2030 2015 ةيوبرتلا ةموظنملا حلاصا عيراشم

2030-2015مشاريع اصلاح المنظومة التربوية الفصل الثاني: من أجل مدرسة الجودة للجميع

: الارتقاء بالتكوين الأساس والتكوين المستمر9المشروع رقم

المصاحبة والتكوين عبر الممارسة

والتكوين عبر الممارسة ةلمصاحبدليل ا

2016 مارس

المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب

[email protected]: -البريد الإلكتروني.0537734097: -الفاكس .0537707614/0537726343: -الهاتف .الرباط -، شارع مولاي إسماعيل، حسان73

المصاحبة والتكوين عبر الممارسةدليل 2016

2

مقدمةرسمت التوجيهات الملكية خارطة طريق لإصلاح التعليم ببلادنا، وهي توجيهات ركزت دائما على أهمية العنصر

إذ اعتبرته الثروة الحقيقية التي ينبغي تقديرها وتثمينها وإعطاؤها الأولوية في أي مشروع تنموي. ،البشري في التنمية

ولن يتأتى ذلك إلا بتعليم يأخذ بعين الاعتبار التطورات الهائلة التي يعرفها مجال التربية والتكوين. واستلزم هذا

خلل في المنظومة واعتماد مقاربات جديدة للإصلاح.، يكشف عن مظاهر الللمنظومة التربويةالرهان تقييما شاملا

وجاء تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي حدد رؤية استراتيجية للإصلاح تمتد من

للإنصاف مجالا ، باعتبارهااستجابة للتوجيهات الملكية، وأسس رؤية جديدة للمدرسة المغربية ،2030إلى 2015

و وتحقيق الجودة، ،وتكافؤ الفرص ،وغايات مثلى ،تعمل على الارتقاء بالفرد والمجتمع. وهي أسس ناظمة مؤسسة

تشكل رهانات حقيقية في العقود المقبلة، يرتبط ضمان تحقيقها باضطلاع المدرسة المغربية بأدوار للتربية والتكوين،

وباعتماد دعامات ناجعة للتغيير. ،حاسمة

على وأجرأتها ،الإصلاحية المشاريع تنزيل في وانخراطهم التدريس أطر بتعبئة رهينل المبتغى هذا تحقيق وإن

أداء وتجويد التدريس، فعل مهننة أهمية تأتي هنا منو .الواقع أرضم تغيير لكل شرطا بات الذي والمدرسين، درساتالم

:عبر إلا تتحقق أن يمكن لا المهننة هذه أن خاف وغير .منشود إيجابي

مهنن؛تكوين • أساس متين ومم

التدريسية؛ للممارسات تكوين مستمر يستجيب للحاجات المتجددة •

.والابتكار التجديد وحفز والسند الدعم لتقديم فعالة، ميدانية مواكبة •

الفصل الثاني في الارتقاء بالتكوين الأساس والتكوين المستمرالخاص ب 9المشروع رقم إقرار تم الإطار فيهذا

المصاحبة خلال من وتقويتها التكوين آليات لتعزيز وذلك من الرؤية الاستراتيجية )من أجل مدرسة الجودة للجميع(.

وصقل ،المهني اندماجهم سبل لتيسير التكوين، مراكز من التخرج حديثي والمدرسين للمدرسات سواء الميدانية،

روح تملك من تمكنهم ،مهنية تنمية إلى حاجة في هم الذين الأقدمية لأصحاب أو ؛كفاياتهم وإنماء ،ومهاراتهم ملكاتهم

دولية تجارب في أبانا، قد الميدانية والمصاحبة بالنظير التكوين وأن سيما أوراشه، في الإيجابي والانخراط ،الإصلاح

يؤثر التربوي المجال في الممارسين بين الناجحة والتجارب الخبرات وتبادل اقتسام أن ،للشك مجالا يدع لا بما عدة،

يؤدي مما التربوي، البحث وفي ،المدرسية الحياة في المشاركة فعالية من ويزيد الصفية، الممارسات في ملحوظ بشكل

.والمتعلمين المتعلمات أداء وتحسن ،التعلمات جودة وبالتالي المهني، الأداء تطوير إلى

من جهة، واستنبات التجديدات الصفية والتأطير التربوي وهو تدبير فرضته الإشكالات المرتبطة بالممارسة

من جهة أخرى. ومن بين هذه 2030-2015التربوية في منظومة التربية والتكوين في إطار الرؤية الاستراتيجية

الإشكالات نذكر:

على المستوى الوطني؛ مردودية المدرسينمحدودية أثر التكوين المستمر على •

المعرفية والمهنية لدى فئة من الممارسين لمهنة التدريس:ضعف المستلزمات •

غياب التكوينات الجامعية الملائمة لأساتذة التعليم الابتدائي؛

.التوظيف المباشر لخريجي الجامعات في قطاع التعليم

.المقبلةالسنوات توقع توظيف أعداد كبيرة من الأساتذة خلال •


4

للمصاحبة لفائدة المدرسات والمدرسين أثناء مزاولة مهامهم، قصد تم تصور آلية ،المشروعفي إطار هذا و

والرفع من مستوى أدائهم داخل ،تعزيز الاندماج المهني للخريجين الجدد من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

الأساتذة واستثمار التجديدات التربوية من قبل الأستاذات و ،الأقسام الدراسية، وتطوير الممارسات الصفية

الخبرات، في أفق الارتقاء بدينامية التجديد التربوي بالمؤسسات التعليمية،مع إرساء فضاءات لتقاسم ،الممارسين

.د تكنولوجيا المعلومات والاتصالباعتما ،بين المدرسين ،وتبادل التجارب الناجحة

ر الممارسة وسيلة حيوية لتسهيل نقل إن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تعتبر المصاحبة والتكوين عب

هي: ،اتآليأربع -لإنجاح هذا الرهان -علها تعتمد التجديد إلى داخل حجرات الدرس. وهذا ما ج

على المستويات المركزية ،والشركاء ،مع الفاعلين التربويين "التدابير ذات الأولوية"تنظيم لقاءات اقتسام وإغناء الأولى:

والجهوية والإقليمية والمحلية، لاستيعابها وتملكها والوقوف على نجاعتها وجدواها، وتوفير الضمانات اللازمة لإنجاح

إرسائها.

ت ثلاثة لمجموعات التركيز قدت لأجل ذلك لقاءاالاشتغال بطريقة تشاركية في بلورة المشروع وتنزيله، وقد عم الثانية:

:بكل من

؛2015أبريل 29 -الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة •

؛2015ماي 07 -الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز •

.2015ماي 11 -الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير •

وعو الاهتمامات والتخصصات، وممثلون عن هيئات مهنية ونقابية. لقاءات حضرها فاعلون تربويون متن

ساعد على ،وقد أسهمت مجموعات التركيز هذه في بلورة تصور واضح عن الإطار المفاهيمي والمؤسساتي للمصاحبة

ن بعض ضمانات إنجاح أجرأة هذا ة بشكل يلائم خصوصيات المنظومة التربوية الوطنية، ويؤم د ، وعالمشر بناء عم

وتحقيق الأهداف المتوخاة منه.

تفعيل المصاحبة مع رؤساء أقسام الشؤون التربوية بالأكاديميات عقد لقاء خاص بتقاسم وإغناء عدة :الثالثة

الجهوية للتربية والتكوين؛

: اعتماد مبدأ التجريب والتدرج في إرساء المشروع وفق الروزنامة الزمنية الآتية:الرابعة

،دة تفعيل المصاحبةتحديد التصور وتشكيل خبرة وطنية تنكب على صياغة عم : 2015 - 2014 •

.والمساهمة في تكوين المكونين

من المدارس(. 10%: مرحلة التجريب المحدود )سلك التعليم الابتدائي في حدود 2016 - 2015 •

والتجريب المحدود : مرحلة التجريب الموسع )التوسيع التدريجي بسلك التعليم الابتدائي 2017 – 2016 •

بسلك التعليم الثانوي الإعدادي(.

: مرحلة التعميم التدريجي )الأسلاك التعليمية الثلاثة(.2018 – 2017 •

الأخرى ضمن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، من شأنه أن يزيد من المشاريعمع باقي المشروعولعل التقاء هذا

لا محالة إيجابا المشروعلإصلاح، بحيث سينعكس نجاحم تنزيل هذا أهمية آلية المصاحبة ومركزيتها ضمن سيرورة ا

.المشاريععلى باقي


5

لمن توجه هذه الوثيقة؟

توجه هذه الوثيقة إلى جميع الفاعلين التربويين.وهي ثمرة مجهود جماعي تشاركي كفيل بتمكين المتدخلين من

انتها ضمن آليات تجويد التعلمات داخل الفصول لتجد مك ،الإحاطة بالمفهوم الجديد للمصاحبة، بغية إرسائها

الدراسية.

لماذا هذه الوثيقة ؟

تمت صياغة هذا الدليل لتحقيق الأهداف التالية:

ب)ة(؛توحيد التصور مركزيا وجهويا وإقليميا حول مفهوم المصاحبة والأستاذ)ة( المصاح •

تقديم الأدوات الكفيلة بأجرأة عمليات المصاحبة؛ •

الكفايات المتعلقة بتخطيط وتدبير وتقويم أنشطة المصاحبة والتكوين بالممارسة.تنمية •

؟كيف تمت هيكلة هذه الوثيقة

المصاحبة مشروع يحتوي هذا الدليل على معالم نظرية منتقاة وتوجيهات عملية لاستثمارها في أجرأة

ف المشار إليها أعلاه، تم تقديمه على شكل وثائق تحقيق الأهدا ولغايةوتنظيم الدورات التكوينية. ،والتكوين بالممارسة

مرجعية موضوعاتية وطيدة الارتباط ومتكاملة، تتمثل في:

يضبط الجوانب المفاهيمية للمصاحبة؛إطار نظري

ة(الاشتغال والمهام والاختصاصات في إطار علاقة الأستاذ مجاليحدد إطار تنظيمي إجرائي(

التربويين.بباقي الفاعلين )ة(بالمصاح

يركز على عمليات التخطيط والتنفيذ والتقويم والتتبع.إطار منهجي

التي تعد مرجعية بالنسبة ،يتأسس على ثقافة التعاقد والقيم والمبادئ الأخلاقيةميثاق المصاحبة

وتحدد قواعد الممارسة المهنية المرتبطة بها. ،للمتدخلين في المصاحبة


6

I.الإطار النظري للمصاحبة

تحديد مفهوم المصاحبة .1 أن للمصاحبة وظيفة بيداغوجية تستهدف أساسا: Guy LE BOTERF( 1993)1لوبوترف يعتبر

( وتحديد verbaliserses actionsمساعدة المستفيد)ة( من المصاحبة على التعبير عن أفعاله)ا( ) •

الصعوبات التي تواجهه خلال ممارسته؛

؛توجيه المستفيد)ة( من المصاحبة إلى الموارد التي من شأنها أن تساعده على تجاوز صعوباته •

ومدى تطوره المهني. ،عمله منهجية مساعدته على إجراء تقييم ذاتي من خلال مساءلة •

أن المصاحبة، من منظور 2L. LAFORTUNE et C. DEAUDELIN (2002)دودلانو عتبر كل من لآفورتينو ت

ب)ة( و المستفيد)ة( من المصاحبة(ح سوسيو بنائي، ممارسة ت في إطار سيرورة بناء مشتركة ،دث بين طرفين )المصاح

للمعارف.

ادعم "المصاحبة بكونها ARPIN Lucie & CAPRA Louise (2008) 3كابرا من لوس ي أربين و لويز وتعرف كل

ارتباطا ،وعلى تطور كفاياته المهنية ،للتطور المهني المستمر للمدرسين، يرتكز على فعل تعلم المدرس ابيداغوجي

".بممارسته

وبحسن ،التدريس في بالخبرة( ا) له مشهود ،(ة)أستاذ قيام في المصاحبة تتمثل سبق، ما إلى استنادا

التي الصعوبات، حصر على مساعدتهم بهدف الممارسة، خلال ،(ها)وزملائه( ها)زميلاته بمواكبة والتواصل، الإنصات

.لتجاوزها ملائمة استراتيجيات بلورة في ومرافقتهم مهامهم، مزاولة أثناء يصادفونها

أنواع المصاحبة .2 ب)ة( بحيث يمكن التمييز بين:خ د تتنوع المصاحبة بتنوع مجالات ت ل المصاح

كتيكية والقيمية والأخلاقية،... (؛ية ) في الأبعاد التربوية والديدالمصاحبة البيداغوج •

والمصاحبة السيكولوجية )تشجيع، تحفيز، دعم...(؛ •

والمصاحبة الاجتماعية ) الإدماج في جماعة، العمل في فريق ....(؛ •

والمصاحبة المادية ) تقديم نماذج من وثائق وأدوات العمل...(؛ •

حبة المهنية ) تنمية الكفايات المهنية، المساعدة على التأهيل...(.والمصا •

1- LE BOTERF, G.(1993), L'ingénierie et l'évaluation de la formation, Paris, Les éditions d'organisation. 2-Lafortune,L et Deaudelin,C. (2002), Accompagnement socioconstructiviste : Pour s’approprier une réforme en éducation, Sainte-Foy, Presses de l’Université du Québec, collection Éducation Intervention. 3- Arpin,L. , et Capra,L. (2008), Accompagner l’enseignant dans son parcours professionnel. Montreal: Chenelière Education.


7

التربوية أهمية المصاحبة .3تشكل المصاحبة التربوية مدخلا أساسيا لقيادة التغيير، وذلك من خلال دعم حافزية الأستاذات والأساتذة

على الانخراط في التجديد التربوي، كما تعد آلية لتعزيز وتطوير نمائهم المهني.

تمكن المصاحبة المستفيد منها من:

واكتساب الجرأة على التعبير والبوح بما ،التموقع في محيطه المهني من خلال نسج علاقات مع نظرائه •

لا يستطيع فعله أو قوله في وضعيات أخرى بدون حاجة للتحفظ، واكتساب الشجاعة في وضعيات

(؛co-actionالفعل المتبادل )

ومساعدته)ها( على الاندماج تقديم الدعم البيداغوجي والنفس ي للمدرس)ة( المبتدئ)ة(، •

ي؛المؤسساتي والمهن الوسطين في

والإسهام في تطوير الفعل التربوي؛ والسعي للارتقاء بها، تعزيز الشعور بالانتماء لمهنته، •

وتحليلها ووضعها موضع مساءلة ،اعتماد البعد التبصري كمدخل للتفكير في الممارسة الصفية •

الفجوات في الممارسات المهنية؛ عن الكشف المبكر ىاتيا، في إطار مقاربة نقدية تتغيوتقويمها ذ

،في الممارسة اليومية، وترسيخ السلوك الإيجابي على تمثل قيم المهنة )ة(المبتدئ )ة(المدرس حفز •

العلمية والاجتماعية؛ تهوالإسهام في تعزيز مكان

.المستجدات التربوية والمؤسساتية تحيين الممارسات الصفية وفق •


8

II . مي للمصاحبةيالتنظ الإطار

)ة(المصاحب )ة(مواصفات الأستاذ .1وحسن الإنصات والتواصل مع الزملاء ،الأستاذ)ة( المصاحب)ة( مدرس)ة( مشهود له)ها( بالخبرة في التدريس

والجدية وروح المبادرة؛ يساعدهم،في منأى عن أية علاقة تراتبية، على تحديد طبيعة المشاكل التي ،في الميدان

وخصوصا ،يصادفونها في عملهم، وإيجاد الحلول والمقاربات المناسبة لتخطيها، واستدماج وتفعيل المستجدات التربوية

.2030-2015تلك المتعلقة بمشاريع الرؤية الاستراتيجية

ب)ة( مدرس)ة(: الأستاذ)ة( المصاح

لمساعدة زميلاته و زملائه الأستاذات والأساتذة على تجاوز ،وعن رغبة ذاتية ،مستعد)ة( عن طواعية •

واقتسام خبراته)ها( معهم، وقادر)ة( على التفاعل الايجابي مع تجاربهم؛ ،الصعوبات المهنية التي تواجههم

مستعد)ة( بدنيا و نفسيا لمزاولة مهام المصاحبة؛ •

في إطار والعمل ،والتكنولوجية ومواكبة المستجدات التربوية ،وتجديد الممارسات ،له)ها( قابلية للتغيير •

شبكات للممارسات المهنية بين المصاحبين)ات( والمستفيدين)ات(، وفي إطار مقاربة تشاركية على إيصال

رين؛هذا التغيير إلى الآخ

ملم)ة( بمنهجية البحث التدخلي. •

كفايات الأستاذ)ة( المصاحب)ة( .2

كفايات تواصلية وتنشيطية)لغات، آليات التواصل، تقنيات التنشيط، الترافع، الإصغاء واحترام

الرأي الآخر...(؛

كفايات منهجية وتنظيمية )تخطيط، تنظيم، جوانب تشريعية...(؛

تخطيط وتدبير التعلمات، تقويم التعلمات ومعالجة تعثرات كتيكية كفايات بيداغوجية وديد(

المتعلمين، تدبير فضاء وزمن التعلم، القدرة على تحليل الممارسة في مجمل أبعادها، تجريب

ممارسات تجديدية ومجددة في إرساء التعلمات...(؛

كفايات تكنولوجية TIC .)التحكم الوظيفي(

)ة(المصاحب )ة(مهام الأستاذ .3 مهام الأستاذ)ة( المصاحب)ة( إجمالا في ما يلي: تتحدد

ومدهم مواكبة الممارسات الصفية للخريجين الجدد من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، •

وتسهيل اندماجهم في الحياة المدرسية؛ ،بالمساعدة البيداغوجية والديدكتيكية الممكنة


9

مساعدة الأستاذات والأساتذة على إيجاد حلول تربوية لمعالجة صعوبات التعلم لدى التلميذات •

التلاميذ المتعثرين)ات(؛و

تشجيع الأستاذات والأساتذة على: •

للتغلب على الصعوبات المتصلة ،وتنويع صيغ العمل ،تبني ممارسات بيداغوجية تجديدية

بالعملية التعليمية التعلمية؛

ومختلف التكنولوجيات التربوية، ،ه تكنولوجيا المعلومات والاتصالكل ما تتيح استغلال

لتجويد الفعل التربوي والارتقاء به؛

وشركاء المؤسسة ،الانفتاح والتعاون مع آباء التلميذات والتلاميذ وأمهاتهم وأوليائهم

التعليمية.

للممارسات المهنية بين المصاحبين العمل على تقاسم وتبادل الممارسات الجيدة في إطار شبكات •

والمستفيدين.

)ة(المصاحب )ة(أدوار الأستاذ .4أدوار Gérard WIEL (2000)5جيرارويلو Marc DENNERY4 (1997)يحدد كل من مارك دينيري

المصاحب)ة(وفق الخطاطة التالية:

أن الأستاذ)ة( المصاحب)ةARPIN Lucie & CAPRA Louise (2008 )) 6لويز كابرا عتبر كل من لوس ي أربين و وت

والمتمثل ،الذي يضطلع به ،يدعم تطوير الكفايات المهنية للمستفيدين من المصاحبة، وذلك من خلال دور الوساطة

جعلها موضع مساءلة و ،حول ممارساتهم الصفية ،في خلق التفاعلات بين المستفيدات و المستفيدين من المصاحبة

تحليل.و

4- DENNERY M. (1997), Organiser le suivi de la formation - Tome 2 : méthodes et outils, Paris, ESF, 5- WIEL G. (2000), Sortir du mal-être scolaire - Promouvoir la fonction accompagnement, Saint-Etienne, Chronique sociale. https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=3&ved=0ahUKEwinv4_ttYzLAhXـ6I2hoKHXeGAPMQFggpMAI&url=http%3A%2F%2Fwww.cccpfpt.qc.ca%2Fuploads%2F6%2F7%2F2%2F3%2F6723476%2F__power_point_colloque_..formation_professionnelle.ppt&usg=AFQjCNHg3txiXpfzLvpcLI1b6G3dia9BRA&sig2=m8iEsMssjbj8dZiymiiuhw&cad=rja

أدوار المصاحب

ينصت

يوجه

يشجع

يوضح يحفز

يقترح

يساعد على اتخاذ

قرار


10

وتبين الخطاطة التالية دور الوساطة في المصاحبة حسب هاتين الباحثتين:

ا ستاذ المصاحب

accompagnateur

ا ستاذ المصاحب

accompagné

التحلي الت صر

لممارسته الم ني

L’analyse réflexive sur sa pratique

ا سلو ا

ال فاياتت وير الم ني

ت ل سيرور

ميتام ر و ا ستاذ

ت ل تفاعل وت او مع ا قرا

المصاحبةب الفئة المستهدفة .5 يمكن حصر الفئة المستهدفة بالمصاحبة في:

)ات( التخرج من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛الأستاذات والأساتذة حديثي •

ب)ة( وأراد)ت( • كل أستاذ)ة( أعرب)ت( عن رغبته)ها( في الاستفادة من خدمات الأستاذ)ة( المصاح

وفق ،وجعلها مثارا للنقاش والتفكير ،التي تعرقل تجويد ممارسته)ها( الصفية ،تقاسم الصعوبات

مقاربة جماعية وتشاركية؛

الأستاذات والأساتذة الذين يرى المفتش)ة( التربوي)ة( أنهم)هن(في حاجة للمصاحبة، لدعم •

.من أجل مردودية أفضل ،نمائهم)هن( المهني

:)ة(( المصاحبةالإطار العلائقي للأستاذ) .6

)ة(بالمفتش)ة( التربوي)ة(المصاحب)ة(الأستاذعلاقة .6-1

ب)ة( بتعاون وتنسيق مع المفتش)ة(التربوي)ة( ]أو المفتشين التربويين[ للمنطقة • يعمل الأستاذ)ة( المصاح

أو المناطق التربوية التي يزاول فيها مهام المصاحبة. ولا تخول له مهامه)ها( ممارسة أي مراقبة أو تقويم

لأداء الأستاذ)ة(المستفيد)ة( من المصاحبة؛

ب )ة( مقترح برنام عمله السنوي بتشاور وتنسيق مع المفتش )ة( التربوي)ة(يبني الأستاذ)ة( الم • ،صاح

ديمه إلى لجنة قبل تق ،التي يزاول فيها مهام المصاحبة ،أو المفتشين التربويين للمنطقة أو المناطق التربوية

قصد المصادقة عليه؛،التتبع الإقليمية

ب)ة(، دوريا، مع م • حصيلة ،فتشات و مفتش ي المناطق التربوية المعنيةيتقاسم الأستاذ)ة( المصاح

أنشطة المصاحبة.


11

دارس الم مديري ات و بمدير )ة( المصاحب)ة( الأستاذعلاقة .6-2

يةلابتدائا

ب)ة(، في إطار تعاوني وتشاركي، مع مديرات و مديري المدارس الابتدائية • يعمل الأستاذ)ة( المصاح

المعنية بمزاولة المصاحبة، على بلورة وأجرأة برنام المصاحبة التربوية؛

ب)ة( عل • ى تنفيذ برنام المصاحبة خارج الحصص الدراسية الخاصة بعمله يعمل الأستاذ)ة( المصاح

الصفي؛

في تعبئة الموارد البشرية و المادية لإنجاح مشروع تساهم مديرات و مديرو المدارس الابتدائية •

المصاحبة؛

في تقاريرهم)هن(اليومية أنشطة المصاحبة المنجزة؛توثق مديرات و مديرو المدارس الابتدائية •

ب)ة(للمساطر التنظيمية والقانونية المنظمة لعلاقة هيئة التدريس بالإدارة • يخضع الأستاذ)ة(المصاح

التربوية.

الإقليميةتتبع علاقة الأستاذ)ة(المصاحب)ة(بلجنة ال .6-3

يقدم الأستاذ)ة( المصاحب)ة( مشروع برنام عمله)ها( السنوي إلى لجنة التتبع الإقليمية قصد التأشير •

عليه؛

يرفع الأستاذ)ة( المصاحب)ة( تقارير دورية بشأن أنشطة المصاحبة، إلى لجنة التتبع الإقليمية؛ •

يستفيد الأستاذ)ة( المصاحب)ة( من التسهيلات التي تقدمها له لجنة التتبع الإقليمية لأداء مهامه )ها(. •

يخضع الأستاذ)ة( المصاحب)ة( لعملية التتبع والتقويم من طرف لجنة التتبع الإقليمية. •

،المصاحبين )ات(و تتولى لجنة التتبع الإقليمية مواكبة تجريب المصاحبة، وتعمل على استثمار تقارير

اللجنتين وتقدم تقريرا تركيبيا إلى ،لتقييم نتائ المصاحبة ،وتقارير المفتشين )ات( التربويين )ات(

الحهوية والمركزية.


12

IV. للمصاحبة الإطار المنهجي ب )ة(يؤدي الأستاذ حكم مجال تدخله، خارج أيالممارسة و مهمة محدودة في )ة(المصاح

الزمان والمكان، ت

خطوات ،يمكن إجمال الالمصاحبة بشكل مرن وسلس لتفعيل عمليةو يم.إطار محكوم بالتراتبية والسلطوية والتقو

:في المراحل الآتية جرائيةالإ

الاستشارة ورصد الحاجيات مرحلة .1

رصد حاجياتها ربط الاتصال بها لأجل التعارف، و تلقي طلبات الفئة المستهدفة بالمصاحبة و •

المصاحبة؛وانتظاراتها من

مديري المدارس الابتدائية المعنية بالمصاحبة من أجل ربط الاتصال بالمفتشات والمفتشين وبمديرات و •

الحصول على معطيات وإرشادات تفيد في إعداد مقترح برنام المصاحبة.

المصاحبة برنامجحلة إعداد مر .2إعداد تم يدبيرية، تواصلية،...( بعد حصر الحاجات وتصنيفها حسب طبيعتها: )بيداغوجية، ديدكتيكية، ت

الوسائل وصيغ العمل و ،التنشيطوتقنيات نجاز، والأدواتتتحدد فيه الأهداف وخطوات الإ تعاقدي،عمل برنام

والمدة الزمنية ... ينوالمتدخل

عليه.على لجنة التتبع الإقليمية للتأشير يتم عرض البرنام

المصاحبة برنامجمرحلة تنفيذ .3 ،للتعديل برنام ال اضع هذيخ. و السنة الدراسيةالعمل بشكل سلس ومرن على امتداد برنام يستمر تنفيذ

. تهالتي قد تظهر خلال سيرورة أجرأ ،و المستجداتوفق طبيعة الصعوبات

المصاحبة الممكنة لتحقيق المطلوب: صيغوفي ما يلي بعض

ب)ة(جلسات عمل فردية يعقدها الأستاذ • من المصاحبة، بهدف تعزيز جو )ة(مع المستفيد)ة( المصاح

؛والاحترام المتبادل بين الطرفين الثقة

، تعليميةالوسائط التبادل و ،ناجحةالتجارب الو ،جددةالمبيداغوجية المارسات ورشات تقاسم الم •

وثائق ديدكتيكية؛و ،سيناريوهات بيداغوجيةو بناء أدوات لتحليل الممارسات المهنية،و وإنتاج

ورشات لتحليل ومناقشة مقاطع تعليمية مسجلة؛ •

تعد لهذا الغرض. احبة عن بعد من خلال مسطحة رقميةمص •

مرحلة تقويم خطة المصاحبة .4بأساليب متعددة، منها الحوار المباشر مدى تحفف برنام المصاحبةالتأكد من )ة(المصاحب )ة(يتولى الأستاذ

.المتعلمينو المتعلمات نتائ وفي،الممارسات التدريسية فيلفعلي مع المستفيدين من خدماته، وملاحظة الأثر ا

و باعتماد شبكات ،التقارير المتوصل بهامن خلال ،المصاحبةتتولى لجنة التتبع الإقليمية تقويم حصيلة كما

. تقويم تعد لهذا الغرض


13

V . ميثاق المصاحبةأسس صياغة من الوصول إلى الحلول الواقعية، ورفع مستوى )ات(المستفيدينعن قرب، وتمكين لهدف التأطير تحقيقا

ضعت أسس فقد ،ةالتربوي يةالأداء، وتشجيع الإبداع والابتكار، بغية الرفع من المردود بين للمصاحبة يثاقمصياغة وم

-قواعد أخلاقيةليكون بمثابة م،في مختلف مواقعه ، وكافة المتدخلين،)ات(الأساتذة المصاحبينالأستاذات و أيدي

ويعزز مبدأ التعاقد في منأى عن أية ،أصول التعامل المهني السليم فيما بينهم، لخدمة المنظومة التربوية يحكم مهنية،

.علاقة تراتبية

الأستاذات نتظر من مجموعة من المبادئ والقيـم والقواعد، يم ،ه الأسسأثناء إعداد هذ، تمت مراعاةوقد

تؤطر العلاقة بين ،طريق باعتبارها خريطة المهنية، )هن(الالتـزام بها في جميع ممارساتهم ()اتالأساتذة المصاحبينو

ب وتحمي الممارسة من كل انزلاق، وتوجهها بشكل متبصر ومنسجم مع مقاصد )ة(،المستفيد)ة(والأستاذ)ة(المصاح

وأهداف المصاحبة المهنية.

الالتزامات الأخلاقية .1

ببناء السمعة المهنية على ك • وجدارة الخدمات التي يقدمها؛)ة(فاءة المصاح

السعي لتنمية القدرات والكفاءات الشخصية، وتوفير فرص التطوير المهني للزملاء والزميلات؛ •

الالتزام بتعزيز القيم والمبادئ الأساسية لأخلاقيات المهنة، في التصرفات وأساليب التدخل؛ •

وفي مجال أن تكون موضوعية وصادقة، على، والمقترحاتالأفكار والآراء الحرص عند تقديم •

التخصص والخبرة المهنية.

المرجعيات المعتمدة .2

؛2011دستور المملكة المغربية لسنة •

قانون الوظيفة العمومية؛ •

النظام الأساس ي لموظفي وزارة التربية الوطنية؛ •

النظام ( بمثابة 2002يوليو 17) 1423جمادى الأولى 6الصادر في تاريخ 2.02.376المرسوم رقم •

الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛ الأساس ي

؛(2004ماي 26) 1425ربيع الثاني 6الصادرة بتاريخ المتعلقة بأخلاقيات المهنة 46-2004 المذكرة رقم •

لتكوين؛الميثاق الوطني للتربية وا •

المتعلق بالنزاهة والقيم بالمدرسة. المشروع •

المبادئ المرتبطة بالمصاحبة .3

للدور الهام المنوط بالأستاذ المسؤوليــة: • ب)ة(نظرا ، يتعين عليه الالتزام بالتعاون المستمر مع )ة(المصاح

والاحتفاظ بها، مع ،لتحسين أدائهم، واستحقاق ثقتهم ،فريق الأستاذات والأساتذة المستفيدين)ات( من المصاحبة

والرفع من شأنها. والتقاليد المهنية، الحرص على روح القوانين والتوجيهات التربوية،


14

ب)ة(تتطلب الأمانة والاستقامة من الأستاذ والاستقامة: الأمانة • أن يكون نزيها وعفيفا )ة(المصاح

وحريصا على المصلحة العامة. صادقا، وملتزما بالسرية المهنية،و

ب)ة( تتطلب الموضوعية من الأستاذ الموضوعية: • ويتمتع باستقلال أن يكون محايدا،)ة( المصاح

وفي إطار التوجيهات التربوية الرسمية، والتشريعات الجاري بها العمل. في جميع ما يتعلق بخدماته المهنية، فكري،

بالمصا)ة(إحساس الأستاذ الرقابة الذاتية: • ف بأداء مهمة)ة( ح معتبراعليها، ومؤتمن ،بأنه مكل

أهم عامل لإنجاح العمل. الرقابة الذاتية

ب )ة(هما أساس العلاقة بين الأستاذ الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق: • )ة(المصاح

التربوية. والمراقبة التربوية والإدارة هيئة التأطير وبين وبينه)ها( والمستفيدين)ات( من المصاحبة،

ر يطرأ على سلوك بشأن كل ما يهم صيرورة التعلم، التشاور والاستشارة: • المتعلمات وفي كل تغي

بالغ النفع والأهمية. المتعلمين،و باعتباره أمرا

ب )ة(يحتاجها الأستاذ حسن المعاملة: • وباقي الفاعلين )ات( مع المستفيدين في علاقته )ة(المصاح

والعلاقات الاجتماعية الإيجابية. ،المهنية هراتها سيادة الروحالتربويين، ومن تمظ

سواء تعلق باستمرار، )ا(المصاحبة تقويم علاقاته )ة(يتعين على ممارس التقويم الذاتي المستمر: •

بالمستفيدين)ات(، أو بباقي الفاعلين التربويين. )ا(الأمر بعلاقاته

فترض في الأستاذ ولتحقيق هذه المبادئ ب(ة)يم :(ة)المصاح

أن يكون: -أ

)في عمله)ها(؛ مخلصا)ة

)إلى الأفضل؛ طموحا)ة

)بما هو مطلوب منه)ها(؛ ملتزما)ة

،)ة( أهلا للثقة بين زملائه)ها( على احترامهم)هن(، وعلى تقدير رؤسائه)ها(؛ حائزا

قادرا)ة(على الإنصات للآخرين؛

)ة( للتعاون والعطاء والمساعدة. محبا

القيم الأخلاقية للمصاحبة ومنها: يستحضروأن –ب

قيم المهنة؛

التواصل الإيجابي؛

الأداء الفعال؛

الاستعداد للمساعدة؛

تدبير الاختلافات؛ ترسيخ قيمة القدوة؛

التشبع بحب مهنة التدريس؛

حسن التعامل مع بقية الأطراف؛

.القدرة على العمل الجماعي

المهنية، ومنها:أساسيات الممارسات وأن يتمكن من –ج


15

الكفايات التربوية والقدرة على تنميتها؛

مراكمة الخبرة في التدريس؛

.التمكن من المعارف التخصصية الضرورية والعمل على تعميقها وأن يتوفر على القدرات والمهارات الآتية: –د

ب)ة(والأستاذات والأساتذة المستفيدين)ات (، وكافة التعاقد القبلي بين الأستاذ)ة(المصاح

الفاعلين التربويين؛

رصد مساحات التداخل بين كل الأطراف الفاعلة؛

والتوظيف المبدع للاختلاف؛ ،القدرة على تدبير النقاش

.القدرة على رصد آثار المصاحبة ميدانيا

كما يفترض في الأستاذ)ة(المستفيد)ة(من المصاحبة:

ية؛الانخراط الفعلي والفعال في تجديد الممارسات الصف

والعمل بكل جدية والتزام من أجل الوصول إليها؛ ،تحديد غاياته وأهدافه

المساعدة في إنجاح المهام المتفق عليها؛

تقاسم التجارب الناجحة؛

.)التعامل بمهنية مع إرشادات الأستاذ)ة(المصاحب)ة

ميثاق المصاحبة عامة لصياغةمقتضيات .4

ربية الوطنية والتكوين المهني، التشريعية والتنظيمية لوزارة التيصاغ الميثاق في احترام تام للنصوص •

وتأطيره؛ لاختصاصات الأطراف الأخرى المتدخلة في تأهيل المدرس)ة(و

وتعميمه على كل المتدخلين، وتحرص على هذا الميثاق لجهوية للتربية والتكوين على نشر تعمل الأكاديمية ا •

والمستفيدين)ات( منها. ،من لدن أطر التدريس المكلفين)ات( بالمصاحبة المهنية ،والالتزام به ،المصادقة عليه


16

خاتمة

-2015 المدرسة المغربيةصلاح ة لإ الرؤية الاستراتيجيمشاريع والتكوين عبر الممارسة أحد المصاحبة

قات البينية بين المدرسات يسعى إلى الرقي بالعلاو ،الارتقاء بالتكوين الأساس والتكوين المستمر ،الذي يتوخى2030

. التي تعترضهم خلال إنجاز مهامهم لتجاوز المشاكل ،وجعلها تنفتح على آفاق من التعاون والعمل المشترك ،والمدرسين

المدرسات وزرع الروح الإيجابية في أوساط ،وخلق جو من تبادل الخبرات ،وهي آلية تسعى إلى تثمين الممارسات الجيدة

وجعل الإصلاح والتغيير حقيقة ،ونوا على التنافس في إدخال التجديد التربوي إلى الأقسام الدراسيةليتعا ،المدرسينو

. نظري وليس مجرد كلام ،ملموسة

رافعة من بين كون ة لتالتربوي المنظومةكبير في استنبات آلية المصاحبة والتكوين عن قرب في الأملإن

كما أن .بهدف تحسين مؤشرات المردودية الداخلية والخارجية للمدرسة المغربية ،لتغيير والتجديد التربويينا رافعات

موطئ قدم لمنحنخراط الطوعي والإيجابي، كل من موقعه، للا التربويين في قدرات مختلف الفاعلينالثقة كبيرة

الجودة والإنصاف في التعلمات. ربح تحديلللإصلاح

،سم معالم الطريق السالك لعملية المصاحبةفي ر ، هذا الدليل يساهمنأمل أن وختاما م ح حتى ت

ق الرهانات ق

في عملية )ات(جميع المتدخلين لدنوالإغناء من في صيغته التجريبية هذه قابل للتطوير ووه. المعلقة عليها

.المصاحبة


17

عـــمراج

مراجع باللغة العربية

للرؤية الأولي التنزيل شأن في 2015 أكتوبر 12 بتاريخ 099×15 رقم الإطار المذكرة

الأولوية. ذات التدابير تفعيل خلال من 2015-2030 الاستراتيجية

( ة)الأستاذ لمهام الترشح شأن في 2015 دجنبر 11 بتاريخ 134×15 رقم الوزارية المذكرة

.الابتدائية بالمداس( ة)المصاحب

15/287 عدد تحت المهني والتكوين الوطنية التربية لوزارة العام الكاتب السيد مراسلة

.الأولوية ذات التدابير تنفيذ وتتبع قيادة آلية إرساء شأن في 2015 أبريل 20 بتاريخ

من أجل مدرسة الإنصاف ،(2015)،للتربية والتكوين والبحث العلمي المجلس الأعلى

.2030-2015والجودة والارتقاء، رؤية إستراتيجية للإصلاح

حول المدرسة لمشاورات(، التقرير الوطني ل2014) ،الوطنية والتكوين المهنيوزارة التربية

المغربية.

( ،التقرير الوطني للقاءات التقاسم وإغناء 2015وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ،)

التدابير ذات الأولوية.


18

مراجع باللغة الفرنس ية

1. ARPIN L. et CAPRAL. (2008). Accompagner l’enseignant dans son parcours

professionnel : une pratique d’accompagnement pédagogique centrée sur la personne de

l’enseignant en développement de compétences professionnelles, Montréal, Chenelière

Éducation.

2. Boucher, L.-P. & Jenkins, S. (2004). Un soutien au processus de transformation des

pratiques au primaire. In M. L’Hostie & L.-P. Boucher (Ed.), L’accompagnement en

éducation. Un soutien au renouvellement des pratiques (pp. 83-106). Sainte-Foy : Presses

de l’Université du Québec.

3. DENNERY, M. (1997). Organiser le Suivi de la Formation - Tome 2: méthodes et outils,

Paris, ESF.

4. DEVELAY,M. (1994). Peut-on Former les Enseignants?, Paris, ESF.

5. LA FORTUNE, L et DEADELIN, C.(2002), Accompagnement socioconstructiviste :

Pour s’approprier une Réforme en Education, Sainte-Foy, Presses de l’Université du

Québec, collection Éducation Intervention.

6. LE BOUEDEC G. et al. (2001).L’accompagnement en éducation et formation, Un projet

impossible?, Paris, L’Harmattan,

7. LE BOTERF, G. (1993). La Fonction d'accompagnement d'un Processus de L'Ingénierie

et l'Evaluation de la Formation, Paris, Les éditions d'organisation.

8. L’HOSTIE, M. & BOUCHER, L.-P. (Ed.). (2004). L’accompagnement en éducation : un

soutien au renouvellement des pratiques. Sainte-Foy: Presses de l’Université du Québec.

9. WIEL, G. (2000). Sortir du Mal-être Scolaire - Promouvoir la Fonction

Accompagnement, Saint-Etienne, Chronique sociale.

2030 2015 ةيوبرتلا ةموظنملا حلاصا عيراشم

Documents

Transcript of 2030 2015 ةيوبرتلا ةموظنملا حلاصا عيراشم