبعة العربية - 2010

ISBN 9-604034-3-92-978

تم ترجمة واإسدار النسخة العربية من الكتاب بدعم من

برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز اآل سعود لتعزيز اإستخدام اللغة العربية في اليونسكو.

اإن المشميات المشتخدمة في منشورات منظمة العمل الدولية واليونشكو، والتي تتوافق مع الممارشة

المتبعة في الأمم المتحدة، وعرص المواد الواردة فيها، ل يعبر على الإطالق عن راأي منظمة العمل

الدولية ول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونشكو) فيما يتعلق بالوشع القانوني

لأي بلد اأو منطقة اأو اإقليم اأو للشلطات فيها، اأو بشاأن تحديد حدودها.

واإن المشوؤولية عن الآراء الواردة في المقالت الموقعة والدراشات والمشاهمات الأخرى تقع على

عاتق اأشحابها وحدهم، ول يشكل نشرها اإقرارا من جانب منظمة العمل الدولية اأو اليونشكو بالآراء

اإقرار اأشماء شركات ومنتجات وعمليات تجارية ل يدل على اإلى اإن الإشارة المدرجة فيها. كما

منظمة العمل الدولية و اليونشكو بها، كما اإن تعذر ذكر اإشم شركة ما اأو منتج اأو عملية تجارية ل

يشكل دليل ممانعة اأو رفص.

Page 6: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

يبلغ عدد الشباب في العالم اأكثر من مليار، وتتراوح اأعمارهم ما بين 15- 24 شنة،

نشبة ٪40 وهم يشكلون نشبة 18٪ من مجمل شكان العالم. ويمثل الشباب والأطفال معا

جميع في هاما دورا اليوم يوؤدون ورجال نشاء من الشباب اإن العالم. شكان مجموع من

اأنحاء العالم كمواطنين، وعمال، ومنتجين، ورجال اأعمال، ومشتهلكين، واأعشاء في المجتمع،

ومشاهمين في التغيير. واإن طاقة هوؤلء الشباب وقدرتهم على التجديد تشكل ثروة ل تقدر

اأن تشحي بها. ورغم ما تمثله هذه الفئة من ثروة وطنية في كل اأية دولة بثمن، ول يشع

الشطراب من عالية مشتويات تواجه فهي الشديد. بشعفها اأيشا تتميز اأنها اإل دولة،

القتشادي والجتماعي. وفي معظم الأحيان، يعجز الشباب عن تحقيق كامل قدرتهم، ويتعذر

عليهم الحشول على وظائف منتجة ولئقة. بالإشافة اإلى ذلك، ل يشكل الشباب مجموعة

انتمائهم الجنشي والعمري، متجانشة، وبالتالي، فاإن احتمالت توظيفهم تختلف باختالف

ومشتواهم التعليمي، ووشعهم الشحي، واإعاقتهم، وغيرها. يذكر اأن معدلت بطالة الإناث

الشابات تكاد تتجاوز في معظم الأحيان معدلت بطالة الذكور في العديد من الدول. اأما

المراهقون (15- 19 عاما) فيميلون اإلى تشجيل معدلت بطالة اأعلى من تلك التي يشجلها

الشباب في اأوائل العقد الثاني من عمرهم.

تقريبا مليونا 86 بـ العمل العاطلين عن الشباب الدولية عدد العمل تقدر منظمة

(ذكور واإناث) في العام 2004، مما يشكل نشبة 45٪ من مجموع 191 مليون عاطل عن العمل

في العالم.

لكن البطالة المشجلة ل تشكل اإل جزءا من مشكالت كثيرة ومتعددة تواجهها الدول.

من المرجح اأن الشباب في جميع اأنحاء العالم يعملون لشاعات اأطول، في ظل تدابير غير

نظامية، ومتقلبة، وخطيرة، وبدرجة اإنتاجية متدنية، ومداخيل شئيلة، وافتقار اإلى الحماية

من الأكبر القشم منهم، الإناث وبالأخص الشباب، يمثل النامية، الدول وفي الوظيفية.

العاطلين عن العمل والعمال الفقراء في اأنظمة القتشاد غير النظامية في المناطق الريفية

والحصرية على حد صواء. وعندما نصهد ظاهرة اإحباط لدى العمال، فهي في الغالب تصيب

الشباب، وبالتحديد الإناث منهم.

رسالة مستركة

من اليونسكو ومنظمة العمل الدولية

v

Page 7: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

في ظل هذه الظروف، يشبح من الشعب على الشباب اإيجاد فرشة عمل، حتى لهوؤلء

الذين اأكملوا المرحلة الثانوية ويشتعدون لدخول شوق العمل. لذلك يشبح التوظيف الذاتي

بمثابة اشتراتيجية اإنقاذ وتاأمين مورد رزق في معظم الأحيان.

هكذا، قد تتحول ملكية مشروع شغير )Micro( اإلى خيار يتخذه الشاب الذي يتمتع

بروح الريادة، وببعص المهارات العامة، والمعرفة الأشاشية. على الرغم من ذلك، اإن اإدراك

هذا الخيار الوظيفي من جهة، وتوافر بيئة مالئمة لتاأشيص مشروع من جهة اآخرى، يلعبان

دورا اأشاشيا وداعما لنجاح التوظيف الذاتي اأو لتاأشيص مشروع شغير.

المدارص في للريادة التعليم فاعلية تقييم يقتشر األ يجب ذلك، اإلى بالإشافة

الثانوية على عملية اكتشاب المهارات الريادية للشباب، ولكن يقوم اأيشا على زيادة التحفيز،

الحياة، من مختلفة نواحي في النفص في والثقة الإبداع، وتطور التعلم، في والإشهام

اشتعدادا لمشارات التعليم ما بعد الثانوي، وعالم العمل، وما بعد ذلك. ومما ل شك فيه اأن

تحفيز الروح الريادية في التعليم الثانوي يتجاوز حدود اإنشاء الأعمال والربح المالي، ليشمل

االرتباط برفاهة المجتمعات، والحد من الفقر، والتنمية المصتدامة.

تعليمه يتم الذي المشمون بين تباين من تعاني الدول غالبية زالت ما ذلك، مع

حاليا في المدارص الثانوية، والتوقعات التي تفرشها التغيرات الشريعة ف ي عالم اليوم.

من هنا، تبرز الحاجة اإلى قيام شانعي القرارات التعليمية بتجديد مشمون التعليم الثانوي،

لكي يشبح قادرا على التاأثير بشكل بارز على المعرفة والمهارات الحياتية المناشبة لتمكين

الصباب من االنخراط في حياة عملية منتجة، ومحققة للذات، وتنمية مواقف وقيم اإيجابية

في مواجهة التناقشات والتباينات الناجمة عن التغيير.

وفي اإطار عمل التعليم للجميع )EFA( الذي تقوم بتنشيقه اليونشكو، اأعلن المجتمع

الدولي خالل المنتدى العالمي للتعليم الذي انعقد في داكار (اإبريل/نيشان 2000)، من اأجل

تحقيق شتة اأهداف رئيشة، منها الهدف الرابع الذي ينص على »تلبية احتياجات التعلم لدى

المناشبة«. الحياتية المهارات وبرامج للتعلم المتكافئة الفرص خالل من (...) اليافعين

يذكر اأن هذا الهدف يرتبط مباشرة بالتعليم الثانوي الذي يحاول تلبية احتياجات الشباب

والمجتمع.

واليوم، تتوافر مبادرات وطنية ودولية عديدة في العالم تنشط في شبيل دعم تطوير

برامج تعليم المهارات الحياتية التي تتشمن عناشر حول الريادة والتوظيف.

اإن العمل في شبيل ثقافة للريادة في القرن الحادي والعشرين، بالتزامن مع ما تنص

بين اليونشكو ومنظمة عليه توشية منظمة العمل الدولية رقم 189، يشكل هدفا مشتركا

التعليم والتدريب 1954 في مجال العام تتعاونان منذ اأن المنظمتين الدولية. يذكر العمل

التقني والمهني، وتوشعان اليوم نطاق تعاونهما ليشمل التعليم الثانوي العام.

بالإشافة اإلى ما تقدم، تدرك المنظمتان اأهمية تطوير المواقف الريادية لدى الشباب

من خالل التعليم للريادة، والتدريب، والتطوير الريادي.

vi

Page 8: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

الملحة الشياشية الحاجة الدولي والمجتمع الحكومات تدرك اأخرى، جهة من

لمواجهة التحديات المتعلقة بتعليم الصباب وتوظيفهم كصرط اأولي للحد من الفقر، ولتحقيق

التنمية المشتدامة، والشالم الدائم. كما اإن »تطوير وتطبيق اشتراتيجيات توفر للشباب في

جميع انحاء العالم فرشة حقيقية لإيجاد عمل لئق ومنتج«، بما في ذلك التوظيف الذاتي

وتاأشيص المشاريع، هو هدف اأشاشي في اإعالن الألفية. وتقوم منظمة العمل الدولية بدور

ريادي شمن وكالت الأمم المتحدة في تنظيم شبكة توظيف الشباب )YEN( التي بادر اإلى

اإطالقها اأمين عام الأمم المتحدة، كوشيلة لتحقيق هذا اللتزام، في حين تنشط اليونشكو مع

،)EFA( جميع شركائها في شبيل اإنجاز الإشالحات التربوية الالزمة لتحقيق التعليم للجميع

.)MDG’s( والأهداف الإنمائية لالألفية

وكلنا اأمل اأن يوؤدي تنشيق جهود اليونشكو ومنظمة العمل الدولية في مجال التعليم

وبالتالي الشابة، الجيال مشالح خدمة اإلى الأخرى المجالت من العديد وفي للريادة

المشاهمة في تحقيق التنمية المشتدامة في بلدانهم.

بيتر شميث خوشيه مانويل شالزار - زيريناخص

مشاعد المدير العام للتربية المدير التنفيذي لقطاع الشتخدام

اليونشكو منظمة العمل الدولية

رشالة مشتركة من اليونشكو ومنظمة العمل الدولية

vii

Page 9: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

Page 10: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

تتشبب التي الظروف حول المنشرمة الأعوام في الكثير تعلمنا اأننا في شك ل

بشعف الشباب، والأشاليب الالزمة لتحشين فرشهم في الحياة. في اأغلب الأحيان، يواجه

الشباب تشافر عدة عوامل مثل الفتقار اإلى التعليم الجيد، وانعدام فرص عمل منتج، وعدم

توافر قنوات لكتشاف مواهبهم وانخراطهم بشكل اأفشل في مجتمعاتهم، مما يدفع بهم اإلى

هامص المجتمع ويتشبب بتفاقم اإحتمالت وقوعهم في فخ الفقر.

بناء على هذه المعطيات، تم التوشل اإلى مقاربات تعليمية تربط التعليم والمهارات

مباشرة بظروف حياتية واقعية للشباب، وبالأخص هوؤلء الذين يعيشون في مجتمعات معرشة

للخطر. وتشهم هذه المقاربات في مشاعدة الشباب على بناء الثقة بالنفص واحترام الذات

الجتماعية التغيرات مواجهة على قدرتهم تعزيز وفي مختلفة اأهداف لتحقيق والحماص

القتشادية مدى حياتهم.

لتلبية برزا للتعليم محددان نموذجان لالأعمال التعليم اأو للريادة التعليم يشكل

مشتقبلهم في الإبداعي التفكير على الطلبة يشجعان وهما الثانوي. التعليم احتياجات

المهني اأو في فرص توظيفهم، وفي كيفية مشاهمتهم مباشرة في تحشين عيص مجتمعاتهم.

علما اأن اإنجح البرامج التعليمية هي تلك التي تعزز وتشجع الروح الريادية من خالل تحرير

المهمة الجتماعية، المواشيع اإلى للتغيير، وتتطرق الشباب كقادة واإبداع مواهب ومخيلة

والبيئية، والشحية، والأمن الغذائي في مجتمعاتها، كجزء من اإطار عمل البرنامج. كما تشهم

هذه البرامج اأيشا في وشع حد لشعف الشباب، وفقرهم، وتهميشهم اجتماعيا، ل شيما في

المجتمعات المشطربة والمحتاجة.

وبناء على ذلك، قامت اليونشكو ومنظمة العمل الدولية باإطالق بحث حول الممارشات

الجيدة وبرامج التعليم للريادة في المدارص الثانوية. وقد تم اختبار العديد من البرامج من

والفهم بالمعرفة وذكور، اإناث من الشباب، الطلبة تزويد بهدف مختلفة، مقاربات خالل

الشعيدين على الرفاهية، تحقيق في (الأعمال) المشاريع ودور الريادة لروح الالزمين

رجل ودور الذاتي التوظيف اأهمية على الشباب الطلبة مدارك وينمي والفردي. الوطني

الأعمال كخيار وظيفي قيم يدفعهم اإلى تاأشيص عمل لهم ولالآخرين.

تمهيــــــد

ix

Page 11: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

اإننا نشع هذا الكتاب في خدمة جميع المهتمين بتنمية الشباب كخطوة اأولى شمن

اشتراتيجية طويلة الأمد لتبادل المعلومات حول النماذج التعليمية المبتكرة للشفوف الثانوية.

وهو يشلط الشوء على العديد من التجارب من دول العالم، ونحن ناأمل اأن يشهم في اإثراء

النقاص حول مشائل منها: كيف يمكن اأن نشتفيد من اتشاع مخيلة طلبة التعليم الثانوي ومن

المواهب؟ ما هي نوجه هذه اأن التطوير؟ كيف يجب الريادية كموارد في عملية مواهبهم

المشامين والمواشيع والمشائل التي تدعم التعليم للريادة؟ ما هو الإطار الموؤششاتي الالزم

للتعليم للريادة؟ من هم المعلمون الذين نحتاجهم؟ كيف نقيم بانتظام اأداء التعليم والتدريب

للريادة؟

ونتوجه بشكر خاص لكاتبة هذا الكتاب، كارميال شالزانو، التي اأخذت على عاتقها

عملية البحث وجمع النتائج لإعداد هذا التقرير. ول بد اأيشا من توجيه الشكر اإلى كليمانت

على الدولية العمل ومنظمة اليونشكو في الزمالء وشائر البرنامج، اختشاشي شيماتو،

مشاهماتهم والمعلومات التي قدموها لهذا الكتاب.

شونيا بحري

رئيشة قشم التعليم الثانوي العام، اليونشكو

كالوص هافتندورن

اأختشاشي اأول في التعليم للريادة والتطوير، منظمة العمل الدولية

x

Page 12: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . رشالة مشتركة من اليونشكو ومنظمة العمل الدولية .

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تمهيد .

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ملخص تنفيذي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفشل الأول: الريادة والمجتمع .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.1 عودة بروز الريادة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.1 الريادة والنمو القتشادي المحلي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.1 الريادة وخلق فرص العمل .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.1 الريادة والتوظيف .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5.1 الريادة والحد من الفقر .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفشل الثاني: الريادة - تحد في وجه التعليم الثانوي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.2 التعليم الثانوي محور تركيز .

. . . . . . . . . . . . . . . 2.2 تغيير توجه التعليم الثانوي: اإعداد الطلبة للعمل والعيص في المجتمع .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . i( مهارات لمواجهة التغيرات االقتصادية واأنماط العمل .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ii( مهارات العيص في المجتمع .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.2 تحديات خاشة تواجه التعليم الثانوي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.2 التقدم اإلى الأمام .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5.2 تعريف التعليم للريادة اأو التعليم للمشاريع (الأعمال) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 6.2 الريادة والمشاريع كبعد لنوعية التعليم .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 7.2 الإبداع، والفنون، والتعليم .

المحتــويـــــات

xi

vix

1

55678

10

15151617181820212324

Page 13: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفشل الثالث: نتئاج مشتخلشة من التعليم للريادة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.3 الأهداف الطويلة الأمد وتطلعات الطلبة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.3 المبادئ التربوية التوجيهية للتعليم للريادة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.3 اأطر التنفيذ .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.3.3 اأطر المشاعدة الدولية .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.3.3 اأطر الشياشات الوطنية .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.3.3 اتفاقيات الشراكة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.3 محور تركيز البرنامج .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.4.3 محو الأمية القتشادية والبيئية .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.4.3 مهارات الريادة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.4.3 مهارات الريادة الجتماعية .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.4.3 مهارات التوظيف .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5.4.3 الندماج القتشادي والجتماعي ومهارات الحياة .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5.3 روابط المنهاج .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 6.3 اأشاليب التدريص .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 7.3 اأدوات التدريص .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 8.3 التدريب المتخشص والتطوير .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفشل الرابع: التاأثير .

. . . . . . . . . . . . . . . 1.4 الإشهام في مجال التعلم التغيير في المهارات والمواقف والشلوكيات .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.4 الإشهام في ممارشات التعليم .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.4 الإشهام في التوظيف اأو التوظيف الذاتي في الأعمال .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.4 الإشهام في تنمية المجتمع المحلي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفشل الخامص: الدروص المشتفادة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.5 الحتياجات التربوية .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1.1.5 الحاجة اإلى البحث والشتشارات .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.1.5 الحاجة اإلى قيادة واإدارة ديناميكية للمدرشة .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.1.5 الحاجة اإلى تعزيز بيئة داعمة للتعلم .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.1.5 الحاجة اإلى دمج مقاربات تعليمية جديدة في المناهج .5.1.5 الحاجة اإلى مجموعة شاملة من اأدوات التوجيه الوظيفي والدعم والمشورة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 6.1.5 الحاجة اإلى تدريب المعلمين والتطوير المهني .

xii

2727282929333739404245464749505859

6161626265

6767676969697173

Page 14: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . 7.1.5 الحاجة اإلى اشتخالص الدروص من التعليم غير النظامي .

. . . . 8.1.5 الحاجة اإلى اشتغالل اإمكانات تكنولوجيات المعلومات والتشالت .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 9.1.5 الحاجة اإلى الشهادات والإعتماد .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 10.1.5 الحاجة اإلى الرشد والتقويم .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.5 اعتبارات اأخرى .1.2.5 الحاجة اإلى خلق روابط بين برامج التعليم للريادة واأطر التطوير الأوشع نطاقا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 2.2.5 الحاجة اإلى قيادة الحكومات المحلية .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 3.2.5 الحاجة اإلى توشيع نطاق الشراكات الشتراتيجية .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 4.2.5 الحاجة اإلى حمالت توعية وبرامج اتشالت .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5.2.5 الحاجة اإلى تاأمين التمويل الكافي .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 6.2.5 الحاجة اإلى انخراط فاعل في صبكات التواصل .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشتنتاجات .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المالحق .

الملحق 1. نموذج التعاونية التجارية الإلكترونية من اأجل الإرشاد الزراعي للشباب في

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منطقة الآبالص (اأمريكا) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الملحق 2. اأمثلة اإشافية .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الملحق 3. المراجع .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الملحق 4. قائمة الختشارات .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الملحق 5. معلومات التشال .

المحتويـــــات

xiii

7576777778788081848586

87

89

8999

133141143

Page 15: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

Page 16: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

التقليدية العمل لأشواق وانحشار تراجع مقابل في شكانه عدد في تزايدا العالم يشهد

والمشتقرة. وفي الدول المتطورة والنامية على حد شواء، تشببت العولمة الشريعة والتغير

التكنولوجي بتبدل اأنظمة القتشاد الوطنية وما تنتجه.

مما ل شك فيه اأن ممارشات اإعادة الهيكلة تتفاوت كثيرا من دولة اإلى اأخرى، لكن

التشريح من العمل والبطالة وانعدام فرص العمل المنتج تشببت بجزء من الأعباء الجتماعية

الأشاشية الناجمة عن التغيرات القتشادية الحديثة عبر العالم. يذكر اأن نشبة البطالة لدى

الإناث والذكور تبلغ شعفي البطالة لدى البالغين.

وفي العديد من الدول، يشكل الشباب فئة اجتماعية مهمشة. ويقدر اأن 284 مليون

طفال تتراوح اعمارهم ما بين 12-17 عاما هم خارج المدرشة، واأن هذا العدد شوف يرتفع

. لكن، حتى الطفال الذين في المدرشة قد يحظون 1اإلى 324 مليونا مع حلول العام 2010

بقليل من المعلومات حول مشارات التعليم ما بعد الثانوي وفرص العمل المتوافرة لهم في

قطاعات مختلفة، وبالأخص الريادة والتوظيف الذاتي، مما يحد من اإمكانيات حشولها اإلى

الشابات، الإناث وتواجه التوظيف. وفرص والتدريب التعليم ذلك بما في اإشافية، موارد

للذكور التحيز بشبب للذكور، تتشنى التي تلك من اأشعف توظيف اآفاق خاص، بشكل

والتفاوت في شراكة المشوؤوليات العائلية.

التوظيف في ونقص البطالة بتاأثير متزايدا اهتماما العالم الحكومات عبر وتبدي

المجتمع والقتشاد. في المقابل، يتزايد النزوح اإلى المناطق الحشرية ويتفاقم الفقر. وفي

العديد من الدول النامية اأو تلك التي تتحول اإلى اقتشاد حر، باتت المدن والقرى الكبرى

تاأوي عددا كبيرا من اأطفال الشوارع الذين يناشلون لكشب عيشهم، في ظل عزلة اجتماعية

لالشتغالل، وعرشة شعفاء يجعلهم مما العائلية، للروابط وافتقار وثقافية، واقتشادية

عملهم دون تحول عوائق وتشكل لهم المتاحة الخيارات من بدورها تحد جمة ولمخاطر

المنتج وعيشهم برفاهية.

)www.unesco.org( 2002 ،المشدر: اليونشكو 1

ملخـــس تنفيــــذي

1

Page 17: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

الفئة اإلى ينشمون الذين شوف العالم والشابات في الشباب يبلغ عدد اأن ويرجح

، وبالتالي تواجه الحكومات الوطنية تحديات 2العمرية العاملة اإلى 1.2 مليارا في العقد المقبل

كبرى اأهمها التماشك الجتماعي وخلق فرص عمل. من هنا، تطرقت شبكة الأمم المتحدة

للتنمية جديدة مقاربة باعتماد واأوشت الوشيكة، الأزمة اإلى 3)YEN( الشباب لتوظيف

توفر بالتالي وتوفر مثقل، عبىء ل ثمينة ثروة الشباب في ترى والجتماعية القتشادية

.4الدعم الالزم لهم لإعدادهم اإلى عالم العمل وما بعده

تحتاج معظم الأمم اإلى برامج تظهر للشباب كيف يمكنهم اأن يشاهموا مباشرة برفع

مشتويات المعيشة والرفاهية في مجتماعتهم. ويبداأ ذلك داخل الشف حيث يتعلم الطلبة

وعمال ورجال اأعمال المشتقبل، واأبناء المجتمع كيفية تحمل مشوؤولياتهم كمواطنين.

تمنح التي الخبرات انواع جميع على (المشاريع) والأعمال للريادة التعليم ويقوم

او مشروع. وفي اإلى عمل الحشول على فرص مختلفة وتحويلها كيفية روؤيا حول الطلبة

تاأشير حول الوعي مشتوى رفع على اأيشا البرامج تشدد الريادية، الموهبة تعزيز اإطار

الأعمال (المشاريع) البيئية والجتماعية، والحترام في التفاعل مع المجتمع. وشيوؤدي ذلك

اإلى ترك اأثر اإيجابي طويل الأمد على الندماج الجتماعي والعدالة والتنافص في المجالت

على اأول الدراشة هذه تقوم .(1998 الدولية، العمل (منظمة اإحتياجا الأكثر القتشادية

اإلى حد بعيد مبداأ خلق فرص العمل بهدف تحليل دور الريادة في المجتمع الذي يتجاوز

توفير دخل وتحقيق ربح. وتتخذ الريادة شورة القوة الدافعة للتقدم في المجالت الجتماعية

والحكومية والثقافية طوال الوقت. ثم تتطرق الدراشة اإلى الروابط ما بين الريادة والمجتمع

بالنشبة للتنمية الجتماعية المحلية وخلق فرص العمل والتوظيف والحد من الفقر.

ومنذ الإعالن العالمي حول التعليم للجميع، واعتماد اأهداف الألفية لخفص نشبة الفقر

في العالم اإلى النشف بحلول العام 2015، اأشبح من المعلوم اأن التعليم ل يهدف فقط اإلى

اكتشاب المعرفة الأكاديمية، بل اأيشا اإلى اإعداد الشباب للعمل والعيص في المجتمع. وينبغي

على التعليم الثانوي اأن يشتجيب لهذه التحديات التي تشتدعي تغيير اتجاه المهارات توافقا مع

تغير االقتصاد، واأنماط العمل، والتعايش مع التغير الصريع في القيم الثقافية للمجتمعات. كما

اإن التعليم الذي يوجه الشباب نحو الريادة بالمعنى الواشع يشاعد على تحقيق هذا الهدف.

ويشكل القشم المتمحور حول الدروص المشتفادة من التعليم للريادة محاولة لتقديم

لمحة موجزة عن عناشر الريادة و/اأو برامج التعليم للمشاريع التي اكتشفت خالل البحث.

ول يوجد نموذج واحد وفريد. ان تقاليد التعليم والعمل والمشاريع تتفاوت بشكل ملفت بين

)www.ilo.org/yen( المشدر: منظمة العمل الدولية 2

هذه المبادرة العالمية اأطلقها كوفي عنان، الأمين العام لالأمم المتحدة، واإنشم المدير العام لمنظمة3

العمل الدولية، خوان شومافيا، ورئيص البنك الدولي جيمص ولفنشون، لإنشاء شبكة توظيف الشباب

.)YEN( تحقيقا لهذه الغاية، اإنشئت شبكة توظيف الشباب )NEY( فريق رفيع المشتوى من 12 عشوا بارزا،

4

والتي شكلت مجموعات عمل حول اأربعة محاور: التوظيف، تكافوؤ الفرص، الريادة، وخلق فرص العمل.

2

Page 18: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

مجتمع واآخر، وبين الذكور والإناث، وبين المناطق الريفية والحشرية. وتظهر نتائج البحث

لتلبية حاجات التعليم الأنشب اإلى نماذج اأن يشق طريقه اأنه ينبغي على كل نظام تعليمي

التعليم الثانوي المعاشرة. اإن العناشر التي ذكرت في هذا القشم تهدف اإلى تحفيز التفكير

حول كيفية تمكين الدول من اإيجاد طريقها الخاص في هذا المجال.

ما يزال تقييم الثر ونجاح برامج التعليم للريادة والأعمال (المشاريع) يشكل التحدي

الأبرز. لشوء الحظ، ل تتوافر شوى دراشات متابعة محدودة حول خريجي التعليم للريادة

وبرامج التوظيف الذاتي لتقييم مدى اندماجهم اجتماعيا وثقافيا واقتشاديا في مجتمعاتهم.

اأن نعزل تاأثير مداخلة معينة، من دون اأن ناأخذ بعين العتبار والأهم اأنه من الشعب جدا

شياق في الريادي الشلوك على والعائلية والموؤششاتية الثقافية الموؤثرات تفاعل مختلف

محلي اأو دولي معين.

وعلى الرغم من ذلك، هناك على ما يبدو توافق عام اأن نتائج برامج التعليم للريادة

على المطاف نهاية في تقتشر لن الثانوي المشتوى في (المشاريع) لالأعمال التعليم اأو

تعزيز فرص العمل، لكنها شوف تشمل اأيشا على اإعداد الشباب لمواجهة شعوبات الحياة

في المجتمعات الحشرية والريفية الحالية. واأثناء اكتشاب المعرفة العملية ومهارات العمل

والحياة، يفترص اأن تشهم البرامج في تعزيز قدرة الطلبة على اشتباق التغيرات الجتماعية

والتجاوب معها بشكل اأشهل.

عن وبمعزل قيمة. تبقى اأنها اإل شردية، اأو نظرية تبقى البينات معظم اأن ومع

الموؤشرات الكمية، ما زال الإمكان قياص نجاح المبادرات الريادية الشبابية لجهة اإشهامها في

التعلم، وممارشات التعليم، والمجتمع، والحد من الفقر، والمشاركة اأكثر في شنع القرارات.

وقد اشتخلص من البحث عدد من الدروص حول كيفية تشميم وتنفيذ برامج ناجحة

في التعليم للريادة. ولعل اأول مجموعة من هذه الدروص المشتفادة تتعلق بمشتلزمات البيئة

التعليمية والتربوية التي يجب اأن تهتم بها وزارات التربية والتعليم وموؤششات اإعداد المناهج

ومدراء المدارص ومعلمو ومطورو برامج التعليم للريادة.

اأما المجموعة الثانية من الدروص المشتفادة فتتعلق بالحاجة اإلى توثيق العالقة ما

بين التعليم للريادة، واإطر التطوير الأوشع نطاقا المتعلقة بخلق فرص عمل من خالل الترويج

التعليم تاأثير المناشب والتنظيمي القانوني الجو توافر يعزز وشوف (المشاريع). لالأعمال

للريادة، لأنه شيشاهم في خلق ثقافة اإيجابية لالأعمال (المشاريع) من شاأنها اأن تعزز تطويرها.

ومع ذلك، ما زالت الحاجة قائمة اإلى مزيد من التعاون والتنشيق ما بين الشتراتيجيات

والمبادرات الوطنية المتنوعة، واإلى التركيز المشترك على تطوير التعليم وتنمية الشباب –

علما اأن هذه الشتراتيجيات قد تشاعد الشباب على تجنب اأو تفادي الشعف والفقر. ويبقى

التطويرية الروؤية من يتجزاأ ل كجزء الثانوي التعليم اإشالح اإلى النظر للغاية المهم من

الجتماعية العامة. واأخيرا، يجب األ تتحول التنمية الجتماعية اإلى تيار المشاكل القتشادية

والتحديات المشاكل اإلى التعليم اإشالح اشتراتيجية تتطرق لم اإذا اأنه العلم مع الشيق،

القتشادية التي يواجهها الشباب فاإنها تشبح فارغة من اأي معنى وقيمة.

ملخـــص تنفيــــذي

3

Page 19: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

4

Page 20: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

5

1.1 عودة بروز الريادة

في االأعوام االأخيرة، اأشبح من الشعب التنبوؤ بالثروات االقتشادية في مختلف الدول في العالم

نتيجة تناشج وتقارب االأنظمة االقتشادية الوطنية اأكثر فاأكثر. هكذا اأشبحت الشركات تبحث

عن مواقع لمكاتبها باأقل كلفة تشغيل، بينما تشارعت هجرة روؤوس االأموال عبر الحدود الوطنية

بحثا عن مداخيل اأعلى. وفي هذا الشياق، وجدت شعوب عديدة نفشها تتحرك بدورها شعيا

وراء فرس العمل اأو بحثا عن مشتوى حياتي اأفشل. هكذا، توارى نموذج القرن العشرين ليحل

محله نموذج المجتمع الريادي – هذا المجتمع الذي يكافئ التاأقلم المبدع والبحث عن الفرس

والقيادة في وشع االأفكار المبتكرة حيز التنفيذ. في الواقع، يتوافق معظم المعلقون اليوم على

اأن الروح الريادية تمثل اأحد اأهم العوامل التي تحدد ما اإذا كانت المجتمعات شتنجح في تخطي

المشاكل والعقبات الناجمة عن التغيرات العالمية. ولكن، بينما اأشبح من الشائع اليوم الربط

بين الريادة وخلق فرس العمل، وفي وقت تروج وشائل االإعالم العالمية لشورة رجل االأعمال

العشري كمشدر للوحي في عشرنا– هذا الرجل الذي يوؤشس امبراطورية اأعمال انطالقا من

ال شيء، ويحقق بذلك الثراء والرفاهية لنفشه/لنفشها ولالآخرين – اإال اأن المعنى الحقيقي

للريادة يتجاوز اإلى حد بعيد مجرد فعل تاأشيس واإدارة مشروع عمل ما.

اإن رجال االأعمال هم في االأشاس اأشحاب اأفكار يقتنشون الفرشة ليولدوا منها قيمة

اأو رفاهية في المجتمع من خالل توفير منتج اأو خدمة جديدة تلبية الحتياجات غير مشتجابة،

أو من خالل متابعة نشاط قائم بطريقة جديدة وأكثر فاعلية. وهم يبحثون عن كل ما يتغير

وما تبرز الحاجة اإليه وما يفتقر اإليه ثم يبادرون اإلى تحقيق روؤياهم، جامعين لذلك الموارد

الالزمة ومثبتين براعتهم في تخطي العقبات وتحمل مشوؤولية اأية مخاطر قد تعترس شبيلهم.

لعب رجال االأعمال تاريخيا دورا مهما في المجتمع بفشل اشتعدادهم لتولي زمام

االبتكارات اأنواع مختلف مع التفاعل في وليونتهم المشاكل حل في ومهاراتهم القيادة

االقتشادية واالجتماعية – علما اأن دفق هذه االبتكارات المشتمر اأشاس في عملية التقدم

والنمو. ومع اأن النتيجة المحققة غالبا ما تعزى اإلى مشاريع االأعمال في القطاع الخاس، اإال

اأن الريادة لطالما شكلت القوة الدافعة للتقدم االجتماعي والحكومي والثقافي.

الفصـــل الأول

الـريـــادة والمجتمـع

Page 21: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

6

ويمكن اأن ندرج في خانة الروح الريادية مهارات االإبداع واغتنام الفرس والليونة في

اأي شخس اأو موؤششة اأو شناعة اأو مجتمع. وبينما تتغير الظروف االجتماعية واالقتشادية

المواطنية تشتدعي الواقع، وفي فاأكبر. اأكبر قيمة المهارات هذه ترتدي العالم، حول

يوازنون فيها اأكثر مبادرة في كافة مجاالت حياتهم – اأن يعتمد االأفراد مقاربة المعاشرة

مختلف اأنواع التعلم الفردي وفرس العمل والتوظيف، ويشغلون من خاللها طاقاتهم اإلى اأبعد

حدود ممكنة من خالل تجاوزهم للمشاكل اليومية. يتطرق القشم التالي بشكل اأعمق اإلى

عودة بروز الروابط بين الريادة والمجتمع بشكل واشح في العقدين الماشيين.

2.1 الريادة والنمو القتصادي المحلي

اإن دمج االأنظمة االقتشادية المحلية في شبكات االإنتاج واالشتهالك العالمية يعني اإعادة هيكلة

الشياقات االقتشادية المحلية. على شبيل المثال، شهدت البيئة الريفية، وبالتحديد قطاع

االأعمال الزراعية، تغيرات جذرية في اإفريقيا واآشيا واأميركا الالتينية على مدى العقود القليلة

المنشرمة. واليوم، يشكل التنافس وتحرير التجارة، والتغيرات الموؤششاتية في دعم القطاع

الزراعي، والحد من االإعانات المالية المقدمة لهذا القطاع، جملة تحديات هائلة اأمام المنتجين

والمشتهلكين والمجتمع المدني والقطاع الخاس في المجتمعات المعنية في هذه البلدان.

في المقابل تواجه دول الجبهة الشرقية الشابقة وقائع جديدة بدورها. على الشعيد

شعيد على اأما الحكومة؛ قبل من المملوكة المركزية الشركات تمت خشخشة الوطني،

الشركات نفشها، فتم اشتبدال اأشلوب االإدارة بنموذج جديد اأكثر ريادية. من جهة اأخرى، بدا

اأن العديد من االأنظمة االقتشادية المحلية، التي كانت في الشابق تقوم على هيكليات فروع

المعامل الكبيرة كمشدر اأشاشي للتوظيف، وجدت نفشها مجردة من كل اأشباب اشتمرارها،

مما اأرغم كثيرين على النزوح باتجاه المدن االأشاشية بحثا عن فرس عمل جديدة.

اأكثر اأنها والمواطنيات المناطق بعس برهنت التغيير، عجلة تشارعت حين وفي

براعة ومهارة من غيرها في اإعادة التموشع. واأشبحت الروح الريادية تشكل عنشر قرار

اأشاشي اليوم اأكثر من اأي وقت مشى. على شعيد الحكم المحلي، هذا يعني التطلع بحذر اإلى

المشاكل التي تواجهها المناطق، وتقييم خيارات واقعية لالأفراد والشركات وميادين عملها،

واإبداء المزيد من االإبداع واالشتعداد للمخاطرة في نموذج الشياشات االقتشادية المحلية.

ومع اأن بعس الحكومات حاولت خلق فرس عمل جديدة من خالل تقديم حوافز اإعادة

شكن للمشانع والشركات الكبيرة، اإال اأن هذا ال يكفي للحد من شعف اأجيال المشتقبل. اأما

الحكومات الريادية المحلية فاعترفت باأهمية االشتثمار المالي، وشرورة الربط ما بين راأس

المال البشري (مواهب ومخيلة شعبها برمـته) وراأس المال االجتماعي (الثقة والتعاون اللذان

الجديدة الفرس لتعزيز اأشاشي كمفتاح والشبكات) العالقات من اأجيال مدى على نميا

واإعادة اإحياء االقتشاد الريفي والحشري والحد من نزوح الشكان من هذه المناطق.

Page 22: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

7

الــريادة والمجتمع

التنافس الشتراتيجيات اأشاشا الشغيرة الشركات نمو يشكل الحالي، الوقت في

اأن النمو االقتشادي ال يمكن . غير اأن الحكومات الريادية المحلية اأدركت اأيشا 1االإقليمية

اأن يتحقق على المدى الطويل من دون اشتقرار اجتماعي والحفاظ على نوعية حياة الئقة

للجميع. وهذا ما يشتدعي تحقيق التوازن ما بين االأهداف االقتشادية واالجتماعية والبيئية،

كما يتطلب حوارا وشراكات يعمل من خاللها مختلف اشحاب المشالح معا بهدف اإيجاد حلول

لمشاكلهم الواشعة النطاق. وبما اأن هذه االأخيرة قد ال تحقق دوما النتائج الفعالة المرجوة،

االشتراتيجيات لهذه المدنية المجتمعات توفرها اأهم معطيات االأقل على هناك يبقى

للحفاظ على التماشك االجتماعي، ولحماية الهوية الثقافية، وتعزيز شلوكيات اأكثر شداقة

للبيئة في المجتمعات المحلية.

كفيل اأنفشهم المجتمع هذا اعشاء في عهدة المجتمع اقتشاد مشتقبل وشع اإن

بوشع حد لتبعيته للقوى الخارجية وبتجديد خامته االقتشادية واالجتماعية. قد يوؤدي خلق

فرس عمل محلية اإلى توليد مفعول تموجي، بحيث تنمو مع مرور الوقت فرس عمل غير

مباشرة نتيجة ارتفاع المداخيل المتاحة ونشوء اأشواق متعددة لمنتجات وخدمات مختلفة.

واالأهم اأن رجال االأعمال المحليين يميلون، نتيجة ارتباطهم باالأرس، اإلى خلق فرس عمل

فيها. يعيشون التي لالأرس والبيئية والثقافية االجتماعية الحاجات من جذورها تشتمد

وعليه، تشبح مجتمعاتهم اأكثر اشتعدادا لمواجهة التغييرات التي يشهدها االقتشاد العالمي.

3.1 الريادة وخلق فرص العمل

في العديد من البلدان النامية وتلك المنتقلة اإلى نظام االقتشاد الحر، تشببت اإعادة

الهيكلة واالأزمة الشريبية بخفس معدالت التوظيف في القطاع العام وتعويشاته خالل العقدين

الماشيين. في هذه االأثناء، ما تزال القطاعات االقتشادية المشيطرة في اإفريقيا واأجزاء من

اآشيا واأميركا الالتينية غير قادرة على خلق فرس عمل كافية لتاركي المدرشة الجدد. بالتالي،

من لطبيعي أن يكون لخيار لوقعي لغالبية لمرهقين في بعص لدول بتكار نشاط خاص

الإنتاج الدخل في القطاع غير النظامي (في الغالب لتاأمين مورد رزق)، اأو القبول بعمل ذات

، اأو البحث عن فرس الإنتاج الدخل 2مدخول محدود اأو بعمل غير قانوني في ذلك القطاع

في مكان اآخر. علما اأن نشبة التوظيف التي يشاهم بها القطاع غير النظامي تبلغ 40٪ في

في الواقع، اإن عدد المشاريع المتوشطة والشغير ومشاريع اأعمال القطاع غير الرشمي يشهد اليوم 1

تزايدا كبيرا في العديد من المناطق في العالم، بحيث تشاهم هذه المشاريع حاليا بجزء كبير من

الناتج القومي االإجمالي في اأي دولة وبفرس العمل، وبالتحديد في المناطق الحشرية الفقيرة.

الرجوع اإلى موقع منظمة العمل الدولية على االإنترنت: www.ilo.org، تقرير موؤتمر العمل الدولي في 2

يونيو/حزيران 2002 حول العمل الالئق واالقتشاد غير الرشمي.

Page 23: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

8

. وتظهر اإحدى الدراشات االإحشائية التي 3بنغالدس، والهند واإندونيشيا والنيبال وباكشتان

الباطلين عن العمل يكشبون 87٪ من اأن نشبة شملت شكان االأحياء الفقيرة في بانكوك،

عيشهم من خالل القطاع غير النظامي، وال شك في اأن العدد االأكبر من هوؤالء حظي بقليل

من التعليم اأو لم ينل اأي قشط منه على االإطالق.

واإن كانت االأنظمة االقتشادية في الغرب تتميز بتنوعها وتعدديتها، اإال اأن التغير المتزايد

في موقع عمليات االإنتاج تشبب بتدهور مثير في عدد فرس العمل في القطاعات الشناعية

والعمالية التقليدية، في وقت شهد مشتوى تعقيد المهارات المرجوة في شائر االأشواق الرئيشية

. وفي بعس المناطق، اأرخى التغير في مشتلزمات المهارات بثقل تاأثيره 4ارتفاعا غير مشبوق

على االإناث واالأقليات الشكانية التي كانت تجد فرس عملها التقليدية في القطاعات التي

تشتدعي مهارات متدنية – وهي مهن اأشبحت نادرة الوجود في االقتشاد العالمي الجديد.

من تنبثق اأن يجب المشتقبلية الجديدة العمل فرس معظم اأن فيه شك ال مما

االقتشاد في النظامية وغير النظامية االقتشادية القطاعات في الجديدة االأعمال نمو

على نشهد وقد بهم. فرس عمل خاشة يخلقوا اأن الشباب على يتحتم وشوف المحلي.

التقنيات مثل الجديدة التوظيف او في مشادر التقليدية االقتشادية القطاعات في ذلك

والتعليم االإلكترونية، والتجارة االإنترنت، على القائمة والخدمات والموؤششات الالشلكية،

االإلكتروني، والشحة االإلكترونية. على اأي حال، شوف يكون النجاح من نشيب اأولئك الذين

يتقبلون التغيير ويتماشون معه، ويعبرون عن اشتعدادهم للمشي قدما في شغفهم، ويعتمدون

التوظيف الذاتي كخيار مهني قابل للتطبيق.

4.1 الريادة والتوظيف

)micro( الخيار الوحيد المقبول الإنتاج الدخل وتوفير في حين تعتبر المشاريع الشغيرة

رهنا شغيرة، اأم كانت كبيرة وتنافشها، الشركات اشتمرار يبقى واشع، نطاق على العمل

العمل على قدرة عن يبرهنوا اأن العمال على وينبغي فاأكثر. اأكثر العاملة قواها بنوعية

واأن واإبداع مرونة يعبروا عن واأن القرارات، واتخاذ المشوؤوليات تحمل وعلى باشتقاللية

يحدثوا مهاراتهم باشتمرار.

اأن نشبة التوظيف التي يشاهم بها القطاع غير النظامي تبلغ 40٪ في بنغالدس، والهند واإندونيشيا 3

والنيبال وباكشتان، وفقا لكتاب اإحشاءات العمل الشادر عن منظمة العمل الدولية، 1995.

لتجديدت في مجال تكنولوجيات لمعلومات والتشال لها تاأثير وشع على أنماط لعمل في لعديد 4

من قطاعات شوق العمل. بما في ذلك قطاع الزراعة، وينبغي على المزارعين التاأقلم مع اأشاليب العمل

الزراعية المتطورة التي تتطلب من العمال اإكتشاب طرق جديدة في العمل.

Page 24: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

9

الــريادة والمجتمع

انواع روابط متعددة بين الريادة وعالم العمل

الداخلية، الهندشة في ومشتشارين ونجارين، ومشورين، كتاب، من الحر: العمل

هكذا يتوجه العديد من االأفراد اإلى خيار العمل الحر، فاإذا بهم يعملون من منازلهم اأو

يحملون الكمبيوتر الخاس بهم اإلى مكانهم المفشل ويروجون لخدماتهم لكل من قد

يكون معنيا بهذه االأعمال. وبذلك تجدهم يديرون اأعمالهم باأنفشهم، فيجدون فرس

ومكانه عملهم باأوقات ويتحكمون بشرائبهم، ويعتنون حشاباتهم، ويوازنون العمل،

وماهيته.

العمل التعاقدي: يشتفيد الموظفون المتعاقدون من تنوع فرس العمل التي يقدمها

اأرباب العمل الذين يحددون الوظائف التي يحتاجونها على قاعدة المشروع تلو االآخر.

المخاطر يواجهون كيف ويتعلمون لهم، تحلو التي المشاريع هوؤالء يختار وعليه،

يجدون اأنهم يذكر المحددة. المهل شمن ينجزوها كي اأعمالهم بين ما ويوازنون

اأو الشغرى، االأعمال موؤششات اأو الكبرى الموؤششات خالل من التعاقد عروس

من حقيبة لنفشهم يكونون ثم للربح، المتوخية غير تلك اأو الحكومية الجمعيات

الخبرات التي تشمح لهم بتطبيق مهاراتهم في مجموعة واشعة من المشاريع.

بهم، خاس عمل اإدارة شنويا العالم حول االأفراد ماليين يختار الأعمال: ملكية

فيمشون شاعات طويلة وهم يجشدون اأفكارهم في خطط عمل ويحاولون بناء شيء

من ال شيء – ويخلقون بالتالي فرس عمل الأنفشهم ولالآخرين.

الريادة: يعمل رجال االأعمال اأو موظفو المشاريع الريادية على وشع اأفكارهم حيز

التنفيذ من خالل اشتعمال الموارد المتوافرة، وهيكليات الشبكات واالأعمال، ليخلقوا

فرشا ريادية في موؤششة قائمة. وهم يقدمون اأفكارا لمشاريع جديدة في اإطار حدود

وظائفهم بهدف تحقيق اأهدافهم وتعزيز النتائج االأخيرة لمداخيل شركتهم في اآن معا.

الريادة الجتماعية: يختار هوؤالء الذين يطمحون اإلى تحويل العالم اإلى مكان اأفشل

للعيس، بمفهومهم الخاس، خيار الريادة االجتماعية من خالل رعايتهم لقشايا تبداأ

بالتنمية االجتماعية، وشوال اإلى المشاعدات الدولية، كما يبتكرون ويطلقون برامج

تخدم المجتمع وفي الغالب االحتياجات غير المدرة للدخل. وبينما يشقلون مهاراتهم

في جمع االأموال واإدارة المشاريع، يعتمدون على فطرتهم الريادية لترك عالمة فارقة

في مجتمعهم.

المصدر: مقتبس من موقع االإنترنت التابع لمركز ريادة االأعمال وتطوير التعليم )CEED(، كندا،

http://www.ceed.info

Page 25: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

10

في بعس المناطق شمن الدول، تكاد اأشواق العمل المحلية تعجز حتى عن اشتيعاب

المتخرجين من اأنظمة التعليم االأشاشية والعالية. وفي هذا الشياق، يشكل نقس التوظيف

مشكلة اأشاشية، وفي اأغلب االأحيان، يتخطى الشباب مجال معرفتهم بحثا عن عمل يناشب

مهاراتهم، مما يوؤدي اإلى هجرة كثيفة لالأدمغة واإلى اإفراغ الميادين. هكذا، فاإن االأقل تعليما –

الذين كانوا يشمنون عمال ثابتا بمجرد توافر اأحد يدعمهم ورغبة بالعمل – يجدون اأنفشهم

يعملون في قطاعات الخدمات االأقل دخال واالأكثر تقلبا في عدد المشتخدمين.

بالتالي، اأشبح التمتع بمهارات ريادية مفتاحا لنجاح القوى العاملة المعاشرة، حتى

يكونوا اأن الشباب على ينبغي لذلك، اأكثر. تقليدية عمل مشارات اختاروا للذين بالنشبة

قادرين على بيع مهاراتهم الأشحاب العروس االأعلى، واأن يبرهنوا عن ثقة في النفس، وحس

اكتشاب واإعادة التي اختاروها، المهنة النجاح في شبيل والقيادة وااللتزام في المشوؤولية

المهارات واقتناس فرس العمل مدى حياتهم.

5.1 الريادة والحد من الفقر

مما ال شك فيه اأن ممارشات اإعادة الهيكلة تتفاوت كثيرا من دولة اإلى اأخرى، لكن االقتطاع

العمل وانعدام فرس والبطالة، العمل، والتشريح من للرفاهية، المخششة الموازنات من

التغيرات االقتشادية الناجمة عن االأشاشية االأعباء االجتماعية تشببت بجزء من المنتج،

الحديثة عبر العالم.

في اأغلب االأحيان، يوؤدي النفاذ المحدود اإلى التعليم، والثبات في العمل، وراأس المال

المادي والبنيوي، والمهارات والتحفيز، اإلى دفع الشباب اإلى هامس المجتمع، فيتحكم بهم

واالإدمان على والمرس والجرائم الفقر منها لمخاطر عديدة ويشبحون عرشة 5الشعف

أنماط خالل من ولفقر لعوز بين لوثيقة لمتبادلة لعالقة تتجشد هكذ، لمخدرت.

ديموغرافية وحشرية.

كما يتشبب االفتقار اإلى فرس عمل منتجة في المجتمع بدفع الشباب اإلى مجتمعات

حشرية واشعة وغير منظمة، غالبا ما تفتقر اإلى الحد االأدنى من الموارد والخدمات. وتجدر

التي اأكثر عرشة من شواها للمخاطر، وبالتحديد تلك اأن بعس المجموعات اإلى االإشارة

اختبرت عواقب حالت دون نفاذها اأو تقدمها في اأي من مجاالت التعليم والتدريب والعمل

الشباب مكتب في البحث مراشلي مجموعة اأعدته الذي )1999( التوجهات حول الثاني التقرير 5

والمجموعات االأشخاس بعس لقدرة النادرة »االشتجابة باأنه الشعف االأوروبي، حدد المجلس في

داخل المجتمع على مواجهة ما يعترشهم من تحديات اقتشادية واجتماعية وشياشية محددة دائمة

والتاأقلم والتعامل معها«. مراجعة: »الشباب الشعيف: وجهات نظر حول الشعف في التعليم والتوظيف

والترفيه«، المجلس االأوروبي، مكتب الشباب، 1999، س 6.

Page 26: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

11

، اأو 6نتيجة التمييز بشبب االإنتماء الجنشي اأو االإشابة بفيروس نقس المناعة البشرية/اإيدز

االإشابة باإعاقة ما، اأو التحدر االإثني اأو المذهبي، مما اأدرجها في فئة المجموعة المعوزة

بشبب موقعها الجغرافي اأو البعيد.

وال تقتشر مشكلة شعف الشباب على الدول النامية اأو تلك المنتقلة اإلى االقتشاد

الحر. ففي العديد من الدول الغربية، وعلى الرغم من النمو االقتشادي المشتدام على مدى

التشعينات، يشتمر تفاوت الدخل بالتزايد يوما بعد يوم. ويعتبر تفاوت الدخل في الواليات

الرواتب تدهور عن جزئيا، ناتج، وهو كلها، الشناعية الدول في ارتفاعا االأكثر المتحدة

Rockefeller) روكفيلير موؤششة وتقدر .7المتدنية المهارات ذوي للعاملين الحقيقية

Foundation( اأن واحدا على ثمانية في هذه الدول يعيس اليوم دون خط الفقر.الحلول اإيجاد يقوم اأن يجب المجتمعات، تشهدها التي الشريعة التغييرات ومع

لمشاكل الفقر في المناطق الريفية والحشرية على وشع حد لشعف اأجيال المشتقبل من

االأخيرة هذه توفر اأن ويفترس التوظيف. واشتراتيجيات الهادف والتدريب التعليم خالل

الوشائل المناشبة التي تمكن الشباب من بناء المشتقبل الذي يرجونه بدال من التعويل على

غريزة البقاء لديهم وحشب لتلبية احتياجاتهم الفورية.

عام 2003، اجتمعت البعثة الخاشة حول تطوير القطاع الخاس بدعوة من اأمين عام

االأمم المتحدة كوفي عنان وبرئاشة كل من رئيس وزراء كندا بول مارتين ورئيس المكشيك

اإطالق يمكن كيف شوؤالين: على االإجابة اأعمالها جدول وعلى زيديليو، اإرنيشتو الشابق

تجنيد يمكن الفقر، وكيف الحد من بهدف النامية الدول االأعمال في ريادة القدرات في

حمل الذي التقرير اإعداد تم المنطلق، هذا من التحدي؟ هذا لمواجهة الخاس القطاع

اأعيد ثم .»8للفقراء االأعمال مشاريع اإنجاح االأعمال: ريادة في القدرات »اإطالق عنوان:

التشديد على الرشائل التي تشمنها هذا التقرير خالل قمة مجموعة الثمانية التي انعقدت

في الواليات المتحدة عام 2004. بالفعل، توافق زعماء مجموعة الثمانية في والية جورجيا

الريادة قوة »اعتماد اإلى الهادفة العمل خطة تنفيذ بمهمة المتحدة الواليات توكيل على

الشتئشال الفقر«.

ما هي الرشائل االأشاشية التي تتمحور حولها هذه التقارير؟ من جهة اأولى، هي تدعو

المحلية الريادية النشاطات واأدوات موؤازرة اإمكانيات المجتمعات من خالل تعزيز لتمكين

ونمو المشاريع. ومن جهة اأخرى، هي تشلط الشوء على اأهمية زيادة الدفق في الخدمات

والمنتجات الموجهة للفقراء، وتوشيع نطاق الخيارات، وخفس االأشعار. كما تقترح اأن التوجه

نحو االإبداع والخبرة التقنية والتنظيمية في القطاع الخاس يجب اأن يشب في خانة توشيع

الفقر بمشتويات على االأمد طويلة اآثارا خلفت الجنشين بين الفوراق باأن بيجين عمل منهاج اأقر 6

والقدرة على تجاوزه.

المشدر: موقع جمعية روكفيلير، 20027

www.undp.org/cpsdf/report/index.html .2004 تقرير اأعده كوفي عنان في االأول من مارس/اآذار 8

الــريادة والمجتمع

Page 27: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

12

البنى التحتية االجتماعية في المناطق التي ال تشل اإليها الحكومات في الوقت الراهن. يذكر

اأن المنحى االأول من شاأنه اأن يشهم في خلق فرس عمل وفي تنمية الدخل. اأما الثاني فيعول

عليه لتحشين نوعية الحياة في المجتمعات.

تحديد اأبعاد جديدة للنتائج الأخيرة للمداخيل

تشب البرامج المتعددة التي تشاعد المجتمعات على التاأقلم والتعايس مع التغيرات

في الظروف االجتماعية االقتشادية اهتمامها مباشرة على النتائج االأخيرة للمداخيل،

اأي اأنها تركز على مفهوم اأعمال قائم على اشتغالل الموهبة الريادية وتعزيز فرس

من والحد المجتمع موارد لبناء كطريقة الدخل وتوليد لالأفراد الذاتي التوظيف

عوارس الشعف والفقر. وال شك في اأن مثل »الو تشو« القديم القائل: »اإعط رجال

شمكة فتطعمه يوما واحدا. علم رجال كيف يشطاد فتطعمه مدى حياته«، ما زال

يشكل اأشدق تعبير على ذلك.

اأن اأهمية هذا البعد في تعزيز الثقافة الريادية، هل يمكننا على الرغم من

نعتبره كافيا؟ هل يمكن تبرير التوجه الحالي نحو تعزيز الريادة اإذا كانت النشاطات

االقتشادية المشتجدة ال تشهم اإال في تكرار اخطاء الماشي اأو تثبيت جذور الفقر

اأكثر فاأكثر؟

واإذا كانت الريادة تفيد حقا الفقراء في المناطق الريفية والحشرية عبر العالم،

يبقى من الشروري توافر نموذج جديد – نموذج يربط مباشرة ما بين تطوير المشاريع

ورفاهية المجموعة اأو المجتمع والحد من الفقر، كما يجمع ما بين اأطراف المجتمع

بدال من اأن يشتتها. ويتخذ هذا الموشوع اأهمية اأكبر كلما توشحت شورة العالقة ما

بين نشاط الأعمال ولتدهور لبيئي والأمن لغذئي ولشحة وعدم لمشاوة ولشرع.

بالتالي، ال بد اأن تجيب المبادرات الهادفة اإلى تعزيز اأنواع الشلوك والمهارات

وبالتحديد االأخالقيات، حول الحشاشة االأشئلة بعس عن الريادية والتشرفات

عناشر »متى« و»كيف« و»من« في شياق العملية الريادية.

تلبية الحتياجات المحلية

يجب اأن يكون اأول شوؤال يطرح نفشه في هذا الشياق: ما هي البشائع والخدمات

المشتجابة االحتياجات غير النهائي المنتج يلبي اأن يكفي اإنتاجها؟ وهل يتم التي

لمشتهلك يعيس على مشافة بعيدة؟

ال يمكن للمداخالت الريادية اأن تتغاشى عما تشجع هي المشاركين فيها على

اإنتاجه. وال يشعها اأن تتغاشى عن اإمكانية تلبية احتياجات المجتمع. واإذا كانت اآالف

Page 28: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

13

الــريادة والمجتمع

المجتمعات الفقيرة تعتمد على برامجها التدريبية لتشنيع القمشان وما يشابهها من

المنتجات، فمن االإنشاف اأن نشتنتج باأن االأثرعلى تطوير المجتمع شوف يكون معدوما.

من اأبشط المبادئ التي تقوم عليها الريادة في المجتمع التالي: اإنتاج البشائع

والخدمات التي تلبي االحتياجات االأشاشية للمجتمع، مثل الغذاء، الشحة، الطاقة،

االنتاج من خالل االحتياجات هذه تلبية تتم وعندما االأولى. الدرجة في والشكن

المحلي، يمكن االنتقال اإلى احتياجات اأخرى غير اأشاشية لتحقيق اأرباح اأكبر.

ال بد من االإشارة اإلى اأن البرامج الريادية االأكثر تمحورا حول المجتمع توجه

العائالت على فورا توؤثر التي المشاكل اإلى مباشرة الريادية المشاركين مواهب

اأن تلبية االحتياجات المحلية والبيوت المحلية. وهي تعلم رجال االأعمال الناشئين

غير المشتجابة اأفشل للمجتمع على المدى الطويل من تشدير منازل للدمى. وهي

بذلك تبني قدرات تدوم شمن المجتمعات بغية التطرق اإلى مشاكلها ومعالجتها.

كيف يتم اإنتاج البصائع والخدمات؟

البشائع هذه اإنتاج يتم »كيف فهو نفشه يطرح الذي التالي المهم الشوؤال اأما

اإن تعلم كيفية تطوير عمل ما وتنمية شلوك اأخالقي في العمل يفوق والخدمات؟«

باأهميته اإنتاج الخدمات للمشتهلك في مواعيد دقيقة وباأشلوب موثوق وبمعادلة مالية

لتاأمين عيس اأن يوفر هذا العمل مداخيل وفوائد كافية اأيشا مناشبة. ومن المهم

العمال الذين ينجحونه، مع مراعاة اشتعمال الموارد الطبيعية بشكل ال يلحق الشرر

ناهيك عن المشتدامة)، (التنمية تلبية احتياجاتها المشتقبلية على االأجيال بقدرة

اإال للمجتمعات يمكن ال هكذا، المشروع. فيها يتواجد التي البيئة احترام فرس

اأن تنتج فرس عمل شليمة ومشتدامة اإذا ما تحملت المشوؤوليات التي تترتب على

التفاعل ما بين نشاطاتها ورفاهية المجتمع االأوشع نطاقا.

مصاألة الملكية

اأخيرا، يبقى شوؤال حول من يملك شنارة الشيد والبركة؟ هل هي ملكية محلية اأو اإنها

تكليف من موؤششة كبرى مع تعهد محدود اإزاء المجتمع؟ ال شك في اأن االأعمال التي

تفرشها احتياجات المجتمع ويملكها اأفراد المجتمع شتتحول اإلى موجودات طويلة

االقتشاد تغذية ثابتة وفي المحلية وفي خلق فرس عمل التنمية تشهم في االأمد

المحلي وتوليد الشرائب للمدارس وموؤششات الخدمات الشحية وغيرها من البنى

التحتية االأشاشية. اإشافة اإلى ذلك، وخالفا لمنافشيها العالميين الذين ال يملكون اأي

رابط بالمكان، تميل هذه االأعمال والمشاريع اإلى التاأقلم ال اإلى الهروب اأمام ارتفاع

معايير العمل والبيئة. اإن التدريب الريادي لمجتمع حقيقي ممكن، لكنه لن يتحقق بين

Page 29: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

14

ليلة وشحاها. ما زال التركيز كبيرا على النتائج االأخيرة لمداخيل االأعمال. وهذه

كان اإذا لكن، االإثراء. على الشوارع من عمال القلة تلك لمشاعدة طريقة عظيمة

ال بد لنا فعال من االلتفات اإلى المجتمعات الفقيرة، يجب علينا اأن نلفت انتباه رجال

االأعمال اإلى نوع اآخر من نتائج المداخيل، اأال وهو المجتمع نفشه. اإذا، وباالإشافة

اإلى المهارات االأشاشية في االإدارة والتشويق وتطوير الموؤششات، ينبغي على رجال

البيئة ومعايير االجتماعية والخدمات البشائع قيمة يدركوا اأن الناشئين االأعمال

والعمل والملكية المحلية. اإن التغاشي عن هذه المعايير االأشاشية في برامج التعليم

للريادة يكاد يتشبب باشتمرار المجتمعات الفقيرة اإلى جيل اآخر.

مقتبس من مقالة لمايكل شومان حول »الريادة في المجتمع« منشورة على موقع معهد االإشكان

الموقع زيارة بكاملها، المقالة على للحشول .NHI, Shelterforce االإنترنت على الوطني

http://www.nhi.org/online/issues/107/shuman.html

خلق المحلي: المجتمع اإلى »التوجه كتاب شاحب شومان، مايكل .2 .2002 ليدبيتر، .1 Going Local: Creating Self-Reliant »مجتمعات معتمدة على نفشها في عشر العولمة

Communities in a Global Age، فري بريس، 1998.

Page 30: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

15

1.2 التعليم الثانوي محور تركيز

اختالف على العالم في والتقنيات العمل وموؤششات االأشواق تشهدها التي التغيرات مع

والقابلية الوطني للتنافس اأشاشا تشكل بالتحديد، والمهارات المعرفة، اأشبحت اأنواعها،

اأو المتدنية، المهارات اأشحاب حظوظ اأشبحت كما والرفاهية. الرزق وموارد للتوظيف

ومحدودة، قليلة المحلية االأشواق في ما عمل اإيجاد في المهارات، عديمي اأو القديمة،

ويرجح اأنهم شيفوتون الفرس االقتشادية واالجتماعية التي تشود مجتمعاتهم. في الواقع،

وبغس النظر عن البلد اأو المنطقة، اأشبح من الشروري اأن يتمتع الشباب بالمزيج المناشب

الحشرية اأو الريفية المناطق في يعيس منهم كان من شيما ال والمهارات، المعارف من

المعدمة اقتشاديا.

وبحشب االإعالن العالمي حول التعليم للجميع:

يحق لكل فرد اأن يشتفيد من فرس التعليم التي شممت لتلبية احتياجاته التعليمية

االأشاشية. وتتشمن هذه االأخيرة كل من وشائل التعليم الالزمة (مثل محو االأمية،

التعليمي والمشمون المشاكل)، وحل الحشاب، اأشاشيات تعلم الشفوي، التعبير

االأشاشي (مثل المعرفة والمهارات والقيم والشلوك) التي يحتاجها البشر لالشتمرار

في العيس، وتطوير قدراتهم بشكل كامل، والعيس والعمل باحترام، والمشاركة كليا

في تنمية وتطوير نوعية حياتهم، واتخاذ القرارات الحكيمة، ومتابعة تعليمهم. ومما

ال شك فيه اأن نطاق احتياجات التعلم االأشاشي وطرق تلبيتها تختلف مع اختالف

االأفراد والدول والثقافات وحتما مع مرور الزمن وتبدله.

شهدت االأعوام التي تلت المنتدى العالمي للتربية (داكار، الشنغال، 2000) التزاما

غير مشبوق عبرت عنه الحكومات والوكاالت المانحة والمنظمات المتفاعلة مع الحكومات

اإلى الحر النفاذ لتاأمين المشممة البرامج تجاه المدني والمجتمع المختشة والجمعيات

التعليم االأشاشي لكافة المتعلمين في اإطار اشتراتيجية طويلة االأمد للتنمية البشرية.

واشع، نطاق على اإليها التطرق الثانوي التعليم على ينبغي التي المشائل وتمتد

المعلم دور في التغير بعشها لعل متنوعة، احتياجات ذات شكانية تشمل مجموعات كما

الفصـــل الثــاني

الـريـــادة: تحد في وجه التعليم الثانوي

Page 31: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

16

والمعلمين المشوؤولين، والتوجهات الجديدة في مشامين التعليم، واشتعمال تقنيات المعلومات

واالتشاالت، والتعلم عن بعد، وتوجيه واإرشاد الشباب، والمهارات الحياتية، والجشور ما بين

التعليم الثانوي العام والتعليم المهني، واالنتقال اإلى التعليم العالي، والتقييم النوعي.

ينبغي على حركة التعليم للجميع اأن تعمل فورا على مشاعدة الدول على التطور اأو

مراجعة خطط العمل الوطنية للتعليم للجميع، اأو تعزيز معطيات التعليم للجميع في خطط

التطوير القطاعي القائمة. اإن التزام المجتمع الدولي بالتعليم للجميع يعني اأنه في اإمكان

الحكومات المحلية االشتحشال على الموارد المالية والفكرية الالزمة الإعطاء الزخم مجددا

للتعليم الثانوي العام. وال شك في اأن الوقت قد حان لتجديد القطاع لكي يعبر عن واقع حياة

الشباب في القرن الحادي والعشرين.

يذكر اأن الوشع الراهن مشوب بتناقس دائم، فبينما يبدو اأن بعس الدول في حاجة

ماشة اإلى الموارد البشرية الموؤهلة لدعم مبادرات التطوير فيها، اإال اأن طلبة التعليم الثانوي

ال يملكون اإال خيارات محدودة تشمح لهم بالمشاركة بشكل مباشر في اشتراتيجات التطوير

للتوظيف المطلوبة التعليمية المعايير ارتفاع اشتمرار يتشبب قد االأثناء، هذه في هذه.

اثني اأولئك الذين لم يكملوا اأمام اأكثر في القطاع الحديث العمل المدفوع بتشاوؤل فرس

عشر عاما من التعليم الثانوي. وبالتالي، تشهد معدالت الفقر والبطالة ارتفاعا هائال ما بين

تاركي مرحلة التعليم الثانوي في العديد من الدول في اإفريقيا واأميركا الالتينية، حيث اأشبح

القطاع غير النظامي مشدرا اأشاشيا للعمل.

كيف يمكن للشباب اأن ينخرطوا في االلتزام المدني الفاعل في مجتمعاتهم واأن يكونوا

في الوقت نفشه اأكثر اشتعدادا للتوظيف الذاتي ما اأن ينتهوا من الدراشة؟ اإن الحاجة ملحة

لكي نبرهن للشباب الذي يتطلع اإلى المشتقبل بعين القلق باأن طرقا متعددة متاحة اأمامهم

باتجاه المشتقبل واأن خيارات متنوعة متوافرة لهم على اأشاس االأعمال والقيم االإيجابية.

في العقود االأخيرة، اأدخلت بعس الدول التعليم للريادة وتطوير المهارات الريادية في

شلب تعليمها الثانوي العام في اإطار الجهود التي تبذلها اشتجابة لتغير احتياجات المجتمع.

وشوف يشلط القشم التالي الشوء على بعس العوامل التي تقف وراء هذا المنحى.

2.2 تغيير توجه التعليم الثانوي: اإعداد الطلبة للعمل والعيص في المجتمع

توجيه بكيفية تتعلق قرارات باتخاذ الشباب يبداأ الثانوي، للتعليم الحاشمة االأعوام خالل

مواهبهم ومهاراتهم وطاقتهم وتعلم تحمل مشوؤوليات شن الرشد واالشتعداد لدخول عالم العمل

والمجتمع. تعتمد معظم الدول، في المرحلة المتوشطة التي تتراوح ما بين 11-15 شنة، على

توجيه الطلبة نحو مشارات تعليمية تعزز مهاراتهم االأكاديمية اأو المهنية. مع العلم اأن المشار

االأكاديمي يعد الشباب عادة لمرحلة التعليم ما بعد المدرشي وللدخول اإلى المرحلة الجامعية،

Page 32: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

17

وهو يفتقر نشبيا اإلى المشمون المتعلق بالعمل، على عكس المشار المهني الذي يشتمل على

مجموعة واشعة من البرامج ومشمون ذات مشتويات متنوعة قائمة على المهنة والعمل.

لطالما شعب تحدي قرارات اختيار المشارات هذه التي تشتدعي عموما نوعا من

التقييم الفردي، اإال اأنها اأشحبت تزداد شفافية وهشاشة يوما بعد يوم. في الواقع، اأشحبت

االأنظمة التعليمية تشهل اأكثر فاأكثر عملية اختيار مشارات جديدة والتقدم في اأنواع التعليم

والتدريب على اختالف اأنواعها.

ويعبر هذا المنحى عن الهدف الثالث الذي نس عليه اإعالن دكار حول التعليم للجميع:

وبرامج للتعلم المتكافئة الفرس خالل من اليافعين لدى التعلم احتياجات تلبية

المهارات الحياتية المناشبة.

... اإشافة اإلى توشيات موؤتمر الخبراء في بيكين حول التعليم الثانوي (2001) التي

تشدد على اأن فاعلية التعليم الثانوي في القرن الحادي والعشرين رهن بتوفير توازن جيد ما بين

التعليم االأكاديمي وتطوير المهارات بما في ذلك التعليم التقني والمهني في المرحلة الثانوية.

اإن الظروف التي يواجهها الشباب في عالم اليوم تظهر بوشوح اأن اكتشاب المعارف

والتخاذ الحياة مشاكل لمواجهة المراهقين الإعداد يكفي ال االأكاديمي التعليم خالل من

الخيارات التي قد تترك اأثرا بالغا في مشتقبل حياتهم كعمال وكمواطنين راشدين.

لذلك تدعو اليونشكو اإلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتجديد واإشالح المقاربات

التعليمية ومشامينها من خالل...

i( مهارات لمواجهة التغيرات االقتصادية واأنماط العمل في موقع لعمل ليوم، ينبغي على لشباب أن يلبو لطلب على أنماط عمل جديدة تعكص

المرحلة االنتقالية من القواعد االقتشادية الشناعية والتشنيعية اإلى االأنظمة االقتشادية

القائمة على المعرفة والتكنولوجيا المتطورة و/اأو الموجهة نحو الخدمات. لذلك، قد يحتاج

الأفرد إلى لتعبير عن مرونة وقدرة على لتاأقلم بغية النخرط في عدد متنوع من لمهن

ياأتي التشديد على مبداأ »التعلم مدى الحياة« ليعبر عن خالل حياتهم. وفي هذا الشياق،

القلق الشائد بشاأن اإهمال المهارات والحاجة اإلى اإعادة بناء المهارات في زمن يشهد فيه

موقع العمل تغيرات تكنولوجية شريعة.

في مقابل هذه الخلفية، تتراجع اأهمية المعرفة بالنشبة للوقائع بينما تزداد الحاجة

اإلى معارف جديدة. المعلومات وتحليلها واشتخدامها وتحويلها اإلى النفاذ تعلم كيفية اإلى

وتقوم هذه القدرة على التمكين الجدي وعلى مهارات العمل االأشاشية، واأولها محو االأمية

واالإبداع، المشاكل حل ومهارات والشفوية، الشمعية والمهارات الحشاب اأشاشيات وتعلم

والفعالية الشخشية (احترام الذات، تحديد االأهداف والتحفيز، ومهارات التطور الشخشي

الجماعي والعمل االأشخاس، بين ما العالقات (مهارات الجماعية والفعالية والمهني)،

والتفاوس) والفعالية التنظيمية ومهارات القيادة.

ويفترس بمهارات العمل االأشاشية اأن تتشمن ما يعرف بمهارات »اشتكشاف« شوق

العمل بما في ذلك مهارات البحث عن عمل، وتحديد خيارات وفرس العمل وفرس التعليم

الــريادة: تـحد في وجه التعليم الثانوي

Page 33: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

18

والتدريب، والتاأقلم مع االإنترنت، ال شيما مع توافر العديد من خدمات التوظيف واالإرشاد

الوظيفي على هذه الشبكة.

ii( مهارات العيش في المجتمع االإنشان. لنجاح ومنشفة وملفتة اإيجابية عالقات تنمية اأهمية نتعلم الشباب، عمر منذ

المواطنية. معنى وفهم المجتمع مع التفاعل من االأشاشية االجتماعية المهارات وتمكننا

اإدراك معنى الحقوق والمطالب اإلى من جهة اأخرى، توؤهلنا المهارات االجتماعية الشليمة

والواجبات والمشوؤوليات االجتماعية. اإال اأن اأهمية المخيلة وااللتزام العاطفي تشاهي اأهمية

المهارات االجتماعية. اليوم اأكثر من اأي وقت مشى، تبرز الحاجة اإلى اإشراك الشباب بشكل

فاعل في اإيجاد حلول مبتكرة لرفع مشتوى الرفاهية في مجتمعاتهم، واالإشهام في االزدهار

الجماعي بشكل ال يشر بالموارد الطبيعية. وفي هذا الشياق، يجب اأن يشتمل الذكاء على

المفتوحة من للمشاكل واإيجاد حلول البديلة المشتقبل القدرة على تشور خيارات عنشر

خالل مقاربات مختلفة.

مهارات الحياة وعقد الأمم المتحدة لمحو الأمية

والخمشين الشادشة جلشتها في المنعقدة المتحدة لالأمم العامة الجمعية اأقرت

في 19 ديشمبر/كانون االأول 2009 القرار 116/56 الذي حمل عنوان »عقد محو

االأمية: التعليم للجميع« الذي اأعلن عقد االأمم المتحدة 2003-2012 باتجاه تحقيق

هدف التعليم للجميع. ويشلم القرار اأيشا باأهمية »محو االأمية« لكي يكتشب االأطفال

التحديات التي تمكنهم من مواجهة الشرورية الحياتية المهارات والشباب والكبار

التي تعترشهم في الحياة، كما يعترف باأن »محو االأمية« يشكل خطوة اأشاشية في

التعليم االأشاشي الذي يعتبر بمثابة وشيلة ال غنى عنها لمشاركة فعالة في المجتمعات

واالقتشاد في القرن الحادي والعشرين...« (المقدمة).

3.2 تحديات خاصة في وجه التعليم الثانوي

الثانوي التعليم يشهدها التي االإشالحات وعمق ونطاق اتشاع يشهم ،1990 العام منذ

حول العالم بتحشين نوعيته. وتتمحور هذه االإشالحات حول التخطيط التعليمي، والقيادة

واالإدارة، وتمويل النظام وفريق العمل. وتتشمن اأيشا اإعداد نوعين جديدين كليا من المناهج

بما في ذلك العلوم البيئية والوقاية من فيروس نقس المناعة البشرية/اإيدز.

على الرغم من ذلك، يبدو التعليم للجميع في العديد من الدول النامية اأشبه بالخيال

ال بالواقع. الأن كفة التوزيع ما زالت تميل اإلى المشتويات المتدنية، فمن نجحوا في الوشول اإلى

Page 34: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

19

المرحلة الثانوية اإنما نجحوا من دون المهارات االأشاشية للقراءة والكتابة، الشرورية للتعلم،

والقابلية للتدريب والتوظيف والحشول على عمل الئق في عالم اليوم. من جهة اأخرى، تشهد

مناطق عديدة من اإفريقيا جنوب - الشحراء ومن اآشيا الجنوبية تفاوتا في الموارد المالية

اأماكن كافية في المدرشة اأو لخلق الالزمة لتحقيق فعالية داخلية في المشتوى االبتدائي،

تشتوعب العدد المتزايد للمتعلمين الذين يتابعون المرحلة االبتدائية. كما اإن توشيع نطاق

التعليم الثانوي في المناطق الريفية ذات الكثافة الشكانية المتدنية يفرس تكاليف اشتثنائية،

حتى اإن كلفة تجديد المناهج والمواد التعليمية تشكل عقبة اأمام العديد من الحكومات. يشاف

اإلى ذلك احتمال االفتقار اإلى اأعداد كافية من المعلمين الموؤهلين واالأكفاء.

في الدول المتوشطة الدخل، غالبا ما تتفاوت نشبة النفاذ اإلى المشارات التعليمية

التدريب يكفي من ما اإلى العربي الشباب يفتقر المثال، شبيل المختلفة. على والتدريبية

تدريبية برامج تطوير واالأردن ومشر الجزائر مثل الدول بعس محاولة رغم المهني،

»تشتوعب« الشباب خارج المدرشة. هكذا تبرز جملة تحديات، منها توفير خيارات دراشية

مرنة للشباب الكبار ولهوؤالء الذين كفوا عن الدراشة وانخرطوا في بعس النشاطات المدرة

للدخل، لكنهم يبقون بحاجة للتعليم الثانوي لتاأمين عمل ثابت.

وحتى في الدول الغربية، حيث شق التعليم الثانوي واأنظمة التدريب طريقهما باتجاه

التعليم العالي اأو التوظيف الثابت، يبقى ماليين الشباب على وشك خوس غمار عالم الكبار

الذي يشعب التنبوؤ به، بعد اأن بدلت المراجع التقليدية مواقعها اأو تغيرت تغيرا جذريا. وفي

العديد من الشياقات، يبدو اأن بند التعليم ال يتماشى اليوم مع الظروف التي يجد الشباب

اأنفشهم فيها، مما يحدو بالمزيد من الطلبة اإلى التطلع للمشتقبل بشك وقلق.

في معظم االأحيان، ال يوؤخذ واقع االقتشاد المحلي بعين االعتبار. لقد عانى التعليم

الثانوي في المناطق الريفية بشكل خاس من االتجاه اإلى تخطيط تعليمي وطني يركز على

النظامي غير االقتشاد شيطرة الحشبان في ياأخذ وال التقليدي العالي التعليم مشارات

وقطاع الزراعة المحلي اللذان يشكالن في اأغلب االأحيان الخيار االأول للطلبة تاركي المدرشة.

ويشعر العديد من الطلبة في العالم اليوم باأن الهيكليات الدراشية التقليدية، تماما مثل

العديد من المقاربات المتجذرة فيها، لم تعد شالحة. وهم ال يرون الترابط ما بين تدريبهم

االأكاديمي والتطورات االقتشادية واالجتماعية الواشعة التي تحيط بهم. اأما اأشحاب العمل

فيتذمرون من عدم تطابق المهارات، في حين ينقطع الطلبة عن التواشل. هكذا، يبدو اأن

أشباب الإحباط في لتعليم كثيرة ومتعددة، وأن معلمي »لطلبة لمعرشين للخطر« يوجهون

تحديات هائلة. يذكر اأن الطلبة غالبا ما ينقلون معهم اإلى شفهم العوائق التي تعترشهم في

منازلهم، ويشابون باالإحباط نتيجة دورت متكررة من لفشل، مما يتشبب في بعص الأحيان

بتولد اعتقاد شامت بالفشل المشبق لديهم.

الــريادة: تـحد في وجه التعليم الثانوي

Page 35: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

20

4.2 التقدم اإلى الأمام

التعليم نظام في تحول جذري اإلى توؤدي شوف المدى بعيدة اشالحات ادخال اليوم يتم

الثانوي، بحيث يتجاوز هذا االأخير حدود التعليم التقليدي ليعمل اأيشا على تحقيق التواشل

مع الطلبة باأشاليب تلهمهم، وتجذر في نفوشهم اأهمية التعليم، من خالل المعارف والمهارات

واالأدوات ذات الشلة في مختلف الشياقات االقتشادية المحلية واالجتماعية والثقافية.

وتشعى هذه النماذج التعليمية الشديدة التاأثير اإلى تحقيق التوازن بين تعزيز نهج مقاربة

. ريادية للتطوير الوظيفي واالشتراتيجيات الوقائية لمكافحة شعف الشباب وفقرهم واإقشائهم

كما تهدف اإلى تعزيز االعتماد على الذات، والحد من احتماالت الفشل التعليمي، ومعالجة

قشايا المجتمع. وهي تشعى اأيشا اإلى اعتماد نهج دورة حياتية في شياشة التعليم الثانوي –

وهي شياشة تاأخذ في عين االعتبار النواحي المشتركة في شعف الشباب عبر االأجيال.

في شوء هذه المعطيات، تبرز شلشلة مداخالت مختلفة تشتهدف بالتحديد الطلبة

الذين يعانون من ظروف محفوفة بالمخاطر، منها الوشع االجتماعي االقتشادي المتدني

المخدرات، على اإدمانهم اأو البشرية/االإيدز، المناعة نقس بفيروس اإشباتهم اأو لالأهل،

اأو حتى تعرشهم للشجن. ويبقى التركيز على الشباب ذوي االحتياجات الخاشة في شلب

التعليم الشامل – هذه المقاربة التي تعترف باأن كل طفل هو متعلم فريد من نوعه، وتشدد

على الحاجة اإلى مدارس عادية تكون قادرة على تعليم جميع االأطفال في مجتمعاتهم بغس

النظر عن االختالفات الجشدية والفكرية واالجتماعية والعاطفية و اللغوية في ما بينهم.

ازداد الذين االإعاقات، ذوي الشباب تشم جدا خاشة مهمشة مجموعة ذكر من بد وال

عددهم في بعس الدول حول العالم نتيجة الشراعات المشلحة فيها. لم يتم بعد االشتفادة

بشكل تام من اشتخدام تكنولوجيات المعلومات واالتشاالت )ICTs( كوشيلة للنفاذ والتعلم

من المناهج القائمة ومنهجيات التعليم التي تلبي ظروفا مختلفة. ومع اأن النفاذ اإلى هذه

في التواشل ووشائل التحتية، والبنية المالية، بتوافرالموارد رهنا يبقى القوية الوشيلة

العديد من مناطق العالم، اإال اأن التخطيط التربوي الذي ياأخذ بعين االعتبار اإمكانيات تبادل

الخبرات والموارد من خالل شبكات االتشاالت الحديثة قد يتمكن من تحقيق نوع من التاآزر

في اأشاليب التعليم الثانوي.

من الناحية العملية، ما زلنا بحاجة اإلى قدر اأكبر من المرونة في اأشاليب التعليم الثانوي،

واإلى رفع مشتوى االشتراتيجيات المبتكرة التي تتماشى مع تنوع ظروف التعليم واالحتياجات

البشرية. وينبغي على وزارات التربية والتعليم اأن تتمعن اأكثر في اإمكانيات التعاون مع المجتمع

المدني، وال شيما القطاع الخاس، بهدف تحقيق نتائج قيمة لجميع المعنيين.

Page 36: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

21

5.2 تعريف التعليم للريادة اأو التعليم للمصاريع )الأعمال(

كيف يكتشب الشاب المهارات والمواقف الريادية وينمي اأكثر فاأكثر روؤيته للعمل الريادي؟

تشعى دول مختلفة حول العالم اإلى دمج التعليم للريادة اأو التعليم للمشاريع (الأعمال) في

لمدرص في مرحلة لتعليم لثانوي من خالل مجموعة متنوعة من الأنماط وبشرعات مختلفة

بحشب ما يتوافر لها من خبرة وموارد. ما من مشار واحد اأو مقاربة واحدة لتحقيق هذه الغاية.

على شبيل التوشيح، يجب التمييز ما بين هذين النموذجين المختلفين. ومن المهم

اأيشا اأال نخلط بينهما وبين برامج تعليم االقتشاديات واالأعمال، الأن برامج دروس االأعمال

تتطرق عادة اإلى كفاءات المتعلم في اإطار االأعمال. واأحيانا تنطلق الدروس من فرشية اأن

الطالب في شدد تطوير مهاراته كي يشبح مديرا، اأو كي يرتقي الشلم الوظيفي في مشروع

اأعمال واشع النطاق. ومن النادر اأن تنطلق هذه الدروس من فرشية اأن الطلبة يولدون االأفكار

ويخلقون ويوؤششون مشاريع اأعمال خاشة بهم.

ويجب اأن نوؤكد اأيشا اأنه، حتى تلك البرامج التي تركز على تعزيز الشلوكيات والمواقف

بعين االأخذ مع التعلم، فرس تحفيز على عادة تقوم االأعمال، نحو الموجهة والمهارات

االعتبار ومراعاة خلفية الشياق االجتماعي - االقتشادي والثقافي االأوشع نطاقا للمجتمعات

التي تتواجد فيها المدارس. وفي اأحيان كثيرة، هي تعكس اأيشا وتدرج في شياقها مبادئ

التعليم للمشاريع.

الذي النظامي التعليم اأشاليب من »مجموعة اأنه على للريادة التعليم تعريف تم

يقوم على اإعالم، وتدريب، وتعليم اأي فرد يرغب بالمشاركة في التنمية االقتشادية

مشاريع وتاأشيس الريادي، الوعي تعزيز اإلى يهدف مشروع من خالل االجتماعية

.1االأعمال اأو تطوير مشاريع االأعمال الشغيرة«

بيشارد وتولوز، 1998، التحقق من النموذج التعليمي لتقييم اأهداف التدريب الريادي، س. 3201

وموؤخرا، تبنى الميثاق االأوروبي للمشاريع الشغيرة (الذي اأقره مجلس الشوؤون العامة

المنعقد في شانتا ماريا دا فيرا في االأوروبي المجلس به 2000، ورحب 13 حزيران في

20/19 حزيران 2000) االأهمية التي اأوالها المجتمع االأوروبي للتعليم، حين قال:الريادة والمهارات الجديدة منذ شن مبكرة. وينبغي بتنمية روح اأوروبا شوف تقوم

اأيشا تعليم المعارف العامة حول االأعمال والريادة في المراحل المدرشية. كما يجب

اأشاشي االأعمال كعنشر المتمحورة حول الدراشية الوحدات اأهمية التشديد على

نشجع وشوف والجامعة. الكلية وفي الثانوية المرحلة في التعليم مخططات في

ونعزز الجهود الريادية التي يبذلها الشباب ونعمل على تطوير مناهج تدريب مناشبة

لمديري المشاريع الشغيرة.

الــريادة: تـحد في وجه التعليم الثانوي

Page 37: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

22

من جهة اأخرى، ينظر اإلى التعليم للريادة (المعروف اأيشا بالتعليم للمشاريع/االأعمال)

من منظار اآخر اأوشع نطاقا على اأنه يشعى اإلى تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس باالعتماد

على مواهب الفرد واإبداعه، وبناء المهارات والقيم المناشبة التي تشاعد الطلبة على توشيع

اأفق نظرتهم اإلى التعليم الدراشي وما بعده من فرس. وتقوم هذه المنهجيات على اعتماد

نشاطات شخشية وشلوكية وتحفيزية ونشاطات تخطيط وظيفي.

بالرجوع اإلى العام 1988، تطرقت الدراشة التعليمية التي اأعدتها منظمة التعاون والتنمية

1االقتشادية )OECD( تحت عنوان »نحو ثقافة الريادة«

اإلى »الحاجة اإلى تغيير االأشاليب التعليمية (...) بهدف تعزيز كفاءة »الريادة« كموؤهل

حيوي يمكن لشباب من النخرط في لمجتمع.

وهذا يعني:

... اأن االأفراد بحاجة اإلى االإبداع بدال من الشلبية، واإلى القدرة على المبادرة الذاتية

في العمل بدال من التبعية، واإلى معرفة كيفية التعلم بدال من توقع تلقي التعليم، واإلى

الريادة في نظرتهم بدال من التفكير والتشرف مثل »موظف« اأو »عميل«. في المقابل،

ينبغي اأيشا على الموؤششات والمجتمعات التي يعملون فيها وينتمون اإليها اأن تمتلك

بدورها موؤهالت مماثلة«.

)Durham( تاأصيص المصاريع الصغيرة والمتوصطة: جامعة دورام

تظهر مقاربة جامعة دورام Durham University (المملكة المتحدة) في التعليم

للريادة شلشلة من االأهداف والنتائج المختلفة التي يمكن تحقيقها:

i( تنمية المهارات والشلوكيات والمواقف الريادية من خالل اأي منهج، قابل في اأية مرحلة تعليمية، لتوفير اأوشع اإعداد لالشتقاللية في الحياة. وهذا يشمل العمل،

والعائلة، والترفيه.

الشباب على فهم تطوير المشاريع واالأعمال من خالل تعلم توجيه ومشاعدة )iiمفاهيم االأعمال في المرحلة الثانوية، ثم في مرحلة التعليم العالي، مما يشمح

اإدارة في اأو المرن، العمل شوق اقتشاد في فعالية اأكثر بشكل بالعمل لهم

االأعمال الشغيرة.

iii( تعزيز الوعي والقدرة على اإعداد مشروع عمل في الوقت الحالي اأو في وقت الحق في المشتقبل. ويمكن اعتماد هذه المقاربة في التعليم المهني والمتخشس.

لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الشفحة المتعلقة بتاأشيس المشاريع الشغيرة والمتوشطة

في جامعة دورهام على االإنترنت.

اأطلقت هذه الدراشة التعليمية بعيد موؤتمر الحكومات حول التعليم واالقتشاد في المجتمع المتغيرـ 1

الذي انعقد برعاية منظمة التعاون والتنمية االقتشادية )OECD( في باريس عام 1988.

Page 38: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

23

منه اأكثر الشباب لدى »الريادة« تنمية كبيرفي اإلى حد معني للمشاريع التعليم اإن

اأو يديرون مشروع عمل ما. ويشدد هذا يوؤششون تنمية رجال االأعمال وحشب الذين قد

االإشدار على دور المدارس في دعم تنمية ثقافة الريادة في المجتمع كنقيس للتبعية.

6.2 الريادة والمصاريع كبعد لنوعية التعليم

باإمكان نموذجي التعليم للريادة وللمشاريع اأن يعززا اأكثر فاأكثر تحشين نوعية التعليم الثانوي

لالأشباب التالية:

شبيل على الوطنية. الحكومات من للعديد التعليمية االأهداف مع يتماشيان اإنهما )iالمثال، يعكس بيان المهمة الرشمي الشادر عن وزارة التعليم في ماليزيا عام 1955

التزام الوزارة باأهداف الروؤية 2020: »لتطوير نظام تعليمي ذات نوعية عالمية يحقق

االإمكانات الكاملة للفرد وتطلعات الشعب الماليزي«.

ii( وهما يحفزان اأو يعمالن بمثابة حافز على التفكير والعمل في اأبعاد مختلفة من العملية التعليمية، بدءا من تحديد اأهداف العملية االإدارية، مرورا بتدريب المعلمين والتوظيف،

وشوال اإلى اأشاليب التعليم في الشف.

iii( وهما يشجعان على االإبداع في التجربة التعليمية، حيث تعتمد المدارس اأشاليب مبتكرة تعطي لتجربة التعليم مغزى اأفشل في معظم االأحيان، من خالل اعتماد اأشاليب تعليم

غير تقليدية واإيجاد ترتيبات عمل جديدة، والبحث عن شركاء جدد للتنفيذ.

تتمتع بشفات ومواهب وحوافز يمثلون مجموعة متنوعة الشباب باأن يعترفان وهما )ivودوافع تعليمية مختلفة. ويشاعدان البرامج على توفير اإمكانيات في المناهج الدراشية

من منطلق االختالفات في قدرات واحتياجات الطلبة.

المناشبة. التربية واأشول المناهج تطوير عملية في تقدما باشتمرار يولدان وهما )vوبحشب ما تظهره اأمثلة مشتقاة من هذه البرامج، تشهم المدارس الريادية في تحديث

الحياة التواشل وتطبيقات واقع اأوجه العامة من خالل توشيح الموشوعات مناهج

وتعريف ماهية التعليم بشكل اأفشل.

vi( وهما يدعمان نجاح التعليم واالنتقال من المرحلة الدراشية اإلى العمل، كما يتحديان شلوكيات وافتراشات المتعلمين حول ما هو ممكن ومقبول او حتى ما هو متوقع في

شياقات مختلفة. ومن خالل االحتفاظ باهتمام المتعلمين وحماشهم، هما يشاعدان

اأيشا على الموازنة ما بين التفاوت في التحشيل العلمي وتاأمين خيارات للمرحلة ما

بعد الثانوية، وبالتحديد لالإناث والشباب المهمشين.

ومجموعة واالتشاالت المعلومات تكنولوجيا اشتخدام خالل من البرامج وتشهم )vii متنوعة من االأدوات التعليمية في زيادة القدرة على االشتجابة للتغيرات التكنولوجية،

مما يشهل عملية دمج هذه التغييرات في النظام.

الــريادة: تـحد في وجه التعليم الثانوي

Page 39: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

24

viii( وبما كان القطاع الخاس والمجتمعات المحلية معنيان مباشرة في وشع هذا البرنامج وتاأكيد المدني للمجتمع ناشطة مشاركة تاأمين على المدارس تعمل التنفيذ، حيز

االلتزام في شبيل تحقيق االأهداف التعليمية.

ix( يتم تدريب اأعشاء هيئة التعليم اأنفشهم على اإبداء خشائس رجال االأعمال الناجحين، اأي الريادة في طريقة تخطيهم لعوائق الموارد والمشاكل التعليمية في الشف وعلى

تشجيع طلبتهم على الريادة لكي تتحقق في النهاية البيئة المدرشية المبشرة بالمشتقبل.

7.2 الإبداع، والفنون، والتعليم

يلعب الفن واالإبداع دورا مهما جدا في نمو الطفل. اإن الفنون تشجع على االإبداع الذي يعتبر

اأشاشيا في الريادة. في هذا الشياق، عتبر المخيلة واالإبداع، اأو القدرة على روؤية عنشرا

الشور واالأفكار وخلق اأشياء فريدة من نوعها وذات قيمة للمجتمع، بمثابة طاقات من شاأنها

اأن تحدث فرقا في حياة االأطفال.

تم تعريف مفهوم المخيلة باأنه القدرة على التفكير في االأشياء على اأنها احتماالت،

.2وباأنه فعل فكري واع ومتعمد ومشدر لكل اأفكار جديدة ومفيدة في شياق اأو تخشس معين

الطلبة، مخيلة لتحفيز حاشمة قناة بمثابة الفنون« »تعليم يعتبر التعليمي، الشياق وفي

وبالتحديد اأولئك الذين قلما تعني لهم اأو لحياتهم اليومية مفاهيم التعليم والتدريب والعمل.

واإبداعهم مع الداخلية روؤيتهم الالزمة لمشاركة المشاحة واالأدوات االأطفال عندما يعطى

اأو غيرهم، فهم ينالون بالتالي فرشة للتعبير عن واقعهم باأشكال مختلفة، اأترابهم واأهلهم

بينما يفهمون ويدركون ويقدرون هذا الواقع، ولتقديم خيارات اأخرى. هذا ما يوؤكد ويعبر عن

تطلعاتهم ويشكل جزءا من عملية تغلبهم على اشتيائهم.

من وجهة نظر معرفية وتعلمية محشة، تقول الدكتور ماريا مونتشوري:

... يشكل لنشاط لفني شكال من أشكال لتفكير، حيث يتناشج الإدرك ولتفكير

بشكل ال ينفشل. اإن الشخس الذي يرشم ويكتب ويوؤلف ويرقس هو شخس يفكر

اأو ينطوي على العديد باإحشاشه... (لكن) العمل الفني الحقيقي يشتدعي تنظيما

ربما على كامل العمليات المعرفية المعروفة من التفكير النظري.

كولومبيا بورنابي، فريزر، شيمون جامعة االأمية. لمحو اإبداعية مقاربة ،)2002( كيران اإيغان، 2

البريطانية، كندا.

Page 40: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

25

عصر دروص رئيصة

بحشب اإليوت اإيشنر (لي جاكس، اأشتاذة التربية في جامعة شتانفورد)، هناك عشر

دروس رئيشية تعلمها الفنون:

1. تعلم الفنون االأطفال كيفية اشدار اأحكام جيدة بشاأن عالقات نوعية. وخالفا للكثير من المناهج التي تشود فيها االإجابات والقواعد الشحيحة، فاإن الحكم

هو شيد الموقف في الفنون، وليشت القواعد.

2. تعلم الفنون االأطفال اأنه قد يكون للمشاكل اأكثر من حل واحد، ولالأشئلة اأكثر من اإجابة واحدة.

3. تحتفل الفنون بتعدد وجهات النظر. ولعل اأحد اأهم الدروس التي تعلمها الفنون هو توافر اأكثر من وشيلة للتعرف على العالم وفهمه.

المشاكل ثابتة في مواجهة تكون ما نادرا االأهداف اأن االأطفال الفنون 4. تعلم المعقدة، واإنها تتغير وتتبدل بحشب الظروف والفرس المتاحة. واإن التعلم في

الفنون يشتدعي القدرة واالإرادة على االشتشالم الحتماالت العمل غير المتوقعة

فور ظهورها.

على قادرة االأرقام وال الحرفي بشكلها الكلمات ال اأنه حقيقة الفنون تحيي .5اإشتنزاف ما يمكن اأن نعرفه. واإن حدود لغتنا ال تعرف حدود معرفتنا.

6. تعلم الفنون الطلبة ان الفوارق الشغيرة قد تنطوي على مفاعيل كبيرة.7. تنبس الفنون بالدقة وتعلم الطلبة اأن يفكروا من خالل المواد وفيها. وتعتمد اإلى خاللها من الشور تتحول التي الوشائل بعس على الفنون اأنواع جميع

حقيقة.

8. تشاعد الفنون االأطفال كي يتعلموا اأن ينطقوا بما ال ينطق به. وعندما يدعى االأطفال اإلى التعبير عما يشاعدهم عمل فني على الشعور به، يجب عليهم اأن

يشتمدوا من طاقاتهم الشعرية الكلمات التي تنجز هذه المهمة.

9. تشاعدنا الفنون على عيس تجربة ال يمكن عيشها من خالل اأي مشدر اآخر، تجربة من شاأنها اأن تشاعدنا على اكتشاف نطاق وتنوع ما نحن قادرين على

تحقيقه.

10. يرمز موقع الفنون في المنهاج الدراشي بالنشبة للشباب اإلى ما يعتقد الكبار باأنه مهم.

الــريادة: تـحد في وجه التعليم الثانوي

Page 41: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

26

هكذا، وبينما هم يشعون اإلى تحقيق روؤيتهم، يتعلم االأطفال المهارات الالزمة »لتفكيك«

اأو تقليس مدى تعقيد بعس المهام، وبالتحديد تلك التي تتخذ بعدا اإبداعيا و/اأو تكنولوجيا.

على المدى الطويل، يمكن اأن يوؤدي التركيز على االإبداع والفنون في اإطار المنهاج

اإلى تطوير المهارات الشخشية واالجتماعية بما في ذلك تعزيز الشعور بالهدف واالتجاه،

وزيادة الثقة بالنفس المرتبطة بالقدرة على تحقيق اإمكانية الفرد وتحشين العالقات ما بين

المعلمين والطلبة. وفي االإمكان اأيشا اأن نشجل تغييرا في ثقة الطلبة الذاتية وفي حماشهم

الإيجاد عمل، باالأخس نتيجة تمتعهم واهتمامهم بالشناعات االإبداعية وبمهارات التواشل.

العقالني، التعلم وعمليات الخيال بين ما التفاعل ومن خالل المطاف، نهاية في

واأن ولمجتمعاتهم، الأنفشهم مختلفا واقعا ويتخيلوا يتشوروا اأن الشباب اإمكان يشبح في

ياأخذوا في عين االعتبار واقع االآخرين.

Page 42: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

27

يحاول هذا الفشل توفير لمحة موجزة عن عناشر الريادة و/اأو برامج التعليم للمشاريع التي

توشل اإليها البحث. ويبدو اأنه ما من نموذج واحد في هذا الشياق. تتفاوت تقاليد التعليم

والعمل والمشاريع كثيرا بين مجتمع واآخر، والذكور والإناث، والمناطق الريفية والحشرية.

لذلك، ينبغي على كل نظام تعليمي اأن يشق طريقة بنفشه نحو نماذج التعليم الأنشب التي

تلبي الحتياجات المعاشرة لمرحلة التعليم الثانوي. ويهدف هذا الفشل من خالل، العناشر

اإلى تحديد النماذج اإلى تحفيز التفكير حول كيفية توشل الدول اإليها، التي شوف يتطرق

الأنشب لها.

1.3 الأهداف الطويلة الأمد وتطلعات الطلبة

في اأغلب الأحيان، يمكن تطبيق منطق برامج التعليم للريادة اأو للمشاريع نفشه على مختلف

الدول. كل ما في المر مجرد تفاوت في محور تركيز البرامج، ففي حين يركز بعشها على

تطوير مهارات الطلبة فقط لكي ينطلقوا في مشاريع خاشة بهم، يركز البعض الآخر على

مواقف اأكثر ريادية وتتماشى مع ظروف مختلفة. وبشكل عام، على اأي حال، ينظر عادة اإلى

منطق البرنامج كجزء من اشتراتيجية اأوشع نطاقا للتنمية تطمح اإلى:

- تطوير مقاربات اأكثر اإبداعا وخلقا للتعلم، والعمل المدرشي، والمجتمع المدرشي.

- تعزيز احترام الذات والثقة بالنفض والمواقف الإيجابية الالزمة من اأجل اعتبار الريادة

والتوظيف الذاتي كخيار وظيفي مقبول.

النجاح في دخول ميدان اإلى التي تقود الطلبة الشلوكيات والمهارات والمواقف - تعزيز

العمل وفي التقدم المهني.

لتحقيق والشرورية الطلبة لدى الإيجابية والمواقف والمهارات الشلوكيات تطوير -

اندماجهم في المجتمع ومشاركتهم في تنميته.

في والبيئية الجتماعية الشتدامة في اإيجابيا المشاهمة على الطلبة قدرات تعزيز -

مجتمعاتهم.

الفصـــل الثــالــث

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 43: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

28

موؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية

)ريو دي جانيرو، 1992(

شاعد هذا الموؤتمر، المعروف اأيشا بموؤتمر قمة الأرض، المعلمين حول العالم كي

الرفاهية بين ما تربط التي الشتدامة روؤية باتجاه التعليم توجيه اأهمية يدركوا

القتشادية والتقاليد الثقافية واحترام الأرض ومواردها. شدر عن الموؤتمر جدول

اأعمال القرن 21 الذي وشع اأششا للتنمية المشتدامة في الفشل 36. وعلى اإثر قمة

الأرض، اأوكلت لجنة التنمية المشتدامة اإلى اليونشكو مهمة تنفيذ هذا الفشل.

وبعد مشي عشر شنوات على ذلك، قامت خطة جوهانشبرغ للتنفيذ، المنبثقة

عن موؤتمر جوهانشبرغ 2002، بتحديد الروابط ما بين تخفيف وطاأة الفقر، وحقوق

الغذائي، والمن البيولوجي، والتنوع الثقافي، والتنوع والأمن، والشالم، الإنشان،

البيئة، على والحفاظ المتجددة، والطاقة الشحي، والشرف النظيفة، والمياه

والشتخدام المشتدام للموارد الطبيعية.

خطة جوهانشبرغ للتنفيذ، جوهانشبرغ، موؤتمر القمة العالمي للتنمية المشتدامة، شبتمبر/اأيلول

2002. لمزيد من المشتندات حول الموؤتمر، الرجوع اإلى موقعه على الإنترنت:www.johannesburgsummit.org

2.3 المبادئ التربوية التوجيهية للتعليم للريادة

التي الإحشائية الدراشات نتائج التوجيهية من المبادئ اشتخالض عدد من الإمكان في

شملت برامج التعليم. وفي الواقع، تعكض هذه البرامج العتقاد الشائد:

- باأنه يمكن خلق حلقات نجاح تعليمي من خالل تحديد مواهب ومهارات الشباب في شن

مبكرة والشتفادة منها،

- وباأن المناهج الدينامية والمرنة والشاملة تعزز مشارات حياة الطلبة، بما في ذلك القابلية

للتوظيف، والنمو الشخشي، والمشاركة الجتماعية وتنمية القيم المشتركة.

- وباأن التعلم التجريبي، على اعتباره واحدا من الركائز التربوية، يوؤهل المشاركين لالعتماد

على اأنفشهم وعلى خلفياتهم الثقافية، ويشفي على الأرجح المزيد من المعنى والطابع

التطبيقي على التعليم المدرشي.

مشتويات اإلى بالوشول للطلبة يشمح الحياة واقع تراعي التي التطبيقات تعزيز وباأن -

بين المشتركة ما المشاكل لمعالجة بهم اإيجاد حلول خاشة الإنجازات، مع عالية من

تحشين بيئتهم والبنى التحتية لمجتمعاتهم.

Page 44: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

29

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

المشوؤولية وحض الشباب ثقة يعزز شوف والإرشاد، التوجيه اإلى جانب التعليم، وباأن -

لديهم واشتقالليتهم وكمالهم.

- وباأن لعب دور القدوة والتوجيه يشهمان في تعزيز تطلعات الطلبة وزيادة حماشهم والحد

من خطر النقطاع عن الدراشة.

وباأنه ينبغي على المعلمين والمدربين اأن يلعبوا دور الوشطاء مع الطلبة كما ينبغي على -

الطلبة اأن يعززوا ممارشتهم لمشوؤولياتهم في التعلم.

- وباأن التقييم المنتظم للمناهج يفترض اأن يشكل شمانة لقدرتها على توثيق عرى التواشل

ما بين مع الطلبة ودراشتهم ومجتمعهم واإشراكهم كعناشر فاعلين ومتعلمين ذاتيين.

3.3 اأطر التنفيذ

1.3.3 اأطر المساعدة الدوليةللريادة التعليم على موؤششاتي طابع اإشفاء شعيد على شهدناها التي الأحداث اأهم من

اليونشكو التي نظمتها العمل الأخيرة هو ورشة الأعوام النامية في الدول العديد من في

في لوشاكا، زامبيا، ما بين 11-14 اأغشطض/اآب 2003. كان الهدف من ورشة العمل البدء

بتطوير مواد التدريب الخاشة بالتعليم للريادة والتعليم للمشاريع. علما اأن ورشة العمل تشكل

اأيشا جزءا من خطة طويلة الأمد في المدارض الثانوية في شياق عملية اإشالح مناهجها.

الريادية المشاريع فيها حددت عمل اأوراق عرشت قد المشاركة الدول وكانت

التي والإخفاقات النجاحات على الشوء تشلط اأن قبل فيها، تنفيذها الجاري المختلفة

اختبرتها والعواقب التي اعترشتها. وعلى الإثر، تم تبادل تقارير الدول بين المشاركين في

ورشة العمل، لكي تشتفيد الدول من خبرات بعشها البعض. يذكر اأن المشاركين جاوؤوا من

كينيا، ومالوي، وتنزانيا، واأوغنده، وزامبيا، وزيمبابوي.

وعلى اإثر النتائج الرئيضية لورضة العمل، تم تحديد الخطوط العريضة لمواد التدريب

للريادة التعليم اإلى الحاجة الأشاشية التوشيات وشملت العام. الثانوي بالتعليم الخاشة

كجزء من مناهج التعليم الثانوي العادي واإلى شياشات واشحة من قبل مختلف الحكومات

في المنطقة حول التعليم للريادة ودوره في الحد من الفقر.

Page 45: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

30

التبادلت بين الثقافات

جرى عرض مشروع متكامل للتعليم للريادة في ثانوية مبال في زامبيا، في اإطار تعاون

بين مدارض التعليم الثانوي العالي في النرويج، ومدارض التعليم الثانوي العالي في

مبال في وثانوية اأوج فجوردان وشونغ لهوردالند المجاورة الدول شوترا وعيد في

من التعلم في مشتركة مشلحة الثالث المدارض هذه بين وتجمع زامبيا. شمالي

خالل تبادل الخبرات ما بين الثقافات والحدود الجغرافية والجتماعية، بالإشافة اإلى

اإيمانها باأنها تتحمل، كفاعليات محلية، مشوؤولية وواجب التشجيع والمشاهمة في تنمية

مجتمعات قابلة للحياة ومتعافية، وذلك من خالل الشتثمار في العالقة ما بين الجيل

الضاب وبيئته المحلية. ومما ال ضك فيه اأن هذا االضتثمار يضاهي باأهميته النضاط

القتشادي وشبل كشب العيض الراهنة والمشتقبلية والتماشك الجتماعي والشتقرار.

المراحل في المتكامل للريادة التعليم اعتماد الآن لغاية تم زامبيا، في

المتقدمة من التعليم فقط، وليض في مرحلة التعليم البتدائي ول الثانوي العالي.

اإل اأن اأهمية اعتماد هذا التعليم في المراحل الدنيا بديهي وواشح نظرا لمعدلت

البطالة المرتفعة في البالد، واتشاع نطاق القطاع القتشادي غير النظامي فيها. اأما

النرويج فشهدت لغاية اليوم اعتماد التعليم للريادة المتكامل في عدد من المدارض

الثانوية فيها على مدى عدة اأعوام، وقد اأثبت هذه التجارب لغاية الآن اأن المهارات

غالبا ما تكتشب بفشل التطبيق العملي.

هذا يعني اأنه ينبغي على الطلبة اأن يتعلموا من خالل وشع اأفكارهم الخاشة

حيز التنفيذ في مجال الأعمال. هكذا، يقوم الطلبة باإعداد وتحمل مشوؤولية خطة

العمل التي يعدونها للمشاريع الشغيرة الخاشة بهم، تحت اإشراف ومراقبة المعلمين

ومشتشاري الأعمال.

اأمام هذه الخلفية، قررت مدرشة النرويج وثانوية مبال في زامبيا خوض مشروع

تجريبي رائد المقشود منه اأن يشكل اإطارا لتجربة نشخة محلية معدلة تشتمل على

العناشر الأشاشية للنموذج النرويجي، وبالتحديد مواد التعليم والتدريب والممارشات

المتعلقة بتدريب المتعلمين. ويفترض اأن يشهم هذه المشروع التجريبي الرائد في تعزيز

كفاءات المدارض والمعلمين النرويجيين في مجال التعليم للريادة، نتيجة توشيع اآفاق

روؤياهم حول كيفية تطبيق الأفكار الريادية في شياقات اجتماعية مختلفة. وفي الوقت

نفشه، يفترض اأن تكتشب المدارض والمعلمون في زامبيا الخبرة والأفكار الالزمة حول

كيفية تعليم مفهوم الريادية المدرشية المتكاملة في زامبيا. من جهة اأخرى، ينتظر اأن

يتبادل الطلبة النرويجيون والزامبيون المشاركون في الشفوف المعارف والمهارات

حول البنى القتشادية والجتماعية والفرض المتاحة لبناء الشبكات.

Page 46: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

31

-KAB برنامج هي الدولية العمل منظمة طورتها التي مرونة الأدوات اأكثر ولعل

تم الذي الشباب الناجم عن بطالة التحدي اإلى الذي يتطرق 1الأعمال« اإلى عالم »تعرف

.)YEN( تشليط الشوء عليه في اأهداف التنمية لالألفية وتبنته شبكة توظيف الشباب

ويهدف البرنامج بشكل عام اإلى المشاهمة في خلق ثقافة ريادية في بلد اأو مجتمع

ما من خالل تعزيز الوعي بين الشباب حول الفرض والتحديات في مجال الريادة والتوظيف

الذاتي. وشوف يفهم الطلبة دور مشاريع الأعمال في المجتمع، ومدى مشاهمتها في ثراء

تحديد في الخاض اإشهامهم معنى وشيدركون الجتماعية. المشوؤولية حتمية وفي الأمم

معالم مشتقبلهم نفشه ومشتقبل القتشاد والتنمية الجتماعية في بلدهم.

اأما الأهداف المحددة لبرنامج »تعرف اإلى عالم الأعمال - KAB« فتاأتي كما يلي:

التعليم للشباب في خلق وعي وفهم للمشاريع الخاشة والتوظيف الذاتي كخيار مهني -

الثانوي والمهني.

- تنمية شلوكيات اإيجابية اإزاء المشاريع والتوظيف الذاتي.

توفير المعرفة والخبرة الالزمتين لفهم الخشائض المرجوة والتحديات المتوقعة اأمام -

اإطالق وتشغيل مشروع ناجح.

تشهيل النتقال من المدرشة الى العمل بعد فهم عمليات وطرق عمل المشاريع بشكل -

اأفشل.

ويتشمن البرنامج 120 شاعة من العمل موجهة لفئة عمرية نموذجية تتراوح ما بين 15-

طلبة/ اأو الثانوية المرحلة طلبة قبل من المواد هذه تشتخدم اأن والمفترض عاما. 18تعليمهم على تشتمل مناهج الذين ل والمهني التقني والتدريب التعليم موؤششات متدربي

.KAB هذه العناشر. يذكر اأن المعاهد الفنية والجامعات اعتمدت نشخة معدلة من برنامج

ويتطلب وشع هذه العملية حيز التنفيذ رفع طلب اإلى الهيئات المحلية لمنظمة العمل الدولية

يشتتبع بالخطوات التالية:

- ورشة عمل حول معلومات البرنامج لممثلي قطاعي التدريب الخاض والعام؛

- اختيار موؤششات التعليم الراغبة في المشاركة بالمرحلة التجريبية؛

مدربين بواشطة KAB برنامج من عامة مواد بواشطة المعلمين/المدربين اإعداد -

معتمدين من قبل منظمة العمل الدولية؛

- تكييف مواد برنامج KAB ليتوافق مع الشياق المحلي الجتماعي والقتشادي؛

- اختبار تجريبي رائد لبرنامج KAB في موؤششات مختارة، على مدى شنة دراشية واحدة؛

اإشراف وتوجيه مدرب متخشض في التدريب وتبادل الخبرات ما بين المعلمين تحت -

برنامج KAB؛

- تقييم برنامج KAB للتعليم الريادي بالنشبة اإلى المناهج الوطنية؛

الخاض الإنترنت موقع على الشباب لدى بالريادة المتعلق القشم مراجعة المعلومات، من لمزيد 1

http/www.ilo.org/SEED :بمنظمة المشاريع الشغيرة لمنظمة العمل الدولية

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 47: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

32

- قرار الحكومة باعتماد التعليم للريادة على الشعيد الوطني؛

- تدريب وتشديق شهادات مدربي برنامج KAB؛

- دعم قطاع التعليم خالل مرحلة الإطالق العامة للتعليم الريادي على الشعيد الوطني.

ما هي عناصر برنامج »تعرف اإلى عالم العمال – KAB«؟

شمم برنامج »تعرف اإلى عالم الأعمال -KAB« لتزويد المعلمين والمدربين بالمواد

وتشعة للمدرب كتيبا يتشمن وهو شاعة. 120 من دراشية دورة لتغطية الالزمة

وحدات تدريشية. وتشكل كل وحدة تدريشية عنشرا اأشاشيا في الريادة وتقشم اإلى

مواشيع مختلفة:

• الوحدة 1: ما هو المشروع؟• الوحدة 2: ما هي الريادة ؟

• الوحدة 3: من هم الرياديون؟• الوحدة 4: كيف اأشبح رياديا؟

• الوحدة 5: كيف اأجد فكرة جيدة لمشروع عمل؟• الوحدة 6: كيف اأنظم مشروعا؟• الوحدة 7: كيف اأدير مشروعا؟

• الوحدة 8: ما هي الخطوات التالية كي اأشبح رياديا؟• الوحدة 9: كيف اأعد خطة عمل خاشة بي؟

كما يبدو مما تقدم، تاأتي عناوين الوحدات التدريشية على شكل اأشئلة ينبغي على

المتدربين اأن يجيبوا عليها بعيد النتهاء من كل وحدة. لكن الوحدة التاشعة اختيارية

عمل كتيب على اأيشا البرنامج ويشتمل الدورة. نهاية في اإشافتها الإمكان وفي

مخشض للمتدربين بالإشافة اإلى لعبة اأعمال تحاكي المعامالت التي تجري شمن

المشروع وبين العناشر الفاعلة في الشوق. ويتدرب المعلمون والمدربون على اإدارة

اأخيرا، واحدا. عاما تشتمر التي التدريبية الدورة خالل حقيقية مدرشة اأعمال

CD-ROM مدمج قرض على تفاعلية موارد مجموعة اأيشا البرنامج يتشمن

للتدريب الذاتي مخششة للمعلمين والمدربين.

الثانية المرحلة اأما عامين. مدة الرائد التجريبي المشروع تنفيذ مرحلة تشتمر

للتنفيذ فتبداأ مع قرار الحكومة اعتماد التعليم للريادة شمن المنهاج الوطني، وتتفاوت مدتها

بحشب اشتراتيجة الحكومة وشرعتها في اإطالق المفهوم والمشتويات التعليمية التي شوف

يشملها وعدد الموؤششات التعليمية التي شيغطيها.

Page 48: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

33

الخاض الثانوي التعليم اأنظمة في والمعلمين الأشاتذة اإلى التدريب دليل يتوجه

التعليم وموؤششات والمهني، التقني والتدريب التعليم موؤششات اإلى بالإشافة والرشمي

العالي. وهو يمهد للموشوع ولأهداف برنامج KAB، ويقدم لمحة عامة عن بنية البرنامج

الدراشي، ومدة الوحدات التعليمية والمواشيع المطروحة، وتفشيرات حول منهجية التدريب

ومجموعة متنوعة من تقنيات التدريب.

المهني في كازاخشتان للتدريب الوطنية المناهج البرنامج في اليوم دمج تم لغاية

اآشيا، وشط في بلدا 20 من اكثر في تجريبي كمشروع اختباره ويجري وقيرغيزشتان،

واإفريقيا واأميركا الالتينية، وجنوب شرق اآشيا، وشرق اأوروبا، وذلك في المراحل التعليمية

الثانوية والعليا.

2.3.3 اأطر السياسات الوطنيةمع التاآلف الطلبة على تشاعد والمهني التقني التعليم اإشالحات بداأت الدول، بعض في

اأطر شياشات اأعدت اأن قلة قليلة من الدول اإل ،2التعليم الوطني اإطار الريادة في مفهوم

واشحة وشاملة لتعزيز الريادة والتوظيف الذاتي في التعليم الثانوي. عوشا عن ذلك، تطالعنا

نماذج تعليم وتدريب تشعى اإلى الربط ما بين التعلم القائم على المدرشة بشكل مباشر اأكثر

مع عالم العمل والمشاريع وتمكين المجتمعات.

في الواقع، اإن هذه الدول التي شجلت انطالقة اأشرع من غيرها، اإنما نجحت في ذلك

باإدراجها اإشالح التعليم الثانوي شمن اإشالحات اأوشع نطاقا تهدف اإلى تعزيز المشاريع

وتنمية القتشاد المحلي، وتوفير التماشك الجتماعي والشتدامة البيئية. وهذا ما اشتدعى

والشناعة، والتجارة والمشاريع، التعليم، وزارات بين ما النطاق واشعي وتنشيقا تعاونا

والوزارت المشوؤولة عن الشوؤون الجتماعية والحد من الفقر، والجهات المزودة للتدريب على

بتعاون ما بين المدارض وشركات الأعمال اأيشا المشتوى الوطني. بالإشافة وترافق ذلك

وغرف التجارة والحكومات المحلية والإقليمية والوطنية على الشعيد المحلي.

مثال، في فنلنده، ومنذ شهر اأعشطض/اآب 2001، تشتمل كافة الموؤهالت المهنية على مهارات ريادية. 2

وتم تحديد موؤهالت اإشافية خاشة »برجل الأعمال الريادي« و»بالأخشائي الريايدي« على حدة، اإذ

تقتشر هذه الأخيرة على الأشخاض الذين يزاولون ريادة الأعمال منذ اأكثر من 5 شنوات. وفي العام

1999، وشع حيز التنفيذ قانون التدريب المهني لرجال الأعمال.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 49: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

34

اأصتراليا

تشمح مبادرة التعليم والتدريب المهني في المدارض لطلبة المرحلة الثانوية بالمشاركة

اأو لدى الجهات المختشة في التدريب العام في دروض تعليم مهني في المدرشة،

والخاض، كما تتيح لهم المجال كي يدمجوا ما بين العمل والتعليم المهني العام بداوم

كامل او جزئي. هكذا، يتخرج الطلبة بموؤهالت كاملة اأو جزئية من التعليم والتدريب

المهني بالإشافة اإلى شهادة ثانوية مما يعزز فرض اإيجاهم لعمل. اإشافة اإلى ذلك،

شوف يتمكنون من اشتكمال ما اكتشبوه لغاية الآن من اأرشدة تعليمية للحشول على

موؤهالت اأعلى من التعليم والتدريب المهني.

يحتل التعليم للمشاريع مرتبة الشدارة في لئحة الأهداف الوطنية للتعليم في

القرن الواحد والعشرين، بعد اأن تبناه المجلض الوزاري الخاض بالتعليم والتوظيف

والتدريب وشوؤون الشباب )MCEETYA( عام 1999، ثم كرشه في اإطار العمل حول

التعليم المهني في المدارض الذي اأطلق عام 2001.

يشتمر برنامجا والتدريب والعلوم للتعليم الكومنولث اأطلقت ،2002 وعام

عامين حمل عنوان »مشروع بحث عملي في التعليم للمشاريع« بهدف مشاعدة المدارض

على اإعداد وتوثيق مقاربات مبتكرة واأفشل الممارشات في التعليم للمشاريع. وحاليا،

تشارك 194 مدرشة في المشروع الذي ينتهي في مارض/اآذار 2004.

http://www.whitehouse-design.edu.au/school/vet.html :لمزيد من المعلومات

كمبوديا: التدريب المهني من اأجل التخفيف من حدة الفقر

اأشهم برنامج منظمة العمل الدولية للتدريب المهني من اأجل التخفيف من حدة الفقر

)VTAP( في تعزيز قدرة وزارة التعليم والشباب والرياشة في كبموديا على تطبيق برامج تدريب مرنة، قائمة على الطلب، ومرتبطة بنشاطات مدرة للدخل. وهو ياأتي

عقب مشروع التدريب المهني لخلق فرض التوظيف الذي عمل على تدريب اأكثر من

5000 شخشا كانوا عائدين من مخيمات على الحدود التايالندية اأو مهجرين داخليا.لتدريب موزاية مهارة 75 بتوفير المشروع اأشهم ،1998-1996 بين وما

شعيفة. مجموعات اإلى ينتمون شخشا 3،302 وبتدريب موظفين، شوؤون واإدارة

يذكر اأن نشبة 51٪ من المشاركين كانوا من الإناث. وشمل المشروع 7 مقاطعات،

كما اأشهم في اإطالق شبكة من مراكز التدريب وبرامج التدريب المتنقلة. ويعود نجاح

المشروع اإلى مرونته ومنهجيته في تحديد فرض التوظيف والتوظيف الذاتي لدى

Page 50: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

35

المجموعات الشعيفة، وبالتحديد الإناث، والمعاقين، والشباب الباطلين عن العمل،

والجنود المشرحين. لقد قام المشروع بتدريب فرق العمل التي حددت احتياجات

التدريب لدى الأفراد، ودعت اإلى تكافوؤ الفرض ما بين الجنشين، واأعدت المناهج

التقني والمهني على التعليم والتدريب اأخذت شعبة ،1998 المعلمين. عام ودربت

عاتقها نشاطات المشروع. ثم تم توشيع نطاقه ودمجه في النظام التدريبي الجديد

لبنك قرض مشروع اإطار في وذلك فيها، مقاطعة 14 يغطي الذي كمبوديا في

التنمية الآشيوي.

http://www.logos-net.net/ilo/150_base/en/report/ch_5.htm :لمزيد من المعلومات

)I-YEN( صبكة توظيف الصباب الإندونيصي

عام 2003 تطوعت حكومة اإندونيشيا بلعب دور بلد رائد في شبكة توظيف الشباب

التابعة لالأمانة العامة لالأمم المتحدة، واشعة نشب عينيها هدفا محددا، األ وهو

اإعداد خطة عمل وطنية حول توظيف الشباب.

في اإندونيشيا اأكثر من شتة ماليين عاطل عن العمل من اإناث وذكور تتراوح

اأعمارهم ما بين 15-29 عاما، وهم يمثلون ثالثة اأرباع مجموع العاطلين عن العمل

فيها. وتبلغ نشبة بطالة الشباب نحو 15٪ في المناطق الريفية و25٪ في المناطق

الحشرية. وتنتمي الغالبية الشاحقة من الشباب العامل اإلى القتشاد غير النظامي

حيث يفتقرون اإلى ما يكفي من الدخل والحماية الجتماعية والأمان والتمثيل.

وبناء على توشية من مكتب منظمة العمل الدولية في جاكارتا، قام الوزير

.)I-YEN( المنشق للشوؤون الخارجية بتاأشيض شبكة توظيف الشباب الإندونيشي

يذكر اأن هذه الشبكة تشرك فيها شانعي الشياشة الأعلى مقاما من وزارات الشوؤون

القتشادية والعمل والهجرة والتعليم، بالإشافة اإلى ممثلين بارزين من الموؤششات

الشريكة الأشاشية لشبكة توظيف الشباب، ومنظمات للعمال واأرباب العمل، وتجمعات

الشباب والمجتمع المدني، والمجتمع الأكاديمي.

اأخيرا، وباإشراف من اللجنة التوجيهية لشبكة توظيف الشباب الإندونيشي،

تمت شياغة مشودة خطة عمل وطنية من اأجل توظيف الشباب في اإندونيشيا. ويتم

المشودة اأن علما الأشاشيين. المعنيين الأطراف على المشودة هذه عرض حاليا

شوف تدعم الجهود الرامية اإلى تعزيز نوعية التعليم واأهمية التعليم والكفاءة.

http://www.ilo.org/yen :لمزيد من المعلومات

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 51: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

36

)III ناميبيا: التعليم للريادة ومصروع تنمية المهارات )تعليم

في شهر يونيو/حزيران 2004، اأعلنت حكومة ناميبيا، بالتعاون مع البنك الإفريقي

وياأتي .(III (تعليم والمهارات الريادة تنمية مشروع تمويل في نيتها عن للتنمية

المشروع في اإطار خطة تنمية وطنية للحكومة الناميبية وهو يخدم اأهداف شياشة

التعليم الوطنية.

ووفقا لبيان البنك الإفريقي للتنمية، يهدف هذا المشروع »اإلى المشاهمة في

اشتجابة النظام التعليمي لمتطلبات المهارات في شوق العمل والطاقة الإنتاجية لالقتشاد«.

وشوف يشتعمل هذا القرض لتمويل بناء مركز وطني لالبتكار والريادة والتكنولوجيا

الكنولوجيا«، مع والتكيف والريادة البتكار اإطار تعزيز »بغية تشومب في )CIET(والمشاعدة على تحشين نوعية وفعالية برامج التعليم والتدريب المهني في ناميبيا.

http://www.afrol.com/articles/12906 :لمزيد من المعلومات

تايالند: »فكر بذكاء، تصرف بذكاء«

تنبثق هذه المبادرة من جهود مشتركة بين مكتب الشباب الوطني، ووزارة التربية ومعهد

تايالند لالإنتاجية، حيث شاهم الشركاء الثالثة بتعزيز كفاءات المشاريع في شفوف

طلبة المدارض الثانوية. ويكمن الهدف من المبادرة في تقريب مفهوم الإنتاجية من

الطلبة من خالل مشاعدتهم على تنمية مهاراتهم وعاداتهم وممارشاتهم على غرار

الأفراد ذوي الإنتاجية العالية، بما في ذلك مهارات الإبداع والتفكير، والقدرة على الإدارة

بواشطة الإجراءات المحددة، وقياض التقدم المحرز، واإجراء التعديالت، والعمل شمن

فريق. وتحت شعار »اأطلقهم وهم شباب«، اعتمد المشروع التجريبي الرائد مقاربة

قائمة على النضاط، بينما اعتمدت في الضابق المقاربات القائمة على التعليم في

http://www.google.fr/search?q=cache:wDVbW72EmrsJ:www..الشف

11http://www.google.fr/ –/1 /cefe.net/datenbank/files/2361search?q=cache:wDVbW72EmrsJ:www.cefe.net/datenbank/files/2361/1/ – 11 قادت هذه الحملة 37 مدرشة في بانكوك وخمض محافظات مجاورة. وينبغي على كل مدرشة مشاركة اأن تنفذ ثالث مهام اأشاشية، اأولها اإنشاء

اأن يتولى الطلبة باأنفشهم تنفيذ ناد يحمل شعار »فكر بذكاء، تشرف بذكاء«، على

المهمة اأما الموجهين. المشتشارين دور المعلمون يلعب بينما النادي، نشاطات

وطالبين لحشور واحدا يشم معلما اأشاشي تعيين فريق عمل فتقوم على الثانية،

Page 52: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

37

الفريق في اأعشاء هذا اأن يقوم التدريب الخاض بالإنتاجية والنوعية على برنامج

اإلى الآخرين في المدرشة المشاركة بالمشروع. اأخيرا، وقت لحق بنقل ما تعلموه

تقوم المهمة الثالثة على تولي كل مدرشة تنفيذ مشروع لتحشين الإنتاجية. ويشمل

جزء من التدريب اإدخال اأشلوب برنامج (خطط، اإفعل، تحقق، نفذ) PDCA اإشافة

اإلى مهارات واأدوات المضارك مثل تبادل االأفكار، ونضاط بناء الفريق، واإدارة الضراع،

ومنهجية الإحشاء، وغيرها.

لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة موقع وزارة التعليم، تايالند.

لمزيد من التفاشيل: مراجعة الملحق رقم 2.

3.3.3 اإتفاقيات السراكةنحن محاشرون في شبكة محكمة من العالقات المتبادلة المحتمة. وكل ما يوؤثر على

اأحد بشكل مباشر، يوؤثر على الجميع بشكل غير مباشر.

مارتن لوثر كينغ

لعل القاشم المشترك هنا هو اأن هذه البرامج غالبا ما تعلم في اإطار اتفاقيات الشراكة

الإقليمي الشعيدين على القطاعات بين التعاونية والترتيبات المحلي، الشعيد على

والوطني.

على الشعيد الوطني، غالبا ما تتخذ الشراكات شكل تعاون معزز بين وزارات التربية

والشناعة، ووكالت التعليم الوطني وتدريب المهارات، والوكالت الوطنية للترويج للمشاريع،

اإلخ. ومن الأمثلة على الشراكات الناجحة على الشعيد الوطني، نذكر مشابقة مدرشة اأونتاريو

)MEDT( والتجارة القتشادية التنمية وزارة تعاونت حيث عمل، خطة لفشل الثانوية

وشبكتها لمراكز مشاريع الأعمال الشغيرة مع وزارة التربية بهدف اإطالق مشابقات لخطط

الأعمال لطلبة المدارض الثانوية في المجتمعات التي تخدمها.

على الشعيد المحلي، تعتبر اتفاقيات الشراكة بمثابة طريقة لتحقيق التزام واشح

وجوهري لكافة الأطراف المعنية على شم جهودها والعمل معا. وقد نشاأت هذه الشراكات

هذه وتتشمن المدارض. من مجموعة شعيد على اأو للمدرشة الفردي الشعيد على اإما

الشراكات حكومات اإقليمية، وشلطات التعليم الإقليمية، ووكالت الترويج للمشاريع، وغرف

التجارة المحلية، ومجتمع الأعمال المحلي، والمنظمات المجتمعية.

بتنشيق الليشيه«، في »المشاريع عنوان تحت عمل اإطار ولد فرنشا، جنوبي في

من بين المعهد الإقليمي لإنشاء وتطوير المشاريع )IRCE(، نتيجة حوار الشراكة ما بين

الحكومة الإقليمية في بروفانض-اآلب-كوت دازور، وشلطات التعليم الإقليمية (الأكاديميات)

في اإيكض، ومرشيليا، ونيض. اأما في اإيرلندا، فنظمت اللجنة الوطنية »لمخطط رواد الأعمال

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 53: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

38

الشباب« )YES( بالتعاون مع مجالض المدينة وشركات المقاطعة مشابقات بين المدارض

في جميع انحاء البالد.

الخاض القطاع من المباشر الدعم حول الشراكة اأطر في عديدة اأمثلة وهناك

للتعليم الثانوي في شياقات متعددة. وبينما تتولى شركات الأعمال المحلية رعاية الدورات

الدراشية بشكل مباشر، يشاهم رجال الأعمال المحليون من خالل المحاشرة في الشفوف،

والمشاركة في المجالض الشتشارية ولجان المناهج في المدارض الثانوية، وتقديم فرض

عمل. ومن حين اإلى اآخر، تشهم شركات القطاع الخاض في توفير المبادئ والمواد التوجيهية

اأو في تمويل الدورات الدراشية في اإطار برنامج رعاية خاض.

الريفية المجتمعات في المجتمعية بالشراكة شعور يشود الأحيان، معظم وفي

والإقليمية، وبالأخض تلك التي تعاني من مشاكل كبرى جراء التغيير القتشادي والجتماعي.

المفاهيم والمهارات تعليم يتولى الغالب غير نظامية، حيث الشراكات تبقى في لكن هذه

اإما الأهل الذين قد يكونون من رجال الأعمال المحليين، واإما الطلبة المتطوعون في دروض

التعليم للريادة في الجامعات المحلية. ومن المرجح، اأن يشهم اإشراك المجتمعات في تحقيق

ابتكارات مثيرة لالهتمام تخدم البيئة المحلية.

تصجيع الثقافة الريادية:

)FERD( حالة اتحاد التجارة والصناعة النرويجي

الشباب الأعمال رجال دعم على موؤخرا النرويجي والشناعة التجارة اتحاد وافق

اأطفال تزويد شبيل في تجهد خيرية جمعية وهي )Entreprenørskap( Ungtوطلبة المدارض بتجربة مباشرة في تاأشيض الشركات والإبداع القيم.

كراون 200,000 بقيمة شنوي مالي دعم تقديم على التحاد وافق كما

نرويجي على مدى ثالثة اأعوام. بالإشافة اإلى ذلك، شوف يشهم اأعشاء من فريق

اإدارة التحاد بدعم جمعية رجال الأعمال الشباب مباشرة في عملهم، ومن شمنهم

الرئيض التنفيذي لالتحاد جوهان ح. اأندرشون، الذي شبق ووافق على اإدارة اجتماعات

وكليات مدارض من معلم 200 لنحو دراشية ودورة الشباب الأعمال رجال جمعية

التعليم الثانوي. كما لعب عدد من اأعشاء التحاد دور حكام في مشابقات الجمعية،

في حين يحرض عدد اآخر من زمالئهم على تاأدية الدور نفشه في المشتقبل.

تعمل جمعية رجال الأعمال الشباب كجمعية غير متوخية للربح من دون اأي

وطلبة اأطفال لدى والإبداع الريادة ثقافة تعزيز لها هدفا وتتخذ شياشي، انتماء

الأعمال رجال من الرياديين من عدد بدعم الجمعية وتحظى الثانوية. المدارض

النرويجيين، ويتراأشها جينض اأولتفيت-مو، الذي يتولى في الوقت نفشه رئاشة اتحاد

التجارة والشناعة النرويجي. ويقول جارل تومربايك، مدير جمعية رجال الأعمال

Page 54: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

39

الثانوية والكليات للمدارض التعليمية المفاهيم من مجموعة نقدم »نحن الشباب:

وللمشتوى الجامعي اأيشا، اإل اأن جميع هذه المفاهيم قائمة على التالميذ والطلبة

اأعمال رجل لوجه وجها الطلبة يلتقي اأن اأما شركة. واإدارة اإنشاء اإلى الشاعين

ريادي، فهذا يعني في الواقع الكثير، لأنه يعطي الطلبة فرشة اللتقاء باأشخاض قد

ل يتشنى لهم مشاهدتهم اإل من خالل شاشة التلفزة اأو على شفحات الجرائد، فاإن

لقاء شخض مشوؤول عن نجاح شركة يشكل بال شك مشدر اإلهام حقيقي«. يذكر اأن

شباب، حيث اأفراد يديرها التي للشركات خاشة اأحكاما يوفر النرويجي التشريع

العام الأعمال خالل النرويجي لرجال الشجل 1,300 شركة لطلبة في تم تشجيل

الأكاديمي الماشي، كما يمنح القانون نحو 7,800 طالبا في المدارض و100 تلميذا

فرشة عيض خبرة مباشرة تشاعدهم على تحقيق اأفكارهم في ميدان الأعمال.

عندما اجتمع 1,070 طالبا يمثلون 57 شركات طالبية في مدرشة هيليرود

فبراير/ضباط ضهر في الضباب االأعمال رجال جمعية تنظمها مضابقة اإطار في

المشابقة شملت فقد الإبداعية. الخالقة لالأفكار نفتقر اأننا قط يبد لم ،2004باأفشل مرورا عمل، فكرة واأفشل شركة طالبية اأفشل بين ما تتراوح فئات، 10الأعمال العديد من رجال اأن لشركة، ووشول لأفشل مندوب مبيعات. وبدا شعار

يفشر مما حقيقي، التزام عن وعبروا كبيرا جهدا بذلوا قد المشاركين الشباب

النتائج المذهلة التي تم تحقيقها.

للشباب للغاية قيمة تجربة تلك »كانت تومربايك: جارل تعبير حد وعلى

في جديدة مقاربة بناء طريق في اإشافية خطوة بمثابة تعتبر وهي المشاركين.

مجال الأعمال والشناعة. اأشبحت المدارض تشدد اأكثر فاأكثر على الترحيب بالقطاع

الخاض، كما اأشبحت الشركات تعبر عن اهتمام زائد بلعب دور في النظام التعليمي.

الثقافة تعزيز بهدف تشجيعه اإلى الشباب الأعمال رجال جمعية تشعى ما وهذا

الريادية والإبداع القيم هنا في النرويج.

ملخض مقتطف من موقع التحاد على الإنترنت. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع:

http://www.ferd.no/ferd/show.do?page=12&articleid=1034&lang=en

4.3 محور تركيز البرنامج

اإن المدارض المنفردة هي التي تحدد في العادة المحور الدقيق للتعليم الريادي اأو

مقاربة البرامج بعض وتعتمد المحلية. الحتياجات تقتشيه ما بحشب للمشاريع التعليم

محورية (على شبيل المثال، الريادة الزراعية، التكنولوجيات الجديدة، التجارة الإلكترونية،

الإشتدامة البيئية، تطوير اأطر العمل الجتماعية المبتكرة). اإل اأن البعض الآخر يشتهدف

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 55: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

40

اأو الشابات، والإناث الفتيات اأو المحلية، الأقليات شكانية مختلفة، مثل مجموعات اأيشا

يتخذ محورا جغرافيا، ونعني بذلك المناطق الريفية اأو التجمعات الحشرية.

وموؤخرا، شهدنا تطور نموذج اأوشع نطاقا يتمحور حول مفهوم مهارات الحياة الذي

والفقر، بالشعف المتعلقة المشاكل مع التعامل في الجتماعي - النفشي الطابع يتجاوز

اأن غالبية المداخالت اأجل المواطنية، ورفاهية المجتمع والشحة. غير وحول التعليم من

تحاول اأن تدمج عمليات التعلم الطبيعية وموارد الشباب الذين يعيشون في ظروف مختلفة،

بهم، خاشة محفزة مشاريع اإنشاء خالل من اأنفشهم على الإعتماد على تشاعدهم واأن

وشحذ مهاراتهم الأكاديمية، وتكوين شلوكيات اإيجابية عن اأنفشهم ومجتمعاتهم بالإشافة اإلى

المهارات التي يحتاج اإليها مكان العمل.

وفي هذا الشياق، يشتفيد الشباب من معارف المعلمين والمرشدين، ومن الموارد

والتشالت التي يوفرها المجتمع. وتقوم هذه على اعتماد التكنولوجيات المحلية المناشبة،

يعمد وقد ومواردها. وبنيتها القائمة الجتماعية المجموعة احترام حول تبنى ما وغالبا

مزودو التدريب اإلى اإشراك منظمات حكومية وغير حكومية، ومجموعات كنشية، ومشاريع

شغيرة (بما في ذلك مجموعات تمويين العائالت).

1.4.3 محو االأمية االقتسادية والبيئيةتاريخيا، تم اإهمال المفاعيل الجتماعية والبيئية المترتبة على عملية خلق فرض العمل

والتحوالت في اأنماط النمو االقتضادي عبر العالم. غير اأننا اليوم نضهد بداية تغير في هذا

الإطار. ففي ميادين التعليم للريادة اأو التعليم للمشاريع، تطورت بعض البرامج خالل الأعوام

المنشرمة لتعزز اأكثر فاأكثر الوعي في ما يتعلق باتشاع نطاق الأعمال والمشاريع، وفهم

للعمل الدول الجتماعية التنمية حول العالمي الموؤتمر عمل خطة »دعت

اإلى اأقضى حد اأن تدفع اأنماط النمو االقتضادي التي من ضاأنها في شبيل ‘تعزيز

عملية خلق فرض العمل ]في ما يتعلق بـ... وحماية واإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيز

الخيارات البديلة في الأنظمة البيئية الهشة واإعادة تاأهيل وتجديد المناطق الشعيفة

)i ،50 ،3( ،.... »التي تعرشت لتاأثيرات كبيرة ناهيك عن الموارد الطبيعية

الشياق، هذا وفي والمجتمع. المحلية البيئة على المشاريع تاأثير لكيفية الشباب

تجدول المواشيع المعقدة بحشب عناشرها الأشاشية، ويتم شرحها باأشاليب مباشرة قدر

المشتطاع. وفي اأحيان عديدة، يتم تشجيع الطلبة المشاركين على التفكير باأشاليب للمشاركة

واتخاذ الخطوات العملية الالزمة.

Page 56: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

41

وفي العادة، تتشمن غالبية البرامج تعليمات اأولية في الشف حول بعض اأو جميع العناشر

التالية:

- الوعي واإدراك الشياق العالمي، والوطني والمحلي الذي يعمل في اإطاره اأحد المشاريع

اأو االأعمال التجارية اأو الضناعية اأو االأنماط االضتهالكية؛

- المشاكل البيئية والشياشية والدولية المعاشرة؛

النمو في عملية الشغيرة الأعمال مشاريع واإنشاء الريادة واأهمية دور معلومات حول -

القتشادي والجتماعي المحلي والوطني وفي حماية الإرث المحلي؛

- الوعي واإدارك اشتراتيجية التنمية القتشادية المحلية والبنية الشناعية لكل منطقة؛

- اشتكشاف الريادة في قطاع اأو شناعة معينة؛

- معرفة نقاط االتضال بين االإنتاج واالإضتهالك واالإضتدامة والخيارات االأنضب في ظروف

مختلفة.

دوليا: موؤصصة المصاريع البيئية الدولية

)EcoVentures International-EVI(

اإنها موؤششة غير متوخية للربح تركز على نقل الشباب من مشاريع الإلتزام البيئي

اإلى على شبيل المثال، النتقال من مشاريع التدوير اإلى مشاريع الوقاية البيئية –

مشاريع الطاقة المتجددة.

نحو موجهة بيئة لتحقيق الشرورية الحياة مهارات لتطوير EVI تجهد

وتفكير فعال، تواشل اإدارة، القرارات، تخطيط، بين شانعي تعاون ما الإشتدامة:

شامل.

ويشهل هذا المنهج تحديد التحديات البيئية والجتماعية محليا ، كما يقود

الطلبة ل فاإن مناشبة. هكذا، اإيجاد حلول عملية تمكنهم من الطلبة خالل عملية

والتغيرات المناشب الحياة واأشلوب البيئية للتحديات نظرا التقدير فقط ينالون

عيض فرض تطوير في نفشه الوقت في ينجحون اإنهم بل تواجههم التي الذهنية

مشتدامة وقدرة ريادية خاشة بهم.

http://www.eco-ventures.org : :لمزيد من المعلومات

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 57: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

42

2.4.3 مهارات الريادةل يكفي رجل الأعمال اأن يكون فكرة عن ميدان الأعمال، بل ينبغي عليه اأن يتحلى بمهارات

ومعارف خاشة كي يتمكن من اإدارة نشاطه اأو نشاطها الخاض يوميا. لكن الشباب يميلون

اإلى التغاشي عن هذا الواقع. اإن الريادة هي علم وفن في اآن معا. اأما العلم، فينبغي تعلمه من

خالل التدريب، واأما اإدارة مشروع ما فهي بمثابة فن، يمكن تعلمه، على الأقل بشكل جزئي،

من خالل الفعل والتجربة. وبناء على ذلك، يجب على هوؤلء الذين يختارون التوظيف الذاتي

اأو اإنشاء مشروع عمل خاض بهم، اأن يتلقوا اأول التدريب الالزم في اإدارة الأعمال والتشويق

والتمويل والمحاشبة واإدارة الموارد البشرية وتكنولوجيات المعلومات. كما ينبغي عليهم اأن

يطلعوا على النواحي القانونية والمالية لقطاع عملهم.

في الواقع، حاولت بعض المدارض اأن تعزز هذه الواقعية بالتركيز على تطوير اأعمال

جديدة لتحل محل الأعمال القتشادية البائدة. وعمدت بعض المدارض الأخرى على بناء

شراكات مع مشاريع الأعمال المحلية حرشا على تاأمين نماذج ريادية حقيقية توفر التوجيه

حول تطوير مشاريع الأعمال، وعلى اإقدام المتعلمين على تطوير منتجات تلبي معايير النوعية

التجارية. وفي شياق اآخر، يتم توجيه الطلبة اإلى تطوير مشاريع اجتماعية تخلق بنى تحتية

مبتكرة لمعالجة المشاكل الجتماعية الحقيقية.

في العادة، يتخذ التدريب الخاض بالمهارات الريادية المنحى الذي توجهه اإليه اأفكار

الطلبة واهتماماتهم المحددة، بالإشافة اإلى الشياق القتشادي المحلي. على شبيل المثال،

المهارات نحو والفالحة الزراعة باأفكار المنهمكة الريفية المناطق في الطلبة توجيه يتم

والمعارف الخاشة باإنتاج محاشيل مشتدامة وباشتراتيجيات الوقاية من خشارة المحاشيل

في موشم الحشاد، والتخزين، والتشويق، والمعالجة. اأما في المناطق الحشرية، فقد يتشع

نطاق الفرض المتاحة بشكل اأكبر.

في كثير من الحالت، وبغض النظر عن طبيعة المنطقة، اأو البلد اأو البيئة المحلية،

يوفر العديد من البرامج الدعم للتدريب الخاض بالمهارات الريادية في اإطار نموذج التعلم

مدى الحياة.

في معظم الأحيان، تشم البرامج اأحد العناشر التالية اأو جميعها:

- المعرفة الريادية

• فهم دور الريادة بمعناها الشيق والواشع• دور المشاريع في المجتمع

• الخشائض والشلكويات النموذجية لرجال الأعمال• خلقيات ومعايير الأعمال

• الأنواع العامة للقرارات والمهارات التي تشتلزمها الريادة والتوظيف الذاتي وتطوير مشار المهنة.

Page 58: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

43

- البدء بمسروع عمل

• تحديد الفرض بناء على احتياجات الشوق والمجتمعالموؤششات، الشغيرة، الأعمال (مشاريع الأعمال نماذج اأنواع كافة على الإطالع •

التعاونيات، الأعمال غير المتوخية للربح، المشاريع ذات التقنية العالية، اإلخ)

• اشتعمال التكنولوجيات المناشبة• تقدير راأض المال الالزم للبدء بمشروع العمل

• تحديد موارد راأض المال وموارد التمويل والتمويل البديل.• القيام بدراشة الجدوى

- اإدارة مسروع العمل

• تقييم الأشواق• اإعداد حملة تشويقية

)REAL( الريادة الريفية من خالل التعلم الفاعل برنامج المصاريع

يشتهدف برنامج الريادة الريفية من خالل التعلم الفاعل (REAL) طلبة المدارض في

المناطق القروية في الوليات المتحدة الأميركية من خالل الربط بين التعليم والتنمية

القتشادية الريفية. في ظل غياب للخيارات، تكاد المجتمعات الريفية اأن تفتقر لأفراد

موؤهلين للعب اأدوار حيوية في المجتمعات المحلية والنشاطات القتشادية. وتشاعد

هذه المبادرة الشباب على تحديد فرشة عمل اأو اقتناض الفرض التي لم تشتغل في

اإعداد خطة عمل، والبدء القتشاد المحلي. وتشاعد نشاطات الشف الطلبة على

بمشروع عمل خاض بهم وهم ما يزالون في المدرشة، كما توؤهلهم، في مرحلة لحقة،

لالنتقال اإلى المشاريع الحقيقية. وبذلك، تشهم المدارض في تعزيز حض التوظيف

لديهم وقدرتهم على اإثبات اأنفشهم كاأعشاء ناجحين ومنتجين في المجتمع.

منذ العام 1990، تلقى اأكثر من 5،000 من الشباب واليافعين تدريبا مكثفا في

الريادة في اإطار برنامج REAL.. وتمثل برامجهم للمشاريع القائمة على المدرشة مثال

يحتذى به حول كيفية تمكن المدرشة الريفية من لعب دور بارز في النمو القتشادي

للمجتمع. وقد اأظهرت دراشة بحثية شملت 400 متخرجا من برنامج REAL. (ما

بين 1992-1998)، اأجريت عام 1998، اأن مشاريع الأعمال هذه لم تشتمر وحشب،

بل اإنها توشعت اأيشا، لتحقق نشبة مبيعات وشل مجموعها اإلى 6 ماليين دولرا، كما

اأشهمت بخلق نحو 686 فرشة عمل جديدة. واأظهرت دراشة اأخرى اأن معدل اشتمرار

مشاريع REAL. بعد 7 اأعوام على تاأشيشها، قد بلغ نشبة 91-92 بالمئة. وخالل

العام الأكاديمي 1999-2000، كان برنامج REAL. في ولية كارولينا الشمالية يخدم

نحو 64 من اأشل 100 مقاطعة فيها، وذلك من خالل مدارشها وكلياتها المحلية.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 59: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

44

وتقوم هذه النشاطات على افتراض اأن المهارات المعززة بالتعلم الفاعل رهن

بمشاركة الطالب الفعالة وبشنع القرارات. وفي هذا الشياق، يقود الطلبة دراشة بحثية

اأعمال. مشاريع اإلى تقود اأن شاأنها من التي الحتياجات تحديد بهدف مجتمعية

وما اأن يتم تحديد خطط الأعمال هذه، حتى يتم توفير الأموال وبناء مركز لمشروع

العمل، مما يمنح الطلبة فرشة لكتشاب المفاهيم والمشوؤوليات الشرورية لإدارة/تملك

مشروع عمل خاض. وفي مرحلة لحقة، تنبثق مشاريع اأعمال REAL من المدرشة ثم

تنطلق باإدارة وتملك الطلبة الذين شاركوا في برنامج REAL. للمشاريع وتخرجوا من

المدرشة. وتتراوح مشاريع الأعمال المنبثقة من برنامج REAL. ما بين مشروع حشانة

لالأطفال وشول اإلى مركز للتدريب/التمرن، على شبيل المثال ل الحشر.

يذكر اأن نجاح تجربة برنامج REAL. تكررت في مناطق ريفية اأخرى اأيشا.

ويبدو اأن الهتمام الذي تثيره هذه المقاربة اإنما ينبع من فعاليتها في الموازنة قدر

المشتطاع ما بين العرض والطلب على المهارات على الشعيد المحلي، ناهيك عن

الشياق في اأما الذاتي. للتوظيف المناشبة بالمهارات الشباب تشليح في نجاحها

تاركي وعلى المدرشة، وخارج داخل الشباب على الهتمام فينشب الحشري،

المدرشة وغيرهم من الشباب المعوزين.

http://www.ncreal.org/REALInfo/ :لمزيد من المعلومات

• مهارات الإدارة والأعمال • الإنعكاشات القانونية للتوظيف الذاتي وتاأشيض مشاريع الأعمال (التاأمين شد البطالة،

التغطية الشحية، والرواتب التقاعدية)

• اأوجه التواشل والعرض• تطوير خطة عمل تتشمن مختلف العناشر مثل التمويل والتشويق، مع اعتماد بيانات مالية

• تحديد واشتعمال خدمات الدعم المتوافرة من القطاعين العام والخاض.واأخيرا، من الشروري اأن يتاآلف رجال اأعمال المشتقبل ليض فقط مع الفوائد المحتملة

اأيشا مع المخاطر المرتقبة التي ينبغي عليهم مواجهتها والخيارات البديلة لمشاريعهم، بل

التي يتحتم عليهم اتخاذها. ويبدو اأن الخطر الأكبر الذي يواجهه رجال الأعمال في العادة ل

يطالعهم في بداية مراحل اإطالق مشروعهم، اإنما في مرحلة لحقة، اأي بعد اأن يكون مشروعهم

قد انطلق واأشبح بحاجة اإلى المزيد من التطوير. من هنا، ل بد من اأخذ هذا العنشر على

محمل الجد، ليض فقط من قبل رجال الأعمال، بل اأيشا المنظمات التي توفر الخدمات لرجال

الأعمال الشباب. يذكر اأن اللجنة القتشادية لالأمم المتحدة الخاشة باأوروبا اأعدت كتيبا توجيهيا

.3لمشاعدة المبتدئين ورجال الأعمال المتقدمين على فهم مخاطر ميدان الأعمال والتاآلف معها

:UNECE الرجاء مراجعة المشتندات الموثقة على موقع 3

http://www.unece.org/indust/sme/ece-sme.htm

Page 60: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

45

3.4.3 مهارات الريادة االجتماعيةوهناك محور اآخر لبرامج الريادة قد يشجع الطلبة على تطوير مشاريع على شلة مباشرة

بمشاكل المجتمع، على شبيل المثال، الأمن الغذائي، توفير المياه النظيفة، اإطالق حمالت

التوعية، حمالت تنظيم البيئة، حماية البشرية/اإيدز، المناعة نقض فيروض من للوقاية

المشاركة في تطوير الجوار، والنشمام اإلى شبكات مع قادة المجتمعات المحليين.

يعود الفشل بتحديد معنى »الريادة الجتماعية: اإلى ج. غريغوري ديز (اأشتاذ في كلية

شتانفورد لالأعمال)، الذي يقول: »اإن المهمة الجتماعية واشحة ومركزية بالنشبة لرجال

الأعمال الجتماعيين. وهذا يوؤثر بشكل واشح على كيفية روؤيتهم وتقييمهم للفرض. هكذا

يتحول الأثر المتشل بالمهمة اإلى المعيار الأشاشي، بدل من معيار تكوين الثروة. فما الثروة

في الواقع اإل وشيلة لتحقيق غاية ما. اإن رجال الأعمال الجتماعيين يعملون في اأشواق، لكن

اإن االأضواق ال تلعب دورا هذه االأضواق ال توفر عناضر االنضباط الضحيحة. وبالتحديد،

جيدا في تقييم التحشن الجتماعي، والشلع العامة، والعواقب والفوائد بالنشبة لالأفراد غير

القادرين على الدفع. اإن هذه العناشر ترتدي في اأغلب الأحيان اأهمية اأشاشية في الريادة

شاي، اإلى (بالإشارة الجتماعيين الأعمال رجال ديز غريغوري ج. يحدد الجتماعية«.

شومبيتر، دروكر، وشتيفنشن) كما يلي:

اإن رجال الأعمال الجتماعيين هم بمثابة عوامل تغيير في القطاع الجتماعي، لأنهم:

- يتخذون لهم مهمة خلق قيمة اجتماعية والحفاظ عليها (وليض فقط قيمة خاشة).

- يدركون ويتابعون دون كلل اأو ملل الشعي وراء فرض جديدة تشب في مشلحة مهمتهم.

- يشاركون في عملية من البتكار المشتمر والتاأقلم والتعلم.

- يعملون بشجاعة بالرغم من توافر موارد محدودة بين اأيديهم.

- ويعبرون عن مشوؤولية عالية اإزاء المجتمعات التي يخدمونها وفي شبيل الأهداف التي

يشعون اإلى تحقيقها.

4.4.3 مهارات التوظيففي معظم الأحيان، تتشمن البرامج اأحد العناشر التالية اأو جميعها:

- اإدراك ماهية المهارات الالزمة ما قبل التوظيف؛

المشاكل، واشتعمال الحشاب، وحل اأشاشيات التواشل، وتعلم - تطوير مهارات مثل

تكنولوجيا المعلومات والتشالت، والعمل مع الآخرين؛

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 61: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

46

الدول العربية: التعليم القتصادي والتدريب الخاص بمهارات العمل

للمبتدئين الدولية اإنجاز )GDA(، قامت منظمة العالمي التنمية اإطار تحالف في

موبيل اإكشون شركة مع بالتعاون Junior Achievement International )JAI) ،MEPI ومبادرة الشرق الأوشط للشراكة ،Citigroup ومجموعة ،Exxon Mobilشركات من وغيرها الأردن، واإنجاز ،USAID الدولي للتعاون الأمريكية والوكالة

القطاع الخاض عبر الشرق الأوشط وشمالي اإفريقيا، بتطوير 7 منظمات اإنجاز مبتدئة

وذاتية الشتمرار في الشرق الأوشط، وذلك بفشل منحة بقيمة 1,000,000 دولر

اأمريكي، مما شمح لنحو 98,240 طالبا في المدارض الثانوية وشابا في البحرين،

ومشر، ولبنان، وعمان، وقطر (الشفة الغربية اأو تونض، والمغرب)، والإمارات العربية

لالإنجاز العشرين البرامج اأشل من واحد برنامج عن يقل ل ما باإتمام المتحدة،

المبتدئ، بهدف فهم المبادئ الأشاشية لميادين الأعمال والقتشاد والريادة.

وفي الأردن، تشكل اإنجاز INJAZ مبادرة وطنية اأطلقت عام 2003 بتمويل من

جمعية »اإنقاذ الأطفال« الأميركية Save the Children/USA. مع العلم اأن 62 بالمئة

من شكان الأردن هم ما دون 25 من العمر، و25 بالمئة منهم ما بين 14-24 من العمر،

برز شعور بشرورة تطوير برنامج لتعزيز الفرض القتشادية للشباب الأردني.

وشوف تعمل اإنجاز INJAZ على تعزيز الريادة واإعداد القوى العاملة للذين

تتراوح اأعمارهم ما بين 14-24 شنة. وقد تم اإطالق البرنامج في مدارض عمان وفي

المناطق المعوزة اقتشاديا. وفي العام 2004، اشتفاد من البرنامج حوالى 220 شابا

في عمان. يتمحور هذا المنهج حول القتشاد الشخشي واقتشاد الأعمال، والريادة،

والقيادة، والدراشات الخاشة بخدمة المجتمع التي تشهم في تعزيز التفكير الإبداعي

والبتكار في حل المشاكل لدى المتعلمين. وبالتعاون مع وزارة التربية، ومراكز التدريب

المهني والمتطوعين، تم توشيع نطاق عمل البرنامج العام الماشي لينتقل من عمان

اإلى معان والزرقاء، وشوف يعمم في القريب العاجل على اإربيد، وكرك، والعقبة اأيشا.

لمزيد من المعلومات:

http://www.savethechildren.org/countries/middle_east_eurasia/jordan.asp

المشتقل (البحث الآخرين مع بالعمل التعاون خالل من كفريق العمل مهارات تنمية -

مع والتعامل مختلفة، عمرية وفئات خلفيات اإلى ينتمون اأفراد مع العمل والجماعي،

وجهات نظر مختلفة، وتبادل الأفكار، والبحث عن موارد، والتوجيه من قبل الأتراب)؛

- واشتعمال الإنترنت والأقراض المدمجة CD-ROMs في البحث.

Page 62: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

47

5.4.3 االإندماج االقتسادي واالجتماعي ومهارات الحياةفي اأغلب الأحيان، يشعى التعليم للريادة والتعليم للمشاريع اإلى تطوير اأشض متينة للمهارات

اأنفشهم، وتطبيق المعارف التي اإبداعية وثقة في التعبير عن بحيث يتمتع الطلبة بقدرات

مع التعاون كيفية اأيشا الطلبة ويتعلم حياتهم. خالل بهم خاشة فرض وخلق اكتشبوها

بعشهم البعض واإشدار اأحكام شليمة وشحيحة.

وفي الإمكان اإيجاد اأمثلة على ذلك في البرامج التي تشتمل على نشاطات تعليمية

تشتعمل كقناة لتغذية المواهب في ميادين محددة مثل الخطابة العامة والتفكير المشتقل

الرقض الثقافي مثل التعبير اأشكال تعزيز اإلى بالإشافة والتكنولوجية البحثية والكفاءات

والفن والدراما واإنتاج الفيديو.

في معظم الأحيان، تتشمن البرامج اأحد العناشر التالية اأو جميعها:

- تعلم كيفية تنفيذ فكرة، اأو موهبة، اأو اإبداع ما والمخاطرة بشكل مدروض.

- اعتماد مقاربة قائمة على الشتفشار والتحليل المنطقي، والتفكير النقدي ومهارات حل

المشاكل والتحليل في ظروف متعددة.

اإصكتلندا: مهارات الحياة من خالل المصاريع

تخدم مدرشة غلنريان في لناركشاير الشمالية نحو 175 طالبا تتراوح اأعمارهم ما

بين 3-18 عاما يعانون من شعوبات معتدلة في التعلم و/اأو مشاكل عاطفية وشلوكية.

ولذلك، تعتمد برنامجا مكثفا يشتمل على روابط التعليم والعمال، ونشاطات خاشة

هذا شمم وقد المدعوم، والتوظيف الوظيفي، والتعليم العمل، وخبرة بالمشاريع،

البرنامج بشكل دقيق بما يتالءم مع عمر واحتياجات الطلبة.

وحدة على اأشاشي بشكل التركيز يتمحور مشتوى، الأعلى المدارض في

بتنميتها قام اأن بعد الأشاشية المهارات اهتمامها على تشب التي الحياة مهارات

معلم واختشاشيون في هذا الشاأن. اأما المهارات والمواد الأخرى مثل اللغة الإنكليزية

والرياشيات والعلوم واللغات والفنون التعبيرية فيتم تعليمها من خالل مقاربة »المشاريع

للطلبة تشمح بالمشاريع خاشة اأخرى نشاطات اأو شركة اإدارة اإن التعليم«. في

بالشتقاللية – من خالل تحمل مشوؤولية شنع القرار وحل المشاكل – وبالعمل مع

الآخرين اأيشا. مع العلم اأن خبرة العمل في ما بين المشتوى الثانوي الرابع والشادض

S4-S6 تعتمد اأيشا على مطابقة الفرض المتوافرة من اأرباب العمل المحليين بمهارات وخشائض واحتياجات الشباب المحددة. اأخيرا، من الجدير الذكر باأن البرنامج قد

اأثبت اإمكانية تطوير خطة عمل مهنية شاملة للطلبة من خالل التجارب المتعددة.

http://www.scotland.gov.uk/library5/lifelong/reie-05.asp :لمزيد من المعلومات

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 63: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

48

الأرجنتين: مصروع الفرصة التعليمية

للتبادل الطالبية الأرجنتينية المنظمة من بمبادرة التعليمية الفرشة مشروع جاء

Comisión de Intercambio المعروفة اأكثر باللغة الإشبانية بـ ،COINED الثقافي

Educativo، ويشعى هذا المشروع اإلى تعزيز التعليم على المشتوى المحلي لطلبة المدارض الثانوية في الأرجنتين، الذين يتمتعون بمشتوى عال من الإنجاز الأكاديمي،

اإل اأنهم يعانون من مشتوى اقتشادي متدن. انطلق المشروع من قرطبة في مدرشة

IPEM 18، المجاورة لما يعرف بغرانجاض دي فيونض Granjas de Funes، حيث من تمكنهم التي الأشاشية القتشادية الموارد اإلى الطلبة غالبية عائالت تفتقر

تشجيع اأبنائهم على متابعة دراشتهم.

والمبادرة الشتباقية والشلوكيات والمواقف المشاريع تحفيز وبهدف

الالزمة والأدوات المدرشية المنح للطلبة COINED منظمة توفر الطلبة، لدى

يبتكروا اأن خالله من يشتطيعون شغير عمل مشروع اإطالق على لمشاعدتهم

وينتجوا منتجات تباع في الأشواق. وبمشاعدة مهنية من القشم النفشي والتربوي

في الموؤششة، يمنح الطلبة الذين يتمتعون بالتحفيز الالزم منحا دراشية. وفي العام

2004، شمل المشروع 11 طالبا، وما زال عدد المتقدمين يزداد عاما بعد عام.وفي اإطار المشروع، يتم اأيشا تزويد الطلبة بلباض موحد مجاني. كما ينشح

خبير التغذية المدرشة بالحتياجات الغذائية الالزمة التي توفر للطلبة تغذية جيدة.

الدم بما في ذلك فحوض الطبية، الخدمات اأيشا الأموال تغطي اأن يذكر

والأشنان والحاجات الطبية. مع العلم اأن المدرشة اعتمدت اأيشا في شياق مخططها

الطويل الأمد نظام التوجيه والإرشاد المهني بالإشافة اإلى الإرشاد بشاأن المشارات

ما بعد الثانوية واإجراءات التشجيل للتعليم.

www.coined.com.ar/…/Scholarships-Argentina/ 1-arg-:لمزيد من المعلومات

scholarshipeducational- opportunity-argentina.html

- تنمية حض المشوؤولية في شنع القرارات في نطاق واشع من الميادين.

ومجتمعاتهم حياتهم موارد لحترام الالزمة والشلوكيات القيم في التغيرات اشتيعاب -

واإدارتها بشكل اأفشل.

Page 64: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

49

5.3 روابط المنهاج

مناهجها في للمشاريع التعليم اأو الريادي للتعليم اإدخالها كيفية لجهة المدارض تختلف

التعليمية. هكذا، اعتقد بعشها اأن الأمر بمثابة مقاربة لموشوع منهج من زاوية جديدة اأو

باأدوات جديدة بهدف نقل معنى وتحشين التعليم. في حين لجاأ البعض الآخر اإلى اإعتماد

الريادة كموشوع جديد برمته. وفي الإجمال، تتحقق الروابط بين التعليم للريادة والمناهج

باأشاليب متعددة، بما في ذلك:

- اإدخال التعليم للريادة اأو للمشاريع كموشوع محدد في المنهج النظامي؛

- اإعادة توجيه المواشيع المختلفة بحيث تندمج وتتلون بمفهوم الريادة؛

- كنضاط خارج نطاق الضف، على ضبيل المثال مبادرة لجمع االأموال؛

- التقاء مجموعة من المواشيع تحت »مظلة« التعليم للمشاريع، مع توقعات باأن ينمي

الطلبة عالقات ريادية ما بين بعشهم البعض في الشفوف المختلفة، مما قد يشتدعي تعاونا

ما بين شفوف التكنولوجيا والفن ومحو المية في اإطار مشروع مشترك؛

ماليزيا: مصروع المنهاج المبتكر

شمم هذا المنهاج لتحفيز الطلبة المبدعين والخالقين والمبتكرين والقادرين على

اختراعات ابتكار من خالل والتطور التكنولوجية التغيرات في والمشاركة التكيف

تشاعد على تجاوز بعض المشاكل المحددة. وهم اإلى ذلك يتقنون عددا من المهارات

التقنية، مثل اشتعمال برمجيات التشميم القائمة على الكمبيوتر. على اأن تشتخدم

منتجات وعروض الطلبة الفردية لتقييم تعلمهم.

بشكل عام، يشاعد هذا المشروع الطلبة على:

i( التفكير الخالق والمبدع والمبتكرii( القدرة على ابتكار اختراع يفيد الأمة

iii( تحشض المشاكل المحيطة والتكنولوجيا الراهنةiv( الهتمام بالريادة وبممارشة خشائض رجال الأعمال

v( التحلي باأخالقية الفرد شمم هذا المنهج المبتكر كجزء من موشوع مهارات الحياة الإلزامي لكافة

طلبة المرحلة البتدائية والثانوية الدنيا في ماليزيا. اأما في مرحلة التعليم الثانوي

تطوير مركز ويعمل اختيارية. تكنولوجية كمادة البتكار موشوع فيطرح العالي،

يقوم الإثر وعلى الوطني، المشتوى على الأشاشيين المعلمين تدريب على المنهج

هوؤلء بدورهم بتدريب شائر المعلمين على مشتوى الدولة. وفي الإمكان اأيشا توفير

دروض داعمة بين الحين والآخر بهدف تعزيز وتطوير مهارات المعلمين اأكثر فاأكثر.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 65: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

50

ويفترض بهذه الدروض اأيشا اأن تشمل روؤشاء مختلف الأقشام التعليمية في

الإدارات التعليمية في الدولة. وبالإشافة اإلى برامج توجيه المعلمين، تم اإعداد منهج

ومواد دعم بمشاعدة فريق عمل متخشض في مجالت محددة.

ويشم فريق العمل هذا اأعشاء من الجامعات والمنظمات المعنية بالإشافة

لتنفيذ الأولى الشنة في تقدم منحة اإطالق تم اأنه يذكر متمرشين. معلمين اإلى

مشروع دعم اإطار في والتجهيزات، المواد شراء على المشاعدة بهدف المشروع

اخرى منح المنحة هذه اإلى ويشاف العالي. الثانوي التعليم مرحلة في المنهج

لالأفراد بشكل شنوي.

تم اختيار 14 مدرشة في ماليزيا لمرحلة الختبار التجريبي الرائد عام 1995.

البتدائية المدارض كافة ليشمل المشروع نطاق توشع ،1996 العام ومنذ

ومدارض التعليم الثانوي الأدنى و160 مدرشة في التعليم الثانوي العالي.

وفي شبيل تعزيز وتقوية التعلم، يتم تطوير برامج ما بين القطاعين الخاض

يتم شوف هكذا، المحلية. والشناعات الطلبة بين ما التواشل لتاأمين والحكومي

عليهم وشتعرض الحالية، التكنولوجية والممارشات المفاهيم على الطلبة اإطالع

حالت حقيقية لحل المشاكل، وممارشات ريادية واقعية.

لمزيد من المعلومات:

http://www.ibe.unesco.org/International/Databanks/Dossiers/imalaysi.htm

المثال شبيل مشارات«، على »مقاربة للمشاريع من خالل اأو للريادة التعليم تنمية

الدروض القائمة على مشروع تعلم يشتمر منذ شنوات الدراشة الأولى ولغاية مرحلة التعليم

العالي، اأو دمج مهارات التعليم والتدريب التقني والمهني وفرض المشاريع؛

تطوير محور تركيز ريادي قائم كليا على المدرشة، يعتمد فيما بعد كنقطة ارتكاز

لتطوير وتنفيذ المناهج في مختلف مجالت التعلم. يذكر اأن بعض المدارض تجاوزت المنهاج

لتغير اأشلوبها في التواشل مع الطلبة، فاأشبحت تعطي جميع الطلبة فرشا لتخاذ القرارات

حول مشارهم التعليمي وتطبيقه في حياتهم الواقعية.

6.3 اأصاليب التدريص

لم يثبت البحث وجود نموذج عالمي للتعليم الريادي، غير اأن عددا من البرامج اأثبت نجاحه

بشبب ما يوفره من اأشاليب تعليم مرنة تاأخذ في عين العتبار اأشاليب التعلم المفشلة لدى

الطلبة. فشال عن ذلك، اإن الأشلوب الذي يفترض اأن يعتمده الطلبة لإجابة اأشئلة المعلمين

اأو للتجاوب مع المقاربة التعليمية، يتميز بدوره بالمرونة. وفي العديد من المشاريع، يمكن اأن

نتوقع اإجابات بالتعبير الشفوي، اأو البشري، اأو التشويري، اأو الكتابي.

Page 66: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

51

وتجمع بين البرامج نقاط تقارب اأخرى. يعتمد العديد من المدارس مقاربة قائمة

على الشف، مع دمج التعليم للريادة اأو للمشاريع في المنهج، اأو اعتماده كموشوع اختياري.

وفي حالت اأخرى، تشتخدم مواقع متعددة مع برامج خارج اإطار المدرشة، على شبيل المثال

نادي ما بعد المدرشة، اأو حتى المخيمات الشيفية وورض عمل نهاية الأشبوع.

وتشترشد غالبية البرامج بمبادئ العمل والتعلم والإلماح التجريبي، بدرجات متفاوتة،

بحيث يقوم تعزيز المبادرة الريادية بشكل اأشاشي على اإشراك المتعلمين كاأعشاء فاعلين

في توليد المعرفة بدل من لعب دور المتلقين الشلبيين وحشب. ويتم تشجيع الطلبة على

اأن يشتكشفوا باأنفشهم الرابط ما بين نظرية الريادة وممارشتها من خالل تمارين منتظمة

واأدوات التشخيض وشبكات الأتراب، ومجموعات العتماد على الذات والإرشاد. وفي حال

التعليم للريادة، فاإنهم يبداأون اأيشا بفهم تطبيقات الواقع من خالل تطبيق معارفهم الخاشة

في تطوير ما لديهم من اأفكار لمشاريع اأعمال، ناهيك عن مشاركتهم في مشابقات تنافشية

النفشية النواحي اإلى اأيشا الريادية البرامج بعض تتطرق ذلك، اإلى تواشل. وشبكات

الجتماعية المتعلقة بالتعاطي مع تحديات الحياة، والشعف والفقر.

فرنصا: التعليم للريادة في الليصيه )مدرصة ثانوية(

الحكومات بين بالتعاون 1991 عام الليشيه« في للمشاريع »التعليم برنامج اأطلق

الشلطات مع وبالشراكة جهة، من دازور وكوت والألب، بروفانض، في الإقليمية

الإقليمية للتعليم (الأكاديميات) في اإيكض - مرشيليا ونيض من جهة اأخرى، وبتنشيق

الشلطتين مع والشراكة (IRCE) المشاريع وتطوير لإنشاء الإقليمي المعهد من

التعليميتين الإقليميتين.

يمثل برنامج »التعليم للمشاريع في الليشيه« اأداة تربوية تتمحور حول منهجية

والشلوكيات والمهارات المعارف تنمية اإلى البرنامج ويشعى المشاريع. لإنشاء

واقعي تطبيق من خالل هذا، في عشرنا والقتشادي الجتماعي للمناخ الالزمة

الثانوية المدرشة لطلبة البرنامج يتيح كما المهنية. الوظيفية بالخيارات يرتبط

كعناشر والتنظيم والإبداع بالبتكار المتشلة ومهاراتهم شلوكياتهم لتنمية فرشة

موؤاتية لدخول شوق العمل.

وينبغي تشجيل المشاريع التي يوؤششها الطلبة كجمعيات غير متوخية للربح اأو

ربطها بالبنية الجتماعية القتشادية للكلية. كما يتم وشع حد لالأرباح تفاديا لحشول

انفشال تنافشي مع القتشاد المحلي. ويقوم فريق تربوي موؤلف من 2 اإلى 4 معلمين

وموردين، (عمالء، المشروع بشركاء عالقاتهم في الشباب الأعمال رواد بمرافقة

ومشرفيين، ومحاشبين، واإداريين) لمواجهة حالت اقتشادية حقيقية. في المقابل،

يطلب من هوؤلء الشركاء اأن يقدموا لرواد الأعمال الشباب واأعشاء الفريق التربوي

خبرتهم ومشورتهم واأن يشاعدوهم على توشيع نطاق شبكات الدعم الخاشة بهم.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 67: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

52

ويرتدي هذا البعد من التعليم للريادة اأهمية في المجتمعات المعرشة للخطر التي

قد تواجه مشاكل يعتبرها الكبار بمثابة قشايا، لكن ذلك لن يطبق على الطلبة. وفي هذا

الشياق، ينبغي على الطلبة التوشل اإلى الحلول باأنفشهم.

وفي المشاريع الشبيهة بـ»التعليم للمشاريع في الليشيه« في فرنشا وبرنامج »مجتمع

في الدعم والطلبة المعلمون يتلقى اإفريقيا، جنوب في )YES( الشباب« الأعمال رواد

نشاطات مشاريعهم من قبل فرق تربوية موجودة اإما في بلدات الشركاء المتعددين واإما على

مشتوى المدرشة.

نشاطات داخل الشف

لمحو االضاضية والمبادئ المفاهيم اإيضال بهدف المباضر التعليم في المعلمون ينخرط

الأمية القتشادية والبيئية، والريادة، والريادة الجتماعية، والإشتعداد للعمل في المجتمع.

يتحدوا اأن المجموعة شمن والمناقشات المباشر التعليم خالل من المعلمون ويشتطيع

الفتراشات والتوقعات والقيم. ويمكن اأن تتشمن نشاطات الشف اأيشا مشروع عمل مفشل

اأن بالطلبة اأو في مشروع شغير، ويفترض المجتمع اأو تنظيمية في تنفيذية حول مشكلة

والمفاهيم النظريات لتطبيق بفرشة يحظون فهم وبذلك المشروع. عن تقريرا يقدموا

والأدوات والتقنيات التي تعلموها ولتنمية مهاراتهم في التواشل الشفوي والمكتوب.

)YES( جنوب اإفريقيا: برنامج مجتمع رواد الأعمال الصباب

يتخذ برنامج )YES( مهمة له مشاعدة شباب جنوب اإفريقيا على التحول اإلى مبدعين

لمشاريع الأعمال اأكثر منهم مجرد باحثين عن عمل. تم شقل هذا البرنامج على مدى

ثالثة اأعوام في اإطار برنامج تجريبي ريادي اأجري في الولية الحرة الشمالية الشرقية

(فري شتايت)، وهو يعتبر بمثابة برنامج دراشي متعدد الأعراق قائم على »التعلم بالعمل«

البرنامج فيه مجتمعات ويشرك والحادي عشر. والعاشر التاشع الشفوف لتالميذ

العمال نقابات اتحادات عن وممثلين محليين، اأعمال رجال ذلك في بما برمتها

واأخشائيين تربويين واأعشاء اآخرين من المجتمع، وهو مشمم لخلق التوعية والهتمام

حول الريادة في الأشواق الحرة كخيار مهني للشباب. وبناء على توافر معطيات معينة،

)YES( يشكل الأطراف المعنيون »شراكة محلية«، ثم يبادرون اإلى اإطالق مجتمعات

في مدرشة اأو اأكثر في مناطقهم. يذكر اأن الطلبة يتلقون دعوة من اأترابهم لالنشمام

اإليهم، مع العلم اأن كل من مجتمعات )YES( يشم ما بين ثالث وشتة معلمين مدربين

تدريبا خاشا ويقومون بدور مشتشارين لنحو 45 طالبا موزعين على مجموعات ثالث:

• 15 طالبا في الشف التاشع (مشتوى 7) تطلق عليهم تشمية »الرواد«

Page 68: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

53

• 15 طالبا في الشف العاشر (مشتوى 8) تطلق عليهم تشمية »الأبطال« • 15 طالبا في الشف الحادي عشر (مشتوى 9) تطلق عليهم تشمية »رجال

)YES( »اأعمال

باأنفشهم ويتولون اأعشاءها المجتمعات بحيث يختارون قيادة هذه الشباب ويتولى

اإدارة اأعمالها. اأما المعلمين فيقتشر دورهم على دور الوشيط والرابط مع الشراكات

المحلية، التي يقوم اأعشاوؤها بتقييم التقدم الذي يحرزه الطلبة. اأما الحملة الإنتخابية

من ويكتشبون العام والتجييض الحماض الطلبة فيها يختبر اأولى فرشة فتشكل

خاللها تجربة جيدة توؤول اإلى تشكيل لجنة تنفيذية من: رئيض، ونائب رئيض، واأمين

عام، واأمين شندوق، ومشوؤول للعالقات العامة، ومشتشار قانوني، وروؤشاء للفرق.

وعلى مدى الأعوام الثالثة للبرنامج، يركز اأعشاء YES اهتمامهم على تنمية

مهاراتهم في 17 مجال ريادي، بحيث يتشع نطاق كل من هذه المهارات ويتبلور تعقيدها

العام تلو الآخر. وفي اإطار الموؤتمر الشنوي التنافشي الوطني لـ YES الذي يشتمر

3 اأيام، يتم الحتفاء بهوؤلء المشاركين الذين تفوقوا خالل العام الدراشي، فيمنحون فرشة للتنافض شد بعشهم البعض على الشعيد الوطني. ول يكفي اأن يتفوق الطالب

في مجتمعه الخاض، بل ينبغي اأيشا اأن يتفوق شمن نطاق الشراكات المحلية ومنطقته

واأن يتم اختياره لتمثيل مقاطعته كي يتمكن من المشاركة في الموؤتمر.

http://www.ewet.org.za/yes/yes.html :لمزيد من المعلومات

تمارين محاكاة مساريع االأعمال

يكمن الهدف من تمرين محاكاة مشاريع الأعمال وممارشة اأعمال المشاريع في جعل الطلبة

يعيشون حالة رجل الأعمال، فيختبرون ردود الفعل واأشاليب التواشل والإدارة التي تعتمد

الريادة. مفهوم على ومغزى شكال التربوي الأشلوب هذا يشفي الشغيرة. المشاريع في

عندما يتعاون الطلبة في ممارشة الأعمال، ياأخذون على عاتقهم مشوؤولية نجاح المشروع،

ويشبحون بمثابة اأعشاء فاعلين في عملية التعلم، ويعبرون عن التزامهم ومشاركتهم. وبالنظر

اإلى تعدد المضاكل والحلول المطروحة على بضاط البحث، يجب على جميع المضاركين اأن

والتعاشد. التعاون مفهوم يعزز ما وهذا النهائية. النتائج تحقيق في بالتشاوي يشاهموا

اأيشا فرشة لتطبيق دروض الرياشيات، والعلوم، والتكنولوجيا، واللغة في ويوفر المشروع

شياق واقعي.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 69: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

54

نيجيريا: قرية اأويري الرقمية

منذ شهر شبتمبر/اأيلول 2003، تم افتتاح قرية اأويري الرقمية )ODV( بدعم من

موؤششة الشباب للتكنولوجيا في نيجيريا، في اإطار المبادرة العالمية للتعليم ولمنتديات

الدولية المدارض بين مشترك مشروع )GEI( هي مبادرة اإن .)GEI( التشالت

الشعبية الرشمية، ومراكز منتديات التكنولوجيا والتعلم، ومتاحف العلوم، والجامعات،

ومشاريع الأعمال الدولية الرائدة، كلها مجتمعة في شبيل تحقيق الإشالح التربوي.

،)EDS( وشركة ،)EDS( موؤششة الدعم من بدورها تتلقى المبادرة اأن العلم مع

وشركة ميكروشوفت، وشركة iLinc. وتعمل مبادرة )GEI( من خالل الربط الخالق

على مشتوى الشف الثاني عشر (المدراض البتدائية والثانوية) ما بين برامج العلوم

والرياشيات والهندشة والتكنولوجيا، كما تعرض للطلبة المعرشين للخطر الروابط

نفشه الوقت وفي الواقع، عالم في مشاريعهم وتطبيقات الشفوف مناهج بين

تجذر فيهم المهارات واالنضباط والثقة بالنفس والوعي المتعدد الثقافات والوعي

الشروري للنجاح في القتشاد العالمي اليوم.

واقعية وهندشية علمية مشاريع في معا الشباب يتعاون الشياق، هذا وفي

بالشتراك مع شركات الهندشة المحلية والدولية. علما اأن محاور التعليم في الدول

المختلفة تتواشل مع بعشها البعض ومع كبار اأخشائيي العلوم والمهندشين والمربين

التعليم مجال في وذلك العالميين، المدنيين والزعماء التنفيذيين، الأعمال ورجال

والتعاون. وفي الفترة ما بين شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2003، ومايو/اأيار 2004، قادت

تتراوح اأعمارهم قرية اأويري الرقمية برنامجا تجريبيا رائدا، حيث عمل 15 مشاركا

ما بين 12 و16 عاما على تطوير خطة عمل تتركز على تنقية المياه في مجتمعاتهم.

بالإشافة اإلى ذلك، عمل المشاركون في القرية مع نظراء لهم في العالم. وقد شمم

البرنامج بحيث يلعب الشباب دور اأشحاب اأعمال ظاهريين في شركة هندشة اأوكلت مهمة

البحث والتحقيق واإشدار تقرير حول اأوشاع المياه في القرن الواحد والعشرين. واكتشب

المشاركون الشباب مهارات في الكمبيوتر )Word, PowerPoint and Excel( وفي

البحث على الإنترنت، والريادة في مشاريع الأعمال، كما عززوا فهمهم لعملية تنقية المياه

(ملوثات المياه، ودورة معالجة المياه). وتمكنوا اأيشا من تحشين مهاراتهم في التواشل

المكتوب والشفوي بفشل جهود التعاون الأشبوعية ما بينهم وبين اأترابهم ومعلميهم،

معتمدين في ذلك على برنامج LearnLinc وتطبيقات برمجيات التعلم عن بعد التي

تشكل العمود الفقري لشبكة GEI القائمة على التعاون عبر الإنترنت.

وفي شهر شبتمبر/اأيلول 2004، اأطلق البرنامج بكامله في قرية اأويري الرقمية،

وشارك فيه خمشون شابا، علما اأنه اتخذ له كمحور في الأشهر الشتة الأولى العلوم

والوقاية من الأمراض المعدية، بما في ذلك فيروض نقض المناعة البشرية/اإيدز.

http://www.unites.org/cfapps/wsis/story.cfm?Sid=22 :لمزيد من المعلومات

Page 70: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

55

المشاركة في اأحداث خاشة

وغيرهم، الأعمال شركاء مع بالتعاون الوطنية، التعليم وزارات من العديد يرعى

برامج جوائز وطنية تعترف وتعزز التفوق في التعليم للريادة، وتوؤكد على اأثرها البالغ في حياة

الأهل والمجتمع بنطاقه الأشمل.

الأمثلة النموذجية والمرشدون

اإلى مشاريع الأعمال والمجتمع غير المتوخي للربح يقوم المرشدون الذين ينتمون

والتاأمين والقانونية والتشويقية والمالية التقنية النواحي حول والنشح المشورة بتقديم

والشتشافة وغيرها.

البحرين: مدرصة الحكمة الدولية

نال شتة وخمشون طالبا من مدرشة الحكمة الدولية جوائز منحهم اإياها رئيض شوؤون

التجارة والشركات في وزارة التجارة، عن جهودهم في تنظيم معرض شيارات فريد

من نوعه في العام 2004.

وجرى حفل توزيع الجوائز برعاية معالي وزير التجارة، علي شالح الشالح،

في اإطار برنامج تعليمي شمم لتزويد الطلبة بفرشة لتعلم واختبار اأشض اإنشاء واإدارة

مشروع عمل حقيقي. وقد نجح هذا البرنامج في تمكين هوؤلء الطلبة من اأن يشعوا

حيز التنفيذ نظريات الأعمال التي تعلموها من برنامج الريادة الذي اأطلقته مدرشتهم

الثانوية عام 2001. يذكر اأن حوالى 80 من طالبا في الدبلوم الأميركي شاركوا في

اإعداد معرض الشيارات هذا.

http://www.alhekma.com :لمزيد من المعلومات

كندا: اأولمبياد المصاريع

اإن اإولمبياد المشاريع مشابقة دولية لالحتفال باأفشل نشاطات طلبة التعليم للريادة

في المدارض الثانوية في نيوفاوندلند. وتقوم المشابقة على عرض ومشابقة لأفشل

اإقليمية لتحديد المقاطعة بعروض يشارك طلبة في كل مدارض خطة عمل، حيث

من منهم شوف ينتقل للمشاركة في اأولمبياد المشاريع. وتتيح هذه العروض فرشة

لالحتفال باإنجازات الرابحين الإقليميين، الذين شيتقاشمون فيما بينهم جائزة مالية

تبلغ 10,000.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 71: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

56

المدارض على يوزع الذي المشاريع، لأولمبياد المعلم« »دليل يتشمن

المشاركة، الأهداف والغايات والقواعد والأشض والنشائح الالزمة لمشاعدة الطالب

على تطوير مشاريع وعروض بيانية ناجحة، وتقييما للعناوين المطروحة، ومواد اأخرى

من شاأنها اأن تشاعد الراغبين بالمشاركة في مشابقة مماثلة في مقاطعتهم اأو بلدهم.

www.mps.k12.nf.ca/enterprise :لمزيد من المعلومات

)YES( »اإيرلندا: »مخطط رجال الأعمال الصباب

تهدف مجموعة مخطط الأعمال الشباب في غولدن فيل اإلى محاكاة مشروع عمل

ونضاط مبتكر للضباب. على مدى عدة اأعوام، جهدت هذه المجموعة في التضجيع

والمشاعدة على تنظيم هذا المخطط في المدارض الثانوية عبر اأنحاء البالد. وفي

طلبة)، 5 اإلى (تشل مجموعات شمن اأو فرديا شواء الطلبة، يقوم الشياق، هذا

بابتكار وتشغيل مشاريع عمل شغيرة وحقيقية خاشة بهم . وتقوم هذه المشاريع على

بيع منتجات اأو خدمات اإلى الطلبة اأو خارج المدرشة.

ويتخذ YES اأهدافا محددة له، على الشكل التالي:

• المشاعدة على تنمية المهارات الريادية والثقة والعتماد على النفض؛

• المضاعدة على خلق ثقافة للمضاريع وتعزيز النضاط الريادي؛

• مشاعدة الشباب على التجاوب مع ظروف التوظيف المتغيرة بتشجيعهم على

المبادرة.

تتولى جمعية رواد الأعمال الشباب تنظيم اأعمال برنامج YES، وهي مجموعة

البرنامج تنشق وهي والمتطوعين. والمعلمين الأهل من اأفرادا تشم نظامية غير

تاأخذ على عاتقها المحليين، كما للمنظمين واشع الدعم على نطاق برمته، وتوفر

الترتيبات الالزمة للمشابقات الإقليمية والوطنية. اأطلق اأول برنامج YES عام 1991،

ومنذ ذلك الحين اتشع نطاق البرنامج بشرعة كبيرة في جميع اأنحاء اإيرلندا حتى

تجاوز عدد المشاركين فيه 50,000 طالبا. وفي العام 2000، شارك في البرنامج

8,000 طالبا من 271 مدرشة.

لمزيد من المعلومات:

europa.eu.int/comm/enterprise/ enterprise_policy/charter/docs/ireland.pdf

Page 72: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

57

التدريب في ويشاهمون والنشح المشورة اأيشا المرشدون يقدم ذلك، اإلى اإشافة

والتعليم. واأخيرا، يتطوع عدد من اأشحاب المشاريع الشغيرة والمشوؤولين التنفيذيين من شركات

كبرى بتكريض بعض الوقت للعب اأحد الأدوار الأولية الأشاشية، األ وهو دور مشتشار الأعمال.

جولت ميدانية

والمنظمات، الأعمال مشاريع من عدد على ميدانية بجولة الطلبة يقوم اأن يمكن

اإن كما الشف. في عنها شمعوا واقعية حالت وتجربة لمراقبة الفرشة لهم يتيح مما

هذه الجولت تشمح للطلبة بالتفاعل مع المدراء وغيرهم من الموظفين وباكتشاب مهارات

وشلوكيات توؤهلهم لالإدارة في ظروف متفاوتة.

اإندونيصيا

في اإندونيشيا، عملت شبكة الشباب للتوظيف )I-YEN( على تطوير عدد من اأدوات

المشاعدة العملية للشباب الباحثين عن عمل اأو الشاعين اإلى تاأشيض مشروع عمل

خاض بهم. وتتشمن هذه الأدوات ما يلي:

كتيب دليل للشباب الباحثين عن عمل موجه للشباب في المدرشة وخارجها،

للشباب الدليل يوفر كما العمل. شوق اإلى الجدد والداخلين العمل وللعاطلين عن

الأندونيشيين معلومات عن كيفية تقديم اأنفشهم للعمل وما ينبغي عليهم اأن يفعلوا

للبحث عن عمل. يذكر اأن الشبكة )I-YEN( قدمت دعما ماليا لبرنامج »اإنطالقة

اإلى الطامحين للطلبة موجه للشباب مشاريع برنامج وهو الشباب«، لدى الريادة

لراأض يفتقرون اأنهم اإل اأعمال لمشاريع جيدة باأفكار والمتمتعين الجامعة دخول

المال، ويقوم هذا البرنامج على نموذج الإرشاد في الأعمال والقروض التي تبلورها

منظمة شباب الأعمال الدولية.

اختبارا الدولية العمل منظمة اأطلقت الوطنية، التعليم وزارة مع وبالتعاون

»KAB - الأعمال عالم اإلى »التعرف المعنون التعليمي لبرنامجها رائدا تجريبيا

الخاض بالتعليم الثانوي المهني، وشمل الختبار ما يزيد على 50 مدرشة خالل العام

المدارض من معلما 120 شمل بتدريب الختبار اشتهل .2006-2005 الأكاديمي

الثانوية ومن معاهد تاأهيل المعلمين. وشوف يتم دمج برنامج »KAB« مع برنامج

منظمة العمل الدولية “SYB” الذي تم اختباره خالل العام الأكاديمي المنشرم.

التعليم واإناث في مدارض للشباب من ذكور البرامج شممت اأن هذه يذكر

الثانوي المهني الأعلى (للذين تتراوح اأعمارهم ما بين 15-18 عاما) بهدف مشاعدتهم

الأعمال كخيار الريادية وعلى اعتماد مفهوم تطوير اإدراكهم ومهاراتهم تعزيز على

معقول لتوليد الدخل.

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 73: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

58

وشوف يشمح الختبار التجريبي الرائد لوزارة التربية باتخاذ قرار مدروض

حول دمج عام لبرنامجي KAB و SYB في التعليم المهني. وتشتمل شائر النشاطات

مع عملهم لتشهيل البلديات لموظفي موجهة اأدوات مجموعة تطوير على المهمة

العمال الشباب في القطاع غير النظامي، بالإشافة اإلى نشر دليل اأرباب العمل ودليل

المتحدة الأمم الدولي وبرنامج البنك باهاشا. ويعمل الشباب في لتوظيف العمال

للتنمية مع وزارة التربية والمنظمات الشبابية على تركيز الهتمام على الحتياجات

في للشباب الحياة مهارات برامج تطوير خالل من المهمشين، للشباب الخاشة

المدرشة وخارجها، وبالتحديد للفقراء والمهمشين منهم.

www.ilo.org/public/english/ employment/strat/yen/leaders :لمزيد من المعلومات

شبكات التواشل

عبر والدولية المحلية الأعمال محاكاة شبكات في المشاركة على الطلبة يشجع

الإنترنت واكتشاب معارف اقتشادية عالمية، ل شيما واأن هذه المشاريع تشهل عملية التبادل

والتفاهم الثقافي.

7.3 اأدوات التدريص

رهنا يبقى مختلفة برامج في المعتمدة التعليمية الأدوات وشعوبة اشتعمال اإن

بالموارد المتوافرة للمدارض اإلى حد بعيد.

تتميز المواد والموارد المعتمدة في الدول الغربية بتقدمها نشبيا، واعتمادها على

مواد تعليمية مشممة خشيشا لها، وعلى وشائل الإعالم المتعدد والإنترنت. اأشف اإلى ذلك

اأن اأنظمة التعليم الوطني هي التي تشممها وتوفرها (هذه هي الحال في اأوروبا في الغالب)،

للربح متخششة في تبتاعها من منظمات غير متوخية المحلية التعليم شلطات فاإن واإل

التعليم للريادة اأو للمشاريع (كما هي الحال في الغالب في الوليات المتحدة).

وفي الدول النامية اأو المنتقلة اإلى نظام القتشاد الحر، طورت الأداوت في معظم

الأحيان بمشاعدة تقنية من شركاء التنمية الدوليين، على شبيل المثال منظمة العمل الدولية

الحكومية. المنظمات غير الثنائية و/اأو التمويل للتنمية، ووكالت المتحدة الأمم وبرنامج

اأميركا في شيما ول الحمالت، هذه رعاية الخاض القطاع يتولى اأن اأيشا الشائع ومن

الالتينية واآشيا (راجع الإطار على الشفحة المقابلة).

Page 74: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

59

8.3 التدريب المتخصص والتطوير

اإن نجاح اأي برنامج تعليمي اأو تدريبي رهن في الدرجة الأولى بتلقي المعلمين تدريبا

بشكل التعليمية المواد اشتعمال على وقدرتهم المقاربة لقيمة بتقديرهم ثم ومن نوعيا،

شحيح. لذلك تعتمد بعض الدول على عملية تطوير وتدريب مهني مشتمر للمعلمين في

اإطار البرنامج.

جنوب اإفريقيا

لالأفراد الريادة مهارات )FEBDEV( والأعمال المشاريع تطوير موؤششة توفر

المقاطعات وفي الغربية والكاب في غوتنغ في التعليمية والموؤششات والشركات

الإقليمي بطابعها البرامج هذه وتتميز اإفريقيا، جنوب لدولة الغربية الشمالية

الخاض. وتشعى الموؤششة اإلى تزويد المعلمين بالمهارات الالزمة لمشاعدة الطلبة

على التحول اإلى رجال اأعمال، وهي على ثقة بقدرتها على بث روح الريادة من خالل

ورشات العمل وشبكات التواشل مع شانعي القرارات.

[email protected] :لمزيد من المعلومات، الرجاء التشال بـ

اأصتراليا

قام المجلض الوزاري للتعليم والتوظيف والتدريب وشوؤون الشباب بتزويد المدارض

البتدائية المدارض في والمعلمين للمشوؤولين المهني للتطوير موارد بمجموعة

والثانوية على حد شواء. وتتشمن هذه المجموعة ما يلي:

• المدرشة الريادية، بشيغة kb 849,32 (PDF شفحة)؛

• التعليم للريادة في المدارض البتدائية، بشيغة kb 1206,148 (PDF شفحة)؛

• التعليم للريادة في المدارض الثانوية، بشيغة kb 1246,148 (PDF شفحة)؛

كما تم توزيع قرض مدمج CD-ROM في المدارض الثانوية يتشمن كافة

دعم اإلى الموارد هذه وتهدف الكتب. تتشمنها التي والشتراتيجيات النشاطات

المعلمين ومدراء المدارض لكي يتمكنوا من مشاعدة الشباب على تطوير وفهم ماهية

الأعمال، وكل ما ينطوي عليه العمل في القطاع الخاض اأو في منظمة اجتماعية.

www.mceetya.edu.au/aboutmc.htm :لمزيد من المعلومات

نتائج مشتخلشة من التعليم للريادة

Page 75: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

60

كينيا

اأدخل التعليم للريادة اإلى المناهج الوطنية منذ منتشف التشعينات، وعلى الإثر، تم

اإعداد المنهج، وقام المعلمون بالمحاشرة حول الموشوع من دون اأن يتم اإعدادهم

اشتعملوا مقاربة نظرية قد المعلمين اأن تبين ثم بالشرورة على ذلك. اأو تدريبهم

ل تثير بالشرورة اهتمام الطلبة الشباب. وبعد ورشة عمل KAB التي عقدت في

كينيا عام 2004، طلبت وزارة التربية والعلوم والتكنولوجيا من منظمة العمل الدولية

تاأهيل 200 معلم في دورة تدريبية قائمة على منهجية ومشون KAB، كي يتمكنوا

بالتالي من اإيشال مفاهيم التعليم للريادة عبر كافة معاهد التدريب المهني ابتداء من

العام الأكاديمي 2007/2006.

www.ilo.org/seed youth entrepreneurship :لمزيد من المعلومات

الوليات المتحدة الأمريكية

تقدم EdTec (شركة اجتماعية) برنامج تدريب للمعلمين بطريقة الجتماع بواشطة

»اأشتاذ تدريب برنامج اإلى بالإشافة )videoconferencing( التفاعلي الفيديو

معتمد في التعليم للريادة« الخاض بجامعة EDGE، كما تنظم موؤتمرا شنويا للمعلمين

موؤششة مع بالتكافل الجدد الشباب الأعمال رواد دليل اإعداد تم الريادة. حول

Ewing Marion Kauffman، وهو يعتبر بمثابة دليل مرافق لمنهج لرواد الأعمال تعليمية ونشاطات الفشول، عن ونبذة المنهج، حول معلومات ويتشمن الشباب

اإشافية، ونشرات مشاعدة.

www.edtec.biz :لمزيد من المعلومات

Page 76: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

61

يسود اإجماع عام باأن نتائج برامج التعليم للريادة اأو للمساريع في المستوى الثانوي

ال يجب اأن توؤول في نهاية المطاف اإلى تعزيز فرص العمل وحسب، بل اإلى اإعداد السباب

خالل فمن اأيسا. الراهنة والحسرية الريفية المجتمعات في الحياة تعقيدات لمواجهة

اكتساب التعلم العملي ومهارات العمل والحياة، يفترص بالبرامج اأن تحسن قدرة الطلبة على

استباق التغيرات في المجتمع والتجاوب معها بسكل اأسهل.

اأساسيا. لكن قياص نجاح برامج التعليم للريادة اأو للمساريع ما يزال يسكل تحديا

للمساريع التعليم برامج خريجي تتابع التي التتبع دراسات من قلة تتوافر الحظ، لسوء

والتوظيف الذاتي وتقيم ما اإذا كانوا قد نجحوا في االندماج في الغالبية االجتماعية والثقافية

اأن واالقتسادية في مجتمعاتهم في مرحلة الحقة. واالأهم من ذلك، يبدو من السعب جدا

نعزل اأثر مداخلة معينة من دون اأن ناأخذ بعين االعتبار التفاعل ما بين مختلف التاأثيرات

الثقافية والموؤسساتية والعائلية على السلوك الريادي في سياق محلي اأو وطني ما. ورغم اأن

البراهين المتوافرة غير موثوقة، اإال اأنها تبقى قيمة.

في الواقع، وبعيدا عن الموؤسرات الكمية، يمكن قياص نجاح مداخالت التعليم للريادة

لدى السباب من خالل االإسهامات التي يقدمها في مجال التعلم، ومزاولة التعليم، والمجتمع،

والحد من الفقر، والتعاون في سنع القرارات. وعليه، سوف نلقي السوء في القسم التالي

على هذه المجاالت.

1.4 الإسهام في مجال التعلم: التغيير في المهارات والمواقف والسلوكيات

لجهة ليص المحتملة، فعاليتها قياص بسرورة البرامج هذه ومنفذو معدو معظم يعتقد

للذات والتقدير واالإلتزام التحفيز زيادة لجهة مدى اأيسا اإنما المهارات وحسب، اكتساب

بعد ما المرحلة لمسارات واالستعداد المدرسية الحياة اأوجه مختلف في بالنفص والثقة

الثانوية وعالم العمل وما يليه. وفي العديد من البرامج، ثبت اأن الترابط ما بين التعلم الجاري

الفســـل الـــرابع

التــــاأثيــــر

Page 77: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

62

والتطبيق الفوري له يسكل عنسر تحفيز بالنسبة اإلى الحسور والبقاء في المدرسة الثانوية.

فاإذا ما ثبت التواسل بين المهارات ودورها في تطوير موارد دخل مستدامة، حينئذ يرجح اأن

تعمد العائالت على تسجيع اأوالدها على البقاء في المدرسة.

المساكل وحل النقدي، التفكير مهارات مثل عملية، حياة مهارات اكتساب اإن

معها والتجاوب االجتماعية التغيرات استباق اإلى الطلبة توؤهل السلوك، واإدارة والتواسل

لمرحلة التعليم ما بعد الثانوي وللمهن اأكثر استعدادا اأسهل. وبالفعل، يسبح هوؤالء بسكل

واالقتساد الجديد.

2.4 الإسهام في ممارسات التعليم

تسير مساريع عديدة اإلى اأن اأساتذة التعليم للمساريع يتمتعون بفرص قيمة للعمل في

اإطار عالقات جديدة ومختلفة مع زمالئهم وطلبتهم والمجتمع. وسوق تتيح لهم هذه الفرص

اأيسا اأن يمارسوا مسوؤوليات لم يختبروها من قبل، الأن معظمهم لم يكن مزودا في السابق

بمعرفة اأو مهارات محددة خاسة بنساطات الريادة. في اأستراليا، اأجريت مقابالت مع بعص

المعلمين في اإطار »مسروع البحث الفاعل في التعليم للريادة«، فراأوا في هذه المقاربة عنسر

قوة، الأنها تستدعي منهم التفاعل مع الطلبة خارج اإطار العالقات التقليدية التي تقوم على

طرف مزود واآخر متلق للمعلومات. ويسير مدى اندماج المعلمين مع اأطر التعلم المعدة لهذا

المسروع اإلى نمو مستوى الفهم المهني لديهم.

3.4 الإسهام في التوظيف اأو التوظيف الذاتي في الأعمال

اأكبر واإبداء حركية ومرونة اأكثر فعالية العمل بسكل السباب على اإن تحديد قدرة

في اأسواق العمل يستدعي مسارا طويل االأمد وتفاعال ملموسا مع اأرباب العمل. كما اأن تتبع

التاأثير المترتب على بداية انطالقة االأعمال يجب اأن يسكل بدوره هدفا طويل االأمد، الأن

الفرص اأو التطلعات غالبا ما تستلزم سنوات عديدة قبل اأن تبلغ مرحلة االإثمار.

Page 78: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

63

التــاأثيـــر

جنوب اإفريقيا: مسروع فتاة التكنولوجيا

في اإطار مخيم للعلوم والرياسيات والتكنولوجيا استمر خمسة اأيام في ثانوية ليدنبرغ

في جنوبي اإفريقيا، تسنى لمجموعة من الفتيات السابات من مبوماالنغا اكتساف فرص

عمل في قطاعات كانت تسودها في السابق مواد العلوم والهندسة والتكنولوجيا. وتم

اختيار 75 فتاة من السفين العاسر والحادي العسر من ثالث مناطق في مبوماالنغا

للمساركة في المخيم الذي ساعدت في تنظيمه مجموعة »التكنولوجيا للنساء في

االأعمال« )TWIB( في اإطار مبادرة من اإدارة التجارة والسناعة، وبالسراكة مع اإدارة

التعليم في مبوماالنغا.

وبعد ورسة عمل حول التوجيه المهني، تم اسطحاب الفتيات اإلى عدد من

المعتمدة في هذه التطبيقات والكيماويات المختلفة المناجم حيث عرست عليهن

مسانع في المستخدمة التكنولوجيات سائر الفتيات على عرست كما السناعة.

رحلتهن مدى على ونساطاته المخيم مع جيدا المراهقات تجاوبت وقد المناجم.

التعليمية. ولم تخل هذه الرحلة قط من الترفيه!

خام بعالجة مختسة مهندسة فيوترساد، كاريسما قالت السياق، هذا في

الكروم »اإن المتعلمات عبرن عن انفتاح في الذهنية مما ساعدهن على استيعاب كل

ما تعلمنه في المخيم. كما اإنهن تلقين التعليم بسكل جيد جدا وساركن في النقاسات

بحماص زاخم. مع اأن التعلم في مجال الرياسيات والعلوم والتكنولوجيا رهن اإلى حد

بعيد بتسميم الفرد«.

وبعد اأن كانت تلك الفتيات في السابق تحت تاأثير اأنماط المجتمع والتبادل

العلوم على القائمة المهن اإلى انتقالهن وجه في عائقا تسكل التي االجتماعي

والتكنولوجيا، اإذا بالمخيم يفتح عقولهن على اأسياء جديدة ويسجعهن على التطرق

اإلى عالم العلوم المفعم بالتحديات. وفي هذا السياق، قالت مابول ليبوتسي )15(،

بمثابة المخيم »كان ويتباك، في ريتص باين ثانوية في العاسر السف في متعلمة

تجربة حياتية. لم اأكن اأعرف مدى ما يمكن تطبيقه في هذه السناعة. جل ما كنت

المخيم في تغيرت اأفكاري اأن غير الترفيه. بعص هو االأمر بداية في اإليه اأهتم

واأدركت اأنني مولعة بالهندسة والرسم. سبق وكنت اأبدي اهتماما بالدروص المتعلقة

بالعلوم، وكنت اأخطط لمتابعة دروص طبية في ميدونسا«.

لتحقيق والمسي قدما للتركيز وحماسا نفسي زخما المخيم في بث »لقد

حلمي باأن اأسبح طبيبة«، بهذ الكلمات وسفت كوليزيو ماسابا تلميذة السف الحادي

فيرونيكا اأما المخيم. في تجربتها نيلسبروت في بونغينهالهال ثانوية في عسر

المثير من »كان فتقول: المخيم، اإلى المتعلمين رافقت معلمة وهي منجيدي،

Page 79: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

64

اأن يعملن في هذه السناعة. اأردن اأساهد الطالبات وهن يكتسفن ما اأن لالهتمام

هذه مهن كانت في الغالب للرجال، لكن االأمور في طور التغيير«. من جهة اأخرى،

يقدم دافني ماسامايت، مدير مسروع )TWIB(، المزيد من التفاسيل حول مسروع

فتاة التكنولوجيا، فيقول:« تقسي الخطة باالستثمار في فتيات مفعمات بحب المهن

القائمة على العلوم، مما يوؤهلهن بالتالي للنجاح فيها. لذلك نساعد فتيات التكنولوجيا

على اكتساف المواهب الفطرية اأو المكتسبة فيهن، مما يعطيهن فرسة التقدم على

غيرهم في المهن القائمة على العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا، والريادة. ولعل اأول

اأثر نلحظه لدى هوؤالء السابات، هو تكوين سورة جيدة عن اأنفسهن، فاإذا بهن ينفتحن

فجاأة ويعبرن عن خلفياتهن بثقة بعد اأن كن منطويات على اأنفسهن«.

وقد يفترص بغالبية الطلبة الذين يزمعون السروع بعمل خاص بهم اأن ينتظروا فترة

تتراوح ما بين 5 اإلى 10 سنوات قبل اأن يقدموا على ذلك. ومع ذلك، ال تتوافر اإال قلة من

اأسحاب اأسبحوا اإذا كانوا قد للريادة للتحقق مما التعليم التي تتابع متخرجي الدراسات

اأعمال في القطاعين الرسمي وغير الرسمي، اأو نجحوا في التوسل اإلى التوظيف الذاتي.

بعين االعتبار ناأخذ اأن اأثر مداخلة ما من دون االأمر مدى سعوبة عزل اأهم ما في ولعل

التفاعل ما بين مختلف التاأثيرات االجتماعية والثقافية واالقتسادية على السلوك الريادي

في سياق اإقليمي اأو وطني محدد.

على الرغم من ذلك، تسير البراهين اإلى اأن الطلبة في المدارص المساركة يكتسبون

الفرص اإلى نظرتهم يغيرون ما غالبا اإنهم بل والكفاءات المهارات من ملموسة مجموعة

القتسادية والتعليم بعد مساركتهم في نساط ريادي اأو نساط للمساريع. والأهم من ذلك، هو

اأن الطلبة يعبرون عن عمق فهمهم للعالقة التي تربط ما بين المسروع والمجتمع. مع العلم

اأن العديد منهم يخوسون الميدان وهم على قناعة عميقة باأن التعليم للريادة اأو للمساريع

يقتسر على نساط مساريع الأعمال واكتساب الربح، لكنهم سرعان ما يدركون اأهمية سياق

المسروع وعالقته برفاهية المجتمع واالستدامة البيئة. اأما في ما يتعلق بمهارات االأعمال،

التواسل، وسبكات والنوعية باالبتكار المتعلقة النظرية المفاهيم يستوعبون الطلبة فاإن

تاأتي في التي العمليات وينتقدوا مختلف اأن يدققوا اأفسل تخولهم يتسلحون بمعرفة كما

سياق تمرين محاكاة المساريع، وبالتالي اأن يحددوا المواطن القابلة للتحسين. االآن اأسبحوا

في عملية كل تسمل المستمر والتحسن النوعية في والتدقيق االإنتاج وسائل اأن يدركون

المسروع وبالتالي، ال يمكن التطرق اإلى اأي منها من خالل مداخالت معزولة. اإن التاآلف مع

لغة المسروع يسفي معنى اأعمق على النساطات التي ينخرط فيها الطلبة، وبالإسافة اإلى

ذلك، يوؤهلهم لتوسيف ومراقبة وتقييم ما تعلموه حول المساريع مقارنة بنتائج ما تعلموه على

النطاق االأوسع. يسير برنامج »اأستراليا للمساريع« اإلى اأن الطلبة الذين اعتبروا معاندين في

Page 80: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

65

مدرسة ثانوية ما، وسفوا ما تعلموه في سياق التعليم للمساريع باأنه معقد للغاية لدرجة اأن

معلميهم راأوا في لغتهم تفاوتا مع االفتراص المدرسي حول مستويات تعلمهم.

4.4 الإسهام في تنمية المجتمع المحلي

بعيدا عن الموؤسرات الكمية، يمكن قياص نجاح مداخالت التعليم للريادة لدى السباب

لحل مبتكرة بنى اأسص ووسع المجتمع، في االقتسادية الحيوية على تاأثيرها من خالل

مساكل المجتمع ولبث التفاوؤل فيه. ويساهم التعليم للريادة بتحقيق اإطار عمل اأكثر دينامية

للتنمية من خالل التاأكيد على توافر اأعداد كافية من االأفراد الذين يتمتعون باالأفكار والكفاءة،

وباالإسافة اإلى ما يكفي من الطموح والمهارات لوسع اأفكارهم حيز التنفيذ.

اأثبت برنامج )YES( في اإيرلندا اأن التعليم للريادة يسكل اأساسا للتنمية االقتسادية

وتنمية االأعمال على السعيدين االإقليمي والمحلي. وفي الواليات المتحدة، تعمل اأكاديميات

الريادة في نيو اأورليانز على مساعدة اإنعاص البيئة االقتسادية المحلية. ومع تراجع السناعة

المحلية في بعص المناطق، بادرت المدارص المساركة اإلى تحديد واستهداف سناعات بديلة

واإلى اإعطاء االأولوية لتنمية مهارات الطلبة وفهمهم لماهية السناعة.

الوليات المتحدة: موؤسسة روكفلر تقدم الدعم للطلبة

في المناطق الحسرية الفقيرة

تسعى موؤسسة روكفلر اإلى تحويل السواحي الحسرية الفقيرة اإلى مجتمعات عمل من

خالل تحسين نوعية جميع المدارص الحسرية وزيادة عدد ونوعية التوظيف، وتعزيز

تاأثير وسوت الفقراء المستبعدين من القرارات السياسية التي توؤثر في حياتهم. وتقدم

السعبية، وذلك في السياسة، وللمبادرات التمويل الالزم للبحث ولتحليل الموؤسسة

سبيل تعزيز النفاذ اإلى عمل واإلى فرص توليد الدخل لسكان المناطق الحسرية ذوي

المهارات المتدنية. في الماسي، كانت الموؤسسة تدعم مبادرات مثل برنامج التطوير

المدرسي )SDP(، ومبادرة اإسالح التعليم التي تستهدف اأسواأ المدارص الرسمية في

المناطق الحسرية االأميركية. ولغاية اليوم، استفاد من البرنامج نحو 700 مدرسة في

18 والية. ومنذ مطلع التسعينات، اأثبتت المبادرة توافر عدد من العناسر االأساسية لتحسين نوعية التعليم في المدارص الرسمية في المجتمعات ذات الدخل المنخفص.

ككل«، المدرسة »الإسالح السامل النموذج في رائدا كان SDP برنامج اأن يذكر

العاطفي واالإدراكي، والجسدي، النمو التركيز على اأهمية السوء على يسلط الذي

التــاأثيـــر

Page 81: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

66

السراكات البرنامج اإلى ذلك، يعزز واالجتماعي، واالأكاديمي لدى االأوالد والسباب.

الملتزمة ما بين االإداريين والمعلمين واالأهل، سعيا لتلبية احتياجات االأوالد االجتماعية

SDP واالأكاديمية. في هذا السياق، يقول الدكتور جايمص ب. كومر، موؤسص برنامج

في مركز دراسات االأطفال في والية ييل: »اأسهمت السراكة ما بين SDP وموؤسسة

روكفلر في اإثبات الحاجة الملحة للتركيز على المدرسة ككل والطفل ككل في اآن معا.

لقد استطعنا اأن نثبت باأن الثقافة المدرسية االإيجابية قادرة على تحقيق نمو جيد

وتعزيز التنمية االجتماعية واالإنجاز االأكاديمي لدى الطلبة من جميع الخلفيات«.

يذكر اأن موؤسسة روكفلر اأطلقت قرسا مدمجا CD-ROM يتسمن عرسا لوجهات

النظر حول مواسيع اإسالح التعليم، بما في ذلك المساهدات التالية:

• على الرغم من نمو كبير في عدد المهاجرين في الواليات المتحدة، لم يستطع

العديد من المدارص التكيف مع احتياجات االأطفال المهاجرين. وتسيف هذه

المالحظات اأن التهجم على التعليم باللغتين يهدد باالإطاحة بالجهود الرامية اإلى

مساعدة الطلبة المهاجرين.

• الموحدة االختبارات من لمجموعة الرسمي الدعم من لمزيد حاجة هناك

واالختبارات القائمة على االأداء التي تحفز قدرات الطلبة في التفكير االإبداعي

والنقدي.

• توثيق العالقة ما بين المدارص والمجتمعات عندما تدعو الحاجة. لقد انعزل

العديد من المدارص اأكثر عن المجتمعات واالأحياء التي تتواجد فيها على مدى

االأعوام الثالثين المنسرمة، وفي االإمكان عكص هذا المنحى في العالقات من

www.rockfound.org :خالل توثيق السراكات. لمزيد من المعلومات

السمسية عوسا البيئية فيمكن خدمتها من خالل استعمال الطاقة اأما االستدامة

عن الوقود االأحفوري، وجمع مياه االأمطار عوسا عن االعتماد على المياه الجوفية للسرب.

وفي خارج اإطار االهتمامات التجارية والبيئية، سجل العديد من المدارص تغيرات

لدى سهدتها التي التطورات بناء على المسطرب، السباب باتجاه المجتمع سلوكيات في

المساركين، كما اأسبحت المجتمعات تبدي المزيد من الدعم للسباب. وهذا ما يساعد على

خلق »ثقافة االهتمام« لدى السباب عوسا عن تهميسهم واإقسائهم. وينبغي على البرامج،

التي تلعب في اأغلب االأحيان دورا فعاال في تنسيق نساطات مجموعة من الخدمات االأخرى،

بالفعل، العمل. اإلى انتقالهم مرحلة وفي تعليمهم في السباب دعم في فعاليتها تعزز اأن

المجتمعات في مستركة« »مجموعات طابع تتخذ للسباب المتوافرة الخدمات اأسبحت

المحلية، حيث يفهم مختلف السركاء اأهداف وعمليات وكاالت بعسهم البعص بسكل اأوسح،

مما يسمح باعتماد اأساليب تقديم خدمات اأكثر سالسة وسمولية ما يبن مقدمي الخدمات،

بغص النظر عما اإذا كانت المدرسة تنفذ البرنامج اأم ال.

Page 82: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

67

1.5 الإحتياجات التربوية

1.1.5 الحاجة اإلى البحث والإشتشاراتاالحتياجات حول المسبق البحث اإلى البرامج من العديد نجاح في الفسل يعود

والفرص لمجتمعاتهم، واالقتسادية االجتماعية السياقات في السباب وتوقعات التعليمية

المتاحة اأمامهم، والمهارات التي يفتص عنها اأرباب العمل. ويبداأ هذا البحث بتحليل يتمحور

حول وسع السباب بما في ذلك تحديد المجموعات المستهدفة، والمساكل المتعلقة باإسالح

التعليم الثانوي وبالمسائل الخاسة، على سبيل المثال اتجاهات الهجرة من المناطق الريفية

اإلى المناطق الحسرية.

وتسكل المعلومات الخاسة باالأسواق اأيسا مسدرا مهما لتوجيه التخطيط التعليمي.

ويبقى نجاح االإسالحات في التعليم الثانوي رهنا بتحسن فهم اأسواق العمل، وتوقع كيفية

المنتجات في التغيرات على المترتبة والهيكليات المهارات اتجاهات ومعرفة تطورها،

والتكنولوجيا واأسكال العمل وتنظيمه. في هذه االأثناء، يترافق التركيز المتزايد على الحد

من اأخطار السعف بالمزيد من البحث عبر القطاعات المختلفة، بحيث تبنى على معلومات

هذه الأبحاث الخطط والروابط بين التعليم واأنماط الهجرة الحسرية والريفية، والسحة،

والمداخيل، واآليات تمكين المجتمع.

باالإسافة اإلى ذلك، يلعب البحث دورا مهما في تحديد العوامل التي تدعم وتعيق اندماج

التعليم للريادة في اأنظمة المدارص الثانوية في سياقات مختلفة، بما في ذلك دينامية في تحليل

اتجاهات الريادة في االأطر الثقافية واالجتماعية على اختالفها، وسلوكيات سانعي القرارات

في مستويات مختلفة للحكومات وعبر القطاعات، وافتراسات وقناعات المعلمين حول الريادة

وعالقتها بمسائل االستدامة وبجهوزية مساريع االأعمال المحلية والمنظمات غير الحكومية

ومنظمات المجتمع، في سبيل توفير الدعم الفاعل لدمج مفهوم الريادة في التعليم الثانوي.

الفشـــل الخـــامـــس

الــــدروص المستفــادة

Page 83: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

68

اإندونيسيا: السباب للسباب

السبابية االستسارات من عددا الدولية العمل منظمة اأطلقت ،2003 العام في

واالحساءات حول مرحلة االنتقال من المدرسة اإلى العمل على المستوى الوطني.

فرسة اإندونيسي ساب 400 من الأكثر واأتاحت مقاطعات 3 االستسارات سملت

اأبرز للتوظيف. ومن السباب سبكة بسكل فاعل في والمساركة اآرائهم التعبير عن

التعليقات التي اأدلوا بها في هذا السياق ما يلي:

• كلفة التعليم المرتفعة.• عدم تكافوؤ الفرص في مكان العمل وال سيما لالإناث السابات.

• نظام تعليمي ال يوفر للطلبة الموؤهالت المهنية التي يحتاجها طالبو العمل اأكثر فاأكثر.

• االفتقار اإلى سياسات تساهم في بدايات لمساريع اأعمال.وزارة اأجرتها التي العمل اإلى المدرسة من االنتقال مرحلة حول االإحساءات اأما

الهجرة والعمل بدعم من منظمة العمل الدولية، فسملت 2,180 سابا تتراوح اأعمارهم

ما بين 15 - 24 عاما.

وعلى االإثر تم اإدراج النتائج المستخلسة في كتيب التوجيه المهني المخسص

للمدارص الثانوية والتكنولوجية في المناطق الخاسعة للتجربة الرائدة.

لمزيد من المعلومات:

www.ilo.org/public/english/employment/strat/yen/download/indones.doc

كوريا

)KERIS( بحثا حول الكورية اأجرى مركز خدمات المعلوماتية واالأبحاث والتربية

احتياجات السناعة والمجتمعات، بنى عليها مجموعة اقتراحات لجملة تغييرات في

النظام التعليمي بهدف جعل هذا االأخير اأكثر تجاوبا مع احتياجات مجتمع قائم على

المعرفة، على اأن يتطرق التغيير االأول اإلى اتجاه اأسلوب التعلم، ال التعليم، بغية تعزيز

ذهنية ذكية جديدة وسرورية لمجتمع ناجح قائم على المعرفة، بينما يتمحور التغيير

في الثالث التغيير يكمن واأخيرا، الطلبة. على التعليمي النظام تركيز الثاني حول

اعتماد اأسلوب تعليمي اإبداعي وذاتي التوجيه.

http://www.logos-net.net/ilo/150_base/en/init/kor_9.htm :لمزيد من المعلومات

Page 84: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

69

الـــدروص المستفـــادة

2.1.5 الحاجة اإلى قيادة واإدارة ديناميكية للمدرشةباإثبات تبداأ اأن لكان عليها والخلق، االإبداع الطلبة على اأن تحث للمدارص كان لو

اإبداعها وخلقها هي اأوال. ولذلك، ال بد من توافر معلمين قادة وديناميين، وطاقم عمل عالي

الرتبة يبعث على االندفاع والحماص من اأجل اقتناص الفرص وتحقيق اإنجازات خارجة عن

اإطار الروتين. وينبغي على فريق العمل هذا اأن يعمل اأيسا على تحفيز اأعساء الفريق الذين

كانوا يعتمدون في السابق على اأسلوب التعليم االآلي والخبرة الوظيفية، بحيث يعيدون تركيز

دعم اإلى لذلك يحتاجون لكنهم ريادية. اأكثر مقاربة على التعليمية وسلوكياتهم اأسلوبهم

التطوير المهني للمعلمين ومنحهم الوقت للنقاص ولتبادل االأفكار والتخطيط.

3.1.5 الحاجة اإلى تعزيز بيئة داعمة للتعلماأسبحت البيئة التعليمة اليوم تتسمن مدارص ومعلمين ومساعدين وجيران ومجتمع

السكانية الحركات بسبب وذلك المعنيين، المواطنين من تنتهي ال تكاد والئحة االعمال

والتغيرات في ديموغرافيات العائلة. وبدال من اأن تنظر المدارص المبتكرة اإلى نفسها كمسدر

اأساسي للمعرفة والخبرة، اإذا بها تدرك اأنها تلعب دورا في مجتمعات التعلم بنطاقها االأوسع

(واالأغنى). ولذلك، فهي تخلق اأطر عمل لتبادل التعلم مع هيئات متعددة سمن المملكة المدنية

على االأسعدة المحلية والوطنية والدولية، فتربط ما بين االأفراد والمنظمات والموؤسسات

سواء بسكل مادي اأو اإلكتروني، بهدف توفير المعرفة والموارد للطلبة. كما اأنها تعترف بتعددية

الظروف التي يعيسها الطلبة سمن السفوف. وحتى تلك السفوف التي قد تبدو متناغمة

ومنسجمة، اإال اأنها تستمل على تعددية لجهة االنتماء الجنسي والسخسية والحوافز والقدرات

الجسدية واالأعمار واأساليب التعلم والمعتقدات الدينية والسياسية للطلبة، وبالتالي، يسعى

البرنامج اإلى تسمين اأكبر قدر ممكن من هذه العناسر في العملية التعليمية.

4.1.5 الحاجة اإلى دمج مقاربات تعليمية جديدة في المناهجعلى السعيد العملي، قد تطرح فكرة اإدخال موسوع جديد على مناهج مكتظة في

االأساص اإسكالية للعديد من المعلمين، وال سيما لمن كان منهم يعمل في سياق مكتظ وفي

السفوف المفتقرة اإلى الموارد في الدول النامية اأو تلك المنتقلة اإلى نظام االقتساد الحر.

باالإسافة اإلى ذلك، تستلزم هذه الفكرة درجة عالية من التطور المهني، مما يستدعي جهودا

اإسافية وحماسا والتزاما من طاقم العمل التعليمي واالإداري في المدرسة.

اأما االأخبار االإيجابية فتكمن في توافر مسارات عديدة ومختلفة لتعزيز الروح الريادية

في السف وفي مجتمع المدرسة وما بعدهما.

ولعل االأمر يستدعي استيعاب مفاهيم ومهارات ريادية على مدى العملية التعلمية.

مراحل في تعترسهم لمساكل حلوال يستنبطوا اأن المتعلمين على يتوجب قد ذلك، اإلى

مختلفة وحول مواسيع متعددة من المنهاج المعتمد، كما قد يتسنى للطلبة اأن يطرحوا اأفكارا

مبتكرة لتحسين البيئة المدرسية.

Page 85: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

70

باالإسافة اإلى ذلك، هناك عدد من المواسيع المتوافرة اأسال في المنهج والتي قد

تسكل تربة مثمرة قادرة على استقبال مفاهيم التعليم للريادة اأو التعليم للمساريع. لربما اأراد

اإلى موسوع الريادة عندما يسمن له المنهج اأن يقوم بمداخلة قسيرة يسير فيها االأستاذ

ذلك. على سبيل المثال، قد يتعلم الطلبة خالل دورة دراسية للغات عن مسطلحات االأعمال

منهم الرياسيات، قد يطلب اآخر. وفي سفوف بلد البيع في اأو عن عمليات وممارساتها

العمل على اإعداد خطة تدفق نقدي لمسروع اأعمال سغير وتحديد كلفة توظيف عاملين.

تحويل المسالح السخسية اإلى فرص

منهم لكل تبقى للخطر، المعرسين فئة في الطلبة تزج التي االأسباب كانت اأيا

خالل الساغل سغلهم يسكل ما هذا ولعل الخاص، وسغفه وهواياته، اهتماماته،

مرحلة التعلم. يكفي اأن يستغل االأستاذ هذه العناسر كاأدوات في تعليمه حتى يحظى

باالهتمام الذي يبحث عنه، باالإسافة اإلى التفاني للمواد التي يعلمها ويعرسها على

بساط البحث. وفي حين يعتقد العديد من الطلبة المعرسين للخطر اأنه قد حكم

عليهم بحياة مفعمة بالفسل، تبقى لديهم اأحالمهم وطموحاتهم على الرغم من ذلك.

اجتياز في نجحوا الذين االآخرين حول القسص بمساركة المعلم ينسح هنا، من

العوائق، وباستعمال اأحالمهم واهتماماتهم لبناء مقاربته الخاسة في التعليم.

لعل الطلبة المولعين بالموسيقى ال يدركون مدى اأهمية الرياسيات في علم

اأيسا عليك ذلك. لهم توسح التي المواد كافة باستحسار اإذن عليك الموسيقى.

بالتحدث اإليهم عن الرياسيات وتطبيقاتها في مجاالت مختلفة من الموسيقى. على

سبيل المثال، يستخدم الموسيقيون الرياسيات للحفاظ على القياص عندما يكتبون

اأو يوؤدون، اأو عندما يوزعون االألحان الموسيقية في االأستديو خالل عملية التسجيل،

ال فاإنهم وعليه، ميزانيتهم. وتقييم مساريفهم احتساب اإلى يحتاجون عندما اأو

يستطيعون االستمرار من دون اعتماد الرياسيات.

المسدر: مقتبص من مقالة تحمل عنوان« تحويل المسالح السخسية اإلى فرص«، وجدت على

Young Biz موقع

http://youngbiz.com/aspindex.asp?fileName=teach_corner/turning_personal_interests_into_.htm

اإال اأن بعص المعلمين قد يفسلون اعتماد موسوع تعليمي معين واحد كمحور لتعليم

عدة ميادين في المنهاج. بهذه الطريقة، يسهم دمج التعليم للريادة بتوفير اإيساحات كبيرة

حول ماهية التعليم.

Page 86: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

71

وتستجيب الطلبة اهتمام تستقطب تعليمية مقاربات اعتماد في التحدي ويتمثل

لهمومهم وسواغلهم، وتدعم في الوقت نفسه عملية تحقيق االأهداف التعليمية المرجوة. وفي

هذا السياق، ال بد من استعدادات كبيرة تستلزم تعاون المعلمين في ميادين مختلفة بغية

التفكير والتخطيط واإعادة النظر في دروص المنهج.

ومن الجلي اأيسا اأن التعليم للريادة يتطلب اأن ينظر المعلمون اإلى مجموع المواسيع

بغية تحديد المهارات والمعارف القائمة، واأن يحددوا كيف كان الطلبة في السابق يواجهون

االإمكان التعلم؟ كيف كان في اإطار كانت تجري عملية اأي بالريادة، في المتعلقة المسائل

حسر التعلم سمن اإطار التعليم للريادة؟ كيف يمكن استعمال استراتيجيات تعليمية مختلفة

لتعزيز التعلم؟

5.1.5 الحاجة اإلى مجموعة شاملة من اأدوات التوجيه الوظيفي والدعم والمشورة اأيا كان المسمون المهني والريادي للمنهج المدرسي، ما زلنا بحاجة الإمعان النظر

اأكثر في دور التوجيه المهني. اإن السباب بحاجة اإلى المساعدة في سياق »تنقلهم« واختيارهم

ما بين مجموعة واسعة النطاق من الخيارات البديلة الخاسة بفرص التعلم والتدريب التي

من ساأنها اأن تعزز مهنهم. يذكر اأن التوجيه المهني متوافر لغاية االآن في الغرب وفي بعص

الدول النامية مثل بوتسوانا اأو ماالوي. على الرغم من ذلك، ما زال التوجيه الموؤسساتي غير

موجود تقريبا في عدد من الدول النامية االأكثر فقرا، حيث لم تتوافر يوما وظائف حقيقية

كافية لتبرير وجود برنامج مهني.

واالتحاد السرقية، اأوروبا في المنظمة االقتسادية االأنظمة غالبية في وحتى

ليست اإال منذ فترة االأولويات المهني من التوجيه لم يسبح والسين، السابق، السوفياتي

ببعيدة، حين بداأت المدارص توجه تاركيها الجدد نحو بيئة عمل اأقل ثقة واأكثر تنوعا. ويتكرر

المسهد نفسه في الدول العربية في ورسة عمل عقدت موؤخرا حول السباب والتوظيف في

البلدان الخارجة من السراع العربي في بيروت، لبنان، ما بين 28-30 من سهر يناير/كانون

.1الثاني 2004 في مقر االإسكوا

اإننا اليوم بحاجة اإلى اأسكال جديدة من التوجيه والدعم والمسورة المهنية لكي يتمكن

السباب من االنتقال اإلى عالم االقتساد الحقيقي ويحظوا بالدعم المستمر في خيارات المسارات

المهنية المختلفة التي يتخذونها، سواء كان االأمر يتعلق بالتوظيف الذاتي اأم بالدخول اإلى قطاع

اقتسادي. ولعل اأولى نتائج التطلع اإلى التوظيف الذاتي بجدية اأكبر هي زيادة تزويد المعلومات

واالأنظمة والسوق، المال، راأص وموارد االأعمال، وتسجيل الرسمي، القطاع غير حول مهن

القانونية والقسائية الخاسة بحماية حقوق الملكية وحل النزاعات التعاقدية، والدعم المتوافر

والحوافز السريبية. تساف اإلى ذلك نتائج اأخرى، على سبيل المثال دعوة المتخرجين المحليين

الذي استسافته لجنة االأمم المتحدة االقتسادية واالجتماعية لغربي اآسيا (اإسكوا) وسبعة االإحساءات 1

.(DESA) في اإدارة السوؤون االقتسادية واالجتماعية

الـــدروص المستفـــادة

Page 87: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

72

الذاتيي التوظيف للعودة اإلى المدرسة وتمثيل دور نماذج ريادية ومسادر للمعلومات. علما اأن

السباب قد ل يدركون ماهية النسباط والعناد الالزمين لإطالق مسروع عمل، وبالأخص في

الدول النامية اأو المنتقلة اإلى نظام االقتساد الحر. لكن في االإمكان مساعدتهم على ذلك من

خالل تعزيز تواسلهم خالل دراستهم مع النماذج الريادية التي من ساأنها اأن تساعدهم على

التاآلف مع كافة مراحل خلق مسروع عمل، مع بناء توقعات واقعية حول كمية العمل الالزمة

لذلك. يذكر اأن النماذج الريادية االأنثوية قد تلعب دورا هائال في هذا السياق.

بسكل رهن النجاح اأن الجلي من والمسورة. للدعم »سحيح« واحد نموذج من ما

المحلي. باالقتساد الخاسة الظروف وفق الطلبة وخسائص احتياجات بتحديد خاص

في عليهم تعتمد سركاء تحدد اأن المحلية التعليم وسلطات المدارص على ينبغي وعليه،

خبرتهم اأو ربما تسركهم في رعاية هذا البرنامج.

اأمثلة على برامج توفر معلومات مناسبة لطلبة المدارص الثانوية

التجارة وزارة مع بالتعاون والمهارات، التعليم وزارة عملت المتحدة، المملكة في

»منح دراشية لرائد الأعمال الشاب« بهدف اإعداد برنامج والسناعة والخزينة، على

مساعدة رواد االأعمال المحتملين في المناطق المحرومة على النفاذ اإلى مهارات اإدارة

االأعمال وتحويل اأفكار االأعمال الخاسة بهم اإلى حقيقة وتعزيز فرص نجاح مساريعهم.

http://www.odpm.gov.uk/stellent/groups/odpm_ :لمزيد من المعلومات

urbanpolicy/documents/page/odpm_urbpol_608425.hcsp

الشندوق )YSA( اأميركا السباب، خدمة جمعية اأطلقت المتحدة، الواليات في

الجتماعي لرواد الأعمال الشباب، وهي مسابقة سنوية على مستوى االأمة تسعى اإلى

تزويد السباب باأموال الإطالق مساريع اأعمالهم واإلى تنمية مهاراتهم القيادية واالإدارية.

اأن رواد االأعمال االجتماعيين الذين يقع االختيار عليهم يحسلون على منحة يذكر

دراسية لمدة ثالثة اأعوام بما في ذلك منحة معيسية لمدة سنتين ومنح برنامج بذور

ومساعدة كمبيوتر، وتغطية نفقات حسورهم لموؤتمر خالل العامين االأولين.

لمزيد من المعلومات:

http://www.swarthmore.edu/students/civic/fellowships/entrepreneurs.html

)SPL( في سهر يناير/كانون الثاني 2003، اأطلقت شركة شل المحدودة - باكشتان

اإلى توفير المساعدة لسباب باكستان في اإطار برنامج سل تعمير. يهدف برنامجا

وتقوم السركة بتنظيم ورص عمل وندوات في المراكز المحلية في حيدر اآباد وسقور

Page 88: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

73

في للتنمية دراسية حلقات اإلى باالإسافة الناسئة، المساريع اأسحاب لمساعدة

جامعات مهران وسنده وقيد اأيوام. وعلى ذكر اأحد اأهداف البرنامج، تقول السيدة

اأفسهان خان نانجي، مديرة برنامج سل تعمير، اأنها تسعى اإلى حل مسكلة البطالة من

خالل دعم وتسجيع السباب على قبول تحدي البدء بمسروع اأعمال:«نحن نسعر باأن

تعمير يعتبر بمثابة توجيه بناء في الوقت المناسب«. مع العلم اأن تعمير مقتبص عن

برنامج التنمية المستدامة الذي يحمل عنوان سل اليف واير )LiveWire( المنبثق

من برنامج سل العالمي.

www.jang.com.pk/thenews/ oct2003-daily :لمزيد من المعلومات

للزراعة بالترويج )PAAZ( المحتملة للزراعة زامبيا جمعية تقوم زامبيا، في

كمسروع عمل. وتقدم الجمعية التدريب الالزم على كيفية استخدام االإنترنت لالإناث

PAAZ والسباب الذين يعتمدون في معيستهم على الزراعة حسريا. اإلى ذلك، توفر

لتسويق واإنتاج المعلومات حول المساريع الزراعية البديلة المناسبة مركزا محوريا

الأعمال الزراعة المحدودة النطاق. كما تعمل الجمعية على تدريب المزارعين ذوي

الموارد المحدودة على اإدارة المساريع والمهارات الريادية، وتوؤمن لهم التواسل مع

موؤسسات التمويل المكروية ومخططات السراكة الزراعية وسركات اأعمال الزراعة.

main.edc.org/mosaic/Mosaic7/training.asp :لمزيد من المعلومات

6.1.5 الحاجة اإلى تدريب المعلمين والتطوير المهنياأو التعليم للمساريع منحى تساعديا، ال سيما اأساتذة التعليم للريادة تتخذ مطالب

بالنسبة لهوؤالء الذين يعملون في مدارص تفتقر اإلى الموارد وفي سفوف مكتظة بالطلبة. لذلك

يحتاج هوؤالء اإلى اإبداء استعدادهم الإعادة النظر في افتراساتهم حول ماهية الريادة والدور

الذي تلعبه في المجتمع، اإلى جانب اطالعهم على سياق الريادة والتاريخ االقتسادي المحلي.

وينبغي عليهم اأن يعرفوا كيف تتناسق عناسر العمل مع بعسها البعص، وكيف توؤثر

اأن قادرين على يكونوا اأن بهم يفترص كما العيص. ورفاهية المحلي والمجتمع البيئة في

يقرنوا خبرتهم التعليمية باإدراكهم لكافة المساكل التي يواجهها السباب. وهذا يعني التواسل

بسكل فاعل مع الطلبة، واحترامهم كاأفراد ذوي احتياجات خاسة، ومعاملتهم بناء على ذلك.

واالأهم من ذلك، يجب على المعلمين اأن يحدثوا مهاراتهم وخبرتهم في ميدان االأعمال

الحالي بسكل مستمر، واأن يبقوا على اأهبة االستعداد الختبار وابتكار اأساليب تعليمية مختلفة

طالب. كل نفص في الحماص وبعث المواهب، وتمييز الفردية، المعرفة تغذية في تسهم

باالإسافة اإلى ذلك، يتوجب عليهم اأن ينجحوا في اإطالق سبكة مجتمعية لدعم العملية التعلمية.

الـــدروص المستفـــادة

Page 89: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

74

وبمعنى اآخر، يحتاج المعلمون اأن يعبروا هم اأوال عن اندفاعهم وريادتهم.

اأو للريادة التعليم على االأساتذة تدريب عملية تتم اأن بد ال االأحوال، اأفسل وفي

التعليم للمساريع من خالل دروص متخسسة وحلقات دراسية تدريبية خاسة. وفي السياق

نفسه، تحتاج كل دولة اإلى هيئة وطنية اأو دولية تسم مدربين معتمدين حفاظا على المعايير

وحرسا على تطوير مفاهيم جديدة في اآن معا. غير اأنه من غير الواقعي تعميم هذه الحاجة

على جميع الدول. فاإزاء االفتقار الراهن للموارد الذي يواجهه العديد من الحكومات، يبقى

التحدي في كيفية خلق فرص تدريب قابلة للتعديل ومنخفسة الكلفة.

والجدير بالذكر اأن برامج التدريب االأولية لمعلمي المستوى الثانوي في غالبية الدول

قد تغطي بالفعل دراسات االأعمال واالقتساد المنزلي، مما يعني اأن المعلمين قد يتمتعون

اأسال بمعرفة اأساسية لمفاهيم االقتساد.

)Pieksämäki( التعليم للريادة في منطقة بيكساماكي

عمل مسروع »التعليم للريادة في منطقة بيكساماكي« على خلق نموذج ومنهج تعليمي

خاص بمنطقة بيكساماكي. ويتمحور المسروع حول التوظيف والتوظيف الذاتي –

القدرة واإمكانية عرص العمل على االآخرين، والحسول على عمل للذات.

سارك في المسروع معلمون قدموا من مدارص مختلفة واجتمعوا سمن فريق

واحد حيث تبادلوا االأفكار حول كيفية تعزيز الروح الريادية في جميع المدارص بدءا

الفريق العام الدراسي، يعد اليافعين. وفي بداية اإلى تعليم بدار الحسانة، وسوال

منهجا للتعليم الريادي. وفي فسل الخريف، ينظمون حدثا لرواد االأعمال السباب.

ثم يتم وسع اللمسات االأخيرة على المنهج لكافة المستويات المدرسية. باالإسافة

اإلى ذلك، يتولى الفريق اأيسا تدريب المعلمين على التعليم للريادة. من جهة اأخرى،

تقوم المدارص بتنظيم اأيام خاسة تكرسها للتعليم الريادي، وتستغلها كفرسة لتوعية

االأهل وكسب دعمهم.

بالتالي، جل ما يحتاجون اإليه هو اإطار لكي نفهمهم كمجوعة متكاملة ومن وجهات

نظر مختلفة.

والعملية النظرية مهاراتهم لتحديث فرص اأيسا الثانوي التعليم لمعلمي تتاح وقد

من بد ال للمساريع، اأو للريادة التعليم سياق وفي المستمر. المهني تطورهم من كجزء

خسوعهم للتدريب اأثناء الخدمة لكي يبقوا على اطالع على المفاهيم االقتسادية والبيئية

واستراتيجيات الحد من الفقر واتجاهات القوى العاملة والتكنولوجيات المتوافرة.

Page 90: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

75

7.1.5 الحاجة اإلى اشتخالس الدروس من التعليم غير النظاميالحياة وسقل سخسيتهم السباب الختيار مساراتهم في اإعداد الثانوي على التعليم يركز

لتحمل مسوؤولياتهم المستقبلية. لكن ولغاية فترة ليست ببعيدة، بدا اأن الخبرات في التعليم

االأساسي قد استثنيت من المعرفة المتراكمة في القطاع غير النظامي حول اأساليب التعليم

التي حققت النجاح االأكبر في تلبية احتياجات التعليم االأساسي والسحة ومهارات الحياة

واالحتياجات المعيسية لدى اأسعف الفئات واأقل المجموعات حظا بالخدمة في السياقين

الحسري والريفي على حد سواء.

مع العلم اأن برامج مختلفة تتوافر حول العالم، وتحت مظلة التمويل المكروي اأو تمكين

المجتمع، مداخالت تتراوح من تنمية مهارات االأعمال، مرورا بالتوجيه، فالمسورة، فالتوعية،

ثم الجوائز والمسابقات، وتاأهيل المدربين، وسوال اإلى النفاذ اإلى االأرسدة، وغيرها، وذلك

من خالل مجموعة من السركاء واالأساليب. وتسعى الغالبية اإلى دمج عمليات التعلم الطبيعية

وموارد السباب الذين يعيسون في ظروف سعبة، ومساعدتهم على االعتماد على ذاتهم من

خالل نتنفيذهم لفكرة مسروع عمل خاسة بهم، وسحذ مهاراتهم االأكاديمية، وخلق سلوكيات

اإيجابية عن اأنفسهم وعن مجتمعاتهم، وعن المهارات القيادية التي يحتاجها مكان العمل.

ويتم تنفيذ العديد من هذه البرامج مع تركيز محوري قطاعي (على سبيل المثال الريادية

العيص سبل اأو كجزء من مجموعة االإلكترونية) التجارة الجديدة، التكنولوجيات من خالل

ومهارات الحياة (على سبيل المثال الوقاية من فيروص نقص المناعة البسرية/االإيدز، اإعادة

التاأهيل من اإدمان المخدرات، اأو السحة االإنجابية للمراهقين)، وبالتحديد في العالم النامي.

وتسعى بعص البرامج اأيسا اإلى استهداف مجموعات سكانية مختلفة، منها السكان االأسليون،

والفتيات واالإناث السابات، اأو مجموعات جغرافية، مثال االأحياء السكنية في المناطق الريفية

اأو الحسرية. وموؤخرا، تم تطوير نموذج اأوسع نطاقا يتمحور حول مهارات الحياة التي تستمل

على االأوجه النفسية واالجتماعية للتعامل مع المسائل المتعلقة بالسعف والفقر، والتعليم من

اأجل المواطنية والتدريب على المهارات االأساسية، والخدمات السحية والمعيسية.

يعود الفسل في نجاح هذه البرامج بسكل خاص اإلى المرونة التي تتميز بها اأساليبها

السباب. وما يواجهها التي المتنوعة والقسايا المتعددة باالحتياجات التعليمية واعترافها

زلنا نفتقر اليوم اإلى روابط ما بين اأنظمة التعليم النظامي وغير النظامي/ومزودي التدريب

اأو للريادة التعليم اإدخال تسريع االإمكان الدول. وفي العديد من للربح في المتوخين غير

للمساريع اإلى سلب التعليم الثانوي من خالل استخالص الدروص في المجاالت ذات السلة

بالمنهج، والتطوير المهني والبحث انطالقا من هذه النماذج، وحتى من خالل خلق سراكات

مع مزودي البرامج غير النظاميين، الذين تربطهم عالقة وثيقة بالمجتمعات التي يعملون

فيها. يذكر اأن بعص الدول مثل اأستراليا، سنغافورة، ودولة جنوب اإفريقيا، قد بداأت بدمج

هذا التدريب غير النظامي المتوافر في االأنظمة الوطنية للموؤهالت المعترف بها.

الـــدروص المستفـــادة

Page 91: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

76

8.1.5 الحاجة اإلى اشتغالل اإمكانات تكنولوجيات المعلومات والتشالتالقائمة التكنولوجيات المعلومات واالتساالت، وبالتحديد تقدم نماذج تكنولوجيات

على االإنترنت، فرسا ممتازة. وتعتمد هذه التكنولوجيات نتيجة زيادة عدد االأفراد واأدوات

التعلم، الأن النفاذ اإليها يتسع نطاقا يوما بعد يوم في الدول المتقدمة والمتوسطة الدخل،

علما اأن دورات مجانية اأسبحت متوافرة على االإنترنت.

تحفيز العقول السابة

تاأتي هذه المبادرة الدولية بتمويل من عائدات كتاب »بيل غيتص« المعنون: »العمل بسرعة

الفكر Business@the Speed of Thought«. تبلغ كلفة البرنامج 2 مليون دوالر،

وسوف يقدم الدعم المالي للجمعيات االجتماعية االإنسانية عبر العالم لتمويل مساريع

تدعم تطوير مهارات االأوالد المعوزين بواسطة التكنولوجيا المبتكرة. اإلى ذلك، سوف تتبرع

دار وارنر بوكص )Warner Books( بجزء من عائداتها للغاية نفسها. وفي هذا السياق،

قامت الموؤسسة الدولية للسباب في الواليات المتحدة بتقديم هبة اأولية بقيمة 500,000

دوالر اأمريكي، على اأن تستعمل هذه االأموال لدعم البرامج القائمة على التكنولوجيا

لخدمة نحو 10,000 ساب معوز بحيث يتمكنوا من توسيع نطاق فرص تعليمهم وتدريبهم.

وعلى سبيل التحديد، سوف تستعمل هذه االأموال لدعم البرامج التالية:

بفرسة ريفية مدارص 9 في طالب 4,000 يحظى سوف بولندا، سمال في -

لتحسين اأدائهم االأكاديمي واآفاق التوظيف المستقبلية بفسل التعلم القائم على

اقتسادية سعوبات من تعاني التي المنطقة في هذه الطلبة فاإن التكنولوجيا.

معرسون لخطر ترك المدرسة بسبب السغوطات االجتماعية واالقتسادية.

- في جنوب اإفريقيا، سوف تستعمل التكنولوجيا لتعزيز الوقاية من فيروص نقص

المناعة البسرية/االإيدز لدى 720 مراهق في مبومالونغا، وهي مقاطعة سمالية

نائية. وسوف يتم توفير اأدوات التكنولوجيا والتدريب الأكثر من 4,000 ساب في

سويتو لكي يتمكنوا من توسيع اآفاقهم المهنية ويبنوا ثقتهم بنفسهم.

من وسابة ساب 240 لتزويد برنامج لدعم الهبة تستعمل سوف الفيليبين، في -

ذوي الدخل المتدني وتاركي المدرسة بالمهارات العملية في مجال اإسالح وسيانة

الكمبيوتر. من جهة اأخرى، سوف يعمل برنامج اآخر على مساعدة 160 طفال مسابين

بسعف السمع للنفاذ اإلى برمجيات متخسسة في تحسين مهارات النطق والقراءة

والكتابة. ويتم التخطيط لهذه النساطات ولتنفيذها بالتعاون مع السركاء المحليين

للموؤسسة الدولية للسباب في كل بلد: الموؤسسة البولندية لالأطفال والسباب، موؤسسة

االأطفال والسباب في الفيليبين، وجمعية الثقة بتنمية السباب (جنوب اإفريقيا).

المسدر: ميكروسوفت، موقع بيل غيتص على االإنترنت. لمزيد من المعلومات:

http://www.iyfnet.org/

Page 92: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

77

واأظهرت دراسة اأجريت موؤخرا في الفيتنام اأن نسبة 70٪ من االأفراد الذين تلقوا تدريبا

على مهارات الكمبيوتر، اإنما فعلوا ذلك بواسطة االأقراص المدمجة اأو على سبكة االإنترنت.

المستطاع بالواقعية. لن يكون في اأن يتحلوا البرنامج ينبغي على مسممي وعليه،

استخدام على قائمة كانت اإذا اإال ومستدامة سلة وذات مقبولة كلفة ذات برامج توفير

التكنولوجيات المتوافرة بسهولة محليا. وهذا يسمل في اآن معا نطاقا واسعا من التكنولوجيات

التقليدية المتوافرة منذ عهود، باالإسافة اإلى التكنولوجيات الحديثة.

اإطالق برامج من خالل تطبيق المعارف اأيسا في الدول النامية، تفترص الواقعية

والمهارات التقليدية والمحلية لحل المساكل االأساسية وبالتالي الحد من اعتماد المجتمعات

اأن الكلفة المتدنية للتكنولوجيات المحلية تجعلها سهلة التكرار على خبرات الخارج. علما

في ظل تكرار مساكل مماثلة. وفي هذا السياق، ال بد من مساعدة الدول الراغبة في اعتماد

التعليم للريادة على اإعادة النظر في ما يتوافر لديها من برامج واأدوات تنمية لنظامي التعليم

النظامي وغير النظامي، بهدف تحديد تلك التي يمكن توسيع نطاقها اأو تكرارها اأو تكييفها

اأن تحدد سركاء محتملين في القطاع الخاص اأيسا التعليمية السلطات بسهولة. وباإمكان

والمنظمات غير الحكومية التي قد تكون قادرة على رعاية هذه الدروص اأو تقديم التجهيزات.

9.1.5 الحاجة اإلى الشهادات والعتمادترتدي اأنظمة المسادقة والموافقة دورا مهما في تحديد معايير المهارات والكفاءات

التي تحققت من خالل المساركة في البرنامج، واعتمادها كمقاييص لتطوير المنهج وتقييم

االأداء وتسنيف المهن.

يذكر اأن بعص المدارص اعتمدت المرونة المسموحة في منهج التعليم العالي لسمان

مسادقة نساطات المجتمع في مرحلة التخرج.

10.1.5 الحاجة اإلى الرشد والتقويمينبغي على الموؤسسات المدرسية اأن تنظر في االعتقاد المتزايد باأن تتبع الطلبة من

خالل قدرتهم االأكاديمية يسكل استراتيجية »لتسهيل« عملية التعليم، غير اأنها تتسبب بسرر

كبير لالأوالد. ال بد لكل نظام تعليمي مبتكر اأن يتسمن تطويرا الأساليب ثقافية مناسبة تاأخذ

بعين االعتبار التغيرات االأكيدة في السلوكيات والتسرف، واأن يستمل اأيسا على تقييم لنتائج

التعليم للريادة اأو للمساريع بسكل يسهم اإسهاما كبيرا في مسارات حياة الطلبة. لكن وفي

ليلة وسحاها، يمكن تطوير بين اأعمال اإلى رواد السباب نتوقع تحول اأن يتعذر فيه وقت

مجموعة من الموؤسرات النوعية التي ترفع التعليم للريادة اأو للمساريع اإلى مرتبة اأعلى على

التعليمية االأولويات مع التعلمية االأهداف تماسي وتسمن الوطني، التعليم اأعمال جداول

الوطنية ومعايير المهارات.

الـــدروص المستفـــادة

Page 93: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

78

تقترح جامعة دورهام لالأعمال اأن تتسمن الموؤسرات القسيرة االأمد المعتمدة لقياص

الفعالية الساملة لدمج التعليم للريادة في اأنظمة التعليم الوطني االأسئلة التالية:

• ما هو عدد المدارص المساركة؟ وفي اأية مناطق جغرافية تتواجد؟• ما هو عدد المعلمين المساركين؟

• هل تم دمج التعليم للريادة في المناهج الدراسية؟• هل من سخص مسوؤول عن االتسال بساأن التعليم للريادة في كل مدرسة؟

• هل يعي االأهل واأرباب العمل ماهية التعليم للريادة ويدعمونه؟• هل يدعم السركاء المحليون هذه العملية؟

• كيف سيتم تمويل المسروع؟• اإلى اأية درجة عملت وزارة التربية على دمج التعليم للريادة في اأي اإسالح تعليمي؟

اإن قياص المهارات مثل سنع القرارات والتفاوص والتخطيط ما قبل وما بعد نساط

ما قد يكون واسحا للغاية. وفي االإمكان التعمق اأكثر في عملية التحليل من خالل النظر في

مدى اإسهام المساركة في البرامج بتعزيز اأهمية المناهج للطلبة، وتلبية احتياجاتهم الثقافية،

وتقليص التباعد ما بين قدرة الطالب وما ينجزه في الواقع، وتنويع المواد التعليمية، اإلخ.

2.5 اإعتبارات اأخرى

1.2.5 الحاجة اإلى خلق روابط بين برامج التعليم للريادة واأطر التطوير الأوشع نطاقا

اأفسل بسكل تندمج اأن والمهني الثانوي التعليم لبرامج تماما، يمكن بسكل مماثل

الراغبين االأوسع نطاقا. وبالنسبة لهوؤالء الطلبة التدريب التطوير واستراتيجيات اأطر في

التعليم يتماسى اأن بد الريادة كخيار مهني مقبول، ال اعتماد اأو في الذاتي التوظيف في

الخاسة السغيرة المساريع لتطوير مناسبة ظروف تهيئة مع جنب، اإلى جنبا والتدريب

بالسباب. وال بد اأن يستهل ذلك بتقييم للحوافز والمثبطات التي قد تتولد عن السياسات

االقتسادية، ربما بدون قسد، بالنسبة للمساريع السغيرة. كما ينبغي على المساريع السغيرة

اأن تكون قادرة على الربح والمنافسة. ثم تاأتي الخطوة االأولى، اأال وهي النظر في السياسات

التي ال تستهدف بالسرورة رواد االأعمال السباب، لكنها قد توؤثر عليهم، على سبيل المثال،

بين المساواة االجتماعية، الحماية والتدريب، التعليم التجارية، النظم المالية، السياسات

الجنسين، والسالمة والسحة المهنية.

Page 94: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

79

للمساريع في االأهداف االجتماعية اأو للريادة التعليم اإسهام اأخرى، يبقى من جهة

االأوسع نطاقا، بحاجة اإلى المزيد من التفسير والسرح نظرا لوجود اإمكانيات دعم واسعة

الدولي، السعيد على المثال، سبيل على التطوير. اأطر في البرامج لهذه ودمج النطاق،

اإلى اأبعد من ذلك 2)PRSP’s( تذهب اأهداف االألفية وورقات استراتيجيات الحد من الفقر

لتحدد موقع التعليم والتدريب سمن محور واسع النطاق للحد من الفقر. اأما اعتماد عدد

التعليم اأهمية السوء على يسلط فاإنما القطاع، على مقاربات على مستوى 3الوكاالت من

العديد اأن العلم مع المجتمع. في المترسخة المساكل حل في المهارات على والتدريب

والوكالة ،)InterAmerican Bank( المتداخل االأميركي البنك مثل الوكاالت، هذه من

الدانماركية للتعاون الدولي DANIDA، عملت على توسيح الروابط ما بين تطوير المهارات

والحماية البيئية.

المنتقلة الدول في المثال، سبيل على بدورها. اأهمية االإقيلمية االأطر وترتدي

Phare التعليم المهني وبرامج اإسالحات اإقامة روابط ما بين اإلى االقتساد الحر، يمكن

عملية في تساعد التي للتدريب، االأوروبية للموؤسسة يمكن السياق، هذا وفي .Tacis4و

دور منظمة تلعب اأن االأوروبية، المجموعة االأعساء في الدول المهني في التعليم اإسالح

.)BENE( مساركة، تماما مثل سبكة اأساتذة االأعمال للتعليم للريادة

السباب االأعمال برواد الخاسة السياسات تاأخذ اأن يجب المحلي، السعيد على

في عين االعتبار المبادئ التوجيهية للسياسات القائمة. على سبيل المثال، ينبغي اأن تعمل

المداخالت الموجهة اإلى السباب في الدول المنتقلة اإلى االقتساد الحر، على استخالص

العبر والدروص المتعلقة »بتطوير الريادة والمساريع في االأنظمة المنتقلة اإلى االقتساد الحر:

.5المبادئ التوجيهية والتوسيات«

،OECDو UNIDO يذكر اأنه قد تم التوسل اإلى ذلك بفسل تعاون مسترك ما بين

اللتين نظمتا المنتدى حول تطوير الريادة والمساريع )FEDD( عام 1999.

والمقسود من المبادئ التوجيهية والتوسيات السادرة اأن تسكل اإطارا عاما يسمح

اإلى المنتقلة الدول في والسغيرة المتوسطة للمساريع والترويج الخاص القطاع بتطوير

االقتساد الحر، وفي الوقت نفسه، االعتراف باأن كل دولة تحتاج اإلى مقاربة خاسة بها نظرا

للتفاوت في االأهداف والظروف والموارد فيها.

اإنها اأدوات اأساسية في سياسات اتفاقيات الدول مع سندوق النقد الدولي والبنك الدولي2

على سبيل المثال، الوكالة الدنمركية لدعم التنمية DANIDA، والوكالة السويدية للتنمية الدولية 3

.)DFID( ووزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة ،)SDC( والوكالة السويسرية للتنمية ،)SIDA(تعزيز وفي االقتسادي تحولها في الدول هذه دعم هو PHARE لبرنامج الرئيسي الهدف اإن

4

الديموقراطية فيها. ومن البلدان الموؤهلة للحسول على دعم برنامج PHARE األبانيا وبلغاريا والبوسنة

والجمهورية ورومانيا وبولندا وليتوانيا والتفيا وهنغاريا واستونيا التسيك وجمهورية والهرسك،

السلوفاكية وسلوفينيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسالفية سابقا.

.)OECD( متوافر باللغة الروسية واالإنكليزية من منظمة التعاون االقتسادي والتنمية 5

الـــدروص المستفـــادة

Page 95: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

80

واالإدارة المساريع تطوير حول عمل ورقة تتسمن اأخرى توجيهية مبادئ وثمة

المساريع لتطوير وبرامج سياسات لتحليل توجيهية »مبادئ عنوان تحت )EMD/13/E(المتوسطة والسغيرة« (الفسول 1 اإلى 4)، باالإسافة اإلى ورقة مستركة ما بين منظمة العمل

من خالل الورقتين على االإطالع وباالإمكان لالأعمال. البهائي االأوروبي والمنتدى الدولية

مكتب منظمة العمل الدولية لخلق الوظائف وتطوير المساريع.

يذكر اأن هذه التوجهات كلها تسهم في تعزيز وتاأكيد احتماالت تطبيق التعليم للريادة

على نطاق اأوسع في المرحلة الثانوية في المستقبل. ومما ال سك فيه اأن مساكل محتملة

سوف تعترص عملية دمج التعليم للريادة في المدارص، واأولها كيفية تخطي االعتقاد الخاطئ

السائد باأن الريادة تقتسر على االأعمال وحسب، وثانيها التسور السائد باأن مفهوم الريادة

يجب اأن يعلم كموسوع منفسل، واآخرها اأن الحكومات ال تستطيع تغيير المنظورات الثقافية

بين ليلة وسحاها.

2.2.5 الحاجة اإلى قيادات محلية حكومية

استراتيجيات تمتلك نظرة عامة حول الأنها بموقع فريد المحلية الحكومات تتمتع

التطوير النافذة محليا، وبذلك فهي قادرة على خلق روابط عبر حدود القطاعات واالإدارات.

وهي تتمتع اأيسا بموقع متميز يمكنها من جمع كافة االأطراف المعنية حول الطاولة وتحديد

الجداول المتداخلة ومهارات االأعمال السرورية لتطوير برامج تعليم وتدريب مناسبة.

وباستطاعة رجال السياسة المحليين اأن يلعبوا دورا بارزا في تسغيل عجلة االبتكار

والخلق في التخطيط التعليمي. وينبغي على الحكومات والسلطات المحلية اأن تعي اأهمية

الدور المحوري الذي يلعبه التعليم للريادة في:

- استراتيجيات التنمية المحلية الطويلة االأمد؛

- معالجة الفقر في المناطق الريفية والحسرية؛

- المساهمة في التنمية المستدامة.

واإن التخطيط للتنمية في المناطق المحلية (الفرعية) على اأساص هذه االعتبارات الطويلة

والسكن والعدالة والسحة التعليم على تستمل مستركة خدمات جملة يستدعي االأمد

والسمان االجتماعي والمخدرات والسحة النفسية والمقاربات الموؤسساتية الجديدة.

Page 96: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

81

الإطار الوطني

والمدارص المحلية للسلطات اأساسية عناسر والتطوير التحسين خطط تسكل

للمسي قدما في جدول اأعمال التعليم للريادة.

االستراتيجيات الوطنية للتنمية؛ •االستراتيجية الوطنية للحد من الفقر؛ •

ورقة استراتيجية للحد من الفقر؛ •خطط العمل الوطنية للسباب؛ •

سياسة التعليم والتدريب؛ •سياسة التعليم والتدريب التقني؛ •

ورقة السياسة حول االإسالح الحكومي المحلي؛ •االستراتيجية الوطنية حول التعليم للجميع؛ •

قانون تعزيز التوظيف الوطني؛ •التحالفات االإقليمية PHARE, SADC وغيرها. •

3.2.5 الحاجة اإلى توشيع نطاق الشراكات الشتراتيجيةالتنمية االقتسادية واالجتماعية والثقافية متداخلة ومتسابكة لدرجة باتت مساكل

اأنه لم يعد بمستطاع وكالة واحدة اأن تحدث تاأثيرا لوحدها. ينبغي على المدارص اأن تحدد

المنظمات التي تسعى لتحقيق االأهداف نفسها وتبتكر سبال للتعاون معها.

الحكومات بداأت السراكات، في وقت المانحة قيمة الوكاالت تقدر غالبية واليوم،

تسكل تحالفات حقيقية مع الوكاالت االأخرى التي تمتلك مزايا نسبية في مختلف النواحي

المتعلقة بتوفير التعليم والتدريب. واإن االإلتزام الوثيق لمجموعة واسعة النطاق من الموؤسسات،

بما في ذلك اأرباب العمل والنقابات العمالية، وغرف التجارة والسناعة، وموؤسسات التدريب

العامة والخاسة، والجامعات، وممثلي المجتمع المدني، يسهم في تعزيز التناغم والتناسق

عبر حدود القطاعات التقليدية باتجاه تحقيق اأهداف التعليم. وبالتحديد، تسهم السراكات

اأهمية ودور ما بين المدارص والمنظمات المحلية غير الحكومية والقطاع الخاص بتعزيز

التعليم الثانوي للتنمية المحلية ولتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.

اأما احتمال المساركة المباسرة للقطاع الخاص في تلبية احتياجات التعليم والتدريب

الحر، االقتساد اإلى المنتقلة وتلك النامية الدول في الدراسة من مزيد اإلى فبحاجة

وال سيما بالنظر اإلى اأهمية وسرورة توافر الدعم السياسي لها. باإمكان القطاع الخاص، بما

المناهج وفي المساهمة والمساركة في مراجعة المنظمات، العمل وعمال اأرباب في ذلك

لعب دور النموذج القدوة/المحاسر السيف حول قسايا الساعة. وفي وسع المدارص اأيسا

الـــدروص المستفـــادة

Page 97: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

82

اأن تستكسف اأساليبا تسارك من خاللها في المبادرات االأوسع نطاقا للقطاع الخاص لدعم

موؤسسات بين ما التعاون تعزيز السروري يكون من سياقات مختلفة. وسوف التعلم في

ومزودي التعليم والتدريب الريادي الحاليين، من جامعات وموؤسسات، ومعاهد تعليم مهني،

ومجالص موؤسسات، واتحادات عمالية، ومنظمات غير متوخية للربح….

القطاع الخاص يدعم تطوير التنمية الرقمية في السرق الأوسط

يقدر عدد مستخدمي االإنترنت في السرق االأوسط بنحو 3.5 مليون، ويتوقع اأن يرتفع

هذا العدد ليتجاوز 5 ماليين بحلول العام 2004. كما يتوقع اأن يسل عدد المسجلين

على السبكة اإلى 12 مليونا في العام 2005.

واأمام نمو استخدام االإنترنت، قام كبار رجال االأعمال بتوقيع سرعة الروؤساء

التنفيذيين للتنمية الرقمية في سهر سبتمبر/اأيلول 2003، حيث تعهدوا بوسع نسبة

20٪ من االأموال المخسسة للمجتمع اأو لمساريع »مسوؤولية السركات االجتماعية« في خدمة محو اأمية الكمبيوتر.

تكنولوجيا تعليم مجال في كرائد نفسها االأردن كرست السياق، هذا وفي

ما – للتعليم مباردة االأردن – اإطالق سراكة فريدة واأعلنت موؤخرا عن المعلومات

بين السلطات المحلية وسركات االأعمال بهدف تعزيز تعلم التكنولوجيا في مدارسها.

كما للمخطط، اختبار« »حقل لتسكل اأردنية مدرسة 100 نحو اختيار وتم

تعهدت حوالى 20 موؤسسة، بما في ذلك Cisco وMicrosoft بدعم البرنامج. ويقول

الذاتي واالبتكار، اإلى تعزيز ثقافة االستكساف البرناج يهدف باأن الملك عبد اهلل

بهدف تحقيق تحول في اأسلوب الدول العربية باالستفادة من مواهب السباب. ومن

وفي االأردن في الريادة ميدان عميقة في اآثارا يترك سوف البرنامج باأن الواسح

العالم العربي عموما.

لمزيد من المعلومات:

http://www.iirme.com/aboutIIR/Index.com/action=press/pressID=46

Page 98: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

83

البحرين: نقطة اإقليمية محورية للعالم العربي

من خالل معهد التنمية الريادية

العربية للمنطقة اإقليمي محوري البحرين كمركز 1998، تم تحديد دولة العام في

من خالل معهد التنمية الريادية الذي ترعاه منظمة االأمم المتحدة للتنمية السناعية

)UNIDO( وحكومة الهند. وفي العام 1999، اطلقت نساطات لبناء القدرات في جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب. كما اأطلقت سلسلة من البرامج التدريبية

حول التنمية الريادية وتعزيز االستثمار، مما اأسهم في توفير مجموعة من المدربين

سكل على الجديدة المساريع تاأسيص تعزيز وفي جدا، والموؤهلين المتخسسين

مساريع متوسطة اإلى سغيرة الحجم وسراكات.

وفي سهر فبراير/سباط 2001، افتتح رسميا المركز العربي االإقليمي لتنمية

وتدريب اأسحاب االأعمال واالستثمار )ARCEIT(. ويرى المركز اأنه سوف يلعب دور

خزان للمعارف والمعلومات في المنطقة، ومنتدى لتبادل التجارب والخبرات الريادية،

ومنظما وداعما للتنمية الريادية ومبادرات تعزيز االستثمار.

وقد اختار المركز بالفعل موؤسسات محورية في االأردن، وفلسطين، والسودان،

وسوريا. ولغاية اليوم، استفاد من برامج المركز رجال اأعمال ومهنيين من البحرين،

السودان، عمان، سلطنة السعودية، العربية المملكة قطر، الكويت، االأردن، مسر،

والسلطة الفلسطينية.

http://www.unido.org/en/doc/27755 :لمزيد من المعلومات

التقني التعاون برنامج ذلك في بما الدولية، التدريب ببرامج يتعلق ما في وحتى

العمل وبرنامج منظمة ،)CEFE( والسغيرة المتوسطة المساريع تنمية اأجل االألماني من

الدولية »اإبداأ مسروعك السغير SYB« الخاص وبرنامج اإمبريتيك - برنامج االأمم المتحدة

في للريادة التعليم تعزيز بمخططات كلها ربطها يتم اأن يجب ،)UNDP - Empretec(التعليم الثانوي.

المحلية بهدف الجامعات الثانوية سراكات مع المدارص اأقامت الدول، وفي بعص

يساهم المثال، سبيل على المتحدة، الواليات وفي الخبرات. وتبادل المعارف نقل زيادة

بتعزيز اأورليانز نيو االأعمال) في والية لدراسات طالب مدرسة فريمان (مدرسة جامعية

قيمة المدارص المساركة في اأكاديميات الريادة )AoE( بفسل تطوعهم وتكريسهم لوقتهم

اأكاديميات طالب ومساعدة االأعمال مجال في معارفهم وتبادل السفوف في للمساركة

يتحدوا اأن فريمان مدرسة طلبة يستطيع هكذا، مساريعهم. اأفكار تطوير على الريادة

الـــدروص المستفـــادة

Page 99: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

84

ويطبقوا باأنفسهم المهارات التي اكتسبوها، فيساهموا بالتالي بتقديم سيء للمجتمع مقابل

ما اأعطاهم.

في يتخسسون الذين )UVM( فرمونت كبار طلبة جامعة يعمل مماثلة، وبسورة

برنامج في المسجلة المحلية العالي التعليم كليات مع ،2000 العام منذ الريفية، الريادة

REAL. وياأتي هذا التعاون بفسل خدمة منهج التعلم التي اأعدتها وزارة التنمية االجتماعية .)CDAE( واالقتساد التطبيقي

على السعيد الدولي، تتمتع الموؤسسة الوطنية للتعليم للريادة في الواليات المتحدة

بخبرة تدريب المعلمين وتطوير مناهج التعليم الثانوي في عدد من الدول االفريقة، ويمكنها

بالتالي اأن تكون سريكا فاعال في هذا المجال.

4.2.5 الحاجة اإلى حمالت توعية وبرامج اتشالتعلى السباب وتحفيز واالإعالم، التعليم، في اأساسيا دورا االتساالت برامج تلعب

فوائد الريادة. قد ال تكون الريادة جزءا من ثقافة وتقاليد المجتمع، وقد يسيئ الناص فهم

ماهيتها الحقيقية. لذلك، ينبغي على المربين اأن يكونوا قادرين على تفسير الريادة بكافة

اأسكالها، واأن يزيحوا عنها ستار الغموص ويساعدوا على تسويرها كخيار مقبول.

من المهم جدا تقديم نماذج سلوك اإيجابية، الأن البيئة التي تقدر الريادة، وال يوسمها

يبرز السياق هذا وفي ريادية. بيئة اإلى عموما تتحول بالعار، تلقائيا االأعمال في الفسل

دور النماذج القدوة، وبالتحديد االإناث واالأقليات، الذين يلهمون بقسسهم الواقعية برامج

االتساالت وحمالت التوعية.

المحلية السياسات سانعي بين الوعي مستوى لرفع اأساسي اآخر عنسر وثمة

والوطنية، والعائالت، والمجتمعات، حول اأهمية التعاطي مع المسائل التي يواجهها السباب.

اإن الموظفين في النظام التعليمي وموؤسسات الدعم، من وزارات حكومية ومنظمات تنمية

وموؤسسات مالية، قد ال يحبذوا الدور الذي قد يلعبه التعليم للريادة في تحقيق االأهداف

االجتماعية الواسعة النطاق.

بعص في التوعية في حمالت دورا فعال الخاص والقطاع الدولي المجتمع ويلعب

المناطق. على سبيل المثال، يساعد بنك التنمية للبلدان االأميركية على رفع مستوى الوعي بين

عامة الناص، والوكاالت الحكومية وغير المتوخية للربح، والقطاعات الخاسة، حول اأهمية وقيمة

مساركة السباب في التنمية في اأميركا الالتينية. من جهة اأخرى، يتم تبادل اأفسل الممارسات

والبرامج النموذجية لتنمية السباب بين الدول االعساء، من خالل الموؤتمرات، والمواد السمعية-

البسرية، وموقع على سبكة االإنترنت، وقواعد بيانات اأعدت خسيسا للمسروع.

على المدارص مدراء اإطالع اإلى الرامية الجهود تساعفت المتحدة، الواليات في

االإقليمية الموؤتمرات خالل من وبالتحديد الثانوي، التعليم في للريادة التعليم اأهمية

والوطنية، وورسات العمل، والدورات التدريبية، الأن هذه الوسائل كلها توفر فرسة للتواسل

عبر السبكات، وتبادل المعلومات حول المقاربات المبتكرة.

Page 100: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

85

ما يزال التعليم للريادة اأو للمساريع في اإفريقيا في مرحلة الطفولة. لذلك، ال بد من

اأكبر لتوثيق ورفع مستوى الوعي وعرص المساريع التجريبية الرائدة الناجحة. بذل جهود

ويمكن تحقيق ذلك بواسطة السبكات االإقليمية القائمة مثل جمعية تطوير التعليم في اإفريقيا

)ADEA(. كما يمكن اأيسا تعزيز العملية باالعتماد على االإذاعة المحلية وغيرها من وسائل السباب لتنمية النموذجية والبرامج الممارسات اأفسل تبادل يتم العالم، حول االإعالم.

بواسطة الموؤتمرات، والمواد السمعية - البسرية، والمنسورات، وبرامج التلفزيون، والمقاالت

يمليه ما وبحسب للمسروع. خسيسا اأعدت بيانية وقواعد االإنترنت، ومواقع السحفية،

السياق، يمكن اأيسا استعمال وسائل االإعالم باأسكال سعبية مثل الموسيقى، والمسلسالت

الدرامية، وبرامج المنوعات، لعرص رسائل من ساأنها اأن تقنع وتحفز جماهير السباب على

النخراط في نساطات ترمي اإلى التوظيف الذاتي.

5.2.5 الحاجة اإلى تاأمين التمويل الكافيمن المسائل الرئيسية التي تواجهها المدارص الراغبة في اعتماد التعليم للريادة او

للمساريع هي الحاجة اإلى التمويل، الأنه قد يكون من المكلف اإعداد وتنفيذ البرامج، علما

اإلى المرافق المناسبة، مما يجعل استعمال وسائل االإعالم اأن العديد من المدارص تفتقر

المتعددة خيارا غير عملي. وثمة مساألة اأخرى تطرح نفسها، اأال وهي من سوف يتحمل كلفة

تدريب المعلمين، والتنمية المهنية االإسافية، اأو اأي اأعساء اإسافيين تبرز الحاجة اإليهم؟

حاولت المدارص في اأوروبا واأميركا السمالية اأن تجيب عن هذه االأسئلة من خالل

السعي اإلى بناء وتعزيز التمويل بفسل السركاء الوطنيين اأو غيرهم من السركاء االجتماعيين.

في بعص االأحيان، ال بد اأن ياأتي التمويل من الحكومات الوطنية اأو المحلية. وفي العديد من

باأص به من المدارص الدول االإفريقية واالآسيوية، تتولى المجتمعات نفسها تمويل عدد ال

الثانوية المبتدئة جزئيا اأو كليا، مما يمنحها المزيد من الحرية في البحث عن خيارات تمويل

بديلة. باالإسافة اإلى ذلك، قد تتوافر اتفاقيات سراكة مختلفة مع الحكومات المركزية، حيث

لعدد اأو المعلمين المترتبة الأحد التكاليف تتحمل اأو االأخيرة سناديق مطابقة، توفر هذه

منهم.

وفي هذا التقرير اأمثلة عديدة توؤكد على الحاجة اإلى االإبداع والطاقة لتحقيق برنامج

جيد، وليص بالسرورة اإلى المال الوفير. واإذا ما دعت الحاجة اإلى التمويل، يمكن اعتماد

سندوق تمويل مستدام من مجتمع التنمية االأوسع نطاقا عندما يدرك السركاء اأهمية برامج

التعليم كخدمة »وقائية« تخفف من احتماالت احتياج السباب اإلى خدمات عالجية في مرحلة

الحقة من الحياة.

الـــدروص المستفـــادة

Page 101: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعسرين

86

6.2.5 الحاجة اإلى انخراط فاعل في صبكات التواصلتسكل سبكات التواسل ما بين مختلف الهيئات والموؤسسات جزءا من عملية تطبيق

التعليم للريادة اأو للمساريع، وهي تساعد على حسد الموارد بواسطة الحكومة والبيروقراطية

الجهود باأهمية نستخف اأال يجب التعليم، بدعم يتعلق ما وفي االأعمال. ودوائر االإدارية،

التعاونية التي تبرز الحاجة اإليها اأكثر فاأكثر في المناطق الريفية النائية.

البرازيل والهند – العمل معا في سبيل توظيف السباب.

بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيص البرازيلي لوال اإلى الهند في 27 يناير/كانون

الثاني 2004، تم توقيع مذكرة تفاهم بحسوره ما بين المنظمة الهندية غير الحكومية

Bhartiya Yuva Shakti Trust http://www.bystonline.org/ )BYST)

http://www.juventude.org/ الحكومية غير البرازيلية والمنظمة جهة، من

Instituto Negocios da Juventudehttp://www.juventude.org/)INJ من جهة اأخرى، وهما تنتميان اإلى الجمعية العالمية الأعمال السباب )YIB(، اأحد

تعزيز اإلى هذه التفاهم مذكرة وتهدف .)YEN( السباب توظيف سبكة سركاء

يسبحوا لكي المعوزين السباب اإلى تقديمها المنظمتان تستطيع التي المساعدة

رجال اأعمال في الهند والبرازيل. كما سوف تتبادل المنظمتان اأفسل الممارسات في

تحديد واإرساد ومتابعة رواد االأعمال السباب.

االأعمال رواد بين روابط لبناء السبل استكساف التعاون ميادين وتتسمن

التجارية بالعالقات يتعلق ما في وباالأخص الدولتين، كلي في ومرسدين السباب

بالتحديد، الخاص القطاع تسرك التي القدرات بناء اأساليب وتبادل المستقبلية،

واأخيرا التعاون معا من اأجل البحث وتطوير النماذج الجديدة واالأدوات القائمة على

تكنولوجيات المعلومات واالتساالت وغيرها.

)

Page 102: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

87

مع ترابط التعلم القائم على السف بسكل اأكثر وسوحا بتطبيقاته العملية الواقعية،

تسير البراهين لغاية اليوم اإلى اأن الطالب المساركين في برامج التعليم للريادة اأو للمساريع

اإلى ذلك، للتعلم والتفاوؤل بمستقبلهم. باالإسافة يعيدون اكتساف االأسباب التي تحدو بهم

تتحدى هذه البرامج المعتقدات االجتماعية السائدة حول السلوك الريادي.

اإال اأنه من غير الممكن حل كافة مساكل بطالة وفقر السباب في المجتمع بواسطة

الذهنية يعني التفكير بهذه اإن االإبتكار فيهما. بلغ مستوى التعلم والتدريب وحدهما، مهما

تجاهل اأهمية االإطار االأوسع حول الفرص الحياتية المتوافرة للسباب في سياقات مختلفة. لكن

التعليم قادر على تعزيز فرص السباب في النجاح وفي اإيقاظ مواهبهم، وفتح الخيارات الوظيفية

اأمامهم، وتزويدهم بمجموعة متينة من االأدوات لدعمهم في مسيرة اختيارهم مسارهم المهني.

ومع تفسي بطالة السباب في العديد من الدول وما يترتب عليها من كلفة اجتماعية

ومستويات عالية من البطالة عبر االأجيال، اأسبحت هذه المبادئ المهمة تسكل محور تركيز

اأجل للتنمية. وفي حين تبقى اأبعاد التخطيط الوطني للتنمية والتعاون الدولي من مختلف

الحلول المطروحة فردية، يبقى المجال مفتوحا اأمام سانعي السياسات ومعدي البرامج للتعلم

من خالل االطالع على خبرات سائر الدول وتبادلها - سواء كانت تجارب فسل اأم نجاح.

للمساريع اأو للريادة التعليم اإلى السياسات بحذر السياسيون وسانعو اليوم، ينظر

كطريقة لالستفادة من موارد السباب ودفع الطلبة باتجاه المزيد من »الواقعية« اأو الطموح

حول عالم العمل والمجتمع الذي ينتظرهم.

علما اأن اأحد العوائق الفورية التي ينبغي عليهم تخطيها هو تردد المعلمين واالأساتذة،

التي والقيم واالأعمال للمساريع اأو للريادة التعليم بين العديد منهم سوف يربط فورا الأن

اأثبتت اأثرها السلبي على العديد من مجتمعات العالم. كما اإنهم سوف يربطون هذه البرامج

الفوائد اأن ومع السوق. واآليات المساريع عن للتعلم توجيههم يتم الذين الطلبة بمفاهيم

الواسعة النطاق قد ال تكون في غاية الوسوح، يبقى في االإمكان تقديم حجج قوية لتعزيز

والثقافية الجتماعية بالأهداف ارتباطه توافر سرط للمساريع اأو للريادة التعليم فكرة

والبيئية الواسعة النطاق.

الستنتـــاجـــات

Page 103: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

88

Page 104: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

89

i( الخلفية

تواجه المجتمعات الريفية وثقافاتها المتنوعة تحديا كبيرا يكمن في اشتخدام الإنترنت من

اأجل اشتمرارها ثقافيا واقتشاديا.

لوجه، اإرشاد الشباب، على الإنترنت ووجها اأن مهارات شيبين هذا المشروع كيف

تشتطيع اأن تتحول على الفور اإلى مورد اجتماعي، ثم تتطور لتشكل فرشة مهنية حقيقية

تتيح للشباب العمل على بناء مشتقبل لمجتمعاتهم الريفية و/اأو مجموعاتهم الثقافية. وشوف

يطلب من الذين حظوا باإرشاد للمهارات اأن يتولوا بدورهم اإرشاد غيرهم، لشداد الهتمام

الذي تشنى لهم.

يشتطيع الشباب تحديد اأفشل الموارد التي تفيد اأكبر عدد ممكن من الناس باأقل

كلفة ممكنة من اأجل تكييفها محليا بما يتالءم مع الشياق المحلي كخدمة »للتعلم الريادي«.

في الشباب حيوية )Thinquest( الدولية والتفكير« البحث »اختبار مشابقة برهنت وقد

اإيجاد موارد تعليمية عالية الجودة ترتكز على شبكة الإنترنت ويمكن الولوج اإليها من جميع

يتشمنه بما والتفكير«، البحث »لختبار CD-ROM المدمج القرس يبين العالم. اأنحاء

لنشر واقتشادية فعالة نموذجية، طريقة تعليمية ومواقع والدروس البرمجية من بالكامل

http://www.thinkquest.org .التدريب والبرمجية وروؤية حول تطبيقها

على مدى ثالث شنوات، شوف تشارك عشر فرق اأو اأكثر، يشم كل منها عددا قد

يشل اإلى 10 شباب، يمثلون على الأقل شت ثقافات مختلفة، في برنامج تعلم اإرشادي، وجها

لوجه وعلى الإنترنت. ول يهدف البرنامج فقط اإلى اإثبات اإمكانية تطبيق الإرشاد الشبابي -

الشبابي، والإرشاد عبر الثقافات كاشتراتيجية مقبولة، بل اإيشا اإلى التاأكيد اأنه الإشتراتيجية

القتشادية والجتماعية الأكثر فعالية. يذكر اأن كل فريق يتخذ له قائدا بالغا.

المــــــلحق 1

نموذج التعاونية التجارية الإلكترونية

من اأجل الإرشاد الزراعي للشباب في منطقة الآبالس

Page 105: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

90

ii( الأهداف الرئيسة

حددت الأهداف الرئيشة لهذا البرنامج كالتالي:

- برهنة كيف اأن الشباب يشتطيعون مشاعدة المجتمعات الريفية على الشتفادة من اإنشاء

»مجتمعاتها التعلمية الخاشة« لمواكبة الفرس التي تتاح لها ومواجهة التحديات الناجمة

عن التغييرات المتشارعة.

برهنة كيفية اإبقاء الشباب كمورد للمجتمع من خالل تحديد فرس التجارة الإلكترونية -

الداعمة ثقافيا.

في الإلكترونية والتجارة الإنترنت اشتخدام ومخاطر فوائد حول اأمثلة ونشر تحديد -

المجتمعات والثقافات الريفية.

- تحشير عرس لأمثلة قائمة على شبكة الإنترنت حول التمكين الفردي والأشري والثقافي

اإرشاد وخدمات التوجيه ذاتية تعليمية بمواد مدعومة التعبير، ونجاحات والمجتمعي

موجهة للشباب في اإطار شيغة ثقافة محددة وشيغة عبر الثقافات.

- توفير نموذج من المواطنة العالمية شمن شياق حفظ المجتمعات الريفية والهوية الثقافية.

تكييف المنهج الذاتي التوجيه المتوفر على الإنترنت الخاس بالتعبير الثقافي والتمكين -

ليلبي حاجات مجموعاتهم الثقافية، مع توفير اأمثلة مالئمة ثقافيا.

الإنترنت لمهارات الشبابي - الشبابي والتعليم الثقافات عبر التعليم فعالية برهنة -

التعاونية والتعليم داخل الثقافة الواحدة.

الزراعية، مدعوما الإلكترونية التجارة اإلكتروني نموذجي لعرس نجاحات اإنشاء موقع -

بمواد تعليمية ذاتية التوجيه وخدمات اإرشاد موجهة للشباب.

- اإعداد منهج اإلكتروني اأشلي لدعم نشر مفاهيم التجارة الإلكترونية الزراعية والنماذج

والمهارات المالئمة لمجتمعاتهم وثقافاتهم الريفية.

iii( المنهجية

في المعلومات اإدارة لمشروع المنتمية المختارة العمل فرق على المقترحات توزيع شيتم

عشر اختيار وشيتم اأخرى، شبابية اإلى مجموعات بالإشافة )MIRA( 1الريفية اأميركا

فرق من 4 اإلى 10 شبان، يكون لكل منها قائد على اقل تقدير، ينتمون اإلى مناطق جغرافية

اإدارة المعلومات مع اأميركا الريفية هي مبادة مانحة من برنامج اأنظمة الطعام والتطوير الريفي الذي 1

اأطلقته موؤششة دبليو. كاي كيلوغ من العام 1997 ولغاية العام 2001. شعت هذه المبادرة اإلى التركيز

على مخزون القوة والتماشك واللتزام المديني في المجتمعات الريفية ومشاعدة الشعوب الريفية على

اشتخدام التكنولوجيا (التشالت الإلكترونية واأنظمة المعلومات) كاأداة من اأجل مواجهة التحديات

الحالية والمشتقبلية.

Page 106: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

91

المالحق 1

تشويرية ولوحات رقمية فيديو كاميرا فريق كل يشتلم وشوف متنوعة. ثقافية وخلفيات

وجهاز عرس الوشائط المتعددة ولوحة مفاتيح ميدي الموشيقية )MIDI(، وبرمجية مالئمة

من اجل شرد الوشائط المتعددة وتطبيقات التجارة الإلكترونية، فيشارك هذه الأدوات مع

مجتمعه المحلي.

اأخرى، شوف يتلقى كل عشو في الفريق دورة تعليمية في منهج التمكين من جهة

شبكة على القائمة القشس شرد ومهارات التعاونية الإنترنت باأدوات الخاس الذاتي

في الإنترنت عبر ذاته المنهج بتعليم الفريق اأعشاء يقوم شوف الإثر، وعلى الإنترنت.

الشنتين الثانية والثالثة لشباب ينتمون اإلى ثقافات اأخرى، وذلك في اإطار هيكلية تقييمية

مرنة تعمل على توثيق النجاحات في الميدانين الوجداني والمعرفي بشكل دقيق.

الشباب، بين المعلومات لتبادل تكافاأ من خالل فرس شوف الإرشاد اإن نجاحات

الإرشادية مقارباتهم ومراجعة المتدربين لمقابلة للشفر فرشة المشاركون يربح حيث

وموادهم التعليمية.

بالإشافة اإلى ذلك، شوف يتم توثيق فعالية الإرشاد والتعليم بواشطة اأنواع جديدة من

المقاييس التقييمية، بهدف خلق نموذج تقييمي لدعم توشع برنامج التدريب واإعداد محافظ

توظيف متينة لكل شاب مشارك. كما شيتم وشع برنامج مشادقة يرتكز على تطوير مهارات

الإنترنت والإرشاد.

اإنشاء المراكز التكنولوجية في المجتمع المحلي

يتوجب على الشبان تقديم عروس مجتمعية غير رشمية كل شهرين، تبين كيفية اشتخدامهم

اهتمام اشتقطاب من الطالب يتمكن وشوف الإبداعية. اأفكارهم اأو ومعداتهم لفرقهم

المواطنين بعروشهم بفشل اشتعمال اأجهزة عرس الوشائط المتعددة التي تتمتع بموؤثرات

شوتية مما يمكنهم من تقديم عروس ملونة وملفتة يشتعرشون فيها اأعمالهم الفنية الأشلية

والشور والفيديوهات الرقمية والموشيقى.

بالإشافة اإلى ذلك، شوف يكون باإمكان الطالب عرس قشس الشيوخ الشفوية على

المحلية النجاحات اأفشل وعرس المحلية، والمنتجات للحرف عالميا والتشويق الشبكة

اأجهزة اشتخدام ويمكن الإلكترونية. والتجارة الثقافي للتعبير المتكررة المحلية وغير

الكمبيوتر المحمولة العشرة المتوفرة للطالب كمختبر كمبيوترات نقال قادر على التواشل

مع الشبكة المحلية النقالة التي يمكن اأن تشتخدم كخط هاتف اأحادي من اأجل ولوج اأجهزة

الكمبيوتر النقالة العشرة اإلى الإنترنت في الوقت نفشه. ويشتخدم المتشفح غير المتشل

الولوج يتيح محاكاة اإليها فوريا، ما الإلكترونية والولوج الشفحات بالإنترنت لحفظ مئات

العريس النطاق. اأخيرا، شيطلب من المجتمعات المحلية التعويس للشباب عن الوقت الذي

قد يمشونه في الدورات التدريبية العملية، علما اأنهم يخلقون ابتكارات عبر شبكة الإنترنت

للمواطنين المحليين.

Page 107: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

92

الريادة بواشطة التطبيقات الفنية والموشيقية الرقمية لتعزيز المشاواة بين الجنشين

شيتم الترويج للتطبيقات الفنية والموشيقية الرقمية من اأجل جذب شريحة من المجتمع اأوشع

من تلك التي قد يجذبها الكمبيوتر والإنترنت وحدهما. وهذا يعزز المشاواة بين الجنشين

الرقمية الفنية المهارات تتشدر اليوم، والثقافي. الفردي الذاتي التعبير خيارات وكافة

لئحة المهارات التوظيفية. وترتبط مهارات الموشيقى الرقمية مباشرة باشتخدام الوشائل

الشمعية في شيغ مختلفة بما في ذلك الوشائل الشمعية والبشرية المتدفقة على الإنترنت.

تشجيالت الإذاعية و/اأو المحطات تنزيل الآن الشباب باإمكان اأشبح الإنترنت، فبواشطة

الفيديو الخاشة بهم. واإلى جانب هذه الفوائد التقنية الجلية والشرورية، تعتبر التطبيقات

الفنية والموشيقية الرقمية محفزة بطبيعتها، وتمثل اأفشل ما في الإنترنت من اأجل التعبير

البشري. اأشف اإلى ذلك اأن برنامجا رشميا للتقييم يقدم حوافز اجتماعية وتقديمات اإشافية

من المعدات لتوشيع مراكز التكنولوجيا في المجتمع المنبثقة من نشاطات كل فريق.

iv( الجدول الزمني للنساطات

الشنة الأولى: الإرشاد وشرد القشص

تشمن الشنة الأولى اإتقان المهارات الأشاشية، كما تنطوي على تجرب اأولى لنقل المهارات

الأشاشية اإلى الطلبة الآخرين، من خالل الإنترنت. وشوف تركز هذه المهارات على اشتخدام

المتعدد الجهاز بواشطة القششي والشرد الإرشاد، ومهارات التعاونية، الإنترنت اأدوات

الوشائط عبر شبكة الإنترنت. كما شيتم التعبير على التجربة والهوية المجتمعية والثقافية

اأمام جميع مرشدي المشاريع والمتعلمين.

فوائد تحديد اأجل من وثقافي وفردي ذاتي تقييم اإجراء شيتم اأخرى، جهة من

ومخاطر الولوج اإلى الإنترنت بالنشبة للتمكين الذاتي الفردي والعائلي والثقافي والمجتمعي.

اأن المواطنين يشتطيعون فهم وشتعطى الأولوية للقشس التي تبين »نشر البتكار« وكيف

وتعلم تحقيق هذه المنافع في اإطار ثقافتهم.

وينبغي على كافة الشباب المشاركين اأن يتعاونوا على الأقل مع شخس واحد اأكبر

ن شنا ينتمي اإلى ثقافتهم، لتنفيذ مشروع شرد قششي مجتمعي ثقافي عبر الإنترنت، على اأ

يشرد كل شاب خلفيته الخاشة من خالل شيرته الذاتية المشورة عبر الشبكة.

شوف تشهم عناشر هذا المشروع باإطالق برنامج اإرشاد ثقافي محدد يشم متطوعين

وطلبة جامعيين ومواطنين، بهدف مشاعدة وتشجيع اأعشاء مجموعاتهم االعرقية على التعلم

الإلكتروني، مشتخدمين لذلك دليل الإنترنت المتوفر والدروس الإلكترونية المذكورة اأعاله.

ويشتدعي ذلك دورات متعددة لإعداد المعلمين قبل انتقالهم اإلى الخدمة.

Page 108: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

93

مجموعة شرد القشص )التحقق من شحة الفوائد الثقافية(

يهدف هذا الجانب من نادي الثقافة اإلى وشع اشتمارات على شبكة الإنترنت تدعو اأعشاء

جميع المجموعات العرقية للمشاهمة بتقديم عناوين على الشبكة لبتكارات حققها اأفراد

التمكين قشس ونشر جمع بهدف الشبكة على اإدراجها فيتم الثقافية، مجموعاتهم من

الثقافي بشكل مناشب بواشطة الإنترنت، مما شيوفر وشائل مالئمة ومشتمرة للناس لدعم

مقوماتهم الثقافية.

بالإشافة الإثنية، للمجموعات تشاعدية ابتكارات عرس شيتم الإطار، هذا وفي

اإلى شرد قششي عبر الشبكة، وتعليمات تشاعدية من الأتراب على النترنت، تترافق مع

مواشيع بناء مجتمعي من مراكز التكنولوجيا المدرشية والمجتمعية، والشبكات المجتمعية،

وبناء مجتمعات افتراشية فعالة.

وتنظيمها اإلى جمعها تحتاج اأنها اإل رائعة، ونماذج الرغم من وجود قشس وعلى

وتقديمها في اإطار شيغة متناشقة وشهلة المتناول. ويحتاج اشتخدام الشفحات التخطيطية

كوشيلة شرد جديدة اإلى برهنة فعاليتها في تبادل الروؤى حول ما يقدمه الإنترنت للمجموعات

الثقافية. (موقع شرد مع تعليمات على موقع www.digiclub.org). ويتمحور موشوع هذه

المبادرة حول ما يشتطيع الناس تقديمه لأنفشهم ولغيرهم، وليس ما يمكن فعله »من اأجلهم«

ولمشلحتهم الخاشة. وشيتم اإعداد برنامج تقدير رشمي لمكافاأة الأشخاس الذين يمكنون

بينما الآخرين دعم على التشديد (مع الإلكتروني التعلم خالل من الثقافية مجموعاتهم

يعملون بشكل فردي).

تتشمن هذه الموارد توثيق نماذج التجارة الإلكترونية المالئمة التي قد تشبح جزءا

من برنامج التدريب. كما شيتم تقييم وتوثيق مخاطر وفوائد الإنترنت والتجارة الإلكترونية

الريفية. والثقافات للمجتمعات الإنترنت على كمورد والثقافات، الريفية المجتمعات على

علما اأن الحفاظ على تحديث الموارد الواردة والحرس على تمثيلها لأفشل ما تقدمه شبكة

الإنترنت، اإنما يشتدعي جهدا جماعيا علنيا ومشتمرا.

الشنة الثانية: التعبير الثقافي والتجارة الإلكترونية الزراعية

التطبيقات على التركيز مع للشباب الريادة منهج وتشليم اشتالم الثانية الشنة تتشمن

الزراعية والريفية. وشيقوم الشباب بخلق مواردهم الخاشة على شبكة الإنترنت، من اأجل

جميع تعلم لدعم موارد توفير في بدورهم يشاركون شوف اآخرين لشباب تعليمهم دعم

الحالية الإنترنت موارد اشتخدام في »الوشاطة« دور عل التركيز شيتم كما المشاركين.

المتوافرة شمن شياق »محلي« مالئم.

وفي الشياق نفشه، شيتم التشديد على الأمثلة والمهارات المتعلقة بالتعبير الثقافي بما

في ذلك مراجعة فرس »الريادة الثقافية« الموجودة والمحتملة، مثل تشويق الحرف الثقافية

والتعليم والخبرة. اأخيرا، شوف يتم تحديد اأشواق متخششة بالتجارة الإلكترونية الزراعية.

الملحق 1

Page 109: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

94

دروص حول الريادة على الإنترنت

تغطي هذه الدروس مواشيع الريادة الثقافية والتعليمية والشياحة البيئية والثقافية، وكتاب

تمهيدي حول اأدوات الشبكة المتوفرة لمباشرة الأعمال الشغيرة، واأمثلة ثقافية محددة للذين

شبق ونجحوا في اشتخدام الإنترنت لمشاريع اأعمالهم الشغيرة.

الشنة الثالثة: الريادة التعليمية

شتعزز الشنة الثالثة خبرة عامين من التعلم والتعليم عبر الإنترنت والتوثيق، بهدف اإنتاج حقائب

من النجاحات الشبابية تشم المهارات التي تم اكتشابها باإتقان عبر حدود ثقافية معينة.

الدولي البنك غرار على عالمية تدريب لموؤششات المهارات هذه تشوق وشوف

،)USAID( الدول للتنمية الأمريكية والوكالة ،)AED( التعليمية التنمية واأكاديمية

والحكومات المحلية في العالم. ويكون بمشتطاع المتدربين النفاذ اإلى كافة مواد التدريب

بحيث يتمكنوا من تقديم التدريب باأنفشهم لالآخرين وفقا لهذا النموذج القابل للتحجيم.

v( النطاق والمقياس

يشهم هذا المشروع في التاأشيس لنموذج اقتشادي مشتدام وقابل للتكرار اإلى حد كبير لنقل

المهارات الأشاشية للتعاون عبر الإنترنت والتعبير عبر الشبكة والقتشاد الإلكتروني على

شعيد عالمي.

تحتفل مفاهيم المواطنة العالمية ومواقفها وشلوكياتها بالتنوع والختالف، وتحدد

الأنماط في والتحولت المتسارعة التغييرات من الفرد ثقافة حماية كيفية معا اآن في

القتشادية.

من جهة اأخرى، شتوشع كافة المواد التعليمية بمتناول فرق العمل الإشافية، على اأن

تتوفر لهذه الأخيرة الموارد المحلية من اأجهزة كمبيوتر وخدمة اإنترنت تمكنها من المشاركة

اإلى كافة اأو عدم توفرهم، يمكن النفاذ المباشرة. وفي حال تعذر تحمل تكلفة المرشدين

التعليمات بواشطة نموذج تعلم ذاتي التوجيه، يعمل بفشل تشميم قابل للتوشع بشكل اأمثل،

مما يوفر اإمكانية مباشرة للتاأثير على عدد كبير من الشباب والثقافات في اأرجاء العالم.

تنمية فلشفة المواطنة العالمية

اإن الشباب والكبار من كافة الثقافات المشاركة شوف يعتمدون على الروؤية التالية،

والدشتور، لخلق ثقافة عالمية تلحظ تنوع العائلة الإنشانية وتحتفي بها.

Page 110: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

95

الروؤية الثقافية الجامعة للألفية الجديدة

كما والكبار. الشباب بقيادة والتواشل الهتمام بين تجمع جديدة عالمية ثقافة شتظهر

شيثبت الشباب اأنهم عوامل التغيير الرئيشيين وقادة التكنولوجيا في كافة الثقافات. وشتتم

مطابقة الحتياجات غير المشتجابة مع الموارد الفائشة بفعالية متزايدة جذريا. وشتتعلم

العالمية النظر وجهات معرفة على رقابة فرس دون من بتنوعها الحتفاء العالم ثقافات

البديلة. وشنتمكن جميعنا من النفاذ اإلى معارفنا المشتركة من خالل مجموعة من الأنظمة

الجتماعية والتقنية.

من جهة اأخرى، شتشبح اختشاشات المعرفة المتخششة خيارا مهنيا مقبول من

الأفراد، بالتعاون مع الآخرين، مع الحفاظ على تحديث قاعدة المعارف العالمية. وشتتوافر

اأيشا للجميع درجات متنوعة من المشاعدة الإنشانية والخبرة، بحشب ما تقتشيه الحاجة.

واأخيرا، شوف يعزز الشياق المحتوى، اأما المعيار الجديد لقياس القيمة فشيقوم على المبداأ

القائل »باأن البشاطة والوشوح يوؤديان اإلى التشميم الجيد«.

»المعلومات هي خالشة المعرفة، والمعرفة هي خالشة الحكمة، والقيمة تنشاأ في

اقتشاد المعلومات«.

شيشبح الجميع متعلمين ومعلمين في اآن معا، ثم ينشرون هذه الحكم المكتشبة. واإن

الإرشاد الناجح لالآخرين هو مقياس للنجاح الفردي، اإلى جانب خلق فرس تعلم فعالة ذات

توجه ذاتي قادرة على التوشع لتفيد ماليين الأشخاس. وشيتم تحديد اأفشل الموارد التي

تفيد اأكبر عدد من الأشخاس باأقل تكلفة، وشيتم تعديلها حشب طلب المواطنين المحليين

لتالئم المحتوى المحلي، كخدمة »ريادة تعليمية«.

شيتم كما اآينشتاين. قال كما المعرفة«، من اأهم »التشور باأن العتراف وشيتم

الإقرار باأن تاأثير اإمكانية الفرد على المشائل العالمية والمواطنين العالميين ل يعرف حدودا.

وشنركز على قدرتنا على التخيل بشكل اأفشل بغية اشتخدام التواشل الجتماعي والتقني بين

الأشخاس والمعرفة. اإلى ذلك، شنعيد تعريف »المجتمع« باأنه الجماعة التي نكرس لها وقتنا،

واأما الهدف الثقافي العالمي للعائلة الإنشانية فشوف يعبر عن واقع قدرتنا المشتركة كاملة.

سيتطور النساط عبر الحدود الوطنية ليسمل عمليات تسويت يومية حول المسائل

العالمية مما شيوؤدي اإلى مشاركة يومية مباشرة من المواطنين اأكثر من اأي وقت مشى في اأية

فة انتخابات شهدها تاريخ الإنشانية. وشيبرز قادة خياليون يعبرون بوشوح عن نبس العاط

والتفكير الإنشاني بوجه احتمالت ل تعد ول تحشى، بشكل يومي.

الملحق 1

Page 111: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

96

vi( تطوير المواد التعليمية

يشتطيع دليل الإنترنت المتعدد الثقافات والموجه للمتعلمين الذاتيين اأن يوفر فرشة خاشة

لمعالجة اإمكانية التمكين الثقافي الذاتي على اشتخدام الإنترنت من قبل مختلف المجموعات

الإثنية، من خالل تقديم الموارد المالئمة للتعلم الذاتي عبر شبكة الإنترنت والقرس المدمج

CDROM. شيظهر هذا المورد الفريد قابلية التوشع الشرورية للتعلم الموجه ذاتيا بالنشبة للتكنولوجيا كقادة الشباب على التركيز وشيتم شواء. على حد والمعلمين المواطنين اإلى

وعوامل تغيير رئيشيين في جميع الثقافات.

التعلم لحاجات الذاتي الثقافي والتقييم الفرد حاجة عن التعبير شمل شيتم كما

الأكثر اأهمية، وفرس البتكار والتعبير الذاتي، مع التركيز على بناء مجتمعات داعمة للتعلم

الذاتي، بحيث تعتمد على اشتخدام اأحدث اأدوات التعاون عبر الإنترنت شمن شياق ثقافي.

ولعل الحلقة الأهم التي نفتقر اإليها في هذا الشياق، بالنشبة لهوؤلء الذين تجاوزوا الفجوة

المعلوماتية الرقمية ومرحلة النفاذ اإلى لخدمة الإنترنت ومواد التدريب الأشاشية، هي التمتع

بروؤية تشاعدية بالنشبة اإلى ما يمكنهم فعله لمشلحتهم ومشلحة مجتمعاتهم الإثنية بواشطة

الإنترنت. علما اأنه من الشروري التعرف اإلى الفوائد من خالل المجموعات الثقافية الخاشة

بهم. اإن عدم التحقق من هذه العناشر من شاأنه اأن يتشبب بنقس متوقع في التحفيز، واإل

فاإن موارد الكون برمته لن تنجح في اإحداث فرقا كبير بهذا الخشوس! من المهم جدا شرد

القشس والأمثلة حول التمكين الذاتي. علما اأن الأمثلة التي تظهر دعم الآخرين هي الأكثر

قبول عالميا، علما اأن الفردية ل تحظى بالتقدير العالمي نفشه. ول شك في اأنه ثمة فرشة

لشتقطاب العديد من الشركاء المشتعدين لتخاذ اإجراءات ملموشة لتحقيق اإمكانية التمكين

الذاتي بواشطة الإنترنت لهوؤلء الذين لم ينجحوا بعد في ردم »الفجوة المعلوماتية الرقمية«.

بالشتناد اإلى العمل الشامل لفرانك اأوداشز مع معلمين من شكان األشكا الأشليين والشعب

الأمريكي الأشلي والرحالة، شيتم اإعداد »دليل متعدد الثقافات خاس بالتعليم الذاتي« يوزع

اأولي: نموذج الإنترنت. شبكة على شفحات اأو مدمجة اأقراس اأو مطبوعات شكل على

.http://lone-eagles.com/alaskan.htmالجتماعية المنافع اإلى الدليل بها يشتهل الذي الموجزة المقدمة تتطرق وشوف

بعشها مع تواشل على البقاء على العائالت الإلكتروني البريد يشاعد التالية: الكونية

وبالتالي فهو يشكل وشيلة فعالة واقتشادية لمشاعدة الأشخاس الذين يتواشلون عن بعد.

وفي اإمكان محركات البحث المشاعدة على توفير المعلومات الشحية وغيرها من

المعلومات الشرورية لدعم اأفراد العائلة، في حين يوؤمن الإنترنت التمكين الذاتي من خالل

التعلم الموجه ذاتيا، ويمنح الجميع فرشة ليس فقط لتعلم اأي شيء، بل اأيشا لتعليم الآخرين

اأي شيء في اأي مكان وزمان، بما في ذلك تبادل اأفشل المميزات الثقافية الخاشة، مما يعزز

احترام الذات ويرفع مشتويات معرفة القراءة والكتابة والوعي في العالم.

من جهة اأخرى، يمكن المحافظة على شالمة التقاليد الثقافية وتقبل التغيير الثقافي

Page 112: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

97

اإيجابيات، لأنه اأن ندرك ما يقدمه الإنترنت من اآن معا، ولشيما بعد للبقاء في كشرورة

يعالج مشائل الرقابة على الأفكار »الخارجية« وتشامح الثقافات الأخرى، بحيث يشبح المرء

مواطنا يتواشل مع العالم ويتمتع بالقدرة وربما المشوؤولية في شبيل تحشين حياة الآخرين.

ويمكن لالأدوات المشاعدة على اشتخدام الإنترنت اأن تبني قدرة تنظيمية محلية، كما

يمكن للمدارس الريفية اأن تعزز مهمتها ودورها من اأجل خدمة المجتمعات الريفية. وغالبا

للمجتمعات الريفية وتتمتع بدور واشع النطاق لخدمة ما تعتبر المدارس محورا اجتماعيا

تطبيقات الإنترنت المتعلقة بالتعلم مدى الحياة. وباإمكان الشباب تولي مهمة تدريب المجتمع

باأجهزة الطبيعي اهتمامهم خالل من محلية، ريادة نماذج وخلق الإنترنت اشتخدام على

المجتمع شبكات مواشيع دمج اإلى الحاجة اأن في شك ل اأخيرا، والنترنت. الكمبيوتر

والديمقراطية الإلكترونية في المنهج الدراشي الريفي شوف تبرز اأكثر فاأكثر، نظرا لأهميتها

في اشتمرار وبقاء المجتمع. يقوم هذا الدليل على اأربعة مشتويات على التوالي من »اأشلوب

التعلم عبر الإنترنت«، كما يظهر من خالل التشوير البياني في الشفحة 7 من هذا الدليل:

البحث ومحركات متشفحات باشتخدام التوجيه ذاتي متعلم اإلى التحول كيفية تعلم (1وموارد التعليم الذاتي التوجيه المتوافرة على الإنترنت.

المهارات مجموعة تمثل لأنها الوشائط متعددة وملفات ويب شفحات شياغة تعلم (2الخاشة بالتعبير الذاتي من خالل الوشائط متعددة، وشرد القشس والتعليم والريادة

عبر الإنترنت على مشتوى العالم.

العالمية المشاكل حل على الآخرين لدعم المشاعدة الإنترنت اأدوات اشتخدام تعلم (3الحقيقية، وخلق مشارات تعلم وتعاون عبر الإنترنت، انطالقا من المواد الموجودة على

الشبكة كما يظهر في شياق »الدليل الإلكتروني«.

4) تعلم تطبيقات اأدوات وموارد الإنترنت على غرار: i( اإنشاء مجتمعات متعلمة داعمة للتعليم بثقافتها؛ ii( »التعلم لكشب العيس«؛ iii( الريادة الثقافية؛ iv( الديمقراطية الإلكترونية.

شوف يثبت هذا الدليل نموذجا تعليميا متعدد الثقافات وقابال للتعديل بحشب ما تقتشيه

التالوؤم اأشكال من شكل باأفشل يتماشى حتى المختلفة، الإثنية المجموعات متطلبات

والترفيه والفعالية مع الحتياجات الثقافية الخاشة بالتدريب المحلي والإقليمي والوطني.

اإنترنت« »جولت الدليل شيشمل المدربين«. »لتدريب كوشيلة اأيشا الدليل يشتخدم وقد

ذاتية التوجيه لشتعراس ما يتوافر عبر الشبكة من برامج تعليمية مجانية مالئمة، ودروس،

وموارد لتاأليف الدروس، واأدوات تعاون، وطالئع الخبرات التحفيزية المثيرة عبر الإنترنت،

في شياق مالئم ومبشط. كما شيشتمل على معلومات عن الشحة والتربية والريادة وبناء

المجتمعات وموارد ثقافية متنوعة، بالإشافة اإلى ملحقات تنطوي على اأمثلة حول »جولت

الإنترنت« على البتكارات الخاشة بشكان األشكا واأميركا الأشليين والرحالة/المتحدرين من

اأشل اإشباني، وغيرهم من »المتبنين الأولين« الثقافيين، مما يشمح باإشدار طبعات خاشة

من الدليل موجهة لهذه المجموعات الثقافية الفريدة. تجدون نموذجا على جولت الإنترنت

.http://lone-eagles.com/alaskan.htm :الخاشة بشكان األشكا الأشليين على

الملحق 1

Page 113: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

98

اإلى المجموعة الغنية من الأنشطة الشتكشافية المباشرة التي يتشمنها بالإشافة

الدليل، شتوؤمن شلشلة من الدروس التعليمية الذاتية التوجيه عبر الإنترنت موارد تعلم اإشافية،

تتشمن العديد من الدروس الخشوشية والتعليمية الأخرى عبر الشبكة. ويمكن تعليم اأحدث

الأدوات التعليمية عبر الإنترنت لالأشخاس الذين يحتلون اأدنى مرتبة في الشلشلة التعليمية

الموؤلفة من مواطنين ومعلمين بطريقة بشيطة تشمح لهم بالإرتقاء شريعا اإلى اأعلى المشتويات

عبر المتوفرة التعليمية الدورس من نوعين التقنية من خالل وتتجلى هذه الشتفادة. من

الإنترنت، الموجهة في الأشاس للمعلمين، لكن يمكن تعديلها لحقا بحث يمكن اشتخدامها

لتعليم الشباب والمواطنين. في الدرجة الأولى، يتم تعليم اأشس الإنترنت عبر ورشة عمل تتم

وجها لوجه وتشتمر ليومين، يشاف اإليها الدليل وموارد اأنشطة متوفرة عبر الإنترنت. وفي

هذا الشياق، يشارك الشباب في الدروس التعليمية التالية المتوفرة على شبكة الإنترنت، على

مدى ثالث شنوات، مع خيار تعديلها لتتماشى مع ما يخشهم من اإرشاد واشتخدام.

اإذن، تغطي هذه الدروس ما يلي:

1) كيفية اإيجاد وتوزيع اأفشل الموارد على الإنترنت 2) كيفية اإعداد موارد تعلم على الإنترنت باأشهل طريقة

3) كيفية اشتخدام وتعليم اأدوات التعاون عبرالإنترنت 4) كيفية تعلم وتعليم نماذج التجارة الإلكترونية

زوروا الإنترنت، عبر الدراشة مناهج تاأليف لأدوات الجديد النوع اإلى شريعا لالإشغاء

اأدناه: الواردة الدروس اأو ،http://lone-eagles.com/currtour.htm التالية: الشفحة

تعليم اشتخدام لالنترنت في اأفشل :ED 567E الإنترنت« الدراشة عبر »تشميم مناهج

. http://lone-eagles.com/asdn1.htm :K-12 الشف الثاني عشر

المهارات حول المتمحورة التوجيه الذاتية المباشرة التعليمية الدروس تاأتي ثم

والشتراتيجيات والموارد من اأجل الدمج الشريع لأفشل موارد الإنترنت مع المنهاج الدراشي

الإنترنت الدراشة عبر ED 567F: تشميم مناهج للتخرج. تعليمية القائم! ثالث وحدات

.http://lone-eagles.com/asdn1.htm ؛K-12 لتعليم الشف الثاني عشر

تليها الدروس التعليمية المباشرة الذاتية التوجيه حول كيفية التعلم شريعا لإعداد

الثاني عشر K-12 عبر الإنترنت، يشمل القوائم الشاخنة، وجولت منهاج دراشي للشف

WEBQUEST,( على الإنترنت، ومخططات دروس، ونشاطات تعلم قائمة على المشاريع

الخطوة اأما الشبكة. عبر كاملة تعليمية ودروس ،)CYBERFAIR, THINQUESTاأدوات متعددة اشتخدام التمرن على يركز على الإنترنت باإنشاء شف عبر التالية فتتمثل

الإلكتروني: الموقع الموجودة على تلك الإنترنت، على غرار للتعاون عبر جديدة ومجانية

الرابط: على للتعاون« اأدوات »عشرة في تحديدها تم وكما www.ecircles.com .http://lone-eagles.com/tencollab.htm

يذكر اأن موارد اأخرى ذات شلة موجهة لشكان اأمريكا الأشليين والرحالة والمجتمعات

.http://lone-eagles.com :متوافرة على الشفحة

Page 114: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

99

1. اأوروبا واأمريكا السمالية

كندا

)CEED( مركز التعليم للريادة والتنمية

في اإطار هذا البرنامج، ل يكتشب الطلبة وحدات تعليمية اأكاديمية فحشب من خالل الدراشة

الذاتية التوجيه، بل اإنهم يطورون اأيشا شفاتهم ومميزاتهم وتشرفاتهم ومهاراتهم الشرورية

للنجاح في مكان العمل. كما يتعلمون كيفية تاأشيس واإدارة مشاريع الأعمال. يحقق المنهاج

م شمن بيئة خارج الشف الدراشي التقليدي، مما الدراشي المتكامل اأفشل النتائج عندما يقد

يشمن حرية التعلم الفردي ويشهل الروابط بين العملية التعليمية والواقع القتشادي.

الدروس اأهداف لتحقيق الخاشة نشاطاتهم وينجزوا يشمموا اأن الطلبة وباإمكان

التعليمية بمشاعدة معلم حائز عى شهادة في تخششه ويعمل بدوام كامل. وباإمكانهم اأيشا اأن

يتلقوا وحدات تعليمية اأكاديمية كاملة لهذه الدروس، ويتخرجوا بالشهادة ذاتها على غرار اأترابهم.

بين العامين 1993 و1995، قام موؤششو مركز التعليم للريادة ولتنمية CEED باإعداد

وحدات وبرامج تعليمية في اإطار مبادرة الريادة لوزارة التربية من اأجل الدراشات في مجال

واحد عام مدى على كامل برنامج اإلى بالإشافة والكمبيوتر، والعلوم والقتشاد البحرية

لطلبة الشف الثاني عشر ، اأطلقت عليه تشمية »الريادة 12«.

كما تم اإعداد برامج تدريبية لمشتشاري التوجيه المدرشي واأشاتذة التعليم للريادة.

وفي مطلع العام 1995، شارك اأكثر من 38,000 طالب و700 معلم في تعليم مفهوم الريادة.

الشف شكوشا من نوفا الدراشي لطلبة المنهاج من للريادة جزءا التدريب اأشبح واليوم،

الثالث ولغاية الشف الثاني عشر.

المــــــلحق 2

اأمثلة اإشافية

Page 115: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

100

اأخيرا، يذكر اأن مركز التعليم للريادة والتنمية قام باإطالق مشروع »مغامرة عبر منهاج

دراشي متكامل«، وهو عبارة عن برنامج نشاطات يشمح للطلبة باإنجاز وحدات دراشية على

المشتوى الثانوي في اإطار نشاطات ريادية.

اأولمبياد المشاريع

في للريادة التعليم طلبة نشاطات باأفشل لالحتفال دولية مشابقة المشاريع اإولمبياد اإن

المدارس الثانوية في نيوفاوندلند. وتقوم المشابقة على عرس ومشابقة لأفشل خطة عمل،

حيث يشارك طلبة في كل مدارس المقاطعة بعروس اإقليمية لتحديد من منهم شوف ينتقل

للمشاركة في اأولمبياد المشاريع. وتتيح هذه العروس فرشة لالحتفال باإنجازات الرابحين

الإقليميين، الذين شيتقاشمون فيما بينهم جائزة مالية تبلغ 10,000.

المشاركة، المدارس على يوزع الذي المشاريع، لأولمبياد المعلم« »دليل يتشمن

الأهداف والغايات والقواعد والأشس والنشائح الالزمة لمشاعدة الطالب على تطوير مشاريع

تشاعد اأن شاأنها من اأخرى ومواد المطروحة، للعناوين وتقييما ناجحة، بيانية وعروس

المعلومات: من لمزيد بلدهم. اأو مقاطعتهم في مماثلة مشابقة في بالمشاركة الراغبين

www.mps.k12.nf.ca/enterprise

مشابقة مخططات الأعمال في مدرشة اأونتاريو الثانوية

مدرشة في العمل خطط مشابقة )MEDT( والتجارة القتشادية التنمية وزارة اأطلقت

اأونتاريو الثانوية في 19 اأكتوبر/تشرين الأول 2002، وهي مشابقة مفتوحة اأمام جميع طلبة

المدارس الثانوية بغس النظر عن المرحلة الدراشية. وتقوم شبكة الوزارة الموؤلفة من مراكز

مشاريع تجارية شغيرة بتنشيق مشابقة خطط العمل في المجتمعات التي تخدمها.

تبداأ المنافشة في فشل الخريف من كل شنة ويتلقى الطلبة المشاعدة في الشف من

مشتشاري مشاريع متواجدين في محلتهم. ثم يقدم الطلبة خطط العمل التي تخشع لحكم

لجنة من رجال الأعمال والرعاة المحليين. ولحقا، توزع الجوائز على الفائزيين والموؤهلين

اإلى النهائيات في حفل محلي يقام في نهاية العام الدراشي. يمكن اأن تتراوح الجوائز من

جائزة نقدية اإلى تشديد رشوم عام دراشي في كلية للتعليم العالي، وفقا للمجتمع المحلي

وحجم رعاية الشركات المتوفرة.

بعدئذ، يترشح الفائز بهذه المشابقة المحلية للمشاركة في المباراة النهائية لمشابقة

اأونتاريو الثانوية حيث يتنافس مع طلبة في منطقته على لقب خطط الأعمال في مدرشة

اإقليميون على الفوز بجائزة اأبطال اأربعة التالية، يتنافس »البطل الإقليمي«. وفي المرحلة

بطل المقاطعة. يذكر اأن وزارة التنمية القتشادية والتجارة بتعيين لجنة من رجال واأخشائيي

الأعمال للتحكيم في خطط الأعمال على مشتويي الإقليم والمقاطعة.

Page 116: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

101

الدنمارك

منذ العام 1996، تدعم وزارة التعليم مبادرات تعزيز المهارات والشلوكيات الريادية شمن

التعليم الثانوي عبر اأنحاء البالد. ويتم تنشيق الأنشطة من خالل لجنة وزارية خاشة تشم

وزراء مشوؤولين عن مختلف القطاعات القتشادية والجتماعية. ولغاية اليوم، تم تخشيس

ميزانية تشل اإلى حوالى 2.8 مليون يورو (21 مليون كرون دنماركي)، مما شاهم في اإطالق

200 مبادرة محددة الأهداف موجهة بمعظمها اإلى المعلمين واأشاليب التعليم. العليا، كما تم الثانوية التعليم المهني في المرحلة وتم تقديم جوائز للريادة لطلبة

تطوير األعاب تجارية مختلفة وتعزيزها في البرامج التعليمية للطلبة الذين تتراوح اأعمارهم

بين 16-19 شنة.

وفي هذا الشياق، تلقى عدد كبير من المدارس دعما ماليا للتجارب المزمعة في مجال

تعزيز الريادة. كما تم تطوير مواد تعليمية جديدة تشتهدف الريادة والعمل الحر، بما في ذلك

مجموعة من الكتب، واإرشادات للمعلمين، ومواد تفاعلية في اأقراس مدمجة، واألعاب مشاريع

اأعمال، وتشجيالت فيديو، وقوائم باأشماء اأشخاس من مشاريع اأعمال مشتعدين للعمل كمعلمين

شيوف، وغيرها. وقد تم اإنتاج هذه المواد وترويجها بالتعاون مع شركاء في المجال.

وتشمل الأنشطة التي تحققت لغاية الآن ما يلي:

- اإنتاج ثالث مجموعات من مواد التعليم العام وتوزيعها في 2,000 مدرشة ابتدائية، و130

مدرشة مهنية، و240 مدرشة للتعليم الثانوي العالي؛

في جميع 14-13 عاما بين اأعمارهم تتراوح 23,000 طالب تعليمية على توزيع مواد -

المراحل الدراشية؛

في جميع 14-15 عاما بين اأعمارهم تتراوح 65,000 طالب تعليمية على توزيع مواد -

المراحل الدراشية؛

- توزيع مواد تربوية خاشة على 24,000 معلم لطلبة تتراوح اأعمارهم بين 14-13 عاما؛

- تلقت 2,000 مدرشة للتعليم البتدائي اأو للتعليم ما دون الثانوي (كافة المدارس) »حقيبة«

خاشة تتشمن مواد معلوماتية (لجميع الشفوف)؛

المعلمين على دمج لمشاعدة ثانوية عليا 240 مدرشة تربوية خاشة على توزيع مواد -

المواشيع في تعليمهم في جميع المراحل الدراشية؛

في ابتكار يوم تنظيم في الراغبة للمدارس وشخشية افتراشية اتشال بنوك اإنشاء -

حرمها؛

- اإقامة موؤتمرات ودورات تدريبية للمعلمين، تشمل 5,000 معلم على الأقل؛

- اإقامة مشابقات للطلبة وتوزيع جوائز.

الملحق 2

Page 117: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

102

فرنسا

الريادة في الليشيه )مدرشة ثانوية(

اأطلق برنامج »التعليم للمشاريع في الليشيه« في العام 1991 بالتعاون بين الحكومات الإقليمية

للتعليم الإقليمية الشلطات مع وبالشراكة جهة، من دازور وكوت والألب، بروفانس، في

الإقليمي المعهد وبتنشيق من اأخرى، ونيس من جهة اإيكس - مرشيليا (الأكاديميات) في

لإنشاء وتطوير المشاريع )IRCE( والشراكة مع الشلطتين التعليميتين الإقليميتين.

يمثل برنامج »التعليم للمشاريع في الليشيه« اأداة تربوية تتمحور حول منهجية لإنشاء

للمناخ الالزمة والشلوكيات والمهارات المعارف تنمية اإلى البرنامج ويشعى المشاريع.

الجتماعي والقتشادي في عشرنا هذا، من خالل تطبيق واقعي يرتبط بالخيارات الوظيفية

ومهاراتهم شلوكياتهم لتنمية فرشة الثانوية المدرشة لطلبة البرنامج يتيح كما المهنية.

المتشلة بالبتكار والإبداع والتنظيم كعناشر موؤاتية لدخول شوق العمل.

وينبغي تشجيل المشاريع التي يوؤششها الطلبة كجمعيات غير متوخية للربح اأو اإلحاقها

انفشال لحشول تفاديا لالأرباح وشع حد يتم كما للكلية. القتشادية الجتماعية بالبنية

تنافشي مع القتشاد المحلي. ويقوم فريق تربوي موؤلف من 2 اإلى 4 معلمين بمرافقة رواد

الأعمال الشباب في عالقاتهم بشركاء المشروع (عمالء، وموردين، ومشرفيين، ومحاشبين،

اأن الشركاء هوؤلء من يطلب المقابل، في حقيقية. اقتشادية حالت لمواجهة واإداريين)

يقدموا لرواد الأعمال الشباب واأعشاء الفريق التربوي خبرتهم ومشورتهم واأن يشاعدوهم

على توشيع نطاق شبكات الدعم الخاشة بهم.

منذ العام 1991، حقق برنامج "التعليم للمشاريع في الليشيه" النتائج التالية: 317

مشروع اأعمال شغيرة، 5633 شابا رائدا في مشاريع الأعمال، 509 معلما، و147 مدرشة.

http://www.ac-aix-marseille.fr/daet0203/fichiers/entconcept/html :المشدر

مشاريع اأعمال شغيرة

رواد الأعمال الشباب

Page 118: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

103

رزنــامــة النســاطــات

التوعية

)شبتمبر/اأيلول(

المشتويات مختلف من الليشيه في طالبا 25-20 توظيف

والشفوف ومجالت الختشاص واختيار الفريق التربوي:

على اأشاس تطوعي •

وفقا لحوافز الطلبة الفردية وتوافرهم•

من الفكرة اإلى

المشروع

اإيجاد الفكرة والتحقق منها

عقد جلشات لتبادل الأفكار الإبداعية •

التحقق من دراشة الجدوى القتشادية والحاجات والشوق •

وشع اأهداف ملموشة شمن اإطار الليشيه •

تنظيم فرق العمل •

القيام باأبحاث واشتخدام منظمات خارجية شريكة •

بناء المشروع

تنظيم المشروع

اقتراح منتج وتحديد اأهداف الإنتاج والبيع •

تننظيم مختلف مهام المشروع •

تحديد طرق الإنتاج والإدارة والتوافق عليها •

توزيع المشوؤوليات •

منح المشروع وجودا قانونيا•

اإدارة المشروع

اإحياء المشروع

التفاوس مع العمالء والموردين •

البيع والإنتاج والإدارة والتواشل •

التفكير في اأدوات التقييم ومراقبة الأهداف •

تطوير المشروع

المشاركة في منتدى التعليم للمشاريع في الليشيه

الشتعداد لمشاركة المدرشة (اإنشاء منشة) •

تقديم المشاريع والمشاركة في التحديات •

تبادل الخبرات •

تقويم المشروع

جرد وتقويم المشروع

عرس حشابات المشروع الشغير •

تقييم المنافع للمشاركين مع الفرق التربوية •

تعلم كيفية تقويم التجارب •

الملحق 2

Page 119: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

104

اإيرلندا

)YES( مخطط رواد الأعمال الشباب

يشكل برنامج رواد الأعمال الشباب مبادرة هامة لتحفيز اأنشطة المشاريع والأعمال المبتكرة

بين طلبة المرحلة الثانوية (الذين تتراوح اأعمارهم بين 12-18 عاما) في كافة اأرجاء اأيرلندا

اإمكان في المدارس. في الشباب« الأعمال رواد »مشاريع تنظيم ودعم تشجيع من خالل

اأفرادها خمشة طالب يتعدى عدد اأو شمن مجموعات ل بشكل منفرد المشاركة الطلبة

لإنشاء وتشغيل مشاريع اأعمالهم الحقيقية من اأجل بيع منتجات اأو خدمات لطلبة اأو عمالء

خارج المدرشة لمدة 2-3 اأشهر اأو لفترة اأطول.

يلقى المشروع دعما على مشتوى المدرشة والمقاطعة من مجالس مشاريع المدن

و9,000 مدرشة 290 فيه ويشارك المحلية، المشاريع موؤششات من وعدد والمقاطعات

طالبا في برنامج العام 2000-1999.

وفي اإطار برنامج رواد الأعمال الشباب، تشارك اأعمال الطلبة في مشابقات المشاريع

على المشتويات الوطنية والإقليمية والمحلية. ويتاأهل الناجحون من المدارس للمشاركة في

مشابقات تنظم على مشتوى المقاطعة في كافة اأنحاء البالد، برعاية مجالس مشاريع المدن

والمقاطعات. وتتخلل هذه المشابقات عروس لالأعمال المشاركة، واحتفالت تحكيم وتشليم

توؤمن البرنامج برمته، كما الشباب لبرنامج رواد الأعمال الوطنية اللجنة الجوائز. وتنشق

الدعم الشامل للمنظمين المحليين.

مجالس قبل من الشباب الأعمال رواد برنامج اإدارة تتم المقاطعة، مشتوى على

مشاريع المدن والمقاطعات، التي اأنشاأتها الحكومة الإيرلندية لتشاعد على تنمية المشاريع

والأعمال الشغيرة. يذكر اأن هذه المجالس توؤمن خدمات شاملة لرواد الأعمال المحليين.

من جهة اأخرى، تتولى مجموعات متطوعة من الأهل والمعلمين تنظيم المشابقات

داخل المدارس وما يرتبط بها من اأنشطة.

وشع برنامج رواد الأعمال الشباب حيز التنفيذ منذ اأربعة عشر عاما، وحظي بردود

فعل اإيجابية من مدراء المدارس والمعلمين والأهل والطلبة. وحتى يومنا هذا، شارك اأكثر

من شتين األف طالب في مشروع رواد الأعمال الشباب.

اإيطاليا

مشروع ماركو بولو

الوطنية الهيئات بالشتراك مع بادوفا التجارة في بولو من قبل غرفة اأطلق مشروع ماركو

في الريادة شلوكيات ومواقف لتعزيز الأدوات يوفر مجموعة من والمحلية، وهو والإقليمية

المدارس الثانوية في المدينة. وفي العام 1999، اشتهدف البرامج بشكل خاس حوالى 2,200

طالب في اأكثر من نشف المدارس على مشتوى المدينة ممن كانوا على وشك دخول شوق العمل.

Page 120: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

105

شارك في مشروع »ماركو بولو 2« 26 مدرشة ثانوية، وحوالى 100 معلم، و2,200

لثقافة للترويج معدة تعليمية دروس على المشروع ويقوم اأعمال. موؤششة و478 طالب

المشاريع، ومباريات لمشاريع اأعمال ولإيجاد فرس توظيف، موجهة اإلى الطلبة، وقد نجح

في اإشراك العديد من مشاريع الأعمال الإقليمية بعد اأن جعلها تدرك بشكل اأفشل اإيجابيات

بين المشاريع ثقافة نشر اأخيرا المشروع وشمل الفعال. التدريب من النوع هذا تشجيع

معلمي المدارس من خالل التدريب والتوظيف في الشركات.

النرويج

بذلت الحكومة الوطنية جهودا على نطاق الوطن لتعزيز مفهوم الريادة. وفي العام

1997، قدمت وزارة التربية والأبحاث والشوؤون الكنشية )KUF( خطتها »للتعليم والتدريب للريادة« الشاعية اإلى تحويل الريادة اإلى هدف تعليمي واشح وتحفيز الموؤششات التعليمية

واإلهامها لتخطيط التعليم للريادة ووشعه حيز التنفيذ.

وفقا للمنهاج الدراشي الجوهري، ينبغي على التعليم اأن يوؤهل الأشخاس للمشاركة

المنتجة في القوة العاملة، وتاأمين الأشس الشرورية لأي انتقال لحق اإلى مهن اأخرى. يذكر

والتنمية والتوظيف الشتقرار تحقيق في يشاهم الريادة تعزيز على المباشر التركيز اأن

مشاريعهم تاأشيس على الطلبة ويشجع المحلية، والمناطق المجتمعات في القتشادية

الخاشة واإدارتها.

من الأمثلة على المبادرات التي تعزز الريادة في التعليم والتدريب، نذكر ما يلي:

- »الريادة على الجدول«، وهو مشروع تنمية مدته ثالث شنوات يشمل المدارس البتدائية

والثانوية في ثالث مقاطعات؛

على يعتمد وزارات، خمس بين مشترك مشروع وهو الدينامية«، المحلية »المدرشة -

في مماثل مشروع 1,000 حوالى تشجيل تم – عمله في كمنهجية الطلبة« »مشاريع

المدارس البتدائية والثانوية لغاية الآن؛

- »مراكز الموارد«، التي يتم تاأشيشها في المدارس الثانوية لتشجيع التعاون بين المدارس

ومشاريع الأعمال المحلية، ولإعداد تفاهم على المهام المشتركة للمدارس، وموؤششات

التدريب المهني وموؤششات تعليم الكبار، والشلطات وشركات الأعمال المحلية.

)NHO( الشراكة«، وهي عبارة عن برنامج يديره اتحاد الأعمال والشناعة في النرويج« -

التعاون الملزمة المبرمة بين مشاريع الأعمال والمدارس. يهدف يرتكز على اتفاقيات

هذا البرنامج اإلى منح الطلبة فهما اأفشل لعالم العمل والأعمال، بجعل مشاريع الأعمال

في شميم بيئة التعلم.

الملحق 2

Page 121: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

106

اسكتلندا

)Bathgate Academy( اأكاديمية باثغايت

طورت اأكاديمية باثغايت برنامجا منشقا من الشف الأول اإلى الشادس من المرحلة الثانوية

في المدارس الثانوية التي تشعى اإلى تجاوز حدود المواشيع التقليدية وتمكين الشباب من

تطوير مهارات حل المشاكل، والقدرة على العمل مع الآخرين، والريادة، والإبداع، والمثابرة،

والمرونة ووشع الأهداف الشخشية. وفي هذا الشياق، تقر المدرشة باأهمية التعاون بين

المعلمين والموظفين والمنظمات الجتماعية.

المخازن من شلشلة - )Asda( »اأزدا« من كل بيتزا« اإعالن »اأفشل جمعت حملة

المنزلي والقتشاد الكمبيوتر وعلم الأعمال ودراشات الفنون واأقشام - الوطنية الكبرى

تاأمين تكلفة شنع والمهارات الجتماعية والمهنية في المدارس لمشاعدة 200 طالب في

برنامج يربط والشادس، الخامس الثانويين الشفين في بهم. الخاشة البيتزا وتشويق

»اكشب وتعلم« بين اأعمال شفوف الرياشيات ودراشات الكمبيوتر ودراشات مشاريع الأعمال

الخاشة بالطالب. على شبيل المثال، يتم دمج نتائج الأشهم والحشس الأشبوعية في عملية

تعلم الجداول والرشوم البيانية. وتشكل المهام على غرار تتبع المبيعات والطلبيات، ومراشلة

الشركات المحلية، وتشويق المنتجات على موقع المدرشة الإلكتروني، مادة لتعلم تطبيقات

الكمبيوتر. وتعمل اأكاديمية باثغايت مع المدارس البتدائية لبدء برنامج التعليم للريادة في

الشف البتدائي الرابع.

برنامج مايندشكرين Mindscreen لتعزيز روح الريادة

التعليمي ويشترهايلز مركز مع بالشراكة الثانوية المدارس في البرنامج هذا تطبيق يتم

في اإدنبره. يهدف البرنامج اإلى تحديد الشباب الذي يتمتعون بميزات مشابهة لكبار رجال

الأعمال ويشتخدمونها من خالل منهاج دراشي شامل ومرن يقوم على برنامج تعلم لتعزيز

روح الريادة يدوم مدة شنتين. ويشعى البرنامج اأيشا اإلى دعم التطور الشخشي والعاطفي

والمهني لدى كافة الطلبة في الشنة الثانية من المرحلة الثانوية.

حيث الأول، عامه في البرنامج اإدارة حكومية) غير (منظمة مايندشكرين تتولى

يقولب ليتماشى مع تنمية المهارات الشخشية -اأي بناء روح العمل الجماعي، وتشجيع الطلبة

على احترام الذات، وتقديم فرس تعلم تجريبية لتاأشيس مشاريع اأعمال. تغطي الشنة الثانية

مرحلة تاأشيس مشاريع الأعمال وما يرتبط بها من مهارات، وتتولى تطبيقها مجموعة »رواد

الأعمال الشباب في اشكتلندا« باإشراف مشتمر من منشقي منظمة مايندشكرين.

يتم حاليا توشيع نطاق هذا المشروع التجريبي الرائد الناجح ليشمل خمس مدارس

اشكتلندية اأخرى ومدرشة ثانوية اإنكليزية: اأكاديمية غرانج، اأكاديمية كومنوك، ثانوية ميلني،

ثانوية دروموند كوميونيتي، ثانوية كاشتلبري كوميونيتي وثانوية كيركلي، لويشتوف.

Page 122: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

107

Mouse Maps 1خرائط الفاأر

اأشس طالب من ثانوية اأران الواقعة على جزيرة اأران شركة مشاريع شغيرة اأطلقوا عليها

اشم »ماوس مابس Mouse Maps«، ثم عملوا على تشميم، واإنتاج وتوشيب منتج مبتكر،

هو عبارة عن لوحة لماوس الكمبيوتر على شكل الجزيرة طبعت عليها رشوم بارزة تجشد

الأنشطة الحرفية المحلية. اإشافة اإلى ذلك، اأرفقت لوحة الماوس بنشرة تحتوي معلومات

موجهة للشواح.

مشاريع لرواد اشكتلندا »برنامج تقنيات على منتجهم تشميم في الطالب اعتمد

الأعمال الشغيرة -YES2ME.COM«. وقد اشتقطبت اأعمالهم اهتمام المتاجر والفنادق

على الجزيرة التي اأشبح العديد منها اليوم يبيع منتجات ماوس مابس. هكذا، بيعت الطلبية

الأولى في غشون اأربعة اأشابيع من الإنتاج. ويتولى الطلبة مشوؤولية تشويق وتوزيع المنتجات

بتاأمين دخل للطالب كما سمح للسركة ويتواسلون مع كافة عمالئهم. ساهم هذا النساط

بتوشيع اأعمالها خارج المدرشة كخيار عمل معقول. بالإشافة اإلى ذلك، اأشبح الطالب يبحثون

عن فرس لتوشيع مجموعة منتجاتهم لتشتمل على نماذج اأخرى تمثل جزرا اأخرى في اشكتلندا.

الوليات المتحدة

)AoE( اأكاديميات الريادة

تاأششت اأكاديميات الريادة لإدخال مقاربات اإبداعية في عملية التعليم والتعلم في المدارس

الثانوية في نيو اأورلينز، لأن المفاهيم والمهارات، بما في ذلك الأعمال والريادة، والإدارة،

ووشع الميزانيات، واإعداد خطط مشاريع الأعمال، وتطوير مهارات العروس البيانية، تشاعد

كلها على تعزيز مهارات القراءة والكتابة و اأشاشيات الحشاب بطريقة تتماشى مع الطلبة.

اأجل ن لهم التدريب الأشاشي من اإلى الطلبة في مرحلة مبكرة، وتوؤم اإنها تشل اإلى ذلك،

التعلم التجريبي، والكتفاء الذاتي والتعلم مدى الحياة.

اأكاديميات الريادة بين التعليم في الشف والتعلم التطبيقي للشفين الحادي تجمع

اأو اأعمال مشتمدة من مهاراتهم تاأشيس مشاريع والثاني عشر. ويطلب من الطالب عشر

هواياتهم خالل الشف الأول من التعليم الريادي الرشمي. علما اأن المنهاج الدراشي يتشمن

رحالت ميدانية وندوات وعروس بيانية يقدمها شيوف الشف. بالإشافة اإلى ذلك، تشعى

الأكاديميات اإلى تعريف الطالب اإلى شخشيات اإيجابية يمكنهم اأن يحتذوا بها.

اأقام معهد ليفي - روزنبلوم للريادة )LRI( شراكة مع مشاريع اأعمال شغيرة ومنظمات

اجتماعية محلية وجامعات ومدارس ومعاهد مهنية ومنظمات حكومية تدعم عملية ابتكار

مشاريع اأعمال شغيرة، بهدف تاأشيس شبكة من الجهات التي تتواشل من اأجل تعزيز تجربة

www.scotland.gov.uk/library5/lifelong/reie-05.asp 1

الملحق 2

Page 123: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

108

التعلم لدى الطلبة. ويشيف طالب مدرشة فريمان (مدرشة جامعية لالأعمال) قيمة اإلى هذه

العملية من خالل التطوع للعمل في الشفوف وتبادل معرفتهم في مشاريع الأعمال ومشاعدة

طالب اأكاديميات الريادة في تنمية اأفكارهم في ميدان الأعمال، مما يشمح لهم في تحدي

وتطبيق المهارات التي تعلموها في جامعة تولين “Tulane University” والمشاهمة في

رد جزء من الجميل للمجتمع.

المدرشة بادرت المحلي، القتشاد تعيل كانت التي الوحيدة الشناعة انهيار مع

اإلى تحديد واشتهداف شناعة بديلة. وتعطي المدرشة الإلكترونية الأولوية لتطوير مهارات

الطالب لفهم الشناعة. واإن اشتخدام هذه المهارات خالل اإدارة مشروع عمل فعلي يشكل

القاعدة للمشار الذي شيمنح الطالب والمجتمع اإحشاشا متجددا بالتفاوؤل.

يهدف اإغناء المنهاج الدراشي بالعديد من النشاطات التطبيقية الفعالة ومشاهمات

الأشاس الحجر ولعل التعليم. لهم يتيحها التي الفرس الطالب على توعية اإلى المجتمع

الذي ينطلق منه الطالب هو لقاء رواد الأعمال الذين يتحدثون عن التجارب التي خاشوها

قبل اأن يشلوا اإلى ما هم عليه، اإلى جانب الإرشاد الذي يحشلون عليه قبل طالب الأعمال

في فريمان.

)REAL( الريادة الريفية من خلل التعلم الفاعل

يدرس هذا المنهاج الدراشي في المدارس الثانوية في المقاطعات ذات الدخل المنخفس

في وشط وجنوب ولية فيرمونت. يهدف مشروع REAL على المدى البعيد اإلى بناء نظام

مشتديم للمدارس الثانوية من اأجل تعليم الريادة في فيرمونت.

من اأهم الإنجازات التي حققها البرنامج حتى اليوم:

)UVM( للمرحلة ما بعد الثانوية في جامعة فيرمونت REAL تاأشيس نموذج لمشاريع -

من خالل تخشس »الريادة الزراعية والموارد«؛

- اإنشاء برنامج تعلم لخدمة الطالب الجامعيين في جامعة فيرمونت، كلية التنمية الجتماعية

وعلم القتشاد التطبيقي، يشمل فشلين دراشيين اأو دورات تدريب داخلي على مدى عام

واحد مع معلمي منهاج REAL في المدارس الأشاشية اأو المتوشطة اأو الثانوية؛

- تطوير اآليات للتعبير عن ريادة الطالب من المدارس الثانوية ولغاية جامعة فيرمونت.

منذ العام 2000، يعمل طلبة الشنة الأخيرة المتخششون في الريادة الريفية في جامعة فيرمونت

مع المدارس الثانوية المحلية المشجلة في برنامج REAL. وقد تحقق هذا التعاون بفشل منهاج

.)CDAE( دراشي لتعلم الخدمات اأعدته كلية التنمية الجتماعية وعلم القتشاد التطبيقي

التعليم للريادة كنموذج تعلم مدى الحياة

يدعم »اتحاد التعليم للريادة«، الكائن في الوليات المتحدة، فكرة اأن الريادة هي عملية تعلم

مدى الحياة، تشتمل على الأقل على خمس مراحل تطور مختلفة. يفترس نموذج التعلم مدى

Page 124: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

109

الحياة هذا اأنه يحق للجميع في النظام التعليمي الحشول على فرس للتعلم في المراحل

الأولى، لكن المراحل الأخيرة تشتهدف الأشخاس الذين يختارون اأن يشبحوا رجال اأعمال.

ويتم تعليم كل من هذه المراحل الخمس بواشطة اأنشطة تدمج في شفوف دراشية اأخرى اأو

في دروس تعليمية مشتقلة.

المرحلة 1: المبادئ الأشاشية. في شفوف المرحلة البتدائية والمتوشطة والثانوية،

يختبر الطلبة مختلف نواحي ملكية مشاريع الأعمال. وفي هذه المرحلة الأولى، يتم التركيز

على فهم المبادئ الأشاشية لالقتشاد، والفرس المهنية الناتجة عنه، والحاجة اإلى اإجادة

المهارات الأشاشية للنجاح في عالم الأعمال والمجتمع. اأما الحافز للتعلم وحس الفرشة

الفردية فما هما شوى محشلة نموذج التعلم مدى الحياة في هذه المرحلة.

من المشاكل وروؤية الأعمال بلغة التكلم الطلبة يتعلم الكفاءة. اإدراك :2 المرحلة

وجهة نظر مالك مشروع اأعمال شغير. تعد هذه المرحلة شرورية بشكل خاس في التعليم

المهني. يتم التركيز على الكفاءات الأولية التي قد يشتغرق تعلمها شفا دراشيا كامال من

التعليم للريادة، اأو قد يتم دمجها كجزء في دورس تعليمية اأخرى متعلقة بالريادة. على شبيل

المبيعات وعروس الرياشيات، شف في النقدي التدفق مشاكل اشتخدام يمكن المثال،

كجزء من شف تعليم التواشل.

المرحلة 3: التطبيقات الإبداعية. في هذه المرحلة، يشتغل الطلبة الوقت لكتشاف

اأفكار مشاريع واأشاليب متنوعة لتخطيط الأعمال. على الرغم من اأن هذه المرحلة ل تتخطى

المراحل اأوشع من اأكبر ومعرفة فيها عمقا يكتشبون الطلبة اأن اإل تعليمية، تجربة كونها

القرارات واتخاذ فريدة مشاريع اأفكار ابتكار على الطلبة المرحلة هذه وتشجع الشابقة.

المتقدمة المهنية البرامج في المرحلة تتم هذه قد تامة. باأنفشهم من خالل خطة عمل

تعليمية خاشة لمدة شنتين و/اأو برامج في المدرشة الثانوية، والكليات التي تقدم دروشا

الشهادات الجامعية، وبعس المدارس والجامعات. ويتعلم الطلبة مع نهاية هذه المرحلة كيفية

التحول اإلى رواد اأعمال.

المرحلة 4: تاأشيص المشروع. بعد اأن يكون اليافعون قد اكتشبوا الخبرة المهنية و/

اأو ارتقوا اإلى مشتوى تعليمي اإشافي، يجد العديد منهم نفشه بحاجة اإلى مشاعدة خاشة

ليتمكن من تجشيد فكرة مشروع عمل. قد تتوفر برامج التعليم الجتماعي على نطاق واشع

في المدارس المهنية والكليات الجتماعية وكليات التعليم لأربع شنوات والجامعات لتقديم

المشاعدة في تاأشيس هذه المشاريع.

المرحلة 5: النمو. غالبا ما يمتنع مالكو مشاريع الأعمال عن طلب المشاعدة حتى

يفوت الأوان. من هنا، يمكن لشلشلة من الندوات المتواشلة اأو مجموعات الدعم اأن تشاعد

رجل الأعمال على الإقرار بالمشاكل الممكنة والتعامل معها في الوقت المناشب.

الوليات اأوكالهوما، الريادي، التعليم اتحاد كان«، اأينما »الريادة لـ الإلكتروني الموقع المشدر:

.http://www.entre-ed.org/arc/home1.htm :المتحدة

الملحق 2

Page 125: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

110

»اإحلم - حقق الحلم«

الشباب ومشروع )Juniorjobs.com( الشغيرة الوظائف موقع بين مشترك مشروع هو

)Youth Venture( لتعزيز الريادة الجتماعية بين الشباب الذين تتراوح اأعمارهم بين 13-20. توؤمن هاتان المنظمتان معا الفرس للمراهقين الباحثين عن فرس عمل ليتحولوا اإلى رواد

اأعمال شغار، ويطلقوا النوادي اأو المنظمات اأو الأعمال التي تاأتي بمنفعة على مجتمعاتهم.

لبتكار الالزم الدعم للشباب تقدم وهي الثانوية للمدارس الشراكة هذه تتوافر

الفرس التقنية، المشاعدات المواد، ذلك في بما واإطالقها وقيادتها الخاشة مشاريعهم

الإعالمية، العتراف المحلي، ورس العمل، التدريب، موقع اإلكتروني مخشس فقط لرجال

الأعمال، ومبلغ تمويل التاأشيس يشل اإلى 1,000 دولر اأمريكي.

)EcoVentures - EVI( موؤششة المشاريع البيئية الدولية

تعرف موؤششة المشاريع البيئية الدولية الشباب اإلى مفهوم الريادة من خالل التكامل الوثيق

ما بين التربية الجتماعية والبيئية.

والقواعد بالقوانين والتقيد التنظيف مشاريع على تقليديا البيئية المشاريع ركزت

البيئية. لكن موؤششة المشاريع البيئية تشدد على نقل الشباب من هذه المشاريع اإلى مشاريع

الوقاية البيئية. (على شبيل المثال: من مشاريع اإعادة التدوير اإلى مشاريع الطاقة المتجددة).

كما تشعى اإلى تطوير المهارات الحياتية الشرورية للعمل في بيئة موجهة نحو الشتدامة:

تعاون ما بين شانعي القرارات، التخطيط، الإدارة، التواشل الفعال والتفكير الشمولي.

ويشهل هذا المنهج تحديد التحديات البيئية والجتماعية محليا ، كما يقود الطلبة

فقط ينالون ل الطلبة فاإن هكذا، مناشبة. عملية حلول اإيجاد من تمكنهم عملية خالل

التقدير نظرا للتحديات البيئية واأشلوب الحياة المناشب والتغيرات الذهنية التي تواجههم

بل اإنهم ينجحون في الوقت نفشه في تطوير فرس عيس مشتدامة وقدرة ريادية خاشة بهم.

الشباب الريادية لدى المهارات البيئية على تطوير المشاريع ينشب تركيز موؤششة

خطوة خطوة من خالل اإعداد مشاريعهم البيئية الخاشة واإدارتها بمشاركة المجتمع. وتتميز

منهجيات البرنامج بطابعها التشاركي والختباري، وتركيزها على بناء الحوافز والثقة بالنفس

وقدرات القيادة لدى الشباب من خالل التعليم المباشر والتطبيق الواقعي والإرشاد من النظراء.

اأفشل لكتشاف جديدة ونماذج دراشية ومناهج منهجيات ابتكار يتم ذلك، اإلى بالإشافة

الممارشات ونشر الدروس المتعلمة بين العاملين في القطاع. وتتمتع موؤششة المشاريع البيئية

بتمثيل شبابي بنشبة 20٪ في مجلس اإدارتها و100٪ في "لجنة الشباب الشتشارية" التابعة لها.

اأخيرا، تعتمد موؤششة المشاريع البيئية على البرامج الشبابية المعدة مشبقا كشركاء

في عملية التعليم، كما تفوس وتدعم في جميع في اأنحاء العالم المعلمين الذين يعملون مع

الشباب من اأجل دمج المشاريع الريادية المتمحورة حول البيئة في برامجها الخاشة، وذلك

الشبكات الموؤششة وتدير المعلمين. وتدريب الدراشي والمنهاج الأدوات توفير من خالل

والشركات الخاشة بهذه المشاريع.

Page 126: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

111

برنامج الإعداد للمشاريع - اإعداد المراهقين المعرشين للخطر

اإن برنامج الإعداد للمشاريع هو منهج لملكية المشاريع والتعلم القائم على المهارات، يقوم على

اأعمال تطبيقية ومجموعة معايير، ويهدف اإلى تعزيز مهارات المراهقين المعرشين للخطر

وذوي الإنجازات المتواشعة في المدارس الثانوية في فيالدلفيا. يشتهدف البرنامج الطلبة

الذين تشير شجالتهم الماشية اإلى شعف في الحشور والعالمات المدرشية ونتائج المتحانات.

ويفترس بمفهوم ملكية المشاريع – اأي ما يوفره من فرشة، وحس بالمشوؤولية والشلطة - اأن

يمنحهم شببا للتعلم وبناء ثقتهم باأنفشهم والهامهم في طموحهم وحثهم على الإنجاز.

يبادر طلبة برنامج الإعداد للمشاريع على الفور اإلى الشتثمار في شف اأو شركة

نواد تملك اأكشاكا للبيع، اأو في مشاريع اأعمال لبيع فئة واحدة من المنتجات داخل المدرشة.

باجتماعات شبيهة اجتماعات الطلبة يعقد الحشس، وتوزيع الأرباح مشاعفة وبهدف

الشركات يتم خاللها فهم اأشس اإدارة مشاريع الأعمال الشغيرة، ويتخذون قرارات اأشاشية

على اعتبار اأن شركتهم تمثل مجموعة مشاهمين يملكون حق التشويت.

وفي ورس العمل، ينمي الطلبة قدرتهم على مشح وتقييم ما يتمتعون به من مهارات

التواشل والتفكير، والعمل شمن فريق، والشتقاللية، بهدف اإنجاز مهام تزداد تعقيدا بموازاة

تنامي الشتقاللية الذاتية. ثم يتبادل اأعشاء فرق الأكشاك الأدوار، ويعتمدون على معايير

التعاقد مع الشركات لتقييم اأدائهم واأداء نظرائهم، ولتحديد اأهداف لعملية التحشن، وكشب

الأشهم بفشل الجهد المتميز.

تحقق شركات برنامج الإعداد للمشاريع ثروة لمجتمعاتها، فهي تدفع حشس الأرباح

للمشاهمين وتشدد بدل الإيجار للجهات الراعية، وتوؤمن راأشمال التاأشيس، وتعزز الشراكات

في يشهم اأن اأيشا البرنامج وباإمكان المحلي. القتشاد اإنعاس على وتشاعد التجارية،

المدارس. التخرج ونتائج المتحانات في تحشين مشتويات الحشور والعالمات ومعدلت

كما اإن مشاريع الطلبة قد تشهم في تمويل تكاليف المنهاج الدراشي وشائر نفقات الرعاية.

اأطلق النموذج الأولي للبرنامج في اأربع مدارس ثانوية في فيالدلفيا في العام 1996.

ونال برنامج التدريب المدرشي )SBT( الدعم المالي والإداري من مدراء المدارس، والمكتب

فيالدلفيا، مدارس في والمجتمعات فيالدلفيا، مقاطعة مدارس في للتوظيف التعليمي

والشراكة الوطنية لالإرشاد، وشركات وموؤششات محلية.

)Junior Achievement( اإنجاز المبتدئين

اإنها عبارة عن مجموعة من المتطوعين تاأششت منذ 75 عاما وتعمل على تثقيف الشغار

من المرحلة البتدائية اإلى المرحلة الثانوية حول الأعمال وعلم القتشاد. توفر برامج اإنجاز

للشباب دروشا عملية ومحفزة على العمل تمدهم بمعلومات حول الأعمال وعلم القتشاد

وتشاعدهم على الشتعداد لتحقيق مشيرتهم المهنية. تم تشميم هذه البرامج لإتمام المنهاج

الدراشي القائم وهي شهلة الدمج في المخططات الدراشية لكافة المراحل الدراشية.

الملحق 2

Page 127: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

112

بالمرحلة الخاس للمبتدئين اإنجاز برنامج المتوشطة على المدرشة برامج تشتند

البتدائية، ويشمل:

مهاراتهم تقييم على الطلبة يشاعد برنامج عن عبارة الشخشي: القتشاد علم -

العمل، اإيجاد مهارات وتعلم المهنية، الخيارات واكتشاف الشخشية، واهتماماتهم

الشخشية المالية واإدارة الميزانيات، الطلبة على يتعرف التعليم. كما واكتشاف قيمة

والمنزلية، واشتخدام الئتمان وشوء اشتخدامه.

للنظام الأشاشية الميزات الطلبة الدروس هذه تعلم التجارية: المشاريع تطبيق -

اإلى مراحل تنظيم مشاريع القتشادي الأمريكي ودور مشاريع الأعمال فيه، بالإشافة

مشاريع على المترتبة الجتماعية والمشوؤوليات المنتجات، وتشويق واإنتاج الأعمال

الأعمال ودور الحكومة في اقتشاد الوليات المتحدة.

ارتباطهم من خالل اإدراك قيمة الطلبة على تقدير البرنامج يشاعد الشوق العالمية: -

التبادل التجاري مع الشعوب والثقافات المنتشرة في اأنحاء العالم. من جهة اأخرى، يشور

تاأثير موارد بعس الدول المختارة على ثقافاتهم وحكوماتهم واأنظمتهم البرنامج كيفية

القتشادية.

تعريف يتم الفعالة، الدروس شلشلة من بفشل المدرشة: اقتشاديات الشتمرار في -

اإدارة تمثل دور مجلس لعبة تشمل التي الأنشطة التعليم من خالل الطلبة على منافع

العمل فرس البرنامج يشتعرس وشوف الأدوار. من وغيرها للمنزل ميزانية ووشع

والمهارات الشرورية لكل نوع عمل.

يشمل برنامج اإنجاز للمبتدئين في المدارس الثانوية ما يلي:

العاشر، شفوف لطلبة مخشس واحد دراشي لفشل تعليمية دورس القتشاد: علم -

اأشتاذ علم اقتشاد بالشتراك مع والحادي عشر، والثاني عشر. يتولى تعليم الدروس

مشتشار متخشس في الأعمال يزور الشف عشر مرات اأو اأكثر خالل فشل دراشي.

وتتماشى هذا البرنامج مع اإرشادات الدول ومدارس المقاطعات المنتشرة في اأرجاء البلد

حول شرورة اإعطاء درس في علم القتشاد لطالب الشنة الأخيرة من المرحلة الثانوية.

الخاشة شركتهم ويديرون الأعمال الطلبة على دور مشاريع يتعرف الشركات: برنامج -

الدوام بعد نساط اأو مدرسي مسروع سف اأو المدرسة في ناد اأو منظمة من كجزء

الدراشي. وعلى مدى فشل دراشي اأو 15 اأشبوعا، يقوم الطلبة ببيع اأشهم لرفع قيمة

وتوزيع ما، خدمة اأو منتج وتشويق المواد، وشراء المشوؤولين، وبانتخاب المال، راأس

حشس الأرباح على المشاهمين، وشول اإلى تشفية اأعمال شركتهم.

الشخشية مهاراتهم تقييم على الطلبة حمل على البرنامج هذا يقوم الآن: النجاح -

الحالية، والأكاديمية الشخشية اإنجازاتهم بين العالقة يكتشفون حيث والأكاديمية،

واأهدافهم العملية والأكاديمية في المشتقبل.

Page 128: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

113

- العالم: من خالل مشروع اأعمال دولي ، يتعلم الطلبة اأشس التجارة الخارجية، وكيفية

تاأشيس واإدارة شركة، كما يعملون مع طلبة من دول اأخرى، ويدركون قيمة تنوع ثقافات

الأعمال في العالم.

)Making Cents( مشروع الشنتات

يعمل مشروع الشنتات على بناء قدرة منظمات تطوير المجتمع، والمدارس البتدائية والثانوية،

وموؤششات التمويل المكروية والمنظمات العاملة في قطاع مشاريع الأعمال المكروية لتقديم

تدريب فعال على الريادة ومشاريع الأعمال المكروية لرواد الأعمال والرواد المرتقبين. كما

يعمل مشروع الشنتات على تدريب مقيمي القروس ومشوؤولي تقييم القروس في موؤششات

التمويل المكروي.

يوؤمن البرنامج منهاجا دراشيا ودروشا تدريبية مشاعدة لتهيئة المعلمين والمدربين

البرنامج ويعتمد المكروية. التجارية والمشاريع الريادة على فعال تدريب تقديم اأجل من

على منهجيات التعلم التجريبي في منهجنا الدراشي وعلى دورس تدريبية وشيطة ومشاعدة.

اإلى ذلك، يوفر مشروع الشنتات دروشا تدريبية للمعلمين لمدة يومين من شاأنها اأن

تعزز التعليم للريادة واشتخدام مناهج الشنتات. يشمل المحتوى الذي يغطيه البرنامج:

- اإلقاء الشوء على اأهداف وغايات التعليم للريادة.

- بناء مهارات التشهيل والوشاطة.

- تطوير مهارات التعليم بطريقة تفاعلية.

- تعلم كيفية تطوير بيئة تعلم مبتكرة.

- تنفيذ مشاريع اأعمال شالشنتات شمن منهاج الريادة الخاس بكم.

- تعلم كيفية دمج تعليم الأعمال بشكل عملي ونظري ومحفز.

ويتلقى المشاركون في البرنامج التعليمي:

- 15 شاعة من التدريب التفاعلي التطبيقي العالي المشتوى.

- دليل دروس تدريب المعلمين.

- شهادة تدريب الريادة الخاشة بالشباب.

- دليل الموارد.

،)NAACP( الجمعية الوطنية الأمريكية لتقدم الشعوب الملونة

)YEI( معهد ريجينالد ف. لويص لريادة الشباب

تم اإنشاء »معهد ريجينالد ف. لويس لريادة الشباب، التابع للجمعية الوطنية لتقدم الشعوب

الريادة اإلى للنظر اأفريقي اأشل من المتحدرين الأمريكيين الشباب اإلهام بهدف الملونة«

كخيار من اأجل تحقيق النجاح وتعلم المهارات الالزمة ليكونوا اأشحاب اأعمال ناجحين.

الملحق 2

Page 129: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

114

يحظى المشاركون من خالل معهد ريادة الشباب على فرشة لتطوير مواهبهم الريادية

من خالل عناشر البرنامج المتعددة.

من جهة اأخرى، يوؤمن »معهد يوم الشبت لالأعمال« موارد تطوير اإشافية لالأعمال،

وتدريبا على القيادة، وتطويرا على المشتويين المهني والشخشي.

ويجمع »برنامج الإرشاد« الطلبة مع المرشدين في عالقة ندية تمتد لفترة زمنية طويلة

بغية تاأمين دعم واإرشاد متواشلين، ومشاعدة طلبة المعهد على تطوير مواهبهم الريادية.

بالإشافة اإلى ذلك، يشمح »البرنامج الشيفي للتدريب على الأعمال« للطلبة باكتشاب

المزيد من الخبرة والمعرفة المهنية في اإطار بيئة مشاريع الأعمال.

لهم الشباب وتوؤمن ريادة المشاركين في معهد المعهد نجاح تتابع جمعية خريجي

فرشة للتواشل شنويا من خالل رشالة اإخبارية ربع شنوية تلقي الشوء على اإنجازاتهم في

الأكاديميات وعالم الريادة.

ينتشر »معهد ريادة الشباب التابع للجمعية الوطنية لتقدم الشعوب الملونة« حاليا في

تشع مدن وتشتشيفه الموؤششات التعليمية التالية: جامعة هيوشتن - توليتشون – اأوشتن،

ماريالند؛ بالتيمور، - شتايت مورغن جامعة جورجيا؛ اأتالنتا، - اأتالنتا كالرك تكشاس؛

جامعة بينيديكت - كولومبيا، شاوث كارولينا؛ جامعة جونشون س. شميث – تشارلوت، نورث

ميامي، فلوريدا؛ جامعة اإنديانا نورث ويشت -غاري، كارولينا؛ جامعة فلوريدا ميموريال –

اإنديانا؛ جامعة ولية فيرجينيا – ريتشموند، فيرجينيا؛ جامعة هاورد – واشنطن، العاشمة.

)Tiger Mart( متجر النمر

ولية ،)Rothsay( روشثاي في مفلشا محليا متجرا (Tiger Mart) النمر متجر كان

مينيشوتا، اإلى اأن قررت مجموعة من طالب مدرشة روشثاي الرشمية اأخذه على عاتقها من

خالل مجموعة من شغار وكبار الطلبة. وبمشاعدة قانونية من محام، قدم الطلبة اشتمارات

تلقوا بموجبها هبات لإعداد قائمة الجرد، ثم اأعادوا ملء الرفوف وافتتاح المتجر.

»روشثاي« مدرشة اأما قانونية، موؤششة )Tiger Inc( النمر شركة اأشبحت الآن،

الطلبة ويتولى النمر. لشركة المقدمة النقدية الهبات لكافة المالي الوكيل فهي الرشمية

من هم وبالتالي، النمر؛ متجر في اليومي الأعمال بشير الخاشة القرارات جميع اتخاذ

ويرفعون والشجالت الدفاتر ويمكشون تفشل اأو شتنجح العمليات كانت اإذا ما يقررون

قوائم اإعداد ويطلبون العمل برامج يحددون اأنهم اأي المتجر، يديرون اإذن هم التقارير.

الجردات وينفذون الرواتب جداول على ويشرفون الزبائن مع العالقات ويراقبون الجرد،

اأيشا اللحوم« تقطيع في »جزارين كـ يعملون اأنهم كما الشندوق. على ويشرفون المالية

التجهيزات ويشغلون البرادات في ويعرشونها اللحوم ويحشرون الشراء طلبات فيعدون

الخاشة بها بشكل اآمن وشليم.

ويخشع الطلبة لعملية تدريب متواشل بالتعاون فيما بين كبار الطلبة وشغارهم. يبداأ

كل طالب بالعمل في تايغر مارت كمبتدئ يعاونه مرشد يتقدمه في مرحلة التعليم. وفي الشنة

Page 130: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

115

التالية، يشبح الطالب المبتدئ بدوره مرشدا متقدما لطالب جديد مبتدئ. وينتقل منشب

مدير المتجر في كل شنة اإلى الطالب الجديد الأعلى مقاما، وتشتمر بذلك اإدارة الأعمال من

قبل المدرشة حتى بعد تخرج الطلبة.

الحشابات ترتبط عمليات مشك الإرشاد. هكذا برنامج المناهج عبر ربط يجري

واإدارة المتجر وتقطيع اللحوم والجردات المالية والإشراف على الشندوق واإجراء المقابالت

رياشيات وعلوم والتشويق »2« المحاشبة بمواد جميعها وعرشها المشوؤوليات وتقديم

المشتهلك المتقدمة واللغة الإنكليزية والفنون.

الخاشة وتلك الفدرالية للقوانين امتثاله ومدى المتجر نجاح العالمات وتعكس

بالولية، وبطبيعة الحال، تحشن اأداء الطلبة مع مرور الزمن.

)NFTE( الموؤششة الوطنية لتعليم ريادة الأعمال

1987 ومقرها مدينة العام )NFTE( في الأعمال ريادة لتعليم الوطنية الموؤششة اأنشئت

نيويورك. تم اإنشاء هذه الموؤششة لتفادي ترك الطلبة المبكر للمدرشة، وهي تقدم برنامجا

كان المدرشة. مغادرة اأو الرشوب يواجهون خطر الذين للطلبة الأكاديمي الأداء لتحشين

والحياتية الأكاديمية والتاأثير مباشرة في مهاراتهم الطلبة تعليم زال وما الموؤششة هدف

الأشاشية من خالل منهاج عملي حول ريادة الأعمال وملكيتها.

)MBA( واإن برامج الموؤششة المكثفة – المماثلة لبرامج ماجيشتير اإدارة الأعمال

ل تقتشر على تدريب المشاركين على مبادئ تاأشيس مشاريع الأعمال الشغيرة وتشغيلها، بل

تتعداه اإلى تعليم الرياشيات والقراءة والكتابة وتطوير مهارات التفكير النقدي والجهوزية في

مكان العمل والعمل الجماعي والتخطيط والتنظيم والتواشل وشنع القرارت. ذلك اأن اإتقان

هذه المهارات الأكاديمية والحياتية الأشاشية اإنما يتيح للطلبة الشباب، اأيا كانت خلفياتهم،

تعلم كيفية التحول اإلى رواد اأعمال ناجحين وبلوغ الكتفاء الذاتي القتشادي.

تدير الموؤششة الوطنية لتعليم ريادة الأعمال )NFTE( على مدار الشنة برامج في

كل من بوشطن وشيكاغو ونيويورك ونيوهيفن وكونكتيكت وبيتشبرغ وشكرامنتو وكاليفورنيا

وشان فرانشيشكو وواشنطن العاشمة وفيرششتر (مقاطعة فايرفيلد، كونكتيكت ومقاطعة

اأعمال مخيمات اأيشا الموؤششة وتدير كانشاس. بولية وويشيتا نيويورك)، وشتششتر،

اأعمارهم بين 13 و18 عاما، في مدن للطالب المهتمين بريادة الأعمال من الذين تتراوح

عديدة كما اأن لديها برامج مرخشة في الأرجنتين وبلجيكا.

انشم اإلى هذه الموؤششة منذ اإنشائها 26,000 طالب وتدرب فيها 1,100 اأشتاذا في

40 ولية وثمانية بلدان، وذلك من خالل برنامج تدريب المعلمين الخاس بها، وبالشتراك مع جامعتي بابشون في ماشاشوتشتس وجورجتاون في واشنطن العاشمة.

واأشارت دراشة تقييمية اأجرتها جامعة برانديز اإلى اأن 65٪ من »خريجي الموؤششة

تمكنوا من اإدارة اأعمالهم الخاشة، مقابل 2٪ من مجموعة المراقبة، واأنه وبينما تمكن ٪33

من الحفاظ على اأعمالهم واكتشاب ما يكفي ليتقاشوا اأجرا هم اأنفشهم، لم ينجح اأي من

الملحق 2

Page 131: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

116

مجموعة المراقبة في بلوغ هذه المرحلة. واأما الثقة العالية بالنفس، فقد دفعت بنشبة ٪83

منهم اإلى اعتبار اأنفشهم »رواد اأعمال« رغم اأنهم ما زالوا موظفين اأو يتابعون دراشتهم.

)YoungBiz, Inc( الأعمال للشباب

هي عبارة عن شركة نشر وتدريب متخششة في ريادة الأعمال والتثقيف المالي للشباب

الذين تتراوح اأعمارهم بين 8-18 عاما والراشدين العاملين مع الشباب. اإنها شركة متخششة

في تدريب المعلمين وفي البرامج والمناهج الخاشة بالشباب وفي تاأمين الموارد لالأشاتذة

وتوفير اأدوات تعليمية تتماشى مع احتياجاتهم، شواء من خالل شبكة الإنترنت اأو من خارجها.

وتشمل هذه الأخيرة:

You 're the Boss Entrepreneurship( القيادية الريادة على المعلمين تدريب -

Teacher Training( - هي ورشة عمل تشتمر يومين مخششة لتدريب المعلمين وقادة الشباب على اإرشاد الطلبة من خالل عملية شنع القرارات وتحديد المهارات الشالحة

للتشويق وتقييم احتياجات الشوق وتاأشيس مشاريع اأعمال. اإذن، يتم تدريب المشاركين

على عرس النشاطات والدروس التطبيقية المشار اإليها في برنامج المهارات الحياتية

،)You 're the Boss Lifeskills & Entrepreneurship Programme( والريادة

الذي تنشره شركة يونغ بيز.

Smart Start to Money( الأموال لكشب الذكية النطلقة المعلمين على تدريب -

Training Teacher( - يتعلم المشاركون في ورشة العمل هذه التي تشتمر يومين البعيد المدى على التفكير ومهارات المالية والعادات بالمهارات الطلبة تشليح كيفية

الشتعداد وعلى واإدارتها واشتثمارها وادخارها الأموال اكتشاب على يشاعدهم مما

لالشتقاللية المالية. علما اأن تقنيات التعليم وبرامج الدروس والألعاب والنشاطات تنبثق

من منهاج التمويل الشخشي لبرنامج انطالقة ذكية لكشب الأموال الخاس بشركة يونغ

.)YoungBiz Smart Start to Money( بيز

10 هي عبارة عن – )Smart Trek to Business( رحلة ذكية نحو عالم الأعمال -

عالم اأفكار اكتشاف على الطلبة تشاعد الإنترنت، شبكة عبر ذاتية تفاعلية دروس

اأعمال خاشة مشاريع واإطالق اأعمال وشياغة خطة تشويقية اأدوات وابتكار الأعمال

Y&E ودليل التعليمية وللشركات. تزخر مجلة اأن النتشاب متاح للشفوف بهم. علما

للشباب وبنشائح الشباب الأعمال رواد عن بالقشس )Leader’s Guide( القادة

توزع كما كوفمان موؤششة من بتمويل المجلة وتحظى الأعمال، ميدان في والمعلمين

مجانا على المنظمات الشبابية. اأخيرا، تتوافر كافة اأعداد المجلة على الشبكة على موقع

.http://www.ye.entreworld.org Turn-Key Youth Entrepreneurship( الشباب ريادة في المفتاح اأو برنامج -

واأدوات للتعليم ومدعمة بمواد وموراد اإنها عبارة عن برامج جاهزة -)Programmesالأعمال مجال في الذكية النطالقة برنامجي المثال شبيل على منها نذكر تعليمية،

Page 132: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

117

Jump Start to( والإنطالقة الواثبة في مجال الأعمال )Smart Start to Business(.)Business

يعمل برنامج الأعمال للشباب (YoungBiz) مع وكالت عديدة تشاعد الطلبة الذين

تركوا المدرشة الثانوية على تطوير مهاراتهم القابلة للتشويق والشتعداد لدخول لالنشمام

اإلى القوة العاملة. ومن بين هذه الوكالت، نذكر مدارس عديدة ومنظمات شبابية ومنظمات

ل تتوخى الربح المادي والموؤششات والمنظمات التالية:

Kauffman Foundation, NASDAQ Foundation, Entrepreneur Magazine, Home Depot, Bureau for At-Risk Youth, Rural Opportunities, Inc., Skills-USA, YouthBuild, Job Corp, 100 Black Men of America

بالإشافة اإلى مدارس العديد من المقاطعات، ومنظمات حكومية عديدة في الوليات المتحدة

والعالم على حد شواء.

)YECD( تنمية ريادة الشباب في المجتمع

اإنشاء مجتمع ريادي ذاتي مشتدام من خالل تدريب طلبة البرنامج يكمن الهدف من هذا

المرحلة الثانوية ليشبحوا رواد اأعمال الغد. ولتحقيق هذا الهدف، تم اعتماد اشتراتيجية

بوجهين:

تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة الريادية من خالل النظام التعليمي المدرشي:

وداعمة. واعية بيئة المدارص في الأعمال ريادة ومهارات منهاج دمج يتطلب (1 ويعتمد نجاح هذا البرنامج على دعم مراقبي التعليم ومدراء المدارس وعلى حماشة المشهلين

وتدعمه/ ملتزما مدرشا تختار اأن المدرشة على يتعين اأنه يعني وهذا (المعلمين).

تشجعه/ واأن المجتمع شبكات وبناء الريادة مهارات على التدريب خالل من تدعمها

YECD برنامج يعتمد متواشع. شهري راتب تخشيس خالل من العطاء على تشجعها

على برنامج اأقدم، هو برنامج الريادة الريفية من خالل التعلم الفاعل التابع لجامعة األباما

)REAL(، والذي يتم توفيره من خالل برنامج التعزيز الأكاديمي والثقافي للمدارس الريفية )PACERS( )www.prsr.us.edu( الذي تنتشب اإليه جامعة األباما.

يذكر اأنه ثمة العديد من البرامج الأخرى المتوفرة ويوؤمن كل منها التدريب للمعلمين

والطلبة بطريقة مختلفة. هكذا، يعتمد بعشها على المخيمات الشيفية لتدريب الطلبة بينما

يعتمد البعس الآخر على تعليم اأشاليب الريادة من دون اأن يخلق بالشرورة فرس مشاريع

اأعمال يديرها الطلبة . وفي اإطار برنامج مماثل لـ REAL، يتم تدريب المعلمين في اأثناء

الخدمة كما يتم تزويدهم بالمشاعدة التقنية. ويشاعد دمج منهاج ريادة الأعمال في البرامج

الثانوية في موؤششة تعليم محلية على اإعداد الشباب لإطالق مشاريع اأعمالهم وتوشيعها، كما

يشاهم في بناء اقتشادات محلية ديناميكية مشتدامة ذاتيا.

المالحق 2

Page 133: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

118

2) وشع نظام اإدارة تطوعي »مجتمعي« اأ) يكون فريق الإدارة التطوعي المجتمعي الموؤلف من اأفراد موؤهلين مشوؤول عن اإدخال

برنامج تدريب الشباب على ريادة الأعمال اإلى النظام التعليمي وعن وشع خطة اشتراتيجية

لتنفيذ التدريب بمشاعدة النظام المدرشي، وعن المشاعدة في تنفيذ التدريب وجمع التبرعات

وتاأشيس مشاريع الأعمال والمراقبة واإشدار تقارير للمجتمع حول تقدم البرنامج.

ب) شيعمل موظفو المدرشة الأشاشيون مع فريق الإدارة التطوعي المجتمعي لتشهيل

دمج برنامج تدريب الشباب على المهارات الريادية في المنهاج المدرشي.

ريادة برامج لتنمية بيئة واعية وداعمة وراعية المجتمعية التطوعية الإدارة وتوؤمن

المتطوعة والشركات المنظمات توؤمن كما المجتمع. شمن وتوشعها واشتدامتها الشباب

نظرا اإلى خبرتها الطويلة في هذا المجال النشح والمشاعدة المالية وغير ذلك من الموارد

الطلبة باإنجازات والعتزاز والفخر البرنامج على المجتمع اإشراف شاأن ومن الشرورية.

الريادية اأن يرفع من نشب احتمال نجاح البرنامج. وثمة فرس كثيرة لتطوير الدعم والرعاية

و/اأو الشراكات في المجتمع من خالل هذا النموذج.

موؤقتا ليعملوا المجتمعيين القادة من الكفاءة عالية مجموعة اختيار .1 الخطوة

كموؤيدين للتطوع المجتمعي في اإطار مبادرة ريادية شبابية في الثانوية المحلية.

الخطوة 2. الطالع على البرامج المتوفرة للتدريب الريادي للشباب.

برنامج من متوفرة باأمثلة الشتعانة خالل من الموؤيد الفريق توجيه .3 الخطوة

التدريب الريادي للشباب و/اأو ممثلين عن هذه المبادرات.

2. اأوروبا الوسطى والسرقية

بولندا

EJE برنامج

يشارك في EJE طالب المرحلة الثانوية من شبع مدارس (مجمع المدارس الرشمية من

1 من زاوويا، شنتروم، الثانوية رقم الثانوية من راجبروت، والمدرشة جورادنو، والمدرشة

والمركز ،2 رقم الثانوية المدرشة كروشتوا، داربويكا- من الرشمية المدارس ومجمع

الثقافي في دابرووا تارنوشكا، والمدرشة الثانوية الخاشة رقم 2 في مركز تربية الشباب

في دبرزنو). يذكر اأن لهوؤلء الطلبة شركاء من اإشبانيا، واأن المدارس البولندية تتولى ترتيب

نشاطات اشتيراد وتشدير لمنتجات مناطقها المحلية.

يستمر هذا النساط سنة كاملة ويسمل ثالثة مراحل. في المرحلة الأولى، يطلق الطلبة

الشركة: يتم وشل المدارس بعشها ببعشها الآخر، ثم يعقد الموؤتمر الأول بواشطة الفيديو

التفاعلي، بعدها تطلق الشركة، ويتم تشميم اشمها وشعارها. في المرحلة الثانية، يشارك

Page 134: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

119

التشالت تكنولوجيات بالعتماد على المنتجات واإعداد فهارس الشركة اإدارة الطلبة في

والمعلومات كما يقومون باأبحاث الشوق، ثم يعقد الموؤتمر الثاني بواشطة الفيديو التفاعلي

الطلبات بتلقي المتمثلة النهائية المرحلة فهي الثالثة المرحلة اأما الطلبات. تقديم ويتم

واإرشالها وتشميم نقطة البيع وتنظيم يوم التشويق ووشع شجالت المبيعات واشتثمار الأرباح.

اإنجاز للمبتدئين

اأنشئت موؤششة اإنجاز للمتبدئين في بولندا في العام 1992. وهي تعد المشابقة التي تحمل

عنوان »اإدارة شركة« (وهي عبارة عن تمرين محاكاة اقتشادي واإداري) التي تهيئ خريجي

المدارس الثانوية للعمل في »شركات شغيرة«. تنظم هذه الموؤششة اأيشا »المشابقة البولندية

الشنوية. الشباب« الموهوبين الأعمال رجال و»مشابقة طالبية« شركة لأفشل الوطنية

بالإشافة اإلى ذلك، تقوم الموؤششة بابتكار برامج تربوية تشتهدف طالب المراحل الثانوية.

3. اآسيا والمحيط الهادئ

اأستراليا

2)YAA( اإنجاز للمبتدئين - اأشتراليا

تاأششت هذه المنظمة في العام 1977 وهي منظمة غير حكومية مشتقلة ول تتوخى

الربح المادي تعمل في اأشتراليا من خالل شبكة من المكاتب في الوليات والمناطق. تشكل

)YAA( امتدادا لمنظمة اإنجاز الدولية للمبتدئين التي تاأششت في العام 1991، في الوليات وللجامعيين، الثانوية المرحلة لطالب متاحة المجانية )YAA( برامج اإن كما المتحدة.

الأشليين وللشكان العمل عن والعاطلين وظائفهم خشارة يواجهون خطر الذين وللشباب

وللمجموعات المحرومة.

في كل شنة، يشترك ما يزيد عن 2,000 مدرشة ومعلم ومدير واأكثر من 25,000

من اأهالي الطلبة في برنامج )YAA( . يشار اإلى اأن ما يزيد عن 115,000 اأشترالي شاب

شاركوا حتى اليوم، في البرامج ويتلقى العديدون منهم كفالت وهبات شنوية.

ومن بين العناشر الأشاشية لتعليم ريادة الأعمال في YAA((، نذكر:

)BSP( 1. برنامج مهارات الأعمالهو عبارة عن برنامج اأقرته الحكومة متعدد التخششات ويتماشى مع معايير كفاءات

اإدارة مشاريع الأعمال الشغيرة الذي وشعته الحكومة لشمان حشول الطلبة على المهارات

www.curriculum.edu.au :المشدر 2

الملحق 2

Page 135: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

120

التجارية المهارات برنامج يتيح العالم. في التجاري النجاح عليها يعتمد التي والمعرفة

للطالب الحشول على المعرفة والمهارات والشلوك المطلوب لتنظيم الشركات وتشغيلها.

ويتمتع الطلبة بالفرشة لكتشاب الخبرة في مجالت ثالثة تعزز الكتفاء الذاتي:

القرارات وتطوير واتخاذ التغيير والتكيف مع البتكار مثال تشمل (التي الأعمال ريادة اأ.

اشتراتيجيات الأعمال وفهم المنافشة والتعامل مع الأخطار/والمكافاأة وتحديد الأهداف

وبلوغها واشتخدام الموارد وتشغيل الأعمال)؛

ب. جهوزية القوة العاملة (وتشمل مثال مجموعة التجارب في العمل واإدارة الأموال واكتشاب

وتحمل والتخطيط الإدارة ذاتية فرق في والعمل النقدي والتفكير العملية الخبرة

المشوؤولية والتواشل وممارشة مهارات التقديم)؛

ج. المهارات الحياتية (التي تشمل مثال التواشل وقبول المهام والتوشل اإلى اتفاق والقيادة

ورفع الثقة بالنفس وشقل المهارات الجتماعية والندماج في المجتمع).

يمتد البرنامج على فترة تتراوح بين 16-24 اأشبوعا وهو يجمع بين 12-25 طالبا في

الشنة الأخيرة من التعليم الثانوي اأو في المرحلة الجامعية بالإشافة اإلى ثالثة اإلى خمشة

مرشدين في مجالي التجارة والشناعة. وبفشل كتيبات شاملة حول البرامج، يختبر الطلبة

لمشاريع الأشاشية بالعمليات القيام مشوؤولية فيتولون اأعمال مكثفة لدورة كافة المراحل

الأعمال بما في ذلك: بيع الأشهم لزيادة راأس المال؛ تاأشيس الشركة وفق بنية تنظيمية تقتدي

بالشركات التي تتمتع بتاريخ عريق من النجاح؛ اختيار فريق اإدارة تنفيذي؛ اإجراء دراشة عن

متخششة شوق حاجات لتلبية الخدمات اأو الشلع هذه واإنتاج وتشميم خدمات اأو شلع

ومربحة في المجتمع؛ التخطيط لأنظمة الجودة وتطبيقها في المجالت الأشاشية للتمويل

والتشنيع والموارد البشرية والتشويق؛ اإعداد خطط اأعمال وتقديم تقرير شنوي، وتشفية

ودفع حشس الأرباح للمشاهمين في نهاية البرنامج.

وخالل فترة تطبيق البرنامج، يشارك الطلبة اأيشا في اأحداث خاشة مثل المعارس

التجارية، وندوات مكثفة حول المهارات الإدارية بالإشافة اإلى موؤتمر وطني اختياري يمتد

على اأربعة اأيام. ويبلغ البرنامج ذورته مع تقديم جائزة »اأفشل طالب في ريادة الأعمال« للعام

التي تقدمها منظمة )YAA( وجائزة »اأفشل شركة للعام« وغيرها من الجوائز.

)BEP( 2. برنامج موؤششات الأعماليعمل هذا البرنامج على تطوير قدرات القيام بالأعمال لدى طالب تتراوح اأعمارهم

بين 7-10 اأعوام وذلك عبر تعريفهم اإلى عالم الأعمال. شمم هذا البرنامج لتوعية الطلبة

على العالقة التي تربط بين المدرشة وحياتهم العملية ولإدراج الحياة العملية ومهارات الحياة

في المناهج الدراشية. وبذلك يتمكن الطلبة من بدء حياة عملية حقيقية وتطويرها والمشي

بها. اأما الموارد المطلوبة لتطبيق برنامج موؤششات الأعمال فهي التالية: كتيب للطالب، وكتيب

للمعلم، ومواد تمهيدية مهنية وتعليمية، ومراقبون من خارج مجال الأعمال، هذا بالإشافة اإلى

فريق عمل منظمة YAA وبنيتها التنظيمية. اأما المنافع المرتبطة بالمدارس فتشمل:

Page 136: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

121

- كتيبات موجهة للمعلمين على درجة عالية من التميز والتنظيم، وكتب للطلبة؛

- اإنشاء روابط بين بين المدارس والمجتمع والشركات؛

- اإنشاء روابط بين المجالت المعنية؛

- برنامج عبر المناهج الدراشية يشجع التواشل الداخلي؛

- تطوير/تشجيع البتكار داخل المدرشة وفي المجتمع؛

- تشجيع ملكية ومشوؤولية الطلبة بطرق مختلفة؛

- تشجيع المفاهيم التي يتطرق اإليها منهاج التعليم التجاري،الشف التاشع، مثل اشتخدام

التكنولوجيا؛

- تشجيع القيادة؛

- الحاجة اإلى فريق عمل واإلى التواشل؛

- المشوؤولية الفردية.

)BAP( 3. برنامج اإنجاز اأشتراليا للأعمال المباشرةاإنه برنامج تعزيز قائم على المنهاج الدراشي، وهو يعرف طالب المدارس الثانوية اإلى

الأعمال من خالل التفاعل مع اشتشاريين خارجيين من منظمات اأعمال محلية اأو منظمات

وتاأتي الأعمال. مشروع في معينة عملية حول عملية نظرة للطالب البرنامج يوفر اأكبر.

المشائل يتطرق اإليها الشتشاري اأو الشتشاريون في اإطار البرنامج لتكمل ما يتعلمه الطلبة

في مجالت متنوعة. في العام العاشر، شوف يشكل البرنامج فرشة رائعة للطالب من اأجل

تعزيز قدرتهم على فهم مواشيع معينة واختيار الوظائف. وفي العام الحادي عشر، شوف

يطبق البرنامج على مواشيع اأشاشية شمن منهاج دراشات الأعمال.

يتيح برنامج برنامج الأعمال المباشرة الفرشة لـ:

- تشليط الشوء على اأهمية الأدوار الوظيفية داخل منظمة ما؛

- اكتشاب فهم عملي لمفاهيم الأعمال الواردة في المنهاج الدراشي؛

- التفاعل مع رجال اأعمال ناجحين؛

- اكتشاب مهارات الإشغاء والعرس وشنع القرارات؛

- زيادة فهم فرس الأعمال والوظائف داخل الموؤششة؛

- تطوير ذكاء تجاري وعالقات في مجال العمل »اشتعدادا للوظيفة«.

الملحق 2

Page 137: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

122

اليابان

لنوؤشص برنامج شركة

اإطار مبادرة 2003 في البرنامج عام اإيواتا بتطوير هذا يامان وت. اإ. قام كل من

اليابان؛ وقد الثانوية الشغيرة في التي شملت المدارس المتكاملة« الدراشات »حان وقت

تم تطبيقه في مدرشتين في محافظة ميه في العامين 2003-2004. ووفقا للبرنامج، توؤلف

مجموعة من 5 اإلى 10 طالب فريقا (شركة) يخطط لتشنيع بعس الشلع واإنتاجها وبيعها

لأهلهم والعامة كما يقومون باإدارة الأرباح. تتنافس الشركات في المدارس لمعرفة اأي منها

10 دولرات البرنامج، يعطى كل طالب اإطالق الأرباح. ولدى نشبة من اأكبر حشلت على

كتمويل لبدء العمل. وقد شارك حوالى 160 طالبا في مدرشة واحدة في هذا البرنامج الذي

اشتمر من تشرين الأول/اأكتوبر وحتى كانون الأول/ ديشمبر من العام 2003.

الفيليبين

شهدت الشبعينيات محاولة مبكرة لإدخال التربية الريادية في منهاج التعليم الثانوي

لطالب ملتحقين بمجموعة مختارة من مدارس تجريبية في مقاطعة مركزية في الفيليبين.

شملت التجربة حلقات دراشية توجيهية لأعشاء الهيئة التعليمية والموظفين الإداريين فيها،

وتدريبا لأعشاء الهيئة التعليمية وحلقات توجيهية حول المواد التدريبية والتخطيط لتاأشيس

الأعمال والتطبيق الفعلي والمراقبة والتقييم. يحدد الطلبة نشاطهم الخاس مثل بيع الشحف

والقرطاشية، واإدارة دكان لبيع الطعام في المدارس، وتقديم الخدمات، اإلخ.

البرنامج مقشم اإلى وحدات. وتشكل »ريادة الأعمال والشركات الشغيرة« جزءا من

المنهاج الدراشي الذي يقشم اإلى شبع وحدات في العام الأول:

1. ريادة الأعمال وكيفية تاأشيس مشروع اأعمال خاس؛2. طرق بديلة لتاأشيس مشروع عمل ومعلومات مهمة لنجاح المشاريع؛

3. النمو والمراحل المختلفة للقيام بالأعمال؛4. منح امتيازات الشركة؛

5. اشتيراد وتشدير وتدويل الأعمال؛6. تشويق مشروع اأعمال شغير؛

7. مبادئ اأشاشية لالإدارة المالية في مشروع شغير.

Page 138: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

123

سنغافورة

)Bizworld( عالم الأعمال

ببرنامج (المشتقلة) الشينية الإنكليزية المدرشة في الأولى الثانوية الشنة يلتحق طالب

وتمويله المنتج تشميم مثل الأشاشية العمل مهارات البرنامج هذا يعلم العمال. عالم

الثانية الثانوية الشنة طالب يلتحق حين في الفرق. على ترتكز نشاطات عبر وتشويقه

ببرنامج اأوديشا العقل )Odyssey of the Mind( وهو برنامج مدرشي يهدف اإلى تشجيع

البتكار ومهارات حل المشاكل. وفي هذا الإطار، تحتوي مدرشة اإيشت فيو الثانوية على

دكان بشائع مشتعملة يديره الطلبة. ويبيع هذا الدكان، من جملة ما يبيعه، بشائع واأغراس

مكيفة وخاشة بالمدارس للطالب الحاليين والقدامى.

شيل برنامج يقدمها التي الشنوية شاب اأعمال رائد اأفشل انطالقة تتوجه جائزة

الخامشة يتخطوا لم الذين اأي الأعمال ريادة في مجال الشابة المواهب نحو واير ليف

اأعمال رواد حول ممتعة قشس كتابة على الطلبة الجوائز هذه وتحفز عاما. والثالثين

مجموعة وتقوم العام. لالشتطالع لتخشع اإلكتروني موقع على نشرها فيتم محليين

– تفعل الأفكار عنوان تحت ابتكاري تحدي باإطالق شنويا )Citigroup( غروب شيتي

2,500 بحوالى منحا المعلمين اأو الطلبة مجموعات بموجبه تمنح )Ideas In Action(دولر اأمريكي لتطوير اأفكارهم اأو 10,000 دولر اأمريكي لتطوير مشروع اأعمال.

)BizWorld-Singapore( عالم الأعمال - شنغافورة

يعرس الذي )BizWorld( الأعمال عالم برنامج اإدارة ومعلمون متطوعون يتولى

الخاشة مشاريعهم واإدارة اإطالق الأولد من لمجموعات يتيح الأعمال لمحاكاة نموذجا

البرنامج بتعليم الأولد مفاهيم اأشاور وتشنيعها وبيعها وتمويلها. ويقوم المتعلقة بتشميم

الأعمال عبر حثهم على القيام بنشاطات تعزز اشتخدام الرياشيات والعلوم والفن ومهارات

متيحا الجماعي العمل على الأولد البرنامج يشجع كما شركة، مجموعة كل اللغة.وتمثل

اأعينهم. وبعد نشب الربح هدفا الجماعي، مع وشع العمل اإمكانية اختبار ديناميكية لهم

انتهاء اأربع حشس مدة كل منها شاعتين، يشبح في اإمكان الأولد فهم اأشس الأعمال، كما

يتعلمون الفرق بين الديون وهيكليات اأشهم راأس المال ويفهمون العالقة بين ملكية الشركة

وشوق الأوراق المالية كما يعون اأهمية التشميم والتشويق وممارشة مهنة مندوبي التشويق

التجارية. المشطلحات بعس ويفهمون والطلب العرس اأشس اأخيرا ويتعلمون الأشاشية،

واأهم ما في الأمر هو اأن عملية التعلم تتم من خالل دورات تطبيقية مفعمة بالمتعة والمرح!

وبالنظر اإلى المنافع الكبيرة التي يعود بها هذا البرنامج على الأولد في شنغافورة،

تم اإنشاء منظمة عالم الأعمال لآشيا، المحدودة )BizWorld Asia Ltd( التي ل تتوخى

في الأعمال عالم برنامج اإطالق تم ،2002 مارس/اآذار شهر وفي المادي. الربح تحقيق

اأشاشية برعاية بانتظام قاعدتنا توشيع على نعمل ونحن الحين، ذلك ومنذ شينغافورة،

الملحق 2

Page 139: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

124

من شركة Draper Fisher Jurveston( ePlanet Parteners( وهي شركة ذات راأشمال

)BizWorld( اشتثماري. ماذا عشانا تنتظر اإذا؟ عليكم بالإبحار في عالم برنامج الأعمال

واشتكشافه، وشوف تكتشفون باأننفشكم مدى شهولته ومرحه واإفادته لالأولد والكبار على

حد شواء.

لغاية اليوم، شارك حوالى 5,400 طالب في هذا البرنامج، وشارك نحو 330 معلما

و204 متطوعا في الدورات التدريبية الخاشة به، واأخيرا وليس اآخرا، انشم اإليه 11 متطوعا

)BizWorld(. اإشافيا كانوا قد شاهموا في افتتاح مشابقة

تايالند

"فكر بذكاء، تشرف بذكاء"التربية ووزارة الوطني، الشباب مكتب بين مشتركة من جهود المبادرة هذه تنبثق

ومعهد تايالند لالإنتاجية، حيث شاهم الشركاء الثالثة بتعزيز كفاءات المشاريع في شفوف

طلبة المدارس الثانوية. ويكمن الهدف من المبادرة في تقريب مفهوم الإنتاجية من الطلبة

ذوي الأفراد غرار على وممارشاتهم وعاداتهم مهاراتهم تنمية على مشاعدتهم من خالل

بواشطة الإدارة على والقدرة والتفكير، الإبداع مهارات ذلك في بما العالية، الإنتاجية

الإجراءات المحددة، وقياس التقدم المحرز، واإجراء التعديالت، والعمل شمن فريق. وتحت

سعار »اأطلقهم وهم سباب«، اعتمد المسروع التجريبي الرائد مقاربة قائمة على النساط،

بينما اعتمدت في الشابق المقاربات القائمة على التعليم في الشف.

قادت هذه الحملة 37 مدرشة في بانكوك وخمس محافظات مجاورة. وينبغي على كل

مدرشة مشاركة اأن تنفذ ثالث مهام اأشاشية، اأولها اإنشاء ناد يحمل شعار »فكر بذكاء، تشرف

دور المعلمون يلعب بينما النادي، نشاطات تنفيذ باأنفشهم الطلبة يتولى اأن على بذكاء«،

المشتشارين الموجهين. اأما المهمة الثانية، فتقوم على تعيين فريق عمل اأشاشي يشم معلما

واحدا وطالبين لحشور برنامج التدريب الخاس بالإنتاجية والنوعية على اأن يقوم اأعشاء

هذا الفريق في وقت لحق بنقل ما تعلموه اإلى الآخرين في المدرشة المشاركة بالمشروع.

اأخيرا، تقوم المهمة الثالثة على تولي كل مدرشة تنفيذ مشروع لتحشين الإنتاجية. ويشمل

جزء من التدريب اإدخال اأشلوب برنامج (خطط، اإفعل، تحقق، نفذ) )PDCA( اإشافة اإلى

مهارات واأدوات المسارك مثل تبادل الأفكار، ونساط بناء الفريق، واإدارة السراع، ومنهجية

الإحشاء، وغيرها.

العام نهاية مع المدرشة اأنجزتها التي المشاريع بتقييم المقيمين من فريق يقوم

وذلك وفقا للمعايير التالية: (اأ) دعم والتزام المعلمين، (ب) اإدارج منهجية )PDCA( واأدوات

الجودة في جهود التحشين؛ (ج) حشيلة المشروع واأداوؤه، (د) التواشل الداخلي/الخارجي

الفعال، (هـ) العمل الجماعي.

Page 140: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

125

تتاألف التربية الريادية من برنامجين/مشروعين، تحديدا:

1. منهاج التربية المهنية في مرحلة التعليم الثانوي الأدنى في اإطار مشروع تشجيع ريادة الطلبة الذي دخل حيز التنفيذ في العام 1988.

يهدف هذا البرنامج اإلى تمكين الطلبة من: (اأ) معرفة وفهم مبادئ اختيار المهنة من اأجل

تحشين حياتهم، (ب) اكتشاب مهارات مهنية كافية، (ج) التمتع بشلوك مناشب واأخالقيات

جيدة للعمل، (د) تعلم طرق الإدارة والتشويق والإجراءات الشاملة في الشركة.

2. منهاج التربية المهنية في مرحلة التعليم الثانوي العالي في اإطار مشروع تشجيع ريادة الطلبة.

طبق هذا البرنامج منذ العام 1981 وتمت مراجعة منهاجه في العام 1990. وهو يهدف اإلى

تمكين الطلبة من: (اأ) معرفة وفهم واختبار اإدارة شركة، (ب) اكتشاب مهارات مهنية، (ج)

العمل والمهارات في المعرفة تطبيق (د) للعمل، واأخالقيات جيدة مناشب بشلوك التمتع

وتطوير نوعية العمل.

ومن بين المشائل التي كان يتعين معالجتها من خالل التربية الريادية نذكر:

- وشع المنهاج (مالءمة/تكييف برنامج تدريب )CEFE( في البيئة التعليمية)؛

- تشنيف الطلبة (كيفية تشنيف خطط الأعمال والتطبيق العملي)؛

- الحاجة اإلى فريق تعليم (يقوم بمعالجة المواشيع عشو واحد من هيئة؛

- عنشر الوقت ووشع البرنامج (يتم تعليم معظم المواشيع الثالثية الوحدات على مدى 16

حشة مدة كل منها شاعة واحدة، ثالث مرات في الأشبوع)؛

- الوقت المخشس للعمل الميداني (ل يملك الطلبة ل الوقت الكافي ول الوشائل الالزمة

للقيام بالأعمال الميدانية التي يشتدعيها تكبيق خطط الأعمال التي وشعوها)؛

- الميزانية (تتطلب تمارين برنامج )CEFE( الكثير من المواد التدريبية، ومعلمين مشاعدين

واأشخاشا يوؤمنون الموارد/مقيمين)؛

- دعم مدراء المدارس (من الشروري دعم شياشة المدرشة).

4. اأميركا الالتينية والبحر الكاريبي

السلفادور

)Youth Entrepreneurship Initiative( مبادرة ريادة الشباب

اأطلق كل من منظمة تكنو شيرف TechnoServe والموؤششة الوطنية لتعليم الريادة

)NFTE( »مبادرة ريادة الشباب« في الشلفادور في شهر اأغشطس/اآب 2001، التي اشتهلت ببرنامج مخيم الأعمال )BizCampTM(، وهو برنامج مكثف يمتد على عشرة اأيام.

الملحق 2

Page 141: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

126

جمع برنامج مخيم الأعمال الأول في الشلفادور 30 شابا تتراوح اأعمارهم بين 17

و23 عاما، تم اختيارهم لرغبتهم في التعلم ولمهارات القيادة التي يتمتعون بها. تلقى كل من

لتعليم الوطنية الموؤششة وتولت التدريب. برنامج في للمشاركة دراشية منحا المشاركين

الريادة وشع المنهجية والمنهاج وتعيين ثالثة مرشدين لإعطاء حشس تعليم ريادة الأعمال

هذه كلها.

ومنذ المبادرة التجريبية، اأطلق كل من منظمة تكنو شيرف والموؤششة الوطنية لريادة

اأشتاذ لـ24 شهادات ومنح تدريب مع ثان، )BizCampTM( اأعمال برنامج مخيم الأعمال

من الشلفادور لشتخدام منهاج الموؤششة الوطنية لريادة الأعمال في شفوفهم. وتم تنظيم

رحالت ميدانية اإلى المركز التجاري ميترو شنترو- )Metrocentro( في شان شلفادور،

حيث انخرط الطلبة في مساريع اأعمال حقيقية، فكانوا يبتاعون المنتجات، ثم يعيدون بيعها

لختبار ما يفشله المشتهلك، وتعلم اأشول التشويق الناجح والتفاعل مع الزبائن وجها لوجه

وبالطبع كشب بعس المال!

اح اأمشى المرشدون شاعات عديدة يعلمون الطلبة مباشرة، كما حرشوا على اإيش

مفاهيم عديدة مثل العائد على الشتثمار والتدفق المالي وبحث الشوق. واإني على ثقة باأن

تدريب مخيم الأعمال )BizCampTM( ترك تاأثيرا اإيجابيا كبيرا على معظم طلبتنا، لأن هذه

الحشس التدريبية منحتهم ثقة اأكبر في قدراتهم الخاشة فاأشبحوا بالتالي اأكثر اشتعدادا

لتطوير اأفكار مشاريع الأعمال التي لديهم ومتابعتها.

المكسيك

درص ريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا والتعلم القائم على المشاريع

في المكشيك، يمثل الشباب نشبة كبيرة من الشكان وهم بحاجة اإلى بيئة وقدرات

اإيجابية ليحولوا اأفكارهم واأهدافهم اإلى واقع ناجحكما . تحتاج البالد اإلى اأشخاس قادرين

للتكنولوجيا مونتيري معهد يلتزم الجتماعية. مشوؤولياتهم وتحمل اأنفشهم تطوير على

مشتويات بتوفير تعليمية، كموؤششة يلعبه الذي للدور ونظرا )ITESM( العالي والتعليم

الشرورية القيم والشفات التي يختارونها، وبتعزيز الحقول للطلبة في التعليم ممتازة من

لريادة الأعمال.

ويعلم معهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي )ITESM( ريادة الأعمال من خالل

مبادرات القيادة وخدمة المجتمع. من جهة اأخرى، يشكل برنامج الرواد جزءا مهما من نظام

المعهد لأنه يجشد الوجه الريادي لمهمتنا. ونعني برواد الأعمال من يوؤششون مشاريع اأعمال

اأما مهمتنا فتكمن في القائمة. المنظمات خاشة بهم ويطبقون مواهبهم البتكارية شمن

تاأمين التعليم المتميز للطالب في الميادين التي اختاروها وتطوير القيم والمميزات المتمثلة

بالريادة والقيادة والشدق والخدمة.

Page 142: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

127

لطالما تحتاج البيئة التربوية اإلى تطوير منهجيات جديدة لتعزيز عملية التعليم والتعلم.

بالقدرة على البتكار يتمتعون اأشخاس اإلى الأعمال اإلى ذلك، ثمة حاجة ماشة في حقل

اإلى مشتمرا اإلى وقائع. كما يحتاج عالمنا الذي يشهد تغيرا وقادرين على تحويل الأفكار

روؤى الرواد وابتكاراتهم وتفانيهم. علما اأن ميداني الأعمال والتعليم تاأثرا بالتجاه التكنولوجي

الذي شيبقى على ما يبدو جزءا اأشاشيا من حياتنا.

وفي منهجية التعلم القائمة على المشاريع مقاربة ابتكارية من شاأنها اأن تحشن اأداء

المعلمين في حشس ريادة الأعمال، لأن التفاعل يعتمد على منشة تكنولوجية توؤمن المرونة

وتنمي المهارات بين المعلمين والطلبة.

5. اإفريقيا

غانا

)BizCampTM( مخيم الأعمال

بين 7 - 16 تموز من العام 2003، انشم اأشتاذان المنطقة الشمالية في غانا، تلقيا التدريب

في الموؤششة الوطنية لريادة الأعمال )NTFE( اإلى مرشدين اآخرين من هذه الموؤششة واإلى

فريق عمل تكنو شيرف الوطني لإقامة مخيم الأعمال )BizCampTM( الأول من نوعه في

غانا- وهو برنامج تدريب تفاعلي مكثف - في تامالي، عاشمة المنطقة الشمالية.

حشر حوالى 30 طالب ثانوي وجامعي شاب وريادي ناشئ من المنطقة الشمالية

لتعلم اأشس ريادة الأعمال وما يتطلبه اإطالق مشروع عمل واإدارته. وبالإشافة اإلى ندوات

التوجيهية والمحاشرات حول مواشيع عديدة- بما فيها »عناشر خطة الشف والحلقات

التكاليف” وتحليل الشجالت ومشك الناجح« و»التفاوس والطلب« و»العرس الأعمال،«

و»البحث في الشوق« و»شالشل الإنتاج والتوزيع«- قام طالب المخيم برحالت ميدانية اإلى

والجرد والتشعير الجودة مراقبة على كثب عن الطالع بهدف محليين، ومشرف مشنع

والتوشيب والتشويق والعناشر الأخرى الشرورية لإنتاج منتج وتشويقه بنجاح.

وخالل تنفيذ برنامج مخيم الأعمال، تعاون الطلبة مع مرشدين ومشتشارين لإعداد

خطط اأعمال فردية. وقدم الطلبة خطط الأعمال الخاشة بهم للجنة من الحكام اختارت

الشادس عشر من يوم اشتمرت طوال التي الأعمال« »مشابقة خطط اإطار في الرابحين

تموز. من جهة اأخرى، اأعاد فريق تكنو شيرف و»مدرشان حائزان على شهادة في مجال ريادة

الأعمال« من الموؤششة الوطنية لريادة الأعمال من كل من المناطق الأربع المتبقية، تنفيذ

برنامج )BizCampTM( الذي اأقيم في تامالي بالتزامن مع المنطقتين الشرقية والوشطى

بين 21-30 يوليو/تموز 2003؛ اأما في المنطقة الغربية العليا ومنطقة فولتا، فقد نفذ هذا

البرنامج بين 4-13 اأغشطس/اآب 2003 في »وا« و»هو«.

الملحق 2

Page 143: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

128

جنوب اإفريقيا

)YES( برنامج مجتمع رواد الأعمال الشباب

مبدعين اإلى التحول على اإفريقيا جنوب شباب مشاعدة له مهمة )YES( برنامج يتخذ

لمشاريع الأعمال اأكثر منهم مجرد باحثين عن عمل. تم شقل هذا البرنامج على مدى ثالثة

اأعوام في اإطار برنامج تجريبي ريادي اأجري في الولية الحرة الشمالية الشرقية، وهو يعتبر

التاشع الشفوف لتالميذ بالعمل« »التعلم الأعراق قائم على برنامج دراشي متعدد بمثابة

والعاشر والحادي عشر.

ويشرك البرنامج فيه مجتمعات برمتها بما في ذلك رجال اأعمال محليين، وممثلين

عن اتحادات نقابات العمال واأخشائيين تربويين واأعشاء اآخرين من المجتمع، وهو مشمم

لخلق التوعية والهتمام حول الريادة في الأشواق الحرة كخيار مهني للشباب. وبناء على توافر

معطيات معينة، يشكل الأطراف المعنيون »شراكة محلية«، ثم يبادرون اإلى اإطالق مجتمعات

)YES( في مدرشة اأو اأكثر في مناطقهم. يذكر اأن الطلبة يتلقون دعوة من اأترابهم لالنشمام اإليهم، مع العلم اأن كل من مجتمعات )YES( يشم ما بين ثالث وشتة معلمين مدربين تدريبا

خاشا ويقومون بدور مشتشارين لنحو 45 طالبا موزعين على مجموعات ثالث:

- 15 طالبا في الشف التاشع (مشتوى 7) تطلق عليهم تشمية »الرواد«؛

- 15 طالبا في الشف العاشر (مشتوى 8) تطلق عليهم تشمية »الأبطال«؛

»)YES( 15 طالبا في الشف الحادي عشر (مشتوى 9) تطلق عليهم تشمية »رجال اأعمال -

باأنفشهم ويتولون اأعشاءها المجتمعات بحيث يختارون قيادة هذه الشباب ويتولى

الشراكات مع والرابط الوشيط دور على دورهم فيقتشر المعلمين اأما اأعمالها. اإدارة

الإنتخابية الحملة اأما الطلبة. يحرزه الذي التقدم بتقييم اأعشاوؤها يقوم التي المحلية،

خاللها من ويكتشبون العام والتجييس الحماس الطلبة فيها يختبر اأولى فرشة فتشكل

واأمين واأمين عام، رئيس، ونائب رئيس، تنفيذية من: لجنة تشكيل اإلى توؤول تجربة جيدة

شندوق، ومشوؤول للعالقات العامة، ومشتشار قانوني، وروؤشاء للفرق. يمكن لمجتمع رواد

الأعمال والفرق اأن يعينوا لجانهم الموؤقتة الخاشة للتعامل مع المشاريع الموكلة لهم ويتلقى

المشوؤولون واأعشاء اللجان التعليمات بشاأن واجباتهم ومشوؤولياتهم الخاشة.

المجتمع« »مشاريع لمراجعة الأشبوع في مرة اأعشائه بكامل الفريق ويجتمع

ومناقشتها واإطالقها وتفويس جهات بتنفيذها. يراأس هذه الجلشات رئيس المجتمع ويدون

اأمين الشر المحاشر ويقوم اأعشاء اللجنة الآخرون برفع التقارير عندما يطلب اإليهم ذلك.

ولعل الأمر اأشبه باجتماع الأقشام في الشركات الكبرى. يذكر اأن الفرق ااتفرق لجتماعاتها

حلقات وثمة بالفريق. الخاشة اللجنة وتديرها منها كل تراأس التي الخاشة الأشبوعية

توجيهية تركز الفرق فيها على »مشاريعها الجماعية« وتتلقى الإرشاد والتدريب على المهارات

في عدد من الكفاءات العملية المتنوعة.

Page 144: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

129

تنمية على )YES( اأعشاء يركز شنوات، ثالث يشتمر الذي البرنامج وفي خالل

المهارات في الكفاءات الريادية الشبعة عشرة التالية التي تتوشع وتتعقد مع مرور الشنوات:

)1( المهارات الحياتية، )2( فهم اقتشاد الشوق، )3( اأفكار في مجال الأعمال، )4( تقييم )8( الأعمال، )7( تخطيط بالشوق، الخاس البحث )6( الأهداف، تحديد )5( المجتمع،

بيع )11( الأعمال، تشويق )10( البشرية، الموارد تخطيط )9( الأعمال، تمويل تخطيط

)15( والإدارة، القيادة )14( الأعمال، شجالت )13( الأعمال، حشابات )12( المنتج،

التواشل في الأعمال، )16( ريادة الأعمال كمهنة، )17( اأعمالنا (مشروع جماعي).

التي المحلية شراكتهم من للجان عروس تقديم الفرق اإلى يطلب الشنة، وخالل

تشم بشكل عام رجال اأعمال محليين ومشتشاري )YES( ذات الشلة. ويتشلم اأفراد الفرق

هوؤلء »ملشق التشديق« على المشتوى الذي توشلوا اإليه في الكفاءات المخششة ليرفقوها

بشهادة كفاءاتهم.

اأيام، يتم وفي اإطار الموؤتمر الشنوي التنافشي الوطني لـ )YES( الذي يشتمر 3

للتنافس فرشة فيمنحون الدراشي، العام تفوقوا خالل الذين المشاركين بهوؤلء الحتفاء

شد بعشهم البعس على المشتوى الوطني. ول يكفي اأن يتفوق الطالب في مجتمعه الخاس،

اأن يتفوق شمن نطاق الشراكات المحلية ومنطقته واأن يتم اختياره لتمثيل بل ينبغي اأيشا

مقاطعته كي يتمكن من المشاركة في الموؤتمر.

في الموؤتمر، يتنافس اأعشاء )YES( في 10 اختبارات فردية و4 اختبارات جماعية،

على الميداليات الذهبية والفشية والبرونزية. بالإشافة اإلى ذلك، يتم تقديم الجوائز الوطنية

التالية:

عشو )YES( للعام؛ -

اشتشاري )YES( للعام؛ -

فريق )YES( للعام؛ -

جمعية )YES( للعام؛ -

الشراكة المحلية للعام. -

تقليس على بالمشاعدة يتمثل )YES( لبرنامج العام الهدف اأن من الرغم وعلى

اأن اإل مهنيا، الأعمال خيارا ريادة اعتبار الشباب على تشجيع البطالة من خالل مشتوى

بشلة. للواقع يمت ل الخاشة اأعمالهم مشاريع باإطالق فيه يشاركون من كل قيام توقع

)YES( اإلى اأن خريجي )Enterprise Trust )EWET Education With ويشير شندوق

شيتجهون نحو اأحد الخيارات التالية:

- اإطالق اأعمالهم الخاشة )21٪(؛

- متابعة تعليمهم ؛

- تاأمين وظائف لأنفشهم في القطاع الرشمي؛

الملحق 2

Page 145: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

130

تنزانيا

4 في تنزانيا في الريفية المناطق في للشباب« الأعمال ريادة »مبادرة طلقت اأ

ديشمبر/كانون الأول 2002 في اإطار برنامج لتدريب المعلمين يمتد على ثالثة اأيام في مدينة

مبيا جنوب غرب تنزانيا. وتم اختيار ثالثة معلمين من مدارس ثانوية واأشتاذ جامعي واحد

للمشاركة في البرنامج. وبعد انتهاء التدريب، منح الموؤششة الوطنية لتعليم ريادة الأعمال

المعلمين شهادات »معلمين معتمدين في التعليم للريادة«، كما تم تزويدهم بمنهاج الموؤششة

الوطنية لتعليم ريادة الأعمال.

وفي الفترة الممتدة بين 9-18 كانون الأول 2002، انشم المعلمون الأربعة الحائزين

تكنو وموظفي الأعمال ريادة لتعليم الوطنية الموؤششة مرشدي اإلى الشهادة على حديثا

شيرف )TechnoServe( بهدف توجيه برنامج مخيم الأعمال )BizCampTM( الأول من

نوعه في تنزانيا وهو برنامج تدريب عملي مكثف. اشتشافت المخيم مدينة اإيرينجا الجنوبية

الوشطى (وهي تقع بين مبيا ودار الشالم) وشيشتقبله لحقا اأيشا حرم جامعة توميني.

حشر حوالى 30 طالبا تتراوح اأعمارهم بين 18-21 عاما من مدارس ثانوية في مبيا

واإيرينجا المخيم المدفوع التكاليف ليتعلموا اأشس ريادة الأعمال وتلك الشرورية لتاأشيس

مشروع اأعمال ناجح واإدارته. وقد حشر الطلبة من مناطق مختلفة في تنزانيا ومن خلفيات

اقتشادية متنوعة.

قام طالب والمحاشرات، التوجيهية والحلقات الشفوف منتديات اإلى وبالإشافة

واإلى محليين مشنعين اإلى ميدانية رحالت في )BizCampTM( الأعمال مخيم برنامج

الزبون («عملية شراء«)، ثم دور شاحب مشروع الأعمال الشوق المحلية، حيث لعبوا دور

والتشويق والتوشيب والجرد والتشعير الجودة مراقبة اأشول يتعلموا لكي بيع«) («عملية

وغيرها من العناشر الشرورية للتمكن من اإنتاج منتج ما وتشويقه. وخالل البرنامج، عمل

الطلبة مع المرشدين والمراقبين لتحشير خطط اأعمال فردية، ثم عرشوا خطط الأعمال

هذه اأمام لجنة من الحكام قامت باختيار الرابحين في اإطار مشابقة امتدت طيلة يوم كامل

تحت عنوان “مشابقة خطط الأعمال.«

وقبل اعتماد برنامج )BizCampTM( هذا، لم يكن الطالب قد زاروا قط اأي حرم

جامعي، باشثناء 3 تنزانيين فقط، من اأشل 120 طالبا اأجريت معهم مقابالت للبرنامج. وبعد

انتهاء البرنامج، اأشبح الطلبة الـ 29 اأكثر ثقة بمتابعة تعليمهم العالي بعد المدرشة الثانوية.

واشتنادا اإلى هذه النتائج، اأطلقت منظمة تكنو شيرف )TechnoServe( والموؤششة الوطنية

لتعليم ريادة الأعمال ثالثة برامج ريادة اأعمال للشباب في المدارس في اإيرينجا ومبيا. وتولى

مرشدو الموؤششة الحائزين على شهادة، تعليم اأشس الأعمال لـ20 طالبا في كل شف، وقد

بلغ العدد الإجمالي لهوؤلء 58 طالبا مع نهاية البرنامج.

وموؤخرا، اأطلقت تكنو شيرف )TechnoServe( والموؤششة في كانون الأول 2003،

برنامج تدريب المعلمين في جامعة دار الشالم. وتم اختيار 20 معلما من مدارس ثانوية في

Page 146: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

131

تنزانيا وجامعات وموؤششات تدريب مهني ومنظمات ل تتوخى الربح المادي للمشاركة في

منحا )TechnoServe( شيرف تكنو منظمة وقدمت اأيام. خمشة يشتمر الذي البرنامج

“معليمن لقب على وحازوا البرنامج، في شاركوا الذين العشرين للمعلمين كاملة دراشية

معتمدين في ريادة الأعمال” عند نهاية البرنامج. وبات باإمكان المدرشين الآن تدريس منهاج

ريادة الأعمال التابع للموؤششة الوطنية لتنظيم المشاريع التعليمية للشباب في شفوفهم كما

اأشبحوا قادرين على تدريب اآلف الطلبة التنزانيين.

تنزانيا في اإيرينجا تعمل منظمة )TechnoServe( حاليا مع فريق من 31 مدرشا

الموؤششة شهادة من على الشالم وشامباوانغا، حائزا وتانغا ومبينغا ودار ومبيا وشونجيا

الوطنية لتنظيم المشاريع التعليمية للشباب وذلك لتعليم الشباب في تنزانيا اأشس تاأشيس

شركة واإدارتها. وعند نهاية العام 2004، توقعت منظمة TechnoServe تدريب حوالى 700

شاب في تنزانيا؛ وتوجيه حوالى 50 طالب اإلى برامج التدريب على التشويق واإدارة المزارع

والتمويل؛ وقدرت باأنه شيتم تاأشيس حوالى 20 شركة جديدة من قبل متخرجين شباب من

الوطنية والموؤششة TechnoServe منظمة اأطلقتها التي للشباب الأعمال ريادة مباردة

لتنظيم المشاريع التعليمية للشباب.

الملحق 2

Page 147: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

132

Page 148: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

133

Aldrich, H. and T. Baker: “Blinded by the Cites? Has there been progress in Entrepreneur-ship research?” )1997( in: Sexton, D. and R. Smilor)eds(, Entrepreneurship 2000, Chicago.

Ananda, S.: “Authentic Assessment”. A Web-based System for the Professional Develop-ment of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Ashmore, M. C.: “Challenging Creativity through Entrepreneurship.” In “Keys to the Future of Small Business”, edited by G. T. Solomon et al. Columbus: Center on Education and Training for Employment, The Ohio State University )1989a(.

Berns, R., and Erickson, P.: An Interactive Web-based Model for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning. Bowling Green State University )2001( http://www.bgsu.edu/ctl

Bechard and Toulouse: Validation of a didactic model for the analysis of training objectives in entrepreneurship, p. 320 )1998(.

Bolles, Richard Nelson: What Color Is Your Parachute? A Practical Manual for Job-Hunters and Career-Changers.

Berkeley, CA: Ten Speed Press )2000(. Borko, H., and Putnam, R.: “The Role of Context in Teacher Learning and

Teacher Education.” In Contextual Teaching and Learning: Preparing Teachers to Enhance Student Success in and Beyond School, pp. 35-74. Columbus, OH: ERIC Clearinghouse on Adult, Career, and Vocational Education; and Washington, DC: ERIC Clearinghouse for Teaching and Teacher Education )ED 427 263( )1998( http://www.contextual.org

المــــــلحق 3

المــــراجــــع

Page 149: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

134

Bouchilllon, W. S. H.: Preparing All Learners for Tomorrow’s Work Force. Florida’s Applied Technology Curriculum Planning Companion for the Sunshine State Standards. Tal-lahassee: Division of Applied Technical, Adult, and Community Education, Florida Department of Education )ED 412 363( )1996(.

Bowers, B.: “Their Businesses May Be Small, But Their Ambitions Rarely Are”. New York Times on the Web.Entrepreneurs: A Special Section, 23 September 1998. http:// www.nytimes.com/specials/entrepreneurs/23bowe.html

Bronner, E.: “Students at B-Schools Flock to the E-Courses”. New York Times on the Web. Entrepreneurs: A Special Section, 23 September 1998. http://www.nytimes.com/specials/entrepreneurs/23bron.html

Bygrave, W. D., and Hofer, C. W. 1991: “Theorizing about Entrepreneurship” Entrepreneurship Theory and Practice 16, no. 2 , pp. 13-22.

Briner, M. 1999: “Learning Theories”. Denver: University of Colorado, Brockman, D., and Brockman, M.: “Multiple Intelligences”.A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Buck Institute for Education: “Project-based Learning”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project.

Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(. Chigunta, Francis: “Youth Entrepreneurship: Meeting the Key Policy

Challenges”, Paper from the Youth Employment Summit in Alexandria, September 2002.

Crane, P., and Dee, M.: “Young people, public space and new urbanism”, Youth Studies Australia, v20, n.1 )2001(.

Dewey, J.: “The School and Society”. Chicago, IL: University of Chicago Press )1907(.

Doolittle P. E. and Camp, W. G.: “Constructivism: The Career and Technical Education Perspective”. Journal of Vocational and Technical Education 16, no. 1, pp. 23-46 )1999(. http://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JVTE/v16n1/doolittle.html

Drury, R. L.: “Entrepreneurship education in the Virginia Community College System: A doctoral dissertation”. George Mason University. Dissertation Abstracts International, 60, p. 4292 )publication no. AAT 9953707( )1999(.

Page 150: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

135

Enterprise Education: A Briefi ng Paper, Foundation for Small and Medium Enterprise Development )FSMED(, University of Durham, Compiled by Dr Norma Iredale, Foundation for SME Development )2002(.

Entrepreneurship and Economic Development in Distressed Urban Areas, Rome, 7-8 October 2003. Palazzo del Campidoglio, Sala della Protomoteca, Piazza del Campidoglio 1, 00186 Roma Organized by the OECD LEED Programme )Forum of Cities and Regions and Forum on Social Innovations( and the City of Rome with the technical support of Risorse per Roma and financial participation from the European Commission DG Employment and Social Affairs.

“Entrepreneurship Education; Why Children Are the Future”, National Commission on Entrepreneurship, 18 December 2000 Newsletter. )http://www.ncoe.org//newsletter/update/12_18_00.html(

European Training Foundation )ETF(: “The Role of Vocational Education and Training in Transition: The Case of Central and Eastern Europe and the New Independent States”. Turin, Italy )n.d.(.

Evans, S., and Boyte, H.: “Free Spaces: The Sources of Democratic Change in America: with new introduction”, University of Chicago Press, Chicago )1992(.

First, T.: “College Entrepreneurs: Doing It Our Way”. Perspectives )1998(. http://www. EntreWorld.org/Content/Perspectives.cfm

Foundation for Entrepreneurial and Business Development )FEBDEV(: Compiled by Angela Motsa, WISE representative in South Africa )2002(.

Flemming, P.: “The Role of a Structured Intervention in Shaping Graduate Entrepreneur-ship”, in Frontiers of Entrepreneurship Research, Babson College, Babson Park, Mas-sachusetts, USA )1992(.

Frazee, B.: “Questioning”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Gardner, H.: Multiple Intelligences: The Theory in Practice. New York: Basic Books )1993(. Gibb, A.: Entrepreneurship and Small Business Management “Can We Afford to Neglect Them in the 21 Century Business School?” in Proceedings of International Symposium on Training for Success )Moving Towards an Enterprising Society(, Cape Town, South Africa, September 1996. Published by CEFE International, GTZ Germany.

الملحق 3

Page 151: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

136

Global Entrepreneurship Monitor 2001. Grossmann, J.: “Meeting at 9. Ill Be The One in Slippers”. Inc. 20, no. 7,

19 May 1998(, pp. 47-48. Holubec, E.: “Cooperative Learning”. A Web-based System for the

Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Hubble, S., and Tibballs, S.: “Young People and Active Citizenship” Second National Youth Development Conference )2001(. http://www.ausyouth.on.net/conference/ conf_pdf/pg221.pdf

Ife, J.: Community Development: Creating community alternatives - vision, analysis and practice, Addison Wesley Longman Australia Pty Limited, Sydney )1998(.

IIEP: Politiques et stratégies pour l’enseignement secondaire. www.unesco.org/iiep/frenc/ research/secondary.htm

Kilmer, S.: “Developmentally Appropriate Practices”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Lave, J.: Cognition in Practice: Mind, Mathematics and Culture in Everyday Life. Cambridge: Cambridge University Press )1988(.

Landry, C.: The Creative City: A Toolkit for Urban Innovators, Earthscan Publications LTD, London )2000(.

Landry, C.: “Future Perth Working Paper No. 12: Can Perth Be More Creative?” Prepared for Western Australian Planning Commission )2002(. http://www.planning.wa.gov.au

Latham, M.: “Social Capital: The Individual, Civic Society and the State”, the Centre for Independent Studies Limited, Queensland )1997(.

Leadbeater, C.: Social and Civic Entrepreneurship )2002( http://www.can-online.org.uk Lewin K. and Caillods, F.: Financing the Development Secondary Education in Developing Countries, Prospects XXXI/1, p.61 )2001(.

Love, T.: “The Shape of Things to Come Begins to Take Shape”. Nations Business 87, no. 2 February 1999, pp. 11-12 )1999(.

Lynch, R. L.: New Directions for High School Career and Technical Education in the 21st Century. Columbus: ERIC Clearinghouse on Adult, Career, and Vocational Education, Center on Education and Training for Employment, the Ohio State University )ED 444 037( )2000( http://ericacve.org/majorpubs.asp

Page 152: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

137

Magagula, C. M.: Description of the Secondary School System in Swaziland, with particular Reference to Secondary Teacher Education. Paper presented at the UNESCO/World Bank regional workshop on secondary education, Mauritius, December 2001.

Massam, B.: An Essay on Civil Society )1996( http://www.sfu.ca/cedc/research/civilsoc/massam2.html

Matthews, Ian: Personal interview regarding his involvement in Headquarters and role as Manager )2002(.

McPherson, K.: “Service Learning”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Miroslav, R.: East-West co-operation in the Entrepreneurship education. Paper presented at the Conference Internationalizing Entrepreneurship Education and Training, Vienna, Austria, 5-7 July 1993.

Moffitt, M.: “Problem-based Learning”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

National Commission on Excellence in Education: A Nation at Risk. Washington, DC: NCEE, ED 226 006 )1983( http://www.ed.gov/pubs/NatAtRisk/risk.html

Newman, P.W.G., and Kenworthy, J.: Sustainability and Cities: Overcoming Automobile Dependence, Island Press, Washington D.C. )1999(.

Ojito, M.: “Making a Good Idea Her Own”. New York Times on the Web. Entrepreneurs: A Special Section, 23 September 1998. http://www.nytimes.com/specials/ entrepreneurs/23ojit.html

Palmer, A.: “Reaching Youth Worldwide”, Johns Hopkins Center for Communication Programmes, 1995-2000, Working Paper No. 6. Baltimore: Johns Hopkins University, Bloomberg School of Public Health, Population Communication Services. Edited and produced by Center Publications: Nancy B. Smith, Editor, and Rita C. Meyer, Materials Development Manager )April 2002(.

Perlez, J. 1998: “Start-Ups Are Catching Fire in Poland”. New York Times on the Web. Entrepreneurs: A Special Section, 23 September 1998. http://www.nytimes.com/specials/entrepreneurs/23perl.html

Phillips, D.; Doran, G. D.; Teague, E. W.; and Tiffany, L.: “Young Millionaires”. Entrepreneur 26, no. 11, November 1998, pp. 118-126.

Piaget, J.: The Child’s Conception of the World. New York: Harcourt, Brace Jovanovich )1929(.

الملحق 3

Page 153: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

138

Plaschka, G.R. and Welsch, H.P.: “Emerging Structures in Entrepreneurship Educa-tion: Curricular Designs and Strategies”, in Entrepreneurship Theory and Practice )1990(.

Putnam, R.: The Prosperous Community: Social Capital and Public Life )1993( http:// www.prospect.org/print/V4/13/putnam-r.html

Putnam, R.: “Bowling Alone: America’s Declining Social Capital”, Journal of Democracy 6:1 )1995( http://www.muse.jhu.edu/demo/journal_of_democracy/v006/putnam.html

Putnam, R.: “Chapter 6: Informal Social Connections”, Bowling Alone: the collapse and revival of American communities, Simon and Schuster, New York )2000(.

Putnam, R.: “Better together” - report on the Saguaro Seminar on Civic Engagement in America )2001( http://www.bettertogether.org

Resnick, L. B., and Hall, M. W.: “Learning Organizations for Sustainable Education Reform”. Daedalus 127, pp. 89-118 )1998(.

Salomon, G.: “Distributed Cognitions: Psychological and Educational Considerations”. Cambridge: Cambridge University Press )ed.1993(.

Sapon-Shevin, M.: “Teaching for Diversity”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

Secretary’s Commission on Achieving Necessary Skills: What Work Requires of Schools. A SCANS Report for America 2000. Washington, DC: SCANS, U.S. Department of Labor )ED 332 054( )1991(.

SEIA: Key Issues Arising from Secondary Education Reform in Africa Over the Past Decade. Sinetar, Marsha: Do What You Love: The Money Will Follow. Mahweh, NJ: Paulist Press )1987(.

Smith, C.: “Work-based Learning”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

The Howard Davies Review of Enterprise and the Economy in Education: International Comparisons. Government of the United Kingdom )2002(.

U.S. Department of Education: Contextual Teaching and Learning )2000( http://www.ed.gov/inits/teachers/exemplarypractices/#context

White, R.: “Youth Participation in Designing Public Spaces”, Youth Studies Australia, v20, n.1. )2001(.

Page 154: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

139

White, R., Murray, G., and Robins, N.: “Young peoples agency, Resistance and Public Space”, A Guide for Youth and Community Workers, Town Planners and Local Councils, Department of Training and Education Co-ordination, Sydney )1996(.

Winograd, P., and Paris, S.: “Self-regulated Learning”. A Web-based System for the Professional Development of Teachers in Contextual Teaching and Learning Project. Bowling Green, OH: Bowling Green State University )2001(.

United Nations Documents UNESCO Medium Term Strategy 2002-2007 )31 C/4(. Programme and

Budget 2004-2005 )32 C/5(. “Promoting Quality Education: Education for Peace, Human Rights and

Democracy; Education for Sustainable Development; Curricula, Educational Tools and Teacher Training”; 166 EX/INF.6.

Education for Sustainability: From Rio to Johannesburg; Lessons learned from a Decade of Commitment, September 2002.

166 EX/37 Addendum “United Nations Decade of Education for Sustainable Development”, 25 March 2003.

UN Economic and Social Council; Follow-up to the World Summit on Sustainable Development and the future role of the Commission on Sustainable Development: The implementation track; 28 April- 9 May 2003; E/CN.17/2003/2.

UN Resolution 56/116 “Literacy Decade: Education for All”, 2001. The Earth Charter, The Earth Charter Initiative, The Earth Council, San

Jose, Costa Rica. Bruntland, G. )ed( Our Common Future: The World Commission on Environment and Development, Oxford: Oxford University Press, 1987.

UNESCO Documents Education for a Better Future: Trends, Challenges and Priorities,

International Conference on the Reform of Secondary Education: Secondary )Sultanate of Oman, Muscat, 22-24 December 2002(.

Final Report of the Seminar on the Secondary Education Curriculum in Latin America: New Tendencies and Changes )2-3 September 1999, Buenos Aires, Argentina(. International Bureau of Education. http://unesdoc.unesco.org/images/0012/001248/ 124819e.pdf

International Expert Meeting on General Secondary Education in the Twenty-first Century: Trends, Challenges and Priorities )Beijing, People’s Republic of China, 21-25 May 2001(. Final report, UNESCO, 2001.

الملحق 3

Page 155: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

140

Positioning secondary school education in developing countries: expansion and curriculum. Holsinger, Donald B., Cowell, Richard N. UNESCO / IIEP, 2000.

Information and communication technologies in education: A curriculum for schools and programme of teacher development. Anderson, Jonathan; Weert, Tom van. UNESCO, 2002.

ILO Documents Starting right: Decent work for young people. Background report of the

ILO Tripartite meeting on youth employment: The way forward )October 2004( )FR, ES(.

Youth: Pathways to decent work. Background report of the International Labour Conference, 93rd Session, June 2005 )FR, ES(.

Global employment trends for youth )2004( )EN, FR, ES(. Facilitating Labour Market Entry for Youth through Enterprise-Based Schemes

in Vocational Education and Training and Skills Development”. SEED Working Paper No.48 by Michael Axmann )2004(.

Facilitating Youth Entrepreneurship - An Analysis of Awareness and Promotion Programmes in Formal and Non-Formal Education”. SEED Working Paper No. 59 I by Klaus Haftendorn and Carmela Sazano )2004(.

Facilitating Youth Entrepreneurship - A Directory of Awareness and Promotion Programmes in Formal and Non-Formal Education. SEED Working Paper No. 59 II by Klaus Haftendorn and Carmela Salzano )2004(.

Stimulating Youth Entrepreneurship - Barriers and Incentives to Enterprise Start-Ups by Young People. SEED Working Paper No.76 by Ulrich Schoof )2005(.

Page 156: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

141

DESD Decade of Education for Sustainable Development عقد الأمم المتحدة للتربية من اأجل التنمية المشتدامة

DFA Dakar Framework for Action

اإطار عمل داكار

EFA Education for All التعليم للجميع

HIV/AIDS Human Immunodeficiency Virus/ Acquired Immunodefi ciency Syndrome

فيروس نقس المناعة البشرية/الإيدز

ICTs Information Communication Technologies تكنولوجيات المعلومات والتشالت

IHP International Hydrological Programme

البرنامج الهيدرولوجي الدولي

ILO International Labour Organization

منظمة العمل الدواية

MDG Millennium Development Goals الأهداف الإنمائية لالألفية

MOST Management of Social Transformation

اإدارة التحول الجتماعي

المــــــلحق 4

قائمــــة الختشارات

Page 157: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

142

NGO Non-Governmental Organization

منظمة غير حكومية

UN United Nations الأمم المتحدة

UNCED United Nations Conference on Environment and

Development موؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية

UNEP United Nations Environment Programme

برنامج الأمم المتحدة للبيئة

UNFPA United Nations Population Fund

شندوق الأمم المتحدة للشكان

UNHCR United Nations High Commissioner for Refugees مفوس الأمم المتحدة الشامي لشوؤون الالجئين

UNICEF United Nations International Children’s Emergency Fund

شندوق الأمم المتحدة الدولي لالأطفال في حالت الطوارئ

UNLD United Nations Literacy Decade

عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية

WHO World Health Organization منظمة الشحة العالمية

WSSD World Summit on Sustainable Development موؤتمر القمة العالمي للتنمية المشتدامة

Page 158: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

143

المــــــلحق 5

معلــومات التشال

Australia أسترالياEnterprise Education Branch Manager Enterprise and Career Education Branch Department of Education, Science and Training GPO Box 9880 – Canberra ACT 2601 Internet: http://www.curriculum.edu. au/enterprise/ www.dest.gov.au/schools/enterprise/index. htm E-mail: [email protected]

Canada كنداEnterprise Olympics Ontario Secondary School Business Plan Competition The Centre for Entrepreneurship Education and Development )CEED( Chris Curtis, President & CEO JoAnne Akerboom, Senior Vice President P.O. Box 515 - 1521 Graft on Street Halifax, Nova Scotia, Canada B3J 2R7 Tel: + )902( 421-CEED )2333( or 1- 800 590 - 8481 Fax: + )902( 482 -0291 Email: joanne/[email protected] Internet: http://www.ceed.info/

Denmark الدنماركMrs. Merete Pedersen Danish Ministry of Education National Education Authority Tel: +)45( 33 92 56 70 E-mail: [email protected] Internet: http://www.uvm.dk

France فرنساEntreprendre au Lycee Rectorat Académie d’Aix-Marseille Roland Kastler – DAET Claude Prigent – IEN-ET Tél: 04 42 93 88 15 [email protected] Elisabeth Mattei: chargée de mission DAET Tél: 04.42.93.88.03 [email protected] [email protected]

Ghana غاناTechnoServe Nick Railston-Brown Country Director National Foundation for Teaching Entrepreneurship Victor Salama

Ireland إيرلنداGolden Vale Young Entrepreneurs Scheme Awards )YES(

Italy إيطالياMarco Polo Project

Coast Ivory ساحل العاجJunior and Senior Achievement Pierre d’Alcantara Zocli President, Junior & Senior Achievement 06 BP 545 Abidjan Tel: + )225( 22 41 11 17 Fax: + )225( 22 41 06 38 Email: [email protected]

Page 159: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

144

Japan اليابانEiji Yamane, Professor Faculty of Education Mie University 1515 Kamihama, Tsu 514 - 8507 Email: [email protected]

Toshihiro Iwata )Yamana( Professor, Faculty of Informatics; Kansai University; 21-1- Ryozenji Takatsuki-City, Osaka, 569 - 1095 Email: [email protected]

Takuro Mimaki Professor, Faculty of Engineering; Doshisha University 13- Tatara Miyakodani Kyoutanabe, Kyoto 610 - 0394 Email: [email protected]

Luxembourg لوكسمبورغMr. Gilbert Hengel Ministry for Education Tel: +)352( 478 5141 Fax: +)352( 478 5264 Email: [email protected]

Mexico المكسيكJorge Olmos Arrayales Entrepreneurship Coordinator ITESM High School, Mexico City Campus Calle del Puente No. 222 Col. Ejidos de Huipulco Del. Tlalpan, C.P. 14380 México, D.F. Tel: + )52( 55 54 83 21 48 Email: http://www.ccm.itesm.mx

Norway النرويجMrs. Edel M. Haukeland Ministry of Education Email: [email protected] Internet: http://www.entreprenorskap.his.no

Poland بولنداMrs. Zofi a Stypińska Ministry of Education, Warsaw Tel: + )48( 22.628.04.61 Fax: + )48( 22.629.72.41 Internet: www.men.waw.pl

Mrs. Grażyna Osicka The National Centre for Supporting Vocational Education, Warsaw Tel: + )48( 22.844.34.38 Fax: + )48( 22.646.52.51 Internet: www.kowez.edu.pl

Mr. Zbigniew Modzelewski Junior Achievement Foundation, Warsaw Tel: + )48( 22.646.52.15 Fax: + )48( 22.646.52.16 Internet: www.junior.org.pl

South Africa جنوب أفريقياThe Education With Enterprise Trust 49C Stuart StreetP.O Box 150, Harrismith, 9880, South AfricaTel: + )58( 6230104 / 6230649Fax: + )58( 6230107E-Mail: [email protected]: http://www.ewet.org.za

United Kingdom بــريطانيــاBathgate Academy

Everyone’s a Winner )Part 2(

MindscreenGavin DevereuxManaging Director & FounderEntrepreneurhttp://www.mindscreen.comTel: + 44 131 554 4555Email: [email protected]

Page 160: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

145

Westerhailes Education CentreInternet: http://www.whec.edin.sch.uk/

Youth Entrepreneurship Scotland Internet: http://www.yes.org.uk/

National Assembly of WalesPhil GoddingCardiff BayCardiff CF 99 1NAUK WalesTel: + )44( 0292085111E-mail: phil.gsi.gov.ukInternet: www.wda.gov.uk

United States الواليات المتحدة األمريكيةBIZWORLDReal-World Entrepreneurship through A Fun Business SimulationCatherine HuttonEducation Director444 De Haro Street, Suite 121 San Francisco, CA 94107Tel: + )415( 503-5880Email: [email protected] Internet: www.bizworld.org

Communities in Schools )CIS( Cordell Richardson, Director of New Initiatives277 South Washington St., Suite 210 Alexandria, VA 223141-800-CIS-4KIDSTel: + )703( 519-8999, ext. 2593 Fax: + )703( 519-7213Email: [email protected]: www.cisnet.org

EcoVentures International5437 Connecticut Av, NW Suite 807 Washington, DC 20015Tel: + )202( 237-7247Email: [email protected] Internet: www.eco-ventures.org

EDTEC, Inc.Aaron Bocage, PresidentStella Horton, Director of Training EDTEC, Inc.313 Market StreetCamden, NJ 08102Email: [email protected] Internet: www.edtecinc.com

EnterprisePrep… Preparing At-Risk Teens Scott Reznick and Kathleen Weber, PartnersSmall Business Training )SBT( 7A West 82nd StreetHarvey Cedars, NJ 08008Tel: + )609( 361-7639Email: [email protected]

Global Institute for DevelopingEntrepreneursBret Rios, Director800 Welcome Way S.E.Salem, Oregon 97302800-211-0826Tel/fax: + )503( 315-8262Email: [email protected]

Global Workforce in Transition )GWIT(

Junior AchievementDirectorJunior Achievement, NationalHeadquartersOne Education WayColorado Springs, CO 80906Tel: + )719( 540-6248Fax: + )719(540-6175Internet: http://www.ja.org

الملحق 5

Page 161: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين

146

Making CentsFiona Macaulay, PresidentSuite 100, 3417 Brown Street N.W. Washington, D.C. 20010888- 771-5089Tel: + )202( 232-3590Fax: + )202( 232-3598Email: [email protected]: http://www.makingcents.org

National Foundation for Teaching Entrepreneurship )NFTE(Steve Mariotti, Founder and President 120 Wall Street, 29th FloorNew York, NY 10005Tel: + )212( 232-3333Fax: + )212( 232-2244Email: [email protected]: www.nfte.com

REAL Enterprises, Inc.Rural Entrepreneurship Through Action Learning )REAL(Cullen Gurganus, President115 Market StreetSuite 320Durham, NC 27701Tel: + )919( 688-7325Fax: + )919( 682-7621Email: [email protected] Internet: www.realenterprises.org

Reginald F. Lewis Youth Entrepreneurial InstituteJohnette Ruffner-CeaserNational Coordinator4805 Mt. Hope DriveBaltimore, MD 21215410-580-5030Fax: 410-358-3386Email: [email protected] Internet: www.naacp.org

The Association of Private Enterprise )APEE(R. ClarkSecretary / TreasurerProbasco Chair of Free Enterprise The University of Tennessee at Chattanooga313 Fletcher Hall, Dept. 6106 615 McCallie AvenueChattanooga, TN 37403-2598 Tel: + )423( 425-4118Fax: + )423( 425-5218Email: [email protected]

Technoserve49 Day StreetNorwalk,CT 06854USATel: )203( 852-0377Fax: )203( 838-6717E-mail: [email protected]

Warren/Conner Development Coalition 11148 Harper AvenueDetroit, MI 48213Tel: + )313( 571-2800Fax: + )313( 571-7307

Youth VentureJennifer Aspengren, Deputy Director Youth Venture1700 North Moore Street, Suite 2000 Arlington, VA 22209Tel: + )703( 527-4126 X266Fax: + )703( 527-8383Email: [email protected]: www.youthventure.org

Page 162: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

147

Youth Credit Union Programmes: A New Branch of Community Development Dr. Sandra Taylor-Griffin, Deputy DirectorNational Federation of Community Development Credit Unions, Inc. 120 Wall Street, 10th FloorNew York, NY 10005Tel: + )212( 809-1850, ext 213

YoungBiz, Inc.Stephen P. Morris, ChairmanP.O. Box 7987Atlanta, GA 30357Tel: + )888(543-7929 x 21Email: [email protected] Internet: www.youngbiz.com

Wilderness Technology AllianceLou August, PresidentWilderness Technology AlliancePacific Northwest Office:2769 152nd Ave NERedmond, WA 98052Washington DC Office13605 Mills AvenueSilver Spring, MD 20904Tel: + )301( 879-3331Email: [email protected]: www.wildtech.org

Institutions المؤسساتEuropean CommissionEnterprise DGUnit B1 - EntrepreneurshipB-1049 BrusselsBelgiumFax: + )32( 2 29 66278E-mail: ENTR-BUSINESS-SUPPORT

Africa Networked Education Initiative Njideka Ugwuegbu HarryExecutive DirectorYouth for Technology Foundation )YTF( Email: [email protected] Internet: http://www.youthfortechnology. org

Jacqui VarmaPresident, The John C. Ford Program, Inc. GEI Project DirectorEmail: [email protected]://www.geiproject.org

Know About BusinessILO/[email protected]/seed

Youth entrepreneurship

الملحق 5

Page 163: Toward تحفيز الروح الريادية من خلال التعليم للريادة

ºgh ,áæ°S 24 -15 ÚH Ée ºgQɪYCG ìhGÎJh ,QÉ«∏e øe ÌcCG Ωƒ«dG ⁄É©dG »`a ÜÉÑ°ûdG OóY ≠∏Ñj

´ƒª› øe % 40 áÑ°ùf kÉ©e ∫ÉØWC’Gh ÜÉÑ°ûdG πqãÁh .¿Éµ°ùdG 𪛠øe % 18 áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûj

⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL »`a kÉeÉg kGQhO Ωƒ«dG ¿h qODƒj ∫ÉLQh AÉ°ùf øe ÜÉÑ°ûdG ¿EG .⁄É©dG ¿Éµ°S

»`a ÚªgÉ°ùeh ,™ªàéŸG »`a AÉ°†YCGh ,Úµ∏¡à°ùeh ,∫ɪYCG ∫ÉLQh ,Úéàæeh ,∫É qªYh ,ÚæWGƒªc

áqjCG ™°ùj ’h ,øªãH Q qó≤J ’ IhôK πµ°ûJ ójóéàdG ≈∏Y º¡JQóbh ÜÉÑ°ûdG A’Dƒg ábÉW ¿EGh .Ò«¨àdG

kÉ°†jCG õ«ªàJ É¡fCG ’EG ,ádhO πc »`a á«æWh IhôK øe áÄØdG √òg ¬∏ã“ Ée ºZQh .É¡H »ë°†J ¿CG ádhO

.»YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G ÜGô£°V’G øe á«dÉY äÉjƒà°ùe ¬LGƒJ »¡a .ójó°ûdG É¡Ø©°†H

A’Dƒ¡d ≈qàM ,πªY á°Uôa OÉéjEG ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y Ö©°üdG øe íÑ°üj ,±hô¶dG √òg πX »`a )...(

áHÉãà »JGòdG ∞«XƒàdG íÑ°üj ∂dòd .πª©dG ¥ƒ°S ∫ƒNód ¿hó©à°ùjh ájƒfÉãdG á∏MôŸG Gƒ∏ªcCG øjòdG

.¿É«M’G º¶©e »`a ¥RQ OQƒe ÚeCÉJh PÉ≤fEG á«é«JGΰSG

¢†©Hh IOÉjôdG ìhôH ™àªàj …òdG ,ÜÉÑ°û∏d πjóH ¤EG Ò¨°U ´hô°ûe ᫵∏e ∫ƒëàJ ób ,Gòµg

,á¡L øe »Ø«XƒdG QÉ«ÿG Gòg ∑GQOEG ¿EG ,∂dP øe ºZôdG ≈∏Y .á«°SÉ°SC’G áaô©ŸGh á qeÉ©dG äGQÉ¡ŸG

∞«XƒàdG ìÉéæd kɪYGOh kÉ«°SÉ°SCG kGQhO ¿ÉÑ©∏j ,iôNBG á¡L øe ´hô°ûe ¢ù«°SCÉàd áªFÓe áÄ«H ôaGƒJh

.Ò¨°U ´hô°ûe ¢ù«°SCÉàd hCG »JGòdG

á«∏ªY ≈∏Y ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG »`a IOÉjô∏d º«∏©àdG á«∏YÉa º««≤J ô°üà≤j ’CG Öéj ,∂dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH

ΩÉ¡°SE’Gh ,õaGƒ◊G »`a IOÉjõdG ióe ¢SÉ«b ≈∏Y Ωƒ≤j ¿CG øµdh ;ÜÉÑ°û∏d ájOÉjôdG äGQÉ¡ŸG ÜÉ°ùàcG

äGQÉ°ùŸ OGóY’Gh ,IÉ«◊G øe áØ∏àfl »MGƒf »`a ¢ùØædG »`a á≤ãdGh ,´GóHE’G Q qƒ£Jh ,ºq∏©àdG »`a

ájOÉjôdG ìhôdG õ«Ø– ¿CG ¬«a q∂°T ’ ɇh .∂dP ó©H Éeh ,πª©dG ⁄ÉYh ,…ƒfÉãdG ó©H Ée º«∏©àdG

,äÉ©ªàéŸG á«gÉaôH •ÉÑJQ’G πª°û«d ;‹ÉŸG íHôdGh ∫ɪYC’G AÉ°ûfEG RhÉéàj …ƒfÉãdG º«∏©àdG »`a

)...( .áeGóà°ùŸG ᫪æàdGh ,ô≤ØdG øe ó◊Gh

:á«Hô©dG áî°ùædG

ähÒH – »ª«∏bE’G ƒµ°ùfƒ«dG Öàµe

11-5244 .Ü .¢U

¿ÉæÑd - ähÒH

:ájõ«∏‚E’G áî°ùædG

UNESCO Publishing7, place de Fontenoy

75352 Paris 07 SP France

á``aÉ``≤K ƒ```ëf

¿ô`≤dG »`a IOÉjô`∏d

ø`jô°û©dGh ó`MGƒdG

ájOÉjôdG ìhôdG õ«Ø–

IOÉjô∏d º«∏©àdG ∫ÓN øe

ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG »`a

…ƒfÉãdG º«∏©àdG

øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG »`a

á`````````````````````````````````ª¶æe

π`````````````````````````ª©dG

á````«dhódG

Ió«÷G äÉ°SQɪŸG á«dhódG πª©dG ᪶æeh ƒµ°ùfƒ«dG åëH èFÉàf

ø`jô°û

©dGh

ó`M

GƒdG ¿

ô`≤

dG »

`a I

OÉ````j

ô`∏d á

``aÉ``≤

K ƒ

```ëf

á«dhó

dG π

ª©dG áª

¶æe

/ƒµ°ù

fƒ«dG